✍️ متابعة وتحليل: إدارة الإعلام الاستراتيجي – وكالة BETH

مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية "متبادلة" على عشرات الدول، توالت ردود الفعل الدولية لتكشف حجم القلق من تصعيد اقتصادي قد يهزّ التجارة العالمية.

الاتحاد الأوروبي
رئيسة المفوضية الأوروبية وصفت القرار بأنه "ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي"، مطالبة بحوار عاجل لتفادي حرب تجارية.

المملكة المتحدة
الرسوم التي طالت صادرات بقيمة 60 مليار جنيه إسترليني أثارت قلق لندن، رغم أن نسبة الضرائب كانت أقل من غيرها.

الصين
أعلنت "معارضة شديدة"، وتوعّدت بإجراءات مضادة لحماية مصالحها.

اليابان
وصفت الرسوم بـ"المؤسفة للغاية"، وتدرس طلب إعفاء رسمي.

كوريا الجنوبية
استنفار حكومي لتقديم دعم عاجل للقطاعات المتضررة، وعلى رأسها صناعة السيارات.

كندا
رئيس الوزراء أعلن: "سنرد بقوة وبهدف"، في رسالة مباشرة إلى البيت الأبيض.

إيرلندا
حذّرت من فقدان نحو 80,000 وظيفة في قطاع الأدوية الأميركي العامل على أراضيها، مع آثار اجتماعية واقتصادية حادة.

الأسواق العالمية
انخفاض حاد في المؤشرات… قلق من ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية وتباطؤ في سلاسل الإمداد العالمية.

🧠 تحليل BETH:

الرسوم لم تعد أدوات اقتصادية فحسب، بل تحوّلت إلى أذرع نفوذ سياسي وتجاري.

الولايات المتحدة تعيد رسم خارطة التجارة الدولية بأدوات هجومية، تستهدف الأعداء… ولا تستثني الأصدقاء.

العالم ينقسم بين من يُحاول تفادي التصعيد، ومن يتهيأ للرد.

📌 خلاصة رمزية:
الرسوم الأميركية أشعلت فتيلًا عالميًا… والاقتصاد لا يقل اشتعالًا عن السياسة. من لا يتحرك اليوم، قد يُغلق عليه باب السوق غدًا.