اختتمت #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية_السعودية  فعاليات #المنتدى_الدولي_للشبكات_غير_الأرضية، الذي نظمته بالتعاون مع #الاتحاد_الدولي_للاتصالات في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر2022، بحضور عدد من الوزراء والمسؤلين في منظمات وهيئات محلية وعالمية، حيث شهد المنتدى إقبالاً واسعاً من المهتمين بالاتصالات وتقنيات الفضاء المتقدمة تجاوز 3 ألآف شخص من أكثر 130 دولة، بالإضافة إلى حضور أكثر من 11 مسؤولا رفيع المستوى، و26 رئيسا تنفيذيا لعدد من الشركات التقنية.

وتناول المنتدى خلال أيامه الثلاث العديد من المحاور والموضوعات المتخصصة في توفير خدمات الاتصالات عبر الشبكات غير الأرضية، من خلال أكثر من 15 جلسة حوارية وأكاديمية، قدمها أبرز الخبراء والمختصين والباحثين والأكاديميين في التقنية والاستثمار، إلى جانب ممثلي الشركات المصنعة ومزودي خدمات الاتصالات، وكذلك الجهات التنظيمية على المستوى المحلي والدولي.
كما استعرضت الهيئة في المنتدى عدداً من التجارب التي نفذتها لتوفير الاتصال عبر حلول مبتكرة من الجو والفضاء، لتقدم نماذج فريدة تساهم في تطور مستويات خدمات الاتصالات، ولتثري
السوق بتجارب ناجحة وحلول مستدامة، مؤكدةً بذلك ريادتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات،حيث يعد الاقتصاد الرقمي للمملكة الأسرع نمواً.

هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تستعرض تجاربها

استعرضت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في منتدى الشبكات غير الأرضية، المقام في مدينة الرياض، تجاربها المختلفة في إيجاد حلول مبتكرة تقوم بتوفير خدمات الاتصالات عبر الشبكات غير الأرضية، وذلك لمواجهة التحديات العالمية لإيصال خدمات الاتصالات في المناطق غير المتصلة، ولتأمين حق الاتصال للفرد أينما كان بوسائل تضمن استمرارية خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضحت الهيئة أن النتائج التي توصلت إليها بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، ستقدم حلولا رقمية في تغطية المناطق النائية، وستوفر وسائل للاتصال في حالات الطوارئ والتعامل مع الكوارث، وستسهم في زيادة سعات الشبكات للأحداث والفعاليات المؤقتة، بالإضافة لإثراء السوق بتجارب ناجحة لابتكار حلول مستدامة، تراعي التوجهات العالمية في الجوانب الاقتصادية والبيئية، حيث تعتمد في تشغيلها على الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة، بما يتواءم مع المستهدفات البيئية والصحية في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتتلخص التجارب التي عرضتها الهيئة في المنتدى بالتعاون مع شركائها، في تجربة لتقنية الجيل الخامس باستخدام أنظمة المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، إضافة لتجارب الاتصال من الغلاف الجوي المنخفض، وتوفير أحدث تقنيات إنترنت الأشياء والإنترنت عريض النطاق من الفضاء، وتوفير اتصال واسع النطاق للطائرات عبر تقنية (A2G)، كما ناقشت أبرز النتائج لهذه التقنيات الواعدة في جلسات نقاشية مع ممثلي الجهات الشريكة.
يأتي نجاح تجارب المملكة بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين في دعم ابتكار تقنيات إيصال الشبكات ومضاعفة خدماتها امتداداً لدعم حكومة المملكة في تمكين قطاع الاتصالات والفضاء وتقنية المعلومات، إضافة للتعاون المميز من قبل الشركاء، لتمكين الاستخدامات المبتكرة ودعم التحول الرقمي، والوصول بالمملكة إلى الريادة العالمية في التقنيات اللاسلكية، وتعزيزاً لمكانتها كمركز رقمي إقليمي للتقنية والابتكار.