الإلكترونيات خارج المعركة؟

✍️ تحليل استراتيجي – وكالة BETH الإعلامية
أُعلن اليوم في واشنطن عن إعفاء مفاجئ لعدد من الأجهزة الإلكترونية، بما فيها الهواتف الذكية، الحواسيب المحمولة، وأدوات التخزين، من الرسوم الجمركية المتبادلة التي كانت مفروضة في إطار الحرب التجارية مع الصين.
📉 بينما لا تزال بعض المنتجات عرضة لرسوم مستقبلية، إلا أن الإعفاء قد يُفهم كتراجع تكتيكي… أو تمهيد لمرحلة جديدة.
🔍 تحليل BETH:
1. لتخفيف التضخم المحلي
– تأتي الخطوة في وقت تعاني فيه الأسواق الأميركية من ضغوط تضخمية، ورفع الرسوم كان سيضر المستهلك والشركات الأميركية الكبرى التي تعتمد على سلاسل توريد صينية.
2. توطين تدريجي لا قسري
– الإعفاء يمنح الوقت للشركات الأميركية لإعادة هيكلة عملياتها نحو دول بديلة دون صدمة مباشرة.
3. سحب الذرائع من بكين
– تقليل التصعيد الجمركي يمنع الصين من استغلال الموقف دبلوماسيًا لتوسيع نفوذها، خصوصًا في الأسواق الناشئة.
4. إعادة تموضع وليس تراجعًا
– هذه الخطوة ليست إنهاءً للحرب الاقتصادية، بل إعادة ترتيب للأدوات والأساليب، بما يخدم أميركا داخليًا ويُبقي الصين تحت السيطرة.
من جهة:
✅ إعفاء الهواتف وأجهزة الحاسوب من الرسوم الجمركية (لخفض التضخم ودعم الشركات الأميركية).
ومن جهة أخرى:
⛔️ حظر أو توجيه بعدم استيراد الرقائق والشرائح الدقيقة (لمنع الصين من النفاذ إلى القلب التقني للصناعة الأميركية).
🧠 تعليق تحليلي – BETH:
"ترامب يعفي الأجهزة… لكنه يُغلق قلبها على الصين."
المعركة ليست على المظهر، بل على الشريحة التي تُشغّل كل شيء.
أميركا تسمح بمرور الهاتف… لكن ترفض أن تأتي معه عقل الصين.
🧠 الخلاصة:
تُخرج واشنطن الإلكترونيات من ساحة الرسوم… لكن الحرب لم تنتهِ، بل تحوّلت من مواجهة مباشرة إلى مناورة تكتيكية ذكية.
🎯 بعبارة رمزية من BETH:
"حين تُرفع الرسوم… لا يعني أن السلاح وُضع أرضًا."