"تايلندي " غادر مكة قبل 50 عاماً "طباخاً" وعاد إليها ضيفاً للمليك

news image

وكالة بث:
"عبدالله كادي " من العاصمة التايلندية بانكوك قدما والداه للمملكة العربية السعودية قبل قرابة ٥٠ سنة وهنا ولد عبدالله ونشأ وشب في هذه البلاد المباركة بحي المسفلة بمكة المكرمة.
وعمل في الإعاشة طباخا لحملات الحج .
وهنا انتقل والداه إلى رحمة الله وتم دفنهما في مكة المكرمة.
وبعد ٣٥ سنة قرر عبدالله العودة إلى بلده الأصلي تايلند وعند عودته بعد هذه المدة الطويلة اختلفت عليه الثقافات فأصبح غريباً في بلده وهناك وجد الكثير من المهاجرين العائدين إلى بلادهم يعيشون في فجوة بسبب بعدهم عنها فترات طويلة فقرر عبدالله إنشاء رابطة أطلق عليها رابطة المهاجرين العائدين الى بلدهم وفي هذه الرابطة قدم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة التي عاشت فترات طويلة بعيدة عن بلدها الأم فأسهم في دمجهم في مجتمعهم بعد أن ابتعدوا عنه.
يقول "عبدالله " أنا مدين لهذه البلاد المباركة فيها ولدت ونشأت وتربيت وقضيت فيها أفضل أيام عمري وتأثرت بعاداتها وتقاليدها وطبيعة أهلها وأكلاتها الشعبية حتى زوجتي وأطفالي تأثروا بعادات هذه البلاد في أكلهم ولباسهم وأنا الآن أنشر هذه العادات والتقاليد هناك في تايلند والتي أعجبت المجتمع التايلندي.

اليوم عدت لهذه البلاد وأنا ضيف من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولايسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على هذه الضيافة الكريمة ولوزارة الشؤون الاسلامية على هذه التنظيم الرائع.


"عبدالله كادي " من العاصمة التايلندية بانكوك قدما والداه للمملكة العربية السعودية قبل قرابة ٥٠ سنة وهنا ولد عبدالله ونشأ وشب في هذه البلاد المباركة بحي المسفلة بمكة المكرمة.
وعمل في الإعاشة طباخا لحملات الحج .
وهنا انتقل والداه إلى رحمة الله وتم دفنهما في مكة المكرمة.
وبعد ٣٥ سنة قرر عبدالله العودة إلى بلده الأصلي تايلند وعند عودته بعد هذه المدة الطويلة اختلفت عليه الثقافات فأصبح غريباً في بلده وهناك وجد الكثير من المهاجرين العائدين إلى بلادهم يعيشون في فجوة بسبب بعدهم عنها فترات طويلة فقرر عبدالله إنشاء رابطة أطلق عليها رابطة المهاجرين العائدين الى بلدهم وفي هذه الرابطة قدم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة التي عاشت فترات طويلة بعيدة عن بلدها الأم فأسهم في دمجهم في مجتمعهم بعد أن ابتعدوا عنه.
يقول "عبدالله " أنا مدين لهذه البلاد المباركة فيها ولدت ونشأت وتربيت وقضيت فيها أفضل أيام عمري وتأثرت بعاداتها وتقاليدها وطبيعة أهلها وأكلاتها الشعبية حتى زوجتي وأطفالي تأثروا بعادات هذه البلاد في أكلهم ولباسهم وأنا الآن أنشر هذه العادات والتقاليد هناك في تايلند والتي أعجبت المجتمع التايلندي.

اليوم عدت لهذه البلاد وأنا ضيف من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولايسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على هذه الضيافة الكريمة ولوزارة الشؤون الاسلامية على هذه التنظيم الرائع.