
✍️ إدارة الإعلام الاستراتيجي – BETH
في خطوة نوعية تعكس طموح المملكة في ريادة البحث العلمي الفضائي، أطلقت السعودية أول مهمة بحثية إلى المدار القطبي للفضاء، من قاعدة إطلاق في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن مهمة "FRAM2".
المهمة تحمل عنوان: "مهمة فلك"، وتقودها منظمة سعودية غير ربحية، وتهدف إلى دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، في تجربة علمية غير مسبوقة على مستوى العالم العربي.
🔬 تفاصيل التجربة:
دراسة نمو الميكروبات داخل العين البشرية في الفضاء
تحليل التغيرات الجينية والبروتينية تحت تأثير الجاذبية الصغرى
تقييم تكوين الأغشية الحيوية وخطر العدوى في البيئات الفضائية
🧠 وصرّح الدكتور أيوب الصبيحي، الرئيس التنفيذي لجمعية "فلك"، أن هذه المهمة تمثل استثمارًا في مستقبل الصحة الفضائية، وقد تفتح آفاقًا طبية تخدم الإنسان على الأرض والفضاء.
🟣 تحليل BETH:
الرسالة تتجاوز حدود الطب والبحث…
المملكة ترسل إلى الفضاء إشارة صامتة لكنها لامعة: "لدينا عقلٌ يسبح في الأعلى، لا فقط أقدام تزرع على الأرض".
المهمة ليست بروباغندا، بل بحث علمي دقيق
التوجه العلمي المدني غير الربحي يعكس نضجًا استراتيجيًا
اختيار المدار القطبي يشير إلى ذكاء تقني واستهداف علمي دقيق
📌 الخلاصة:
بينما تنشغل دول بالحروب والصراعات، تُطل السعودية من نافذة العلم نحو الأعلى، وتضع أول بصمة بحثية عربية في مدار نادر ومُركّز… عين في السماء، وعقلٌ يعمل بهدوء.
A Saudi Eye in Polar Orbit
✍️ Strategic Media Affairs – BETH
In a pioneering step that reflects the Kingdom's ambition to lead in space scientific research, Saudi Arabia has launched its first research mission to polar orbit, from a launch pad in Florida, USA, in cooperation with SpaceX, as part of the "FRAM2" mission.
The mission, titled “FALAK Mission”, is led by a Saudi non-profit organization and aims to study the effects of microgravity on the natural microbiome of the human eye, in a scientific experiment unprecedented in the Arab world.
🔬 Experiment Highlights:
Studying the growth of microbes inside the human eye in space
Analyzing genetic and protein changes under microgravity conditions
Assessing microbial biofilm formation and the risk of infection in space environments
🧠 Dr. Ayoob Al-Subaiehi, CEO of the “Falak” Association, stated that this mission represents an investment in the future of space health and could open new medical frontiers that benefit both space travelers and people on Earth.
🟣 BETH Analysis:
This mission transcends medicine and research.
Saudi Arabia is sending a quiet yet brilliant message into space:
“We have minds that float above— not just feet grounded below.”
This is not propaganda—it is a precise scientific mission
The civilian, non-profit scientific approach reflects strategic maturity
The choice of polar orbit shows technical intelligence and focused intent
📌 Conclusion:
While some nations are consumed by conflict and warfare,
Saudi Arabia gazes upward through the window of science—
leaving the first Arab research imprint in a rare and targeted orbit...
An eye in the sky, and a mind working in silence.

تقرير – إدارة الإعلام الاستراتيجي | BETH
في خطوة جديدة تُعزز مكانة السعودية كوجهة عالمية للسياحة والعيش والاستثمار،
كشفت شركة البحر الأحمر الدولية عن إطلاق ثلاث علامات تجارية فندقية عالمية ضمن مشاريعها السكنية الفاخرة المعروضة للبيع في وجهة البحر الأحمر.
💼 التفاصيل:
مساكن جُميرا – 32 منزلًا
تمثل أسلوب الحياة العصري الفاخر، بخدمات فندقية متكاملة وإطلالات بحرية استثنائية.
مساكن مِيرافال – 20 منزلًا
تحمل توقيع علامة الرفاهية الشاملة، وتُقدم تجربة معيشية تُركّز على العافية والتوازن بين الجسد والروح.
مساكن نجومه – ريتز كارلتون ريزيرف – 19 فيلا
تجربة سكنية فائقة الفخامة، في بيئة طبيعية خالصة، تشبه الحياة داخل محمية راقية.
🔍 تحليل BETH:
🟩 دلالة التوقيت والمكان: إعلان هذه المشاريع في 2025 يؤكد جاهزية المرحلة الأولى من الوجهة، ويعكس انتقال المشروع من مرحلة البناء إلى التمكين والاستثمار العقاري العالمي.
🟦 اختيار العلامات: العلامات المختارة ليست فندقية فقط، بل هي رموز ثقافية لأسلوب حياة:
جميرا = أناقة دبي.
ميرافال = عافية أميركية.
ريتز كارلتون ريزيرف = عراقة الترف في الطبيعة.
🟥 البُعد الاستراتيجي: السعودية تُحوّل مشروع البحر الأحمر من "منتجع سياحي" إلى "أسلوب حياة عالمي" قابل للتملك، بما يدعم:
تدفق الاستثمارات الخاصة.
تعظيم إيرادات السياحة الفاخرة.
رفع جاذبية السوق العقاري السعودي عالميًا.
🔚 خلاصة BETH:
مشاريع البحر الأحمر السكنية لم تعد مجرد منتجعات،
بل أصبحت علامات سكنية تُمثل المستقبل السعودي للسياحة والعيش والاستثمار.
الرفاهية لم تعد حُلمًا في البحر الأحمر...
بل عنوانًا معروضًا للبيع، بتوقيع عالمي.

Red Sea Opens the Gates of Luxury Ownership: Global Brands in the Heart of Saudi Tourism
Report – Strategic Media Division | BETH
In a new step that reinforces Saudi Arabia’s position as a global destination for tourism, living, and investment,
Red Sea Global has announced the launch of three world-renowned hospitality brands as part of its luxury residential offerings now available for purchase in the Red Sea destination.
💼 Details:
Jumeirah Residences – 32 Homes
Representing a modern luxury lifestyle, offering fully serviced residences with exceptional sea views.
Miraval Residences – 20 Homes
Bearing the hallmark of holistic luxury, these homes offer a living experience focused on wellness and harmony of body and mind.
Nujuma Residences – The Ritz-Carlton Reserve – 19 Villas
Ultra-luxurious residences in pristine natural surroundings, offering a lifestyle akin to living in a private sanctuary.
🔍 BETH Analysis:
🟩 Timing and Location Significance:
The announcement of these projects in 2025 affirms the readiness of the first phase of the destination and marks the transition from construction to empowerment and global real estate investment.
🟦 Brand Selection:
The selected brands go beyond hospitality—they are cultural icons of lifestyle:
Jumeirah = Dubai elegance
Miraval = American wellness
Ritz-Carlton Reserve = Heritage of luxury in nature
🟥 Strategic Dimension:
Saudi Arabia is transforming the Red Sea project from a “tourist resort” into a global lifestyle offering available for ownership—supporting:
The influx of private investments
Maximizing revenues from luxury tourism
Elevating the appeal of the Saudi real estate market globally
🔚 BETH Conclusion:
The Red Sea residential projects are no longer just resorts—
They are branded homes that embody Saudi Arabia’s future of tourism, living, and investment.
Luxury is no longer a dream on the Red Sea…
It is now an address for sale, signed by global names.

وكالة بث:
أطلقت شركة UiPath سحابة Test Cloud، وهي منصة متقدمة لاختبار البرمجيات باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي مثل Autopilot وAgent Builder، لتسريع عملية الاختبار وتحسين الجودة وتقليل التكاليف.
وتهدف السحابة إلى خفض 25% من ميزانية تكنولوجيا المعلومات المخصصة للاختبارات، من خلال استبدال الأساليب التقليدية بنظام مؤتمت وذكي يعمل بتكامل تام مع أدوات التطوير. وأظهرت دراسة أن المؤسسات التي اعتمدت Test Cloud حسّنت كفاءتها بنسبة 36%، وخفّضت الأعطال بنسبة 50%.
يمكّن هذا الحل المؤسسات من إنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين، والتفاعل معهم ضمن بيئة آمنة ومرنة، تدمج الاختبارات بشكل مباشر في دورة حياة التطبيقات. وتُعد سحابة UiPath خطوة جديدة نحو رقمنة الاختبارات المؤسسية، ورفع كفاءة الفرق في بيئات تقنية متسارعة ومعقدة.
🟧 تعليق :
اختبارات أكثر ذكاءً.. وسوق برمجي أسرع!
إطلاق سحابة Test Cloud من UiPath يُعد قفزة في عالم اختبار البرمجيات، ويعكس تحولًا عالميًا من العمل اليدوي المرهق إلى شراكة حقيقية بين الفرق البشرية ووكلاء الذكاء الاصطناعي.
هذا التوجه لا يقل أهمية عن الأتمتة الصناعية، بل هو رافد رئيسي لتقليص زمن طرح المنتجات وزيادة موثوقيتها، خاصة في بيئات تطوير تتسم بالتعقيد وسرعة التغيير.

وكالة بث:
ا أعلنت شركة easescreen العالمية، بالتعاون مع Secutronic، عن تطبيق نظام حجز إلكتروني ذكي في أكثر من 50 قاعة اجتماعات بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ضمن سبعة مبانٍ بالمملكة.
ويتميز النظام بواجهة مرئية فورية تعتمد الألوان والهوية المؤسسية، ما يسهم في تعزيز الكفاءة وسلاسة التواصل داخل المؤسسة.
وأكدت easescreen أن المشروع يمثل نقلة نوعية في الاستفادة من الفضاءات المؤسسية وتطوير بيئة العمل، ويعكس التزامها بتقديم حلول رقمية مبتكرة في المنطقة.
🟨 تعليق بث:
يعكس هذا المشروع توجه المؤسسات السعودية نحو تبني الحلول الذكية التي تعزز الكفاءة وترتقي بجودة بيئة العمل.
ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، تبرز مبادرات مثل هذه كأمثلة واقعية على التحول المؤسسي المدروس، خاصة حين يجتمع الأداء التقني مع الحفاظ على الهوية البصرية والثقافية للمؤسسة.
وتُظهر شراكة easescreen مع Secutronic أهمية التكامل بين الابتكار التكنولوجي والمعرفة المحلية، مما يُعزز من فرص نجاح مشاريع التحول الرقمي في المملكة.

Smart Booking at GOSI Meetings
easescreen, in collaboration with Secutronic, has successfully deployed its smart eSign room booking solution across seven GOSI buildings in Saudi Arabia.
The system now manages over 50 meeting rooms, enhancing operational efficiency through intuitive LED color-coded displays, accessibility features, and a seamless design aligned with GOSI's corporate identity.
This strategic implementation reflects easescreen’s expanding footprint in the Middle East, offering future-ready digital signage for leading institutions.
🟦 BETH Insight:
This initiative highlights Saudi Arabia’s growing momentum toward smart institutional transformation.
By integrating user-friendly digital systems that align with local identity and operational demands, GOSI sets a compelling example of how public institutions can embrace innovation without losing their core character.
The partnership between easescreen and Secutronic also reflects the value of blending global expertise with regional insight — a model increasingly vital for scalable digital progress in the Middle East.

وكالة بث:
تستعد شركة تسلا الأميركية لتدشين أعمالها رسميًا في المملكة العربية السعودية يوم 10 أبريل المقبل، عبر فتح باب الطلبات المسبقة لسياراتها الكهربائية، مع توقّع بدء عمليات التسليم خلال 3 إلى 6 أسابيع.

وتخطط الشركة لافتتاح أول مركز رسمي لها في العاصمة الرياض خلال الربع الثاني من عام 2025، على أن تتبعه مراكز أخرى في جدة والمنطقة الشرقية قبل نهاية العام الجاري.
التوقيت الاستراتيجي: إطلاق تسلا في السوق السعودية يأتي بالتزامن مع تصاعد الاهتمام بالسيارات الكهربائية، ودعم رؤية المملكة 2030 للتحول نحو الاستدامة والطاقة النظيفة.
الرياض كمحطة أولى: اختيار العاصمة السعودية مركزًا أوليًا يعكس الثقة في قوة السوق المحلي والبيئة التنظيمية الداعمة.
التوسع الجغرافي السريع: فتح مراكز في جدة والمنطقة الشرقية قبل نهاية العام يلمّح إلى خطة تسلا لبناء شبكة خدمة قوية تغطي المحاور الاقتصادية الثلاثة الكبرى في المملكة.

الرياض، ، 25 مارس 2025 – بث:
أعلنت شركة EXP، المتخصصة في الهندسة والهندسة المعمارية والاستشارات، عن شراكتها مع مجموعة Al Suwaiket الرائدة في تقديم خدمات قطاع النفط والغاز. الشراكة الجديدة أدت إلى تأسيس شركة EXP Al Suwaiket، التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية عالمية في المملكة، بدعم من Saudi Aramco، Neom، Qiddiya، وSaudi Electric Company وغيرها من المؤسسات الكبرى.
EXP Al Suwaiket تستهدف مشاريع بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وستغطي المجالات المختلفة مثل النقل والطاقة والمياه والصناعة.
قال Ivan J. Dvorak، الرئيس التنفيذي لشركة EXP: "الشراكة مع Al Suwaiket ستعزز من الابتكار وندعم أهداف السعودية الاقتصادية والاستدامة." وأضاف Khalid Al Suwaiket، المدير التنفيذي للمجموعة: "نحن ملتزمون بالمساهمة في رؤية المملكة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060."
تم إنشاء مكاتب EXP Al Suwaiket في الرياض، جدة، والدمام لتغطية هذه المشاريع الحيوية.
تعليق:
هذه الشراكة تأتي في وقت حاسم في المملكة العربية السعودية التي تستعد لمشاريع ضخمة في إطار رؤية 2030، التي تسعى لتحقيق الاستدامة والتقدم الاقتصادي.

سنغافورة، 25 مارس 2025 – وكالة بث:
أعلنت جروب-آي بي، الشركة الرائدة في تقنيات الأمن السيبراني، عن مساهمتها في عملية "البطاقة الحمراء" التابعة للإنتربول. العملية أدت إلى اعتقال 306 مجرمين إلكترونيين وتفكيك شبكات إجرامية مسؤولة عن عمليات احتيال مصرفية واستثمارية عبر الرسائل النصية في إفريقيا.
بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025، صادرت السلطات في بنين، كوت ديفوار، نيجيريا، رواندا، جنوب إفريقيا، توغو وزامبيا 1,842 جهازًا كانت تُستخدم في الاحتيال.
في رواندا، تم تفكيك شبكة احتيال اجتماعي كبرى سرقت أكثر من 305,000 دولار أمريكي. وفي نيجيريا، ألقي القبض على 130 مشتبهًا بتورطهم في مخططات استثمار احتيالية.
كما تم ضبط أجهزة ومعدات تابعة للمجرمين في جنوب إفريقيا وزامبيا.
من خلال مركز مقاومة الجرائم الرقمية (DCRC) لجروب-آي بي، تم تقديم معلومات استخباراتية حيوية لدعم جهود السلطات.
"Group-IB Supports INTERPOL’s 'Operation Red Card' Leading to Arrest of 306 Cybercriminals"
Singapore, March 25, 2025 – Beth Press;
Group-IB, a leader in cybersecurity technologies, contributed to INTERPOL’s 'Operation Red Card', an international crackdown on cybercrime across Africa. The operation resulted in the arrest of 306 cybercriminals and the dismantling of networks responsible for mobile banking fraud, investment scams, and phishing targeting over 5,000 victims.
Between November 2024 and February 2025, authorities in Benin, Côte d'Ivoire, Nigeria, Rwanda, South Africa, Togo, and Zambia seized 1,842 devices used by cybercriminals for fraudulent activities.
In Rwanda, a social engineering fraud network was dismantled, recovering over USD 305,000. In Nigeria, authorities arrested 130 suspects involved in fraudulent investment schemes. In South Africa and Zambia, devices used for large-scale phishing were seized.
Group-IB’s Digital Crime Resistance Center (DCRC) for the Middle East, Africa, and Turkey provided intelligence to support law enforcement efforts, contributing to the success of the operation.

وكالة بث:
أعلن فندق قصر بهي عجمان عن شراكة مبتكرة مع شركة AirOWater لتركيب مولدات مياه جوية تنتج 365,000 لتر من مياه الشرب النقية سنويًا من الهواء مباشرة.
توفر هذه المبادرة بديلاً صديقًا للبيئة عن زجاجات البلاستيك، من خلال تقديم المياه في زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام، مما يقلل من البصمة الكربونية للفندق بمعدل 33.58 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
تتماشى هذه الخطوة مع رؤية الإمارات لتحقيق الحياد الصفري، وقد دُشّن المشروع بحضور كبار المسؤولين في إمارة عجمان ومجموعة فيصل القابضة.
وأكد المدير التنفيذي للعمليات في HMH، هيثم عبدالعزيز، أن المشروع يثبت أن الفخامة يمكن أن تسير جنبًا إلى جنب مع الاستدامة، وأنه يُشكل معيارًا جديدًا في قطاع الضيافة.

A Palace in Ajman Turns Air into Water… and Redefines Hospitality
Beth Press
Bahi Ajman Palace Hotel in the UAE has partnered with AirOWater to install Atmospheric Water Generators (AWGs), producing 365,000 liters of pure drinking water annually directly from air. This eco-friendly initiative replaces plastic bottles with reusable glass bottles, reducing the hotel's carbon footprint by 33.58 metric tonnes of CO₂ annually. The project supports the UAE’s net zero vision and promotes a circular economy. It was launched in the presence of Ajman and Faisal Holding leadership. HMH COO Haytham Abdelaziz emphasized that luxury and sustainability can coexist, setting a new standard in the hospitality industry.

جدة - وكالة بث:
في إنجاز جديد يعكس تناغم الأصالة مع الحداثة، اختارت مجلة TIME الأمريكية ثلاثة فنادق تراثية في جدة التاريخية ضمن قائمتها السنوية لـ أعظم الأماكن في العالم لعام 2025، بفضل جهود الترميم التي أعادت الحياة لمبانٍ تحمل عبق التاريخ وتفاصيل العمارة الحجازية الأصيلة.
شملت القائمة:
بيت جوخدار
بيت كدو
بيت الريس
وقد نالت هذه المعالم التكريم العالمي بعد أن خضعت لأعمال ترميم دقيقة، راعت أعلى معايير الحفاظ على التراث المعماري، بما يتوافق مع اشتراطات منظمة اليونسكو، خاصة أن جدة التاريخية تُعد موقعًا تراثيًا عالميًا مسجلًا لدى المنظمة منذ 2014.
يُعد إدراج هذه الفنادق في قائمة TIME دلالة واضحة على تحول التراث السعودي إلى عنصر جذب عالمي، ليس فقط من منظور سياحي، بل بوصفه نموذجًا للنهج الجديد في التنمية الثقافية المستدامة، الذي تتبناه المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
ويُعزز هذا التصنيف مكانة جدة كوجهة سياحية عالمية، ويُحفز المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال على توجيه أنظارهم نحو مشاريع الضيافة الثقافية التي تمزج بين التاريخ والتجربة العصرية، خصوصًا مع تزايد الطلب على "السياحة الأصيلة" حول العالم.

"The Jewel of Historic Jeddah": Three Saudi Heritage Hotels Named Among the World's Greatest Places for 2025
Jeddah – Bath News Agency:
In a new achievement that reflects the harmony between authenticity and modernity, TIME Magazine has selected three heritage hotels in Historic Jeddah for its annual list of the World’s Greatest Places for 2025, in recognition of the restoration efforts that revived buildings rich in history and traditional Hijazi architectural details.
The listed landmarks include:
Beit Jokhdar
Beit Kadou
Beit Al-Reyes
These iconic sites received global recognition after undergoing meticulous restoration that adhered to the highest standards of architectural preservation, in line with UNESCO criteria. Notably, Historic Jeddah has been a registered UNESCO World Heritage Site since 2014.
The inclusion of these hotels in TIME’s prestigious list is a clear indication of how Saudi heritage is evolving into a global attraction—not only from a tourism perspective but also as a model for sustainable cultural development, in line with Saudi Arabia’s Vision 2030.
This global recognition further enhances Jeddah’s position as a world-class tourism destination and encourages investors and stakeholders to focus on cultural hospitality projects that seamlessly blend history with modern experiences—especially in light of growing international demand for authentic travel experiences.

الرياض – وكالة بث
في خطوة تعكس التزام مدينة مسك بتعزيز الابتكار والاستدامة، وقّعت المدينة اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة QSS AI & ROBOTICS، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بهدف تطوير نظام مواقف سيارات ذكي يعتمد على أحدث التقنيات المتقدمة.

🔹 الابتكار في التنقل الحضري والاستدامة
✅ تحسين كفاءة التنقل داخل مدينة مسك عبر حلول ذكية ومستدامة، مما يعزز من جودة الحياة للسكان والزوار.
✅ توفير تجربة سلسة لركن المركبات، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يقلل الازدحام ويحسّن استغلال المساحات الحضرية.

🔹 مدينة مسك: وجهة عالمية للابتكار والاستدامة
مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" تعد أول مدينة غير ربحية من نوعها في العالم، وتهدف إلى بناء مجتمع حيوي مستدام وجاذب للسكان والزوار، مع التركيز على الشباب والمبدعين.
🚀 هذه الشراكة تعزز مكانة مدينة مسك كوجهة حضارية وابتكارية، حيث تلتقي العقول المبدعة مع أحدث التقنيات، لتقديم حلول ذكية لمستقبل مستدام.
🔹 رؤية مستقبلية لمدن ذكية مستدامة
✅ هذه الخطوة انعكاس مباشر لرؤية السعودية 2030، حيث تلتقي التكنولوجيا بالاستدامة لتقديم حلول حضرية ذكية تُحسّن جودة الحياة.
🔹 تحوّل في أنظمة النقل الذكية
✅ من مجرد مواقف سيارات إلى تجربة ذكية متكاملة، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات على جعل التنقل داخل المدينة أكثر سلاسة وكفاءة، وتقليل الازدحام وانبعاثات الكربون.
🔹 مدينة مسك.. نموذج عالمي جديد
✅ باعتبارها أول مدينة غير ربحية من نوعها في العالم، تضع "مسك" نموذجًا جديدًا لمدن المستقبل، حيث لا يقتصر الابتكار على الأعمال والتقنية فحسب، بل يشمل بناء مجتمعات مستدامة قائمة على المعرفة والإبداع.
🚀 الخلاصة: ليست مجرد شراكة، بل خطوة استراتيجية نحو تأسيس بيئة حضرية ذكية ومستدامة، تجعل مدينة مسك نموذجًا عالميًا للمدن المستقبلية.
📌 السعودية تتجه بقوة نحو الأتمتة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) العنصر الأساسي في الأتمتة الذكية، حيث يعتمد على:
✅ التعلم الآلي والخوارزميات المتقدمة لتحليل البيانات المنظمة وغير المنظمة.
✅ تطوير قاعدة معرفية واتخاذ قرارات تنبؤية بناءً على البيانات، مما يجعل الأتمتة الذكية أكثر دقة وفعالية.
🔹 "سدايا" محرك التحول الرقمي في المملكة
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) هي الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وتشمل:
✅ تنظيم وتطوير البيانات الضخمة.
✅ قيادة الأبحاث والابتكار في الذكاء الاصطناعي.
✅ الإشراف على تشغيل وإدارة البيانات الوطنية.
تم إنشاء سدايا بأمر ملكي في 30 أغسطس 2019، وترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، حيث تضم المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومكتب إدارة البيانات الوطنية، مما يجعلها المرجع الوطني الأول لكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والبيانات.
🚀 السعودية تمضي قدمًا في استثمار الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى إلى أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار والتقنيات المتقدمة، بما يعزز التنمية في مختلف القطاعات مثل التعليم، الصحة، والصناعة.
🔥 هذه التحولات تؤكد أن المملكة ليست فقط مستهلكة للتكنولوجيا، بل أصبحت رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة مستقبلها الذكي والمستدام.
Misk City Signs Strategic Partnership to Develop AI-Powered Smart Parking System
Riyadh – Beth Agency
In a move that underscores Misk City's commitment to innovation and sustainability, the city has signed a strategic partnership agreement with QSS AI & ROBOTICS, a leading company specializing in artificial intelligence and robotics, to develop a smart parking system utilizing cutting-edge AI technology.
🔹 Innovation in Urban Mobility & Sustainability
✅ The project aims to enhance mobility efficiency within Misk City through smart and sustainable solutions, improving the quality of life for residents and visitors.
✅ The new AI-powered system will provide a seamless parking experience, leveraging advanced robotics and AI-driven automation to reduce congestion and optimize urban space usage.
🔹 Misk City: A Global Hub for Innovation & Sustainability
As the world’s first-ever non-profit city, Mohammed bin Salman Non-Profit City (Misk City) is dedicated to building a vibrant, sustainable community that attracts residents and visitors alike, with a strong emphasis on youth empowerment and creative minds.
🚀 This partnership solidifies Misk City's position as a futuristic urban hub where innovation meets cutting-edge technology to create a smarter, more sustainable future.
🔹 A Vision for Smart & Sustainable Cities
✅ This initiative is a direct reflection of Saudi Vision 2030, where technology and sustainability converge to introduce intelligent urban solutions that elevate quality of life.
🔹 Transforming Urban Transportation Systems
✅ Moving beyond conventional parking to a fully integrated smart experience, where AI and robotics enable smoother, more efficient transportation, reducing both congestion and carbon emissions.
🔹 Misk City: A Global Model for the Future
✅ As the first city of its kind worldwide, Misk City sets a new global benchmark for future urban development, where innovation extends beyond business and technology to create sustainable, knowledge-driven communities.
🚀 Bottom Line: This is more than just a partnership—it’s a strategic leap towards a smart and sustainable urban future, positioning Misk City as a global role model for next-generation cities.
📌 Saudi Arabia’s Drive Toward Automation & AI Applications
Artificial Intelligence (AI) is the cornerstone of smart automation, playing a vital role in:
✅ Machine learning and advanced algorithms for analyzing structured and unstructured data.
✅ Developing knowledge-based systems to drive predictive decision-making, enhancing automation efficiency.
🔹 "SDAIA": The Driving Force Behind Saudi Arabia’s AI Transformation
The Saudi Data & Artificial Intelligence Authority (SDAIA) serves as the Kingdom’s regulatory and operational hub for AI and data-driven technologies, overseeing:
✅ Big data regulation & development.
✅ Leading AI research & innovation.
✅ Managing the national data ecosystem.
Established by Royal Decree on August 30, 2019, SDAIA operates under the direct supervision of the Prime Minister, housing both the National Center for Artificial Intelligence and the National Data Management Office, positioning it as the ultimate national authority on AI and data innovation.
🚀 Saudi Arabia is rapidly advancing in AI investment, aiming to become a global hub for technological innovation, enhancing multiple sectors such as education, healthcare, and industry.
🔥 These transformations confirm that the Kingdom is not merely a consumer of technology but a leader in utilizing AI to build a smart, sustainable future. 🎯

وكالة بث:
أعلنت مجلة TIME الأمريكية عن اختيار منتجع شيبارة الأيقوني ضمن قائمة أعظم الأماكن في العالم لعام 2025، ليعكس هذا الاختيار المكانة الاستثنائية التي حققتها السعودية في قطاع السياحة الفاخرة والمستدامة.
افتتاح فاخر يعيد تعريف السياحة العالمية
في نوفمبر 2024، كشفت شركة البحر الأحمر الدولية - المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - عن افتتاح منتجع شيبارة الفاخر، ليكون رابع منتجعاتها في وجهة البحر الأحمر، وقد بدأ رسميًا في استقبال الزوار. ويُعد "شيبارة" أول منتجع تمتلكه وتديره الشركة، مقدمًا تجربةً تجمع بين الفخامة، الاستدامة، والابتكار، ليعيد تعريف مفهوم السياحة الفاخرة على المستوى العالمي.
تصميم أيقوني مستوحى من الطبيعة
يتموضع منتجع شيبارة في موقعٍ متميز على ساحل البحر الأحمر، حيث تتألق فلله العائمة الـ 73 بتصميمها المستوحى من عقد اللؤلؤ الطافي فوق المياه الفيروزية، ليجمع بين الطابع العصري والطبيعة الساحرة. كما يعكس المنتجع كرم الضيافة السعودي الأصيل، مقدمًا تجارب فريدة لزواره تجمع بين الحفاوة والرفاهية.

مرافق استثنائية وتجارب فاخرة
🛶 نشاطات بحرية مذهلة: يتيح المنتجع للزوار إمكانية الغوص في أعماق البحر الأحمر واستكشاف تنوعه البيولوجي الفريد.
🏋️♂️ مركز لياقة بدنية متطور: مجهز بأحدث الأجهزة الرياضية لضمان تجربة متكاملة.
🍽 مأكولات عالمية: يقدم المنتجع تجربة طهي استثنائية على يد الشيف العالمي ماركو غارفانيني، الحائز على نجمة ميشلان.
💆♀️ منتجع صحي فاخر: يضم واحة سبا متكاملة مع 5 غرف علاجية فاخرة وسط الطبيعة.
التزام بالاستدامة البيئية
يتميز منتجع شيبارة بنهج مستدام، حيث تم تصميم فلله الدائرية من الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يمنحها انعكاسًا ساحرًا مع الأفق. كما يضم المنتجع محطة طاقة شمسية خاصة، مما يعزز التزام شركة البحر الأحمر الدولية بتطوير مشاريع تراعي الاستدامة البيئية.
وصول سهل وتجربة فريدة
✈️ يمكن الوصول إلى المنتجع عبر رحلة بحرية لمدة 30-40 دقيقة أو رحلة جوية بالطائرة المائية تستغرق 30 دقيقة من مطار البحر الأحمر الدولي.
📍 يقع المنتجع على بُعد 25 كم من الساحل البري، مما يجعله ملاذًا هادئًا لمحبي الخصوصية والاسترخاء. 🌡 يوفر المنتجع أجواءً معتدلة طوال العام، بفضل موقعه الجغرافي المميز.
مطار البحر الأحمر الدولي.. بوابة السياحة العالمية
📌 بدأ مطار البحر الأحمر الدولي بتسيير رحلات داخلية منذ سبتمبر 2023، فيما انطلقت الرحلات الدولية في أبريل 2024، حيث يربط المطار المنتجع بمطار دبي الدولي عبر رحلتين أسبوعيًا.
✈️ يقع المطار على مسافة 3 ساعات طيران من 250 مليون شخص حول العالم، و8 ساعات طيران من 8% من سكان العالم.
Shibara Iconic Resort: A Tourism Masterpiece in the Red Sea Joins the List of the World's Greatest Places 2025
Beth News Agency:
TIME magazine has announced the selection of Shibara Iconic Resort as one of the World’s Greatest Places for 2025, reflecting Saudi Arabia’s exceptional achievements in the luxury and sustainable tourism sector.
A Grand Opening Redefining Global Tourism
In November 2024, Red Sea Global—the developer of the world’s most ambitious regenerative tourism projects—announced the opening of Shibara Luxury Resort, marking it as the fourth resort in the Red Sea destination and officially welcoming visitors.
As the first resort fully owned and operated by Red Sea Global, Shibara offers an unparalleled experience that blends luxury, sustainability, and innovation, redefining the concept of high-end tourism on a global scale.
An Iconic Design Inspired by Nature
Situated in a prime location on the Red Sea coast, Shibara Resort’s 73 floating and beachfront villas shine with a design inspired by a string of pearls floating on turquoise waters, seamlessly integrating modern aesthetics with breathtaking nature.
The resort embodies Saudi Arabia’s authentic hospitality, offering visitors unforgettable experiences that merge warmth and elegance.
Exceptional Facilities & Luxurious Experiences
🛶 Unparalleled Marine Activities: The resort offers guests the chance to dive into the depths of the Red Sea and explore its unique marine biodiversity.
🏋️♂️ State-of-the-Art Fitness Center: Equipped with cutting-edge gym facilities for a fully immersive wellness experience.
🍽 World-Class Culinary Offerings: Featuring Michelin-starred Chef Marco Garfanini, delivering an exquisite dining experience.
💆♀️ Luxury Spa Retreat: A serene spa sanctuary with five premium treatment rooms, harmonizing with nature.
A Commitment to Environmental Sustainability
🌍 Shibara Resort is a leader in sustainable tourism, featuring circular stainless steel villas that reflect the horizon’s natural beauty.
☀️ The resort operates on its own solar power plant, reinforcing Red Sea Global’s commitment to environmentally responsible development.
Seamless Accessibility & Exclusive Getaway
✈️ Visitors can reach the resort via a 30-40 minute boat ride or a 30-minute seaplane journey from Red Sea International Airport.
📍 Located 25 km off the mainland, Shibara is the ultimate serene retreat for those seeking tranquility and exclusivity.
🌡 Year-round pleasant climate, thanks to its unique geographical location.
Red Sea International Airport: A Gateway to Global Tourism
📌 Red Sea International Airport has been operating domestic flights since September 2023, while international flights commenced in April 2024, linking the resort to Dubai International Airport with two weekly flights.
✈️ Strategically positioned, the airport is just 3 hours away from 250 million people and 8 hours from 8% of the global population.
🔥 Discover an unparalleled experience in the heart of the Red Sea—where luxury meets nature!

وكالة بث:
أعلنت شركة UiPath، الرائدة في مجال الأتمتة المؤسسية والذكاء الاصطناعي، عن استحواذها على شركة Peak المتخصصة في تطوير الحلول الذكية لتحليل البيانات وإدارة العمليات التجارية. ويهدف هذا الاستحواذ إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في منصة UiPath، مما يعزز قدراتها على تقديم حلول أتمتة مخصصة للقطاعات المختلفة، مثل التجزئة، التصنيع، وإدارة المخزون.
ويأتي هذا الاستحواذ في إطار استراتيجية UiPath لتطوير وكلاء مؤتمتين يعتمدون على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يتيح للشركات تحسين عملياتها التجارية واتخاذ قرارات أكثر دقة وذكاءً.

أبرز النقاط
استحواذ UiPath على Peak يعزز قدراتها في مجالات تحليل البيانات، وإدارة المخزون، والتسعير الذكي.
دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتطوير حلول أتمتة متخصصة تلبي احتياجات الشركات عالميًا.
دعم عمليات المؤسسات في اتخاذ قرارات أكثر دقة عبر منصات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
زيادة الكفاءة التشغيلية للشركات من خلال حلول أتمتة مبتكرة تعتمد على تحليل البيانات الفوري.
تحليل أبعاد وتأثير الاستحواذ:
تحول رقمي متسارع
يمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بالأتمتة المؤسسية، مما يسهم في تعزيز كفاءة الأعمال وتقليل الحاجة للتدخل البشري في العديد من المهام التشغيلية.
تطوير تجربة العملاء وتحسين التسعير
يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إدارة المخزون وتسعير المنتجات بناءً على التحليلات الفورية، مما يوفر للشركات مرونة أعلى في استراتيجيات التسعير وتعزيز رضا العملاء.
تعزيز قدرة UiPath على التوسع عالميًا
بفضل الانتشار الواسع لمنصة UiPath، ستتمكن تقنيات Peak من الوصول إلى أسواق جديدة، مما يعزز قدرتها التنافسية في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والتصنيع.
دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل الأعمال
من المتوقع أن يسهم هذا التكامل في إحداث نقلة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، حيث تتحول القرارات التجارية إلى نماذج تعتمد على تحليل البيانات والتوقعات الذكية بدلًا من القرارات التقليدية القائمة على الحدس والتجربة.
تأثير الصفقة على مستقبل تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي:
ستسهم هذه الصفقة في تعزيز دور الوكلاء المؤتمتين في المؤسسات، مما يسمح بتنفيذ العمليات التجارية بشكل أسرع وأكثر دقة.
ستساعد UiPath عملاءها على تحقيق وفورات تشغيلية من خلال الأتمتة الذكية، ما يعزز تبني الشركات للحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
من المتوقع أن تؤدي هذه الصفقة إلى زيادة الاهتمام العالمي بـ الذكاء الاصطناعي التنبؤي، والذي يعتمد على البيانات لتوقع الطلب واتجاهات السوق، مما يساعد الشركات في اتخاذ قرارات أكثر كفاءة.
ختامًا:
يمثل استحواذ UiPath على Peak تحولًا استراتيجيًا في مجال الأتمتة الذكية، حيث سيتمكن العملاء من تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في قطاعات متعددة. هذا الاستحواذ يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في مستقبل إدارة الأعمال وتحليل البيانا

وكالة بث:
تتواصل أعمال الحفر وبناء الأساسات في مشروع #ذا_لاين، أحد مشاريع #نيوم الكبرى، حيث تزداد وتيرة العمل وأعداد المعدات كل ساعة وكل يوم لتنفيذ مدينة المستقبل. لم يعد "ذا لاين" مجرد مخططات أو تصورات، بل يتحول إلى واقع ملموس نحتفي بتدشينه، وحاضر نعيش تفاصيله بحول الله.
المعالم التكنولوجية في المشروع، حيث تظهر مناطق ذات تصميم فائق التطور، مما يعكس اعتماد المدينة على الذكاء الاصطناعي، والتحكم الرقمي في البيئة الحضرية، وتحليل البيانات لتحسين جودة الحياة للسكان.

يعد مشروع "ذا لاين" نموذجًا جديدًا للحياة الحضرية، يتمحور حول الإنسان والطبيعة، حيث مدينة بلا سيارات أو شوارع، خالية من الانبعاثات الكربونية، وتعت بالكامل على الطاقة المتجددة. يمتد المشروع بطول 170 كم وعرض 200 متر وارتفاع 500 متر، ليستوعب 9 ملايين نسمة في بيئة ذكية ومستدامة.
📌 المزيد عن المشروع:
🌍 95% من نيوم ستكون محمية طبيعية، ما يضمن الحفاظ على البيئة.
🚆 قطار فائق السرعة يربط بين أقصى نقطتين خلال 20 دقيقة فقط.
🏙️ تصميم مبتكر يدمج المساحات الخضراء مع التكنولوجيا المتقدمة.
⏳ أعمال البناء مستمرة بوتيرة متسارعة، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030.
🔍 "ذا لاين".. ليس مجرد مشروع، بل نموذج عالمي لمدن المستقبل، هل تتوقع أن تلهم فكرته مدنًا أخرى حول العالم؟
قراءة في الصور:
🔹 الصورة الأولى: تعكس رؤية "ذا لاين" الفريدة، حيث يظهر التصميم الهندسي الفريد للمدينة بواجهات زجاجية عاكسة تمتد على طول 170 كم، مما يعكس الطبيعة المحيطة ويعزز اندماج المشروع مع بيئته الصحراوية والبحرية.
🔹 الصورة الثانية: تقدم مشهدًا داخليًا مذهلًا، حيث المساحات الخضراء والحدائق العمودية، مما يوضح كيف سيتم دمج الطبيعة داخل المدينة لتحقيق التوازن البيئي وتوفير تجربة معيشة مستدامة.
🔹 الصورة الرئيسية: تسلط الضوء على أحد أبرز

"The Line"… The Future City Takes Shape on the Ground
Excavation and foundation construction continue at #The_Line, one of the major #NEOM projects, with the pace of work and the number of machines increasing every hour and every day to bring the future city to life. "The Line" is no longer just blueprints or visions; it is becoming a tangible reality that we celebrate its launch and a present we live in, by the will of God.
"The Line" is a revolutionary model for urban living, centered around people and nature, featuring a city with no cars or streets, free from carbon emissions, and fully powered by renewable energy. The project stretches 170 km in length, 200 meters in width, and 500 meters in height, accommodating 9 million residents in an intelligent and sustainable environment.
More about the project:
🌍 95% of NEOM will be preserved as a natural reserve, ensuring environmental protection.
🚆 A high-speed train connects the two farthest points within just 20 minutes.
🏙️ Innovative design integrating green spaces with advanced technology.
⏳ Construction is progressing rapidly, reflecting Saudi Arabia’s commitment to achieving Vision 2030.
🔍 "The Line" is not just a project but a global model for the cities of the future. Do you think its concept will inspire urban planning worldwide?
📸 Visual Analysis of the Images:
🔹 First Image: Reflects "The Line’s" unique vision, showcasing its iconic mirrored façade extending 170 km, blending seamlessly with the surrounding desert and sea landscapes.
🔹 Second Image: Offers a stunning interior perspective, illustrating the integration of vertical gardens and green spaces, demonstrating how nature will be incorporated into the city for environmental balance and a sustainable urban experience.
🔹 Main Image: Highlights one of The Line's most advanced technological features, showcasing high-tech urban zones, emphasizing the city's reliance on AI-driven urban planning, digital environmental control, and data analysis to enhance residents’ quality of life.

