مشاريع ضمن جهود أمانة الشرقية للارتقاء بجودة الحياة - صور

news image

 

وكالة بث:
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن عدد من المشاريع التطويرية التي تتابعها في مواقع مختلفة بحاضرة الدمام، وذلك ضمن جهودها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتحقيق أهداف أنسنة المدن، وجودة الحياة بالمنطقة، ذلك بمتابعة ميدانية من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ومسؤولي الأمانة.
وتتضمن المشاريع التي يتم متابعتها والاطلاع على سير العمل فيها، مشروع إعادة تأهيل شارع الملك سعود بن عبد العزيز بضاحية الملك فهد بالدمام، والذي يجري العمل على إعادة تأهيله من تقاطعه مع شارع بلال بن رباح وحتى تقاطعه مع شارع سهل بن عدي.
بالإضافة الى مشروع تقاطع طريق الظهران الجبيل مع طريق الملك فهد بن عبد العزيز.  والذي استلهمت فكرة تصميمه من تضاريس المنطقة مع التركيز على الانسجام البصري، والاستدامة والحفاظ على تغطية النباتات والاستدامة من خلال تضمين المساحات الخضراء، كما يحافظ التصميم على هوية التغطية النباتية، إذ تم اختيار النباتات المحلية المناسبة للمناخ المحلي وظروف التربة، فيما يعتبر هذا الموقع أحد المواقع المهمة لوجوده بقلب المدينة والشريان الرئيسي الذي يربط بين محافظة الجبيل والدمام، ويربط عدة أحياء ببعضها البعض.
كما شملت المشاريع، مشروع إنشاء محطة تصريف مياه بحي الفاخرية، بالإضافة إلى ممشى ليال، في حي الشعلة، ويضم جلسات عائلية وألعاب متنوعة للأطفال لمختلف الأعمار والفئات، وساحة رياضية مدمجة بالممشى، إضافة الى، مشروع تطوير شارع فاطمة الزهراء، والذي تسعى الأمانة من تأهيله الى تطوير الشارع الكائن بحي عبدالله فؤاد وتقاطعه مع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، وحتى تقاطعه مع شارع قيس ابن الهيثم، ويهدف إلى إيجاد توازن بين راحة السكان وتنظيم حركة المرور.
وتسعى أمانة الشرقية من خلال المشاريع التنموية التي تعمل عليها الى تحسين البنية التحتية لتعزيز جاذبية المدن ورفع جودة الحياة والرفاهية للسكان، كما تسعى الى تحقيق التميز والابتكار في مجال تطوير المدن وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس على تحقيق أعلى معايير التنمية المستدامة لكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، كما يؤكد على دور الأمانة في تطوير المدن واتباع أسلوب حياة ذكي وفقاً لجميع الأصعدة والمستويات لتوفير الوقت والجهد في كافة مشاريع البنية التحتية، وهو استمرار لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .