‫إندونيسيا تحتفي بعودة حركة السياحة


جاكرتا - بث:
تعود إندونيسيا مجدّدًا إلى المشاركة في معرض سوق السفر العربي لعام 2022 في دبي، وهو أكبر معرض للسياحة والسفر في الشرق الأوسط. وستُعقد فعاليات هذا المعرض في نسختين: نسخة حضورية في المدّة من 9 إلى 12 مايو 2022، ونسخة افتراضية في المدّة من 17 إلى 18 مايو 2022. وستشارك 27 شركة من شركات السياحة الإندونيسية في نسختي المعرض الحضورية والافتراضية. وستعقد هذه الشركات فعالياتها الحضورية في جناح إندونيسيا الرائع رقم AS.2452 في القاعة الآسيوية.

وأوضح وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي في إندونيسيا، ساندياغا صلاح الدين أونو، أنّ الهدف من مشاركة بلاده في هذا المعرض هو تقديم معلومات محدّثة عن السياحة الإندونيسية؛ خاصّة بعد فتح جزيرة بالي أبوابها مجدّدًا لاستقبال السُيّاح الأجانب في فبراير 2022.

وأضاف : "لقد بدأت جزيرة بالي في استقبال السُيّاح الدوليين في بداية هذا العام، وقد دعمت الحكومة هذا الأمر بتفعيل نظام منح التأشيرة عند الوصول لمواطني 60 دولة".

وشرعت الحكومة الإندونيسية في تنفيذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى جذب السُيّاح الأجانب، مثل العمل بنظام منح التأشيرة عند الوصول ( VoA ) والإعفاء من الحجر الصحي للسُيّاح الذين سبق لهم تلقي جرعتين من لقاح كورونا. وتصدر هذه التأشيرة بتكلفة أقل بكثير من تكلفة التأشيرة الإلكترونية؛ حيث تبلغ تكلفتها 500 ألف روبية إندونيسية، وهو مبلغ يعادل حوالي ثلث تكلفة التأشيرة الإلكترونية التي تبلغ 1,5 مليون روبية. وقد أدرجت ثلاث دول في الشرق الأوسط في قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة عند الوصول، وهي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وفي حديثها عن الهدف من مشاركة إندونيسيا في معرض سوق السفر العربي لعام 2022 الذي تستضيفه دبي، قالت ني وايان جيري أدنياني، القائمة بأعمال نائب وزير السياحة للتسويق: "إنّ مشاركتنا في هذا المعرض تهدف إلى تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى إندونيسيا وزيادة دخل البلاد من العملات الأجنبية".

تجدر الإشارة إلى أنّ إندونيسيا قد أقامت بنجاح في مارس الماضي بطولة العالم للدراجات النارية "سباق الجائزة الكبرى" ( MotoGP ) على مضمارها الدولي الذي يقع في منطقة مانداليكا بجزيرة لومبوك في مقاطعة نوسا تنجارا الغربية؛ وتُعدّ منطقة مانداليكا من المعالم البارزة في البلاد، كما أنّها إحدى "الوجهات السياحية ذات الأولوية الفائقة" التي تعمل الحكومة الإندونيسية على الترويج لها في إطار إستراتيجية تطوير الوجهات السياحية خارج جزيرة بالي أو "بالي الجديدة". وستستضيف إندونيسيا في أكتوبر المقبل قمة مجموعة العشرين في بالي، وهي منتدى دولي عالمي؛ وهو ما سيُسهم في تعزيز الثقة العالمية في السفر إلى إندونيسيا بعد انحسار جائحة كوفيد-19.