تواصل أمانة منطقة الرياض جهودها في تهيئة الطرق والأرصفة، والإنارة، وتحسين البيئة المحيطة بمصليات العيد، والحدائق، ومواقع الفعاليات، والتأكد من جاهزية الدعم اللوجستي لمناشط الأمانة المختلفة، وتعزيز وسائل السلامة، والاستعداد للحالة المطرية المتوقعة على الرياض خلال أيام العيد.
وأكدت الأمانة على إيجاد بيئة مناسبة تليق بفرحة عيد الفطر السعيد، بمتابعة دقيقة من سمو أمين منطقة الرياض الأميرالدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، وجهود جميع وكالات الأمانة، وقطاعاتها الخدمية، والتقنية، والبلدية، للقيام بدورها في رسم فرحة العيد لسكان المدينة وزوّارها، بدعم مستمر من القيادة الرشيدة، وفق رؤية السعودية 2030 وتحقيق مستهدفاتها ببناء مجتمع حيوي، ورفع جودة حياة السكان.
يشار إلى أن الأمانة جهّزت عددًا من مصليات العيد، بتنظيفها، وفرشها، ومتابعة سلامة الشوارع المحيطة بها، ووضع خطة للطوارئ في حال استمرار الحالة المطرية المتوقعة على مدينة الرياض، كما أنهت متابعة اكتمال مواقع فعاليات العيد، من الحدائق، والمواقع في مختلف أنحاء المدينة، عبر إعادة رصف التالف من الأرصفة، وتهيئة الشوارع المحيطة بالحدائق، وتوفير الآليات والمعدات لحالة الطوارئ.
كما أكدت الأمانة أن متابعتها للحالة المطرية، الطارئة على الرياض مستمرة، وتتعامل مع بلاغات السكان بسرعة عالية، وفق معايير خدمة المستفيدين التي تعد من أبرز ركائز إستراتيجية الأمانة، عبر الوسائل المتعددة، تطبيق (مدينتي)، خدمة بلاغات (940)، الرسائل النصية، منصات التواصل الاجتماعي؛ لرياض رائدة مزدهرة.