فلفل نعجان

news image

الفلفل من المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها من الخرج / 78 كلم جنوب الرياض.
وأكثر المواقع شهرة بانتاج التمور والخضروات ذات الجودة العالية ومنها ( الفلفل الأحمر )؛ والتي تشتهر به.
 

نعجان (  وسط البلدة تعتبر كمدينة صغيرة بدأت تفقد نظارتها بسب الإهمال  في الزفلته والأرصفة والتنظيم المناسب لها كبلدة عريقة تقع على أهم الطرق الرئيسية، و، ضاربة في عمق أرض المملكة العربية السعودية  شهرتها الزراعية منذ القدم).. تقع في الجزء الغربي لمحافظة الخرج على الطريق السريع المتجهة من العاصمة الرياض - وادي الدواسر- إلى منطقة نجران وعسير وتبعد عن مدينة السيح عاصمة الخرج 15كم وعن مدينة الرياض 78كيلاً ويحدها من الشمال مركز الضبيعة وجنوباً مدينة الدلم حتى جبل أبو ولد ومن جهة الغرب وادي العين حتى جبل المقرن ومن جهة الشرق كثبان الضاحي حتى مدينة السيح  ويزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف 10000 نسمة ( رغم هجرة  أهلها بسبب نقص الخدمات).
تشتهر بوفرة مياهها وخصوبة ترتبها حيث كانت وما زالت مفيض وادي الشهير المنحدر من جبال علية التي تبعد عن نعجان ما يقرب من ثلاثين كيلاً غرباً وكانت نعجان تسمى قديماً الملحاء.. وذكر عن ياقوت انه نقل عن الحفصي قولة الملحاء قرية من قرى الخرج.
وطالت شهرة إنتاجها الزراعي ذو الجودة العالية مناطق المملكة ، بل تعدت إلى دول الخليج العربي والدول العربية والعالمية التي تصل إليها المحاصيل السعودية.
سبب خصوبة الأرا ضي في نعجان؛ أنها مصب العديد من الأودية، وأودية تمر بها إلى السهباء ومنها إلى صحراء الدهناء.
كم تتميز نعجان ( سببا لخصوبة أرضها) إحاطتها بالأودية، إذ تتوقف الحركة في موسم الأمطار والسيول، وهي مشكلة أزلية يعاني منها السكان.
أو بالأحرى ثلاثة مشاكل:
الأولى،  عدم توفر الطرق الزراعية الملائمة والمناسبة مع منطقة تشتهر بالإنتاج.
الثانية، عدم وجود  جسور وكباري تسهل الدخول والخروج.
الثالثة، سوء الخدمات في الطرق الداخلية والخدمات البلدية، وعدم التنظيم لوسط البلدة لتعود إليها الحياة .. إذ حالياً بدأت تتناقص المنازل وتتقادم، لعدم وجود مخطط إعادة التنظيم والبناء،  وأصبحت بيوتها خطرة على من تبقى من سكانها، وظهرت كحي عشوائي لايليق بهذه البلدة العريقة، التي استقلبت الملك عبدالعزيز والملك سعود - رحمهما الله، بإقامة حفلات خاصة داخل مزارع نعجان وفي البلدة ، عندما كانت وأهلها في عز أوجها السكاني والزراعي.
يقول سكانها، اليوم الزراعة في نعجان تشغل حيزاً كبيراً منها، وتوسعت كثيراً عن ذي قبل.
ولكن في السابق كان الأهالي يتماشون مع قدرات الدولة  الضعيفة .
اليوم ، تشهد المدن والزراعة في المملكة نهضة غير مسبوقة.. ولكن سرعة إتجاه المواطن بخاصة في البلدات الشهيرة بالزراعة ؛ متسارع، يسبق الخدمات المقدمة إليها، وأهم الخدمات طرق مناسبة تسهل نقل الإنتاج، ولمواجهة السيول ، إضافة إلى مطالب زيادة الدعم الزراعي، وحماية المزارعين في الأسواق وجشع التجار، والتخطيط العمراني.