بث - نيوم
تشهد منطقة تروجينا، إحدى الوجهات الرئيسية في مشروع نيوم، تقدمًا مذهلًا في أعمال إنشاء بحيرة المياه العذبة، والتي ستكون من أبرز معالم المشروع السياحي الفريد في العالم. وتُظهر الصور الحديثة تقدم العمل في بناء السدود الضخمة التي ستشكل البحيرة، والتي تمتد على طول 2.8 كيلومتر، وستكون محاطة بمنشآت معمارية مبتكرة تعزز تجربة الإقامة الفاخرة والأنشطة الترفيهية في المنطقة.

معلم هندسي مذهل: البحيرة ومشروع "The Bow" تحت سطح الماء
🔹 تمثل البحيرة أحد أكثر المعالم ابتكارًا في نيوم، حيث ستكون موطنًا لمشروع "The Bow"، وهو معلم معماري فريد يمتد تحت سطح الماء، ليحتضن:
✅ فندقًا فاخرًا بتصميم هندسي غير مسبوق.
✅ منطقة سكنية متكاملة توفر تجربة استثنائية للسكان والزوار.
✅ مطاعم راقية تطل على البحيرة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الفخامة والطبيعة.
✅ قاعة مؤتمرات ومعارض، ستحتضن فعاليات عالمية متميزة.

قراءة في الصور: عندما يلتقي الإبداع بالتضاريس الجبلية
🔹 تُظهر الصور الأولى مشهدًا هندسيًا مدهشًا يدمج بين البحيرة الجبلية والتصاميم المعمارية العصرية، مما يعكس الرؤية الطموحة لنيوم في إعادة تعريف السياحة الجبلية عالميًا.
🔹 يبدو أن المشروع يسير بخطى متسارعة، حيث بدأت ملامح السدود تتشكل بوضوح، مما يعكس دقة التنفيذ وفق أعلى معايير الهندسة البيئية.
🔹 يظهر أحد المهندسين في إحدى الصور، وهو يتابع سير العمل، مما يؤكد التزام المشروع بأدق التفاصيل الهندسية لتحقيق أفضل النتائج.
تروجينا.. أول وجهة للتزلج في الخليج ومركز عالمي للسياحة المستدامة
🚀 إلى جانب البحيرة، ستكون تروجينا الوجهة الوحيدة في منطقة الخليج التي توفر رياضة التزلج على الجليد طوال العام، حيث سيستخدم المشروع تقنيات مبتكرة للحفاظ على الثلوج، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز مشاريع السياحة البيئية المستدامة عالميًا.
رؤية نيوم تتحقق.. كيف ستغير البحيرة مفهوم السياحة؟
🔹 مزيج بين الطبيعة والهندسة الفريدة: البحيرة ستكون عنصرًا رئيسيًا في تعزيز السياحة البيئية والاستدامة في تروجينا، حيث تعتمد على موارد طبيعية وتقنيات ذكية للحفاظ على البيئة.
🔹 وجهة سياحية تنافس كبرى المدن العالمية: مع اكتمال البحيرة، ستصبح تروجينا واحدة من أكثر المناطق جذبًا للسياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة الباحثين عن تجارب فاخرة وفريدة من نوعها.
🔹 انعكاس لرؤية السعودية 2030: المشروع يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة وخلق وجهات عالمية تنافس أبرز مدن السياحة الفاخرة في العالم.
📌 الخلاصة:
تروجينا ليست مجرد مشروع سياحي، بل نموذج جديد للمدن المستقبلية التي تمزج بين الفخامة والطبيعة والاستدامة. ومع تقدم الأعمال في بحيرة المياه العذبة و**"The Bow"**، نحن على موعد مع واحدة من أكثر الوجهات إبداعًا وإبهارًا في العالم.

متابعة وتحليل إدارة الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:
شركة سكوبلي التابعة لمجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تستحوذ على قسم الألعاب في شركة Niantic منها لعبة بوكيمون جو الشهيرة، بقيمة 3.5 مليار دولار، وذلك بهدف تعزيز ريادة ساڤي في صناعة الألعاب عالميًا

أبعاد الصفقة وتأثيرها على صناعة الألعاب
1️⃣ تعزيز ريادة السعودية في قطاع الألعاب العالمي
🔹 استحواذ سكوبلي، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، على قسم الألعاب في Niantic (بما يشمل بوكيمون جو) هو خطوة استراتيجية لتعزيز حضور المملكة في سوق الألعاب الإلكترونية بقيمة 3.5 مليار دولار.
🔹 هذه الخطوة تضع "ساڤي للألعاب الإلكترونية" في موقع متقدم بين الشركات الرائدة عالميًا، مستفيدة من قوة علامة بوكيمون جو وشعبيتها الهائلة عالميًا.
2️⃣ تحول السعودية إلى مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية
🔹 الصفقة تتماشى مع رؤية 2030، حيث تستهدف السعودية أن تكون عاصمة لصناعة الألعاب الإلكترونية والاستفادة من سوق عالمي يتجاوز حجمه 200 مليار دولار سنويًا.
🔹 الاستثمار في المحتوى التفاعلي والواقع المعزز من خلال بوكيمون جو يعزز مكانة المملكة كمركز إبداعي وتكنولوجي للألعاب.
3️⃣ توسيع نطاق التقنيات المستقبلية
🔹 Niantic معروفة بقدراتها في الواقع المعزز (AR)، وهو توجه مستقبلي للألعاب الإلكترونية. هذه الصفقة تمنح السعودية بوابة مباشرة للاستثمار في الميتافيرس والتقنيات الغامرة.
🔹 يمكن تطوير ألعاب جديدة تعتمد على الواقع المعزز والتفاعل في العالم الحقيقي، ما يعزز تجربة المستخدم ويخلق فرصًا جديدة في السوق.
📸 قراءة في الصورتين
✅ الصورة الأولى (شعار Niantic في المكتب)
🔹 تعكس بيئة شركة Niantic، التي اشتهرت بتطوير ألعاب تعتمد على الواقع المعزز، ما يظهر التركيز على الابتكار التكنولوجي.
🔹 الاستحواذ على قسم الألعاب في هذه الشركة يمنح سكوبلي و"ساڤي" الوصول إلى هذه التقنيات والاستفادة منها في تطوير مشاريع مستقبلية.
✅ الصورة الثانية (احتفال بوكيمون جو)
🔹 تعكس شعبية بوكيمون جو العالمية والتفاعل الجماهيري معها، مما يعزز القيمة التجارية لهذه اللعبة.
🔹 وجود شخصيات بوكيمون الأيقونية في الحدث يعكس عمق تأثير العلامة التجارية، وهو ما يمكن الاستفادة منه تجاريًا عبر توسيع السوق والترويج في المنطقة العربية.
الخلاصة
✅ السعودية لم تعد مستهلكًا فقط في سوق الألعاب، بل أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الصناعة.
✅ هذه الصفقة تمنح "ساڤي للألعاب" منصة لتطوير الألعاب المستقبلية وإدخال تقنيات الواقع المعزز إلى الأسواق العربية والعالمية.
✅ بوكيمون جو ليست مجرد لعبة، بل نموذج لاستخدام الواقع المعزز في الترفيه، وهو ما قد يكون بداية لمشاريع مستقبلية مبتكرة في السعودية.
قد تكون هذه الصفقة البداية نحو دخول السعودية في مجال تطوير الألعاب القائمة على الميتافيرس والذكاء الاصطناعي

تقرير من إعداد إدارة الإعلام الاستراتيجي بوكالة بث
"نحن نوفر النفط والمال، والغرب يصنع لنا كل شيء".. عبارة كانت تصف علاقة السعودية بالصناعة العالمية في الماضي، لكن اليوم تحولت هذه العلاقة إلى شراكة تكاملية. لم تعد المملكة مجرد مستورد أو مستهلك، بل أصبحت العقول والمهارات السعودية جزءًا أساسيًا من العملية التصنيعية ذاتها.
التكامل بين الصناعة والمعرفة: دورة لا تنفصل
لا يمكن للصناعة أن تزدهر دون مستهلك قادر على الاستفادة منها، كما لا يمكن للمستهلك أن يتقدم دون وسائل وأدوات متطورة تسهّل حياته.
العلم بدون تطبيق = نظريات غير مفيدة.
الصناعة بدون مستهلك واعٍ = سوق ميتة لا قيمة لها.
إذن، لا يمكن لأي طرف أن يكون تابعًا فقط، بل هو جزء من دورة متكاملة:
المصنِّع يحتاج إلى مستهلك ذكي، لأن الاختراعات والتقنيات لا قيمة لها دون فهمٍ صحيحٍ لاستخدامها.
المستهلك يحتاج إلى مُصنّع مبدع، لأن غياب التطوير المستمر يبقي الإنسان في نفس المستوى دون تقدم.
هل التكامل ضرورة أم مجرد مصادفة؟
💡 التكامل ليس رفاهية، بل هو قانون طبيعي يحكم الحياة.
حتى داخل العقل الواحد، هناك جزء يفكر (الإبداع) وجزء ينفذ (المنطق والحركة). وكما في الطبيعة، هناك دورة حياة بين الكائنات الحية لضمان استمرارية التوازن.
كيف نحقق التكامل المثالي بين الصانع والمستهلك؟
✅ ليس الحل في أن يكون الجميع صناعًا أو مستهلكين، بل في أن يفهم كل طرف دوره في المنظومة.
✅ الدول الناجحة هي التي تستثمر في المستهلك ليصبح ذكيًا ومبدعًا، وليس مجرد مستخدم سلبي.
✅ التعليم والتكنولوجيا يجب أن يكونا متلازمين، فلا فائدة من اختراعات متطورة بدون شعب قادر على استيعابها.
🌍 اليوم، هناك دول صناعية متقدمة، ودول مستهلكة فقط، مما يخلق اختلالًا خطيرًا. وإذا لم يصبح المستهلك واعيًا، فسيظل مجرد سوق للآخرين دون تأثير في التطوير.
🔹 السعودية من مستهلك إلى شريك في صناعة المستقبل
رؤية 2030 لم تكن مجرد خطة اقتصادية، بل ثورة في العقلية الاقتصادية والصناعية، حيث انتقلت السعودية من كونها "سوقًا مستهلكًا" إلى "شريك في الإنتاج والابتكار".
إلى أين يقود هذا التحول؟ وكيف ستبدو السعودية في المستقبل مع استمرار هذا النهج؟
التحول الصناعي في السعودية: من النفط إلى التصنيع المتقدم
✅ في الماضي: العلاقة كانت تعتمد على معادلة تقليدية:
"نحن نوفر النفط والمال، والغرب يصنع لنا كل شيء".
✅ اليوم: تحولت العلاقة إلى شراكة تكاملية:
تصنيع قطع الطائرات، السيارات، الإلكترونيات، وحتى الصناعات العسكرية المتقدمة.
إقامة مراكز بحث وتطوير داخل المملكة بدلاً من استيراد التكنولوجيا الجاهزة.
نقل المعرفة والتقنيات إلى المهندسين والفنيين السعوديين، ليصبحوا هم صناع المستقبل.
🎯 النتيجة: السعودية لم تعد فقط مستهلكًا، بل أصبحت "مركزًا إقليميًا للتصنيع المتقدم"، مما يعزز استقلالها الصناعي والاقتصادي.
مستقبل السعودية الصناعي خلال 10-20 سنة
📌 1. تصنيع الطائرات والسيارات بالكامل داخل المملكة
السعودية بدأت تصنيع السيارات وأجزاء الطائرات، ولكن المستقبل يتجه نحو صناعة الطائرات المدنية والعسكرية بالكامل.
شركات عالمية مثل لوكهيد مارتن وبوينغ وإيرباص قد تنقل خطوط إنتاج كاملة إلى السعودية.
📌 2. السعودية كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
"نيوم" ستكون مدينة نموذجية تعتمد على التكنولوجيا المطورة محليًا.
المدن الذكية في السعودية، ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستتحول إلى مدن مُصدِّرة للابتكارات.
📌 3. التصنيع العسكري والاكتفاء الذاتي في الدفاع
السعودية تخطط لصناعة نسبة كبيرة من احتياجاتها العسكرية محليًا.
تطوير الطائرات المسيّرة، الصواريخ الذكية، وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة داخل المملكة.
📌 4. السعودية كمحور عالمي لسلاسل التوريد والتصنيع
وجود موانئ ضخمة ومناطق لوجستية متقدمة سيحول السعودية إلى مركز لوجستي عالمي.
📌 5. الطاقة المتجددة.. من دولة نفطية إلى رائدة في الطاقة الخضراء
السعودية تستثمر في الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
كيف يمكن تعزيز هذا التحول ليكون مستدامًا على المدى الطويل؟
🔹 1. تأهيل الكوادر البشرية السعودية للصناعات المتقدمة
✅ تدريب وتمكين جيل جديد من الصناعيين والتقنيين السعوديين.
✅ إطلاق برامج تدريبية مكثفة داخل المصانع، بحيث يتخرج الطلاب ولديهم خبرة عملية حقيقية.
✅ إنشاء أكاديميات صناعية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والطاقة المتجددة.
🔹 2. دعم الابتكار والبحث والتطوير
✅ تخصيص نسبة أكبر من الناتج المحلي للبحث والتطوير.
✅ إلزام الشركات الكبرى باستثمار جزء من أرباحها في الابتكار الصناعي داخل السعودية.
✅ إقامة شراكات بين الجامعات والمصانع لتطوير تقنيات صناعية محلية بالكامل.
🔹 3. تحفيز التصنيع المحلي للصناعات الاستراتيجية
✅ تقديم حوافز مالية للشركات التي تحقق نسب توطين عالية.
✅ دعم القطاع الخاص السعودي للاستثمار في الصناعات المتقدمة.
✅ إنشاء صندوق سيادي متخصص في دعم الصناعات التكنولوجية والصناعات العسكرية.
إذا تم تطبيق هذه الاستراتيجيات، فإن السعودية ستصبح خلال 10-20 عامًا قوة صناعية عالمية قادرة على المنافسة في التصنيع المتقدم، التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، مما يجعلها رائدة عالميًا في الابتكار والتطوير.
Saudi Arabia in the Race for Progress: Strategic Integration with Industry Giants
A Report by the Strategic Media Department at Bath News Agency
"We provide oil and money, and the West manufactures everything for us"—this phrase once described Saudi Arabia’s relationship with the global industry. However, today, this relationship has evolved into a complementary partnership. The Kingdom is no longer merely an importer or consumer but has become a key player in the manufacturing process with its own expertise and skilled workforce.
Integration Between Industry and Knowledge: An Indivisible Cycle
Industry cannot thrive without a consumer capable of utilizing it, just as a consumer cannot advance without tools and technologies that facilitate their life.
Science without application = Useless theories.
Industry without an informed consumer = A dead market with no value.
Thus, no party is merely a follower; each is an essential part of a continuous cycle:
The manufacturer needs an intelligent consumer, because inventions and technologies are worthless without proper understanding and usage.
The consumer needs an innovative manufacturer, as a lack of continuous development keeps societies stagnant with no progress.
Is Integration a Necessity or a Coincidence?
💡 Integration is not a luxury; it is a natural law governing life.
Even within a single mind, there is a part that thinks (creativity) and a part that executes (logic and action). Similarly, in nature, there is a life cycle among living organisms that ensures balance and continuity.
How Can We Achieve the Perfect Integration Between Producer and Consumer?
✅ The solution is not for everyone to be a manufacturer or a consumer but for each party to understand their role in the system. ✅ Successful nations invest in their consumers to make them intelligent and creative, not just passive users. ✅ Education and technology must go hand in hand; advanced inventions are pointless without a population capable of comprehending and utilizing them.
🌍 Today, there are highly industrialized nations and others that remain merely consumers, creating a dangerous imbalance. If consumers do not become aware, they will remain mere markets for others without contributing to technological progress.
Saudi Arabia: From Consumer to Partner in the Future of Industry
Vision 2030 was not just an economic plan; it was a revolution in economic and industrial mindset, transitioning Saudi Arabia from being a "consumer market" to a "partner in production and innovation."
🚀 Where is this transformation leading? What will Saudi Arabia look like in the future if this approach continues?
Saudi Arabia’s Industrial Transformation: From Oil to Advanced Manufacturing
✅ In the past: The relationship relied on a traditional equation: "We provide oil and money, and the West manufactures everything."
✅ Today: The relationship has transformed into a complementary partnership:
Manufacturing aircraft parts, automobiles, electronics, and even advanced military industries.
Establishing research and development centers within the Kingdom instead of importing ready-made technologies.
Transferring knowledge and technologies to Saudi engineers and technicians, empowering them as the manufacturers of the future.
🎯 Result: Saudi Arabia is no longer just a consumer but has become a "regional hub for advanced manufacturing," reinforcing its industrial and economic independence.
Saudi Arabia’s Industrial Future Over the Next 10-20 Years
📌 1. Full-scale Manufacturing of Aircraft and Automobiles Within the Kingdom
Saudi Arabia has begun manufacturing cars and aircraft parts, but the future is heading toward full production of civilian and military aircraft.
Global companies like Lockheed Martin, Boeing, and Airbus may transfer entire production lines to Saudi Arabia.
📌 2. Saudi Arabia as a Hub for Artificial Intelligence and Advanced Technologies
"NEOM" will be a model city based on locally developed technology.
Smart cities in Saudi Arabia, including King Abdulaziz City for Science and Technology, will transform into innovation-exporting hubs.
📌 3. Military Manufacturing and Self-Sufficiency in Defense
Saudi Arabia plans to manufacture a significant portion of its military needs locally.
The development of drones, smart missiles, and advanced air defense systems will take place within the Kingdom.
📌 4. Saudi Arabia as a Global Logistics and Manufacturing Hub
Massive ports and advanced logistics zones will position Saudi Arabia as a global logistics hub.
📌 5. Renewable Energy: From an Oil Nation to a Leader in Green Energy
Saudi Arabia is investing in green hydrogen, solar energy, and wind power.
How Can This Transformation Be Sustained in the Long Run?
🔹 1. Preparing Saudi Human Capital for Advanced Industries ✅ Training and empowering a new generation of Saudi industrialists and technicians. ✅ Launching intensive training programs within factories so that students graduate with real-world experience. ✅ Establishing specialized industrial academies in artificial intelligence, robotics, and renewable energy.
🔹 2. Supporting Innovation, Research, and Development ✅ Allocating a higher percentage of GDP to research and development. ✅ Mandating major corporations to invest part of their profits in industrial innovation within Saudi Arabia. ✅ Establishing partnerships between universities and factories to develop fully localized industrial technologies.
🔹 3. Encouraging Local Manufacturing of Strategic Industries ✅ Offering financial incentives to companies that achieve high localization rates. ✅ Supporting Saudi private sector investment in advanced industries. ✅ Creating a sovereign fund dedicated to supporting technology and military industries.
🚀 If these strategies are implemented, Saudi Arabia will become a global industrial powerhouse within 10-20 years, capable of competing in advanced manufacturing, technology, and clean energy, making it a global leader in innovation and development.

وكالة بث:
قام أخصائيو التهديدات في مركز خبراء الأمن التابع لـ"بوزيتف تكنولوجيز" بكشف وتحليل حملة جديدة من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشفت التحليلات أن الحملة انطلقت في سبتمبر 2024، وهي تعتمد على نسخة معدلة من برمجية AsyncRAT لاستهداف الضحايا، حيث استخدم المهاجمون روابط لمنصات إخبارية وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدين على منشورات ترويجية تحتوي على روابط لمنصات مشاركة الملفات أو قنوات على تطبيق "تيليجرام". وتم تصميم البرمجية الخبيثة المعدلة لسرقة بيانات محافظ العملات الرقمية والتواصل مع روبوت الدردشة على "تيليجرام".
وكشف هذا التحقيق عن وجود ما يقارب 900 ضحية محتملة لهذا الهجوم، كان معظمهم من المستخدمين العاديين، ومن بينهم موظفون يعملون في قطاعات مثل النفط والغاز والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.
أظهرت التحليلات أن معظم الضحايا يقيمون في ليبيا (49%)، والمملكة العربية السعودية (17%)، ومصر (10%)، وتركيا (9%)، والإمارات العربية المتحدة (7%)، وقطر (5%)، بالإضافة إلى دول أخرى.
وأطلق الباحثون اسم "ديزرت ديكستر" (Desert Dexter) على المجموعة المسؤولة عن الهجوم، مستوحى من هوية أحد أفراد المجموعة المشتبه بهم. وكشفت التحقيقات عن استخدام المهاجمين لحسابات مؤقتة وصفحات إخبارية وهمية على منصة "فيسبوك" للتحايل على أنظمة تصفية الإعلانات. ورغم توثيق هجوم مشابه من قبل باحثي "تشيك بوينت" (Check Point) في عام 2019، إلا أن الحملة الحالية تعتمد على أساليب أكثر تطوراً للهجوم.
وتعليقاً على هذه النتائج قال دينيس كوفشينوف، رئيس قسم تحليل التهديدات في مركز خبراء الأمن التابع لشركة “بوزيتف تكنولوجيز: "يتبع هذا الهجوم منهجية متعددة المراحل، حيث يتم استدراج الضحايا عن طريق منشورات ترويجية إلى قناة على تطبيق ’ تيليجرام‘ يتم تشغيلها من قبل المهاجمين، تتخذ هيئة منصة إخبارية . ويتلقى الضحية أرشيف RAR يحتوي على ملفات ضارة. تقوم هذه الملفات بتحميل وتشغيل برنامج AsyncRAT، وتجميع المعلومات الضرورية للنظام، وإرسالها إلى بوت المهاجمين على ’ تيليجرام‘. النسخة المستخدمة من AsyncRAT في هذه الحملة تتضمن وحدة IdSender معدلة تجمع بيانات عن إضافات محافظ العملات الرقمية، وإضافات التحقق بخطوتين في متصفحات مختلفة، والبرمجيات المستخدمة لإدارة محافظ العملات الرقمية."
ورغم أن الأدوات التي تستخدمها مجموعة "ديزرت ديكستر" ليست متطورة، إلا أن استغلالها للإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات المشروعة والتوترات الجيوسياسية في المنطقة زاد من فعالية حملتها. وتعتمد المجموعة على استخدام منشورات حول مزاعم بتسريب معلومات سرية، مما يجعل سلسلة الهجوم متنوعة بما يكفي لاختراق أجهزة المستخدمين العاديين والمسؤولين رفيعي المستوى على حد سواء.
ويشير الباحثون إلى أن التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جعلت من المنطقة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات الحكومية، إذ لا تزال القضايا السياسية أداة شائعة في حملات التصيد، وخصوصاً مع ازدياد تعقيد الهجمات، وتعديل البرمجيات الخبيثة باستمرار لتناسب استراتيجيات الجهات المهاجمة المختلفة.

تقرير سناء عيسى *
____________________
مشهد جيوسياسي متغير
يتغير المشهد الجيوسياسي بسرعة، ويصبح تفتت وحدة الغرب أكثر وضوحًا. ففي حين تتبع الولايات المتحدة نهجًا مباشرًا وفوريًا في الحوكمة والدبلوماسية، يكافح القادة الأوروبيون لصياغة استجابة منسقة ومتماسكة. إن النهج الأمريكي في ظل قيادة ترامب – الذي يتميز بالشفافية غير المصفاة، وعدم القدرة على التنبؤ الاستراتيجي، والأولوية للمصلحة الوطنية على الالتزامات الأيديولوجية – قد عطّل القنوات الدبلوماسية التقليدية.
في المقابل، لا تزال أوروبا متشبثة بنهج أكثر تقليدية يعتمد على العلاقات العامة، حيث تُغرق وسائل الإعلام برسائل مُعدة بعناية لتعكس الوحدة والاستقرار. ولكن بدأت التصدعات بالظهور؛ فقد أصبح الانضباط اللغوي بين القادة الأوروبيين، الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه مصدر قوة، يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه مجرد عملية نفسية موجهة، وليس انعكاسًا للواقع. وفي الكواليس، تزداد الخلافات حول أوكرانيا، وحلف الناتو، ومستقبل السياسة الأمنية الأوروبية.
المنظور الأمريكي: الدفع نحو السلام وفقًا لشروط ترامب
كشفت المواجهة الأخيرة بين ترامب وزيلينسكي عن تباينات جوهرية في الأولويات الاستراتيجية. موقف ترامب واضح: يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا، ليس لأسباب أيديولوجية، بل لدواعٍ عملية وإنسانية واستقرار جيوسياسي. فالولايات المتحدة لم تعد راغبة في تمويل صراع مفتوح النهاية، خاصة ذلك الذي يصوره القادة الأوروبيون على أنه حملة أخلاقية بدلًا من كونه ضرورة استراتيجية.
يتماشى تشكك ترامب الطويل الأمد تجاه التوسع المستمر لحلف الناتو – بشكل مفارِق – مع مظالم روسيا، مما يعزز قناعته بأن التصعيد المستمر ينطوي على مخاطر حرب غير قابلة للفوز أو ما هو أسوأ، مواجهة نووية.
أخطأ زيلينسكي في قراءة المشهد السياسي بواشنطن، وفشل في تأمين اتفاق اقتصادي يتجاوز الأطر الاستعراضية، واعتمد بشكل مفرط على الدعم الأخلاقي الأوروبي بدلًا من تقديم تنازلات استراتيجية.
عدم ثقة إدارة ترامب الصريح بالمؤسسة الدبلوماسية الأوروبية، وخاصة شخصيات مثل رئيسة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يشير إلى تراجع إضافي في نفوذ أوروبا على السياسة الأمريكية.
المعضلة الأوروبية: وحدة في الخطاب، تشرذم في الواقع
بينما يواصل القادة الأوروبيون تقديم صورة الدعم الثابت لأوكرانيا، تزداد الانقسامات الداخلية تعمقًا:
تتباين وجهات نظر فرنسا والمملكة المتحدة بشأن تفاصيل السياسات الرئيسية.
تنقسم ألمانيا بين شولتز وميرتس، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول موقف برلين الحقيقي.
تم استبعاد دول البلطيق عمدًا من اجتماعات رئيسية، مما يعكس انزعاج الغرب من موقفها القومي المتشدد.
لا تزال المجر وسلوفاكيا من المعارضين الصريحين، حيث تدعوان إلى نهج واقعي تجاه روسيا بدلًا من المواجهة الأيديولوجية.
تكمن المشكلة الأساسية لأوروبا في أنها لا تزال مرتبطة بإستراتيجية تعتمد على دعم أمريكي مستمر. ومع تغيير ترامب لأولويات الولايات المتحدة، يواجه القادة الأوروبيون واقعًا غير مريح، حيث قد يُجبرون على تحمّل عبء الحرب بمفردهم إلى حد كبير.
رهان خاسر: هل تستطيع أوروبا تحمل الاستقلال الاستراتيجي؟
أمام تشكك ترامب في الناتو وأجندته التي تركز على "أمريكا أولًا"، تفكر أوروبا في مسار بديل – وهو اعتماد نهج دفاعي أوروبي مستقل قائم على زيادة الإنفاق العسكري وتعميق التكامل الدفاعي. ولكن هذا المسار ينطوي على مخاطر كبيرة:
قيود الوقت والقدرة:
بناء مجمع صناعي عسكري أوروبي قادر على تعويض الدعم الأمريكي قد يستغرق سنوات، إن لم يكن عقودًا.
الافتراض بأن أوروبا يمكنها ردع روسيا دون دعم أمريكي كامل لم يُختبر من قبل، وهو موضع شك كبير.
التناقضات الاقتصادية:
إصرار تيارات "اليسار الأخضر" على الإنفاق الاجتماعي، وسياسات "صافي الصفر" البيئية، ورفع أجور العاملين في القطاع العام، يتعارض مع الحاجة إلى إنفاق دفاعي ضخم لدعم صراع طويل الأمد.
الاستدامة المالية باتت مصدر قلق كبير، حيث تتزايد الخلافات في ألمانيا وفرنسا حول إمكانية تقديم المزيد من الالتزامات الاقتصادية تجاه أوكرانيا.
الرأي العام والتشرذم السياسي:
تزداد تساؤلات الشعبويين اليمينيين في أوروبا (حزب "البديل لألمانيا"، لوبان في فرنسا، "ريفورم" في بريطانيا، أوربان في المجر، فيكو في سلوفاكيا) حول الفوائد والمخاطر المرتبطة باستمرار دعم الحرب.
حتى اليسار الشعبوي يعاني من الانقسام، حيث يتعارض موقفه التقليدي المناهض للحرب مع الخطاب المؤيد لأوكرانيا الذي تتبناه بعض الأحزاب الخضراء والاشتراكية.
نفوذ ترامب على أوروبا:
إذا قرر ترامب فرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية، أو الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية، أو تقليص التزامات الناتو، فإن الموقفين الاقتصادي والأمني لأوروبا سيضعفان بشكل كبير.
يواجه القادة الأوروبيون معضلة بلا حل:
إما تحدي ترامب والمخاطرة بالعزلة الاقتصادية والاستراتيجية.
أو الرضوخ لدعوته إلى التهدئة، ما قد يفقدهم مصداقيتهم داخليًا.
خطر التورط الأوروبي في مستنقع أوكراني
الكابوس الذي يؤرق القادة الأوروبيين هو الدخول في صراع مشابه لحرب فيتنام، حيث:
يتم نشر قوات أوروبية (ربما تحت قيادة بريطانية داخل حلف الناتو) في أوكرانيا دون دعم عسكري أمريكي مباشر.
تفسر روسيا ذلك على أنه تدخل مباشر من الناتو، مما يؤدي إلى تصعيد الحرب إلى مستوى وجودي.
تواجه أوروبا حربًا طويلة تستنزف اقتصاداتها، وتضعف تماسكها السياسي، وتؤدي إلى أزمات داخلية.
هذا هو السيناريو الذي يسعى ترامب إلى تجنبه. فموقفه الداعي إلى السلام قائم على تقييم عقلاني للمخاطر، وليس على تعاطف أيديولوجي مع روسيا. ومع ذلك، فإن رفض أوروبا التكيف مع هذه الحقيقة الجديدة قد يطيل أمد الصراع بشكل غير ضروري.
إلى أين يتجه الغرب؟
يقف التحالف الغربي عند نقطة تحول، مع عدة أسئلة رئيسية تلوح في الأفق:
هل يمكن لأوروبا الاستمرار في دعم الحرب الأوكرانية دون دعم أمريكي كامل؟
هل سيتم إعادة تعريف دور الناتو أو حتى تقليصه تحت إدارة ترامب الثانية؟
هل يمكن أن تنشأ أوروبا كقوة عسكرية مستقلة، أم أنها ستنهار تحت تناقضاتها الذاتية؟
كيف ستستغل روسيا والصين هذه الانقسامات لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية؟
مع استعداد ترامب للإدلاء بتصريح مهم خلال جلسته المشتركة في الكونغرس في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء 4 مارس)، من المتوقع أن تزداد حالة عدم اليقين حول دور أمريكا المستقبلي في الأمن العالمي. وإذا واصلت الولايات المتحدة انسحابها الاستراتيجي، فقد تجد أوروبا نفسها وحيدة في صراع لا يمكنها تحمله، محاصرة بين التزاماتها الأيديولوجية والحقائق الجيوسياسية القاسية.
* الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث
The West at a Crossroads: Unraveling Alliances and the Future of Global Stability
Report: Sana Issa *
A Shifting Landscape
The geopolitical landscape is shifting rapidly, and the fragmentation of Western unity is becoming more apparent. While the U.S. pursues a direct, real-time approach to governance and diplomacy, European leaders are struggling to craft a cohesive, coordinated response. The American stance under Trump—characterized by unfiltered transparency, strategic unpredictability, and a prioritization of national interest over ideological commitments—has disrupted conventional diplomatic channels.
Meanwhile, Europe clings to a more traditional PR-driven approach, flooding media with carefully curated messaging to project unity and stability. However, cracks are emerging. The language discipline among European leaders, once seen as a strength, is increasingly being perceived as a psychological operation rather than a reflection of reality. Behind closed doors, disagreements are growing over Ukraine, NATO, and the future of European security policy.
The American Perspective: A Push for Peace on Trump’s Terms
The latest clash between Trump and Zelensky has exposed fundamental misalignments in strategic priorities. Trump’s position is clear: the Ukraine war must end, not for ideological reasons, but for pragmatic, humanitarian, and geopolitical stability concerns. The U.S. is no longer willing to fund an open-ended conflict, particularly one that is being framed by European leaders as a moral crusade rather than a strategic necessity.
• Trump’s longstanding skepticism of NATO’s expansionist mission aligns ironically with Russia’s grievances, reinforcing his belief that continued escalation risks an unwinnable war or, worse, a nuclear confrontation.
• Zelensky’s misreading of the room in Washington, his inability to secure an economic deal beyond performative optics, and his reliance on European moral backing rather than strategic concessions have only worsened the situation.
• The Trump administration’s open distrust of the European foreign policy establishment, particularly figures like EU foreign affairs chief Kaja Kallas, suggests a further downgrade of Europe’s influence in shaping U.S. policy.
The European Dilemma: Unity in Rhetoric, Fragmentation in Reality
While European leaders continue to publicly project unwavering support for Ukraine, internal fractures are deepening:
• France and the UK are diverging on key policy details.
• Germany is split between Scholz and Merz, raising uncertainty over Berlin’s true position.
• The Baltics were deliberately excluded from key meetings, highlighting Western discomfort with their aggressive neo-nationalist stance.
• Hungary and Slovakia remain vocal dissenters, advocating a realpolitik approach to Russia rather than ideological confrontation.
The core problem for Europe is that it remains deeply tied to a strategy that depended on sustained U.S. support. With Trump shifting U.S. priorities, European leaders now face the uncomfortable reality that they may have to sustain the war effort largely on their own.
A Losing Bet: Can Europe Afford Strategic Independence?
Faced with Trump’s skepticism toward NATO and his America First agenda, Europe is considering an alternative path—a militarized, independent European defense posture backed by increased military spending and deeper integration. However, this raises significant risks:
1. Time and Capacity Constraints:
◦ A European military-industrial complex capable of replacing U.S. support would take years, if not decades, to build.
◦ The assumption that Europe can deter Russia without full U.S. backing is untested and questionable.
2. Economic Contradictions:
◦ The Green-Left’s insistence on welfare spending, Net Zero policies, and high wages for public workers is incompatible with the massive defense spending needed to sustain a long-term conflict.
◦ Fiscal sustainability is already a major concern, with Germany and France debating the feasibility of further economic commitments to Ukraine.
3. Public Opinion and Political Fragmentation:
◦ Right-wing populists in Europe (AfD in Germany, Le Pen in France, Reform UK, Hungary’s Orbán, Slovakia’s Fico) are increasingly questioning the cost-benefit of continued war support.
◦ Left-wing populists are also fracturing, with the traditional anti-war stance of the Left colliding with pro-Ukraine rhetoric from Green and Socialist factions.
4. Trump’s Leverage Over Europe:
◦ If Trump decides to impose tariffs on European goods, restrict intelligence-sharing, or deprioritize NATO commitments, Europe’s economic and security posture will be significantly weakened.
◦ European leaders face a no-win scenario:
▪ Either defy Trump and risk economic and strategic isolation.
▪ Or accommodate his push for de-escalation and risk losing credibility within their own domestic political structures.
The Risk of a European Quagmire
The nightmare scenario for European leaders is a Vietnam-like engagement in Ukraine—one where:
• European troops (possibly under UK-led NATO coordination) deploy to Ukraine without U.S. military backing.
• Russia interprets this as a direct NATO intervention, escalating the conflict into an existential showdown.
• Europe faces a drawn-out war that drains its economies, weakens its political cohesion, and risks sparking internal crises.
This is precisely the outcome Trump wants to avoid. His preference for a negotiated peace is based on a rational assessment of risks, not ideological sympathies with Russia. Yet Europe’s unwillingness to adjust to this new reality risks prolonging the conflict unnecessarily.
Where Does This Leave the West?
The Western alliance is at an inflection point, with several key questions looming:
1. Can Europe sustain the war in Ukraine without full U.S. support?
2. Will NATO’s role be redefined, or even diminished, under a second Trump term?
3. Can a militarized EU emerge as an independent power, or will it crumble under its own contradictions?
4. How will Russia and China exploit these fractures to further their strategic goals?
With Trump expected to make a major announcement during his scheduled statement at the joint session of Congress later today (Tuesday 4th March), the uncertainty surrounding America’s future role in global security is set to intensify. If the U.S. moves further toward strategic retrenchment, Europe may find itself alone in a conflict it cannot sustain, trapped between its ideological commitments and the hard realities of geopolitical survival.
Strategic Media at Beth Agency"

تقرير قسم الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:
يشهد الاقتصاد السعودي انتعاشًا ملحوظًا منذ إطلاق رؤية 2030 في إبريل 2016. وتشير بيانات عديدة، بما في ذلك الأداء القوي للناتج المحلي الإجمالي، إلى تحقيق معدلات نمو متزايدة.

يأتي هذا النمو في ظل تحديات متزايدة، حيث يؤدي تغير المشهد العالمي إلى تعقيد بيئة الاستثمار، لكن المملكة تواجه هذه التحديات بتخطيط دقيق واستراتيجيات مرنة. ويتمتع الاقتصاد السعودي بأساس متين، ونقاط قوة وفيرة، ومرونة عالية، وإمكانات هائلة.
🔹 الاستثمار في المستقبل: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، على طموحات المملكة في الذكاء الاصطناعي، ومشاريع البنية التحتية الرقمية، ودور رؤية 2030 في دعم الابتكار وتنويع الاقتصاد.
وتطرق السواحة إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في الحوسبة السحابية، والبنية التحتية للاتصالات، وإنشاء مدن ذكية مثل مشروع نيوم، مما يجعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتحول الرقمي.
🔹 الإعلام والتحولات الاقتصادية الكبرى
في قلب التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، لا يقتصر التغيير على الأرقام والمشاريع الضخمة، بل يمتد إلى كيفية إيصال هذه التحولات إلى المجتمع والعالم.
وفي المنتدى السعودي للإعلام، لم يكن الحديث عن الاقتصاد مجرد استعراض للأرقام، بل كان دعوة للإعلاميين ليكونوا رواة القصة الكبرى لرؤية المملكة 2030، وللتحولات التي تعيد تشكيل اقتصاد المملكة ومستقبلها.
📌 الإعلام كأداة لتمكين الاقتصاد
خلال جلسة حوارية بعنوان "البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة.. التحول من أجل تحقيق رؤية عالمية"، تحدث معالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني محمد بن مزيد التويجري عن دور الإعلام في ترجمة التحولات الاقتصادية إلى قصص يفهمها الجميع، قائلًا:
📢 "يجب على الإعلام أن يعتني بهذه القصة، ويبسطها، وأن يُسهم في تحقيقها".
وشدد التويجري على المسؤولية الإعلامية في إيصال التحولات الاقتصادية بلغة قريبة من الناس، بعيدًا عن التعقيد الفني والتقني.
🔹 دور الإعلام في تعزيز الوعي الاقتصادي:
✅ تبسيط المعلومات الاقتصادية وربطها بحياة المواطنين.
✅ تقديم قصص نجاح تعكس التحولات الإيجابية.
✅ إبراز التحديات والفرص الاقتصادية بموضوعية.
✅ تعزيز الثقة في الإصلاحات الاقتصادية وتوسيع قاعدة المستثمرين.
وأكد التويجري أن الإعلام ليس مجرد ناقل للأخبار الاقتصادية، بل هو جزء من عملية التحول نفسها، وذلك من خلال تقديم سردية إعلامية قادرة على ربط الأفراد برؤية بلادهم، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذا التغيير.
🔹 السعودية كوجهة استثمارية عالمية
🔹 كشف وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح عن:
✅ ارتفاع عدد الشركات التي اتخذت المملكة مقرًا إقليميًا لها إلى ما يقارب 600 شركة.
✅ قفزة عدد الرخص الاستثمارية المسجلة من 4,000 في 2018-2019 إلى 40,000 حاليًا.
✅ تضاعف إجمالي الاستثمار ليصل إلى 1.2 تريليون ريال، مما يمثل 30% من حجم الاقتصاد السعودي.
✅ 72% من الاستثمارات جاءت من القطاع الخاص، بينما يمثل صندوق الاستثمارات العامة 13% فقط، مما يعكس قوة القطاع الخاص في دعم الاقتصاد.
🔹 ما الذي يجعل السعودية بيئة استثمارية جاذبة؟
✅ إصلاحات اقتصادية تدعم بيئة الأعمال.
✅ تنوع الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.
✅ البنية التحتية المتطورة والمبادرات الحكومية المحفزة للاستثمار.
🔹 كيف تستعد السعودية للمستقبل؟
تشهد المملكة تحولاً كبيراً في بناء اقتصاد قوي ومتنوع ومستدام. فالسعودية لا تكتفي بتنمية الاقتصاد فحسب، بل تضع أسسًا تضمن جاهزيتها للمستقبل من خلال:
1️⃣ تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط: عبر الاستثمار في التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة.
2️⃣ تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية: من خلال توفير بيئة استثمارية مرنة وشفافة.
3️⃣ تطوير رأس المال البشري: عبر برامج التدريب والتأهيل لسد الفجوة في المهارات المستقبلية.
4️⃣ التحول الرقمي: حيث تُعتبر السعودية رائدة في مجال المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية.
5️⃣ الاهتمام بالإعلام كمحفز اقتصادي: لضمان إيصال رؤية 2030 للعالم بوضوح وتأثير.
🎯 الخلاصة: السعودية ليست فقط في مرحلة تنمية اقتصادية، بل تبني اقتصاد المستقبل، مستفيدةً من التكنولوجيا، الاستثمارات، والإعلام الذكي، لضمان استمرار النمو والاستدامة.
مستقبل الاقتصاد في السعودية: فرص وتحديات
منذ إطلاق رؤية 2030، شهد الاقتصاد السعودي تحولات جوهرية في بنيته ومصادر نموه، مع التركيز على التنويع الاقتصادي والحد من الاعتماد على النفط. فبفضل الإصلاحات الجريئة والاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا، البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والصناعات غير النفطية، باتت المملكة مهيأة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يتماشى مع التغيرات العالمية.
🔹 الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد السعودي
1️⃣ التنويع الاقتصادي: تقليل الاعتماد على النفط
✅ نمو القطاعات غير النفطية: ارتفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، مع استثمارات ضخمة في السياحة، التكنولوجيا، الخدمات المالية، والصناعة.
✅ صناعة الطاقة المتجددة: السعودية تستثمر بشكل كبير في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع "نيوم للهيدروجين الأخضر"، الذي يعد واحدًا من أكبر المشاريع العالمية في هذا المجال.
✅ التوسع في الصناعات التحويلية والتعدين: يهدف برنامج "الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية" إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للصناعات التحويلية والمعادن.
2️⃣ التحول الرقمي والتكنولوجيا
✅ المملكة تستهدف أن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للتحول الرقمي، مع نمو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.
✅ نيوم والمشاريع الذكية: مشروع نيوم يمثل مستقبل الابتكار والتكنولوجيا في المملكة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة، الروبوتات، والمدن الذكية.
✅ التوسع في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مما يعزز الاقتصاد الرقمي ويوفر فرصًا كبيرة للشركات الناشئة والمستثمرين.
3️⃣ تعزيز البيئة الاستثمارية والانفتاح على العالم
✅ المملكة أصبحت مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات الأجنبية بفضل إصلاحات بيئة الأعمال، حيث ارتفع عدد الشركات الأجنبية التي تتخذ من المملكة مقرًا إقليميًا لها.
✅ برامج الخصخصة: تتجه الحكومة نحو خصخصة عدد من القطاعات لتعزيز الكفاءة وجذب الاستثمارات الخاصة.
✅ إصلاحات قانونية ومالية تسهل ممارسة الأعمال وتعزز الشفافية لجذب المستثمرين الدوليين.
4️⃣ تنمية رأس المال البشري
✅ تطوير القوى العاملة السعودية عبر برامج تأهيل الكفاءات في مجالات الاقتصاد الجديد، مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، والطاقة المتجددة.
✅ برنامج تنمية القدرات البشرية يهدف إلى تحسين التعليم والتدريب لمواكبة متطلبات سوق العمل العالمي.
🔹 التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي
🔴 التقلبات الاقتصادية العالمية: مع استمرار التغيرات في أسعار النفط والسياسات النقدية العالمية، تحتاج السعودية إلى مزيد من الإصلاحات لضمان الاستقرار المالي.
🔴 التحولات الجيوسياسية: تؤثر التوترات الإقليمية والدولية على تدفق الاستثمارات والنمو الاقتصادي.
🔴 مواكبة التطورات التكنولوجية: تحتاج المملكة إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية لضمان الريادة في التحول الرقمي.
🔴 إدارة العجز المالي والتوازن المالي: رغم الإصلاحات الاقتصادية، لا تزال بعض القطاعات تحتاج إلى تحسين في الإنفاق الحكومي لضمان استدامة النمو.
🔹 السيناريوهات المستقبلية للاقتصاد السعودي
📈 سيناريو النمو السريع (الأكثر ترجيحًا)
✅ استمرار الاستثمار في المشاريع الكبرى مثل نيوم، القدية، والبحر الأحمر، مما يعزز التنويع الاقتصادي.
✅ ارتفاع الاستثمارات الأجنبية بفضل الإصلاحات الاقتصادية وزيادة ثقة المستثمرين.
✅ زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، ما يعزز الاستقرار الاقتصادي طويل المدى.
📉 سيناريو التحديات الاقتصادية
🔴 في حال تباطؤ تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية أو عدم التكيف مع التغيرات التكنولوجية، قد يواجه الاقتصاد صعوبات في تحقيق أهداف رؤية 2030.
🔴 استمرار الاعتماد النسبي على النفط، مما يجعل الاقتصاد عرضة للتقلبات في أسواق الطاقة.
🎯 الخلاصة: مستقبل الاقتصاد السعودي واعد ولكن يتطلب استمرارية الإصلاحات
✅ السعودية تسير في مسار تحول اقتصادي قوي، حيث أصبحت بيئة استثمارية جذابة وقوة اقتصادية ناشئة في عدة قطاعات.
✅ التنوع الاقتصادي، التحول الرقمي، والاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا والطاقة المتجددة سيجعل المملكة لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.
✅ التحديات لا تزال قائمة، ولكن مع استمرار الإصلاحات الهيكلية والاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، يمكن للمملكة تحقيق اقتصاد مستدام ومتطور عالميًا.
How Saudi Arabia Has Laid a Strong Foundation for Economic Development and Future Preparedness
A Report by the Strategic Media Department of BETH Agency
Since the launch of Vision 2030 in April 2016, the Saudi economy has experienced remarkable growth. Various indicators, including the robust and increasing GDP performance, point to consistent and sustainable growth rates.
This economic expansion comes amid growing global challenges that have made the investment landscape more complex. However, Saudi Arabia is tackling these challenges with precise planning and flexible strategies. The economy benefits from a strong foundation, abundant resources, high resilience, and significant potential.
🔹 Investing in the Future: Technology and Artificial Intelligence
Saudi Minister of Communications and Information Technology, Eng. Abdullah bin Amer Al-Swaha, has emphasized the Kingdom’s ambitions in artificial intelligence, digital infrastructure projects, and the role of Vision 2030 in fostering innovation and economic diversification.
He also highlighted Saudi Arabia’s major progress in cloud computing, telecommunications infrastructure, and the development of smart cities such as NEOM, positioning the Kingdom as a regional and global hub for digital transformation.
🔹 Media and Narrating Economic Transformations
At the heart of Saudi Arabia’s major transformations, change is not just about numbers and megaprojects but also about how these transformations are communicated to the public and the world.
During the Saudi Media Forum, the economic discussions were not just about showcasing statistics; they served as an invitation for media professionals to become the narrators of Vision 2030’s story and the broader economic transformations reshaping the Kingdom’s future.
📌 Media as a Tool for Economic Empowerment
In a panel discussion titled "The Media Dimension of Economic Policies for Vision 2030: Transformation Towards a Global Vision," H.E. Mohammed bin Mazyad Al-Tuwaijri, Vice Chairman of the Board of Directors of the National Development Fund, highlighted the role of media in translating economic transformations into stories that resonate with the public:
📢 "The media must take care of this story, simplify it, and contribute to achieving it."
Al-Tuwaijri stressed the media's responsibility in communicating economic transformations in a clear and accessible language, free from complex technical jargon.
🔹 The Role of Media in Enhancing Economic Awareness:
✅ Simplifying economic information and linking it to people’s daily lives.
✅ Showcasing success stories that reflect positive transformations.
✅ Highlighting both economic challenges and opportunities objectively.
✅ Building public confidence in economic reforms and expanding the investor base.
Al-Tuwaijri reaffirmed that media is not just a news broadcaster but an integral part of the economic transformation process, fostering a strong national narrative that connects individuals with the vision of their country and makes them feel part of the change.
🔹 Saudi Arabia as a Global Investment Hub
🔹 Minister of Investment, Eng. Khalid bin Abdulaziz Al-Falih, revealed the following key investment indicators:
✅ The number of companies that have established their regional headquarters in Saudi Arabia has risen to nearly 600.
✅ Registered investment licenses surged from 4,000 in 2018-2019 to 40,000 today.
✅ Total investment has doubled to SAR 1.2 trillion, representing 30% of Saudi Arabia’s GDP.
✅ 72% of investments came from the private sector, while the Public Investment Fund accounts for only 13%, highlighting the private sector’s significant role in economic growth.
🔹 Why is Saudi Arabia an Attractive Investment Destination?
✅ Business-friendly economic reforms.
✅ Diverse investment opportunities across various sectors.
✅ Advanced infrastructure and government initiatives supporting investment.
🔹 How is Saudi Arabia Preparing for the Future?
Saudi Arabia is undergoing a profound transformation, building a strong, diversified, and sustainable economy. The Kingdom is not only fostering economic growth but also laying the foundation for long-term global competitiveness by focusing on:
1️⃣ Diversifying the Economy Beyond Oil: Investing in technology, artificial intelligence, and renewable energy.
2️⃣ Enhancing Local and International Investments: Creating a flexible and transparent investment environment.
3️⃣ Developing Human Capital: Implementing training and education programs to bridge the skills gap in future industries.
4️⃣ Driving Digital Transformation: Positioning Saudi Arabia as a leader in smart cities and digital infrastructure.
5️⃣ Leveraging Media as an Economic Catalyst: Ensuring that Vision 2030 is effectively communicated to the world with clarity and impact.
🎯 Conclusion: Saudi Arabia is not just experiencing economic development—it is building the economy of the future, leveraging technology, investments, and smart media to ensure continuous growth and sustainability.
🔹 The Future of Saudi Arabia’s Economy: Opportunities and Challenges
Since the launch of Vision 2030, the Saudi economy has undergone a fundamental transformation in its structure and growth drivers, focusing on economic diversification and reducing oil dependency. With bold reforms and significant investments in technology, infrastructure, renewable energy, and non-oil industries, the Kingdom is poised for sustainable economic growth aligned with global shifts.
🔹 Key Pillars of Saudi Arabia’s Economic Growth
1️⃣ Economic Diversification: Reducing Oil Dependency
✅ Growth of Non-Oil Sectors: Increased contributions to GDP from tourism, technology, financial services, and industry.
✅ Renewable Energy Industry: Saudi Arabia is heavily investing in projects like NEOM Green Hydrogen, one of the largest global ventures in this sector.
✅ Expansion in Manufacturing and Mining: The National Industrial Development and Logistics Program aims to position the Kingdom as a global hub for advanced industries and mining.
2️⃣ Digital Transformation and Technology
✅ Saudi Arabia is aiming to become a regional and global leader in digital transformation, with increased investments in AI, cloud computing, and IoT.
✅ NEOM and Smart Projects: NEOM is the Kingdom’s flagship innovation and technology hub, focusing on advanced robotics and smart cities.
✅ Expanding the ICT sector, enhancing digital infrastructure, and fostering entrepreneurship in the tech industry.
3️⃣ Enhancing Investment Climate and Global Integration
✅ Saudi Arabia has emerged as a major global investment hub, with increasing foreign direct investment due to business-friendly reforms.
✅ Privatization Programs: The government is privatizing multiple sectors to improve efficiency and attract private investment.
✅ Legal and financial reforms have simplified business operations and increased transparency for international investors.
4️⃣ Human Capital Development
✅ Upskilling the Saudi workforce through education and training programs aligned with emerging industries like AI, data analytics, and renewable energy.
✅ The Human Capability Development Program is enhancing education and training to meet global labor market demands.
🔹 Challenges Facing Saudi Arabia’s Economy
🔴 Global Economic Volatility: Fluctuating oil prices and monetary policies require further economic adjustments.
🔴 Geopolitical Shifts: Regional and global tensions impact investment flows and economic growth.
🔴 Keeping Up with Technological Advancements: The Kingdom must strengthen its digital infrastructure to maintain leadership in technological innovation.
🔴 Managing Fiscal Deficits and Financial Stability: While economic reforms have improved fiscal management, further adjustments are needed to ensure long-term stability.
🔹 Future Economic Scenarios
📈 Optimistic Growth Scenario (Most Likely):
✅ Continued investments in megaprojects like NEOM, Qiddiya, and the Red Sea Project, fostering economic diversification.
✅ Increased foreign investments, driven by economic reforms and investor confidence.
✅ Expansion of the non-oil sector’s contribution to GDP, ensuring long-term stability.
📉 Potential Economic Challenges Scenario:
🔴 Slower reform implementation or failure to adapt to technological advancements could slow down Vision 2030’s progress.
🔴 Continued relative oil dependency, making the economy vulnerable to global energy market fluctuations.
🎯 Conclusion: Saudi Arabia’s economic future is promising, but continued structural reforms, investment in education, and technological advancements are essential for sustainable global leadership.

إعداد قسم الإعلام الاستراتيجي بوكالة بث
رؤية السعودية 2030، التي هندسها الأمير محمد بن سلمان، وأطلقها في أبريل 2 تُعد واحدة من أعظم الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى عبر التاريخ، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ، وهي فريدة في عصرها.
لقد أطلق الأمير محمد رؤية حضارية تم تصميمها بدقة، بهدف نقل المملكة إلى حاضر مبهر ومستقبل أكثر إشراقًا. ولم تقتصر هذه الرؤية على الإلهام المحلي فحسب، بل أصبحت نموذجًا عالميًا يحتذى به، حيث ينظر إليها قادة العالم والمخططون الاستراتيجيون بانبهار، ما دفع الدول الكبرى إلى أخذها بعين الاعتبار والاستفادة منها.

ما يميز رؤية السعودية 2030 هو أنها رؤية يديرها ويتابع تنفيذها قائد، هو الأمير محمد بن سلمان، الذي لم يكتفِ برسم الخطة، بل بدأ بتنفيذها فعليًا، وهو ما نشهده اليوم من إنجازات ملموسة وفق ما خُطط لها.
إدارة قائد لفريق مستلهم ومؤمن بالنجاح
ربما تمتلك العديد من الدول استراتيجيات تنموية، لكن العبرة في التنفيذ، والتنفيذ لا يعتمد فقط على توفر الأموال، بل يحتاج إلى العقول والكفاءات، وهو أحد المرتكزات الأساسية في رؤية السعودية 2030.
لماذا تعتبر رؤية 2030 ملهمة للعالم؟
🔹 تحول اقتصادي استثنائي
تقدم الرؤية نموذجًا حديثًا لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وهو التحدي الذي تواجهه العديد من الدول الكبرى والصاعدة التي تعتمد على موارد محددة.
🔹 مشاريع غير مسبوقة.. أمثلة:
نيوم: مدينة المستقبل التي تجمع التقنية، الاستدامة، والذكاء الصناعي، وتُعد مختبرًا عالميًا للابتكار.
ذا لاين: مفهوم ثوري للمدن الذكية قد يُغير شكل التخطيط الحضري في العالم.
القدية، البحر الأحمر، العُلا: مشاريع سياحية وثقافية مستدامة تعيد تعريف مفهوم السياحة والترفيه.
🔹 إصلاحات اجتماعية وتقدم سريع
تمكين المرأة، تطوير التعليم، والتحول الرقمي جعلت السعودية تتحول بسرعة إلى مجتمع أكثر انفتاحًا وديناميكية.
تحولات كهذه تلهم دولًا أخرى تسعى لتحقيق التوازن بين التحديث والحفاظ على الهوية.
🔹 السياسة الخارجية الجديدة
لم تقتصر الرؤية على الداخل، بل جعلت السعودية قوة جيوسياسية مؤثرة عبر سياسات اقتصادية واستثمارية عالمية، إضافة إلى قيادة مبادرات مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي لاقت احترامًا دوليًا.
🔹 تحدي الدول الكبرى في الابتكار والاستثمار
لم تعد السعودية مجرد دولة نفطية، بل أصبحت منافسًا عالميًا في الطاقة المتجددة، الذكاء الصناعي، والتقنية، ما يدفع الدول الكبرى إلى إعادة تقييم استراتيجياتها لمواكبة هذا التغيير.
كيف ينظر العالم إلى رؤية السعودية 2030؟
✅ الصين وأمريكا: تتنافسان على الاستثمار في مشاريع الرؤية.
✅ أوروبا: تنظر بإعجاب إلى نموذج السعودية في الاستدامة والتقنية.
✅ الدول النامية: تستلهم من السعودية كنموذج للتحول الاقتصادي السريع.
الأبعاد والتأثيرات العالمية لرؤية 2030
1️⃣ كيف تنظر الدول الكبرى لرؤية 2030؟
🔹 الولايات المتحدة: بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية
✅ نظرة إيجابية:
تعتبر أمريكا السعودية شريكًا استراتيجيًا، حيث تعزز الرؤية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، الذكاء الصناعي، والتقنية.
شركات أمريكية كبرى مثل جوجل، أمازون، ومايكروسوفت تستثمر في التحول الرقمي السعودي.
واشنطن ترى في نيوم وذا لاين فرصًا تكنولوجية هائلة للتعاون.
⚠️ التحديات:
السعودية تتحول إلى مركز طاقة عالمي متكامل (نفط + طاقة نظيفة)، مما يغير المعادلة الاقتصادية.
🔹 الصين: فرصة اقتصادية وشراكة استراتيجية
✅ نظرة إيجابية:
ترى الصين في رؤية 2030 فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات، خصوصًا من خلال مبادرة الحزام والطريق.
مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات الذكية تتماشى مع طموحات الصين في الذكاء الصناعي والتوسع التكنولوجي.
السعودية أصبحت أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط.
⚠️ التحديات:
التوازن الجيوسياسي بين الصين وأمريكا يجعل السعودية تسير في مسار دقيق للحفاظ على علاقات متوازنة.
🔹 أوروبا: اهتمام بالتنمية المستدامة والفرص الاستثمارية
✅ نظرة إيجابية:
الاتحاد الأوروبي يعجب بالتقدم السعودي في الطاقة المتجددة، السياحة، والثقافة.
الشركات الأوروبية تستثمر في مشاريع البحر الأحمر والقدية.
⚠️ التحديات:
بعض الدول الأوروبية لا تزال ترى المنطقة من منظور قديم، لكنها بدأت تدرك أن السعودية تقود تحولًا حقيقيًا.
🔹 روسيا: التوازن في الطاقة والسياسة
✅ نظرة إيجابية:
التعاون في أوبك+ جعل موسكو ترى في الرياض شريكًا قويًا في أسواق الطاقة العالمية.
⚠️ التحديات:
التنافس في أسواق النفط والغاز، حيث تسعى روسيا للحفاظ على حصتها بينما تستثمر السعودية في مصادر طاقة جديدة.
2️⃣ هل يمكن أن تكون الرؤية وسيلة لربط الدول باتجاه التكامل؟
✅ نعم، رؤية 2030 يمكن أن تكون أداة لبناء شراكات عالمية قائمة على التكامل الاقتصادي والتنموي.
🔹 كيف يمكن تحقيق ذلك؟
1️⃣ تكامل في الطاقة: السعودية تتحول إلى قوة عالمية في الطاقة النظيفة.
2️⃣ التكنولوجيا والابتكار: نيوم قد تصبح مركزًا عالميًا للتقنية والذكاء الصناعي.
3️⃣ الممرات التجارية واللوجستية: السعودية تقع في موقع استراتيجي عالمي.
4️⃣ السياحة والثقافة: مشاريع العُلا والقدية تجذب اهتمام العالم.
🔍 الخلاصة: رؤية 2030 مشروع ملهم وعالمي
✅ الدول الكبرى تنظر لرؤية 2030 بجدية.
✅ السعودية تبني شراكات استراتيجية متوازنة.
✅ الرؤية يمكن أن تكون أداة تكامل عالمي.
✅ المملكة تحولت إلى قوة استثمارية وتقنية تنافس الدول الكبرى.
رؤية 2030 ليست مجرد خطة سعودية، بل مشروع عالمي قد يعيد تشكيل مستقبل العلاقات الاقتصادية والسياسية. الأمير محمد بن سلمان رسم مسارًا أجبر حتى الدول الكبرى على الانتباه، وهذا في حد ذاته إنجاز تاريخي.
Saudi Vision 2030 .. and the Inspirational Leadership to the World
Prepared by the Strategic Media Department at Beth Agency
Saudi Vision 2030, engineered by Crown Prince Mohammed bin Salman, is one of the greatest long-term strategic plans in history, both in planning and execution, and it is unique in its era.
Prince Mohammed has launched a meticulously designed civilizational vision aimed at propelling the Kingdom into a remarkable present and an even brighter future. This vision has not only been inspiring locally but has also become a global model to be emulated, admired by world leaders and strategic planners, prompting major nations to take it seriously and adopt it as an exemplary blueprint.
What distinguishes Saudi Vision 2030 is that it is a vision managed and monitored by a leader, Crown Prince Mohammed bin Salman, who did not merely design the plan but also initiated its implementation, as evidenced by the tangible achievements unfolding according to the blueprint.
A Leader Managing an Inspired and Capable Team
Many countries have developmental strategies, but execution is the key, and execution does not solely rely on financial resources; rather, it necessitates intellectual and competent human capital, which is one of the core pillars of Vision 2030.
Why Is Vision 2030 Inspiring to the World?
🔹 Exceptional Economic Transformation
The vision presents a modern model for economic diversification beyond oil, a challenge faced by many major and emerging nations reliant on limited resources.
🔹 Unprecedented Projects
NEOM: A futuristic city integrating technology, sustainability, and artificial intelligence, serving as a global innovation lab.
The Line: A revolutionary concept for smart cities that could reshape urban planning worldwide.
Qiddiya, Red Sea, AlUla: Sustainable cultural and tourism projects redefining tourism and entertainment.
🔹 Social Reforms and Rapid Progress
Empowering women, enhancing education, and digital transformation have rapidly made Saudi Arabia a more open and dynamic society.
Such transformations inspire other nations seeking a balance between modernization and preserving identity.
🔹 New Foreign Policy Approach
The vision has extended beyond domestic development, positioning Saudi Arabia as a geopolitical force through global economic and investment policies, in addition to leading initiatives like the Middle East Green Initiative, which has garnered international recognition.
🔹 Challenging Major Nations in Innovation and Investment
Saudi Arabia is no longer just an oil-based economy; it has become a global competitor in renewable energy, artificial intelligence, and technology, prompting major nations to re-evaluate their strategies to keep pace with this transformation.
How Do Major Nations View Saudi Vision 2030?
✅ China & the U.S.: Competing for investments in Vision 2030 projects.
✅ Europe: Admiring Saudi Arabia’s model in sustainability and technology.
✅ Developing Nations: Drawing inspiration from Saudi Arabia as a model for rapid economic transformation.
Global Dimensions and Impacts of Vision 2030
1️⃣ How Do Major Nations Perceive Vision 2030?
🔹 United States: Between Economic Interests and Strategy
✅ Positive Outlook:
The U.S. considers Saudi Arabia a strategic partner, as the vision strengthens cooperation in renewable energy, artificial intelligence, and technology.
Major American companies like Google, Amazon, and Microsoft are investing in Saudi Arabia’s digital transformation.
Washington sees NEOM and The Line as massive technological collaboration opportunities.
⚠️ Challenges:
Saudi Arabia is evolving into a global energy hub (Oil + Clean Energy), altering the economic landscape.
🔹 China: An Economic Opportunity and Strategic Partnership
✅ Positive Outlook:
China views Vision 2030 as a golden opportunity to enhance relations, particularly through the Belt and Road Initiative.
Renewable energy and smart technology projects align with China’s ambitions in AI and technological expansion.
Saudi Arabia has become China’s largest trade partner in the Middle East.
⚠️ Challenges:
Balancing geopolitical interests between China and the U.S. requires Saudi Arabia to navigate carefully to maintain balanced relationships.
🔹 Europe: Interest in Sustainable Development and Investment Opportunities
✅ Positive Outlook:
The European Union admires Saudi Arabia’s advancements in renewable energy, tourism, and culture.
European companies are investing in Red Sea and Qiddiya projects.
⚠️ Challenges:
Some European nations still perceive the region through an outdated lens, but they are beginning to recognize Saudi Arabia’s genuine transformation.
🔹 Russia: Balancing Energy and Politics
✅ Positive Outlook:
Cooperation in OPEC+ has led Moscow to regard Riyadh as a strong partner in global energy markets.
⚠️ Challenges:
Competition in oil and gas markets, as Saudi Arabia invests in new energy sources.
2️⃣ Can Vision 2030 Serve as a Global Unifying Platform?
✅ Yes, Vision 2030 can be a platform for forging global partnerships based on economic and developmental integration.
🔹 How Can This Be Achieved?
1️⃣ Energy Integration: Saudi Arabia is becoming a global powerhouse in clean energy.
2️⃣ Technology and Innovation: NEOM could emerge as a global technology and AI hub.
3️⃣ Trade and Logistics: Saudi Arabia is strategically positioned as a global trade hub.
4️⃣ Tourism and Culture: AlUla and Qiddiya projects are attracting worldwide attention.
🔍 Conclusion: Vision 2030 as a Global and Inspirational Project
✅ Major nations take Vision 2030 seriously.
✅ Saudi Arabia builds balanced strategic partnerships.
✅ The vision can serve as a global unifying project.
✅ The Kingdom has transformed into a competitive investment and technology hub.
Vision 2030 is not just a Saudi plan; it is a global project that could reshape the future of economic and political relations. Crown Prince Mohammed bin Salman has drawn a path that has compelled even major nations to take notice, making this an unprecedented historical achievement.

وكالة بث:
أعلن مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ؛ افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي بمدينة الرياض، التي تشتمل على خمس وجهات، تشمل وجهة وادي حنيفة، ووجهة البرومينيد، والجزء الواقع بين تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، والمسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمرحلة الأولى لمنتزه الرمال الرياضي، ليصبح ما تم تنفيذه من أطوال في المشروع حتى حينه 83 كيلو متراً، وتبلغ نسبة إنجاز المشروع الكلي 40%.
يعد افتتاح المرحلة الأولى لمشروع المسار الرياضي أحد المشاريع الكبرى لمدينة الرياض التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، بتاريخ 19 مارس 2019م، ويحظى بمتابعة واهتمام من سمو ولي العهد، حيث يعمل المشروع على تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي، لتصبح واحدة من أفضل المدن ملائمة للعيش في العالم، وبما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن جهود المؤسسة في تأسيس نهضةٍ حضرية مبتكرةٍ ومستدامة لتكون الشريان البيئي الذي يربط الرياض من غربها إلى شرقها، ويمكّن سكانها وزائريها من ممارسة مختلف الرياضات ويحسّن جودة الحياة من خلال تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع.
وتبدأ أولى وجهات المشروع المكتملة من وجهة وادي حنيفة غرب مدينة الرياض، والتي تمتد بطول 13.4 كم من سد العلب شمالًا وحتى طريق جدة جنوبًا، مرورًا بمشروع بوابة الدرعية، وتشمل على مسارات للمشاة والدراجات الهوائية والخيول، كما تضم عددًا من المناطق المