المدينة النبوية… منبر الروح وحديقة الحياة

news image

تقرير من إعداد إدارة الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث

 

في المدينة المنورة، لا تتوقف البركة عند التاريخ… بل تمتد إلى الحاضر والمستقبل. المدينة التي احتضنت النبي محمد ﷺ، تنمو اليوم كأيقونة حضرية تتناغم فيها الروح والمكان، والإنسان والطبيعة.
شبكات مشاة، ممرات للدراجات، مسارات للجري، ومناطق خضراء… ليست تفاصيل فرعية بل خطوات ثابتة نحو "أنسنة المدينة"، وفق رؤية تجعل جودة الحياة أسلوبًا حضاريًا.

وتُظهر الإحصاءات تصاعدًا مذهلًا في أعداد الزوار:
من 6.3 ملايين زائر في 2015 إلى 18 مليونًا في 2024، مما يعكس تحوّل المدينة إلى وجهة عالمية للزيارة والسكينة والنمو.

إحصائية:

عدد زوار المدينة المنورة سنويًا:

2015: 6.3 مليون زائر

2016: 6.6 مليون زائر

2017: 7.5 مليون زائر

2018: 8.0 مليون زائر

2019: 9.8 مليون زائر

2020: تأثر بسبب جائحة كورونا

2021: تأثر بسبب جائحة كورونا

2022: 8.2 مليون زائر

2023: 14.1 مليون زائر

2024: 18 مليون زائر

ومع قرب افتتاح حدائق عامة تتجاوز مساحتها مليون متر مربع، تدخل المدينة مرحلة جديدة من التخطيط الإنساني الذي يضع الإنسان في قلب المكان.

 

تعليقات على الصور:

📸 الصورة الأولى – الرئيسية - البوابة نحو الروح
الطريق المؤدي إلى المسجد النبوي يزدحم بالزائرين، لكنه لا يفقد سكينته. بين الأعمدة الحديثة وروح العمارة النبوية، تُولد المدينة كل يوم من جديد.

📸 الصورة الثانية – المدينة من الأعلى
من الأعلى، تتلألأ المدينة كقلادة نور. المشهد الليلي للمسجد النبوي والمنطقة المركزية يروي حكاية النور والإيمان، في تناغم بصري بين قدسية المكان واتساع التخطيط العصري.

📸 الصورة الثالثة – الممشى الأزرق
طريق دراجات ومشاة يمر عبر النباتات البنفسجية.. وكأن المدينة تُهديك نسيمًا وطمأنينة على مدار اليوم. إنه مشهد منسق بدقة، يجسّد العيش بصحة وجمال.

ومضة ختامية:

في المدينة… كل رصيف يحمل ذكرى، وكل نخلة تهمس بالحياة، وكل زائر يخطو على طريق المحبة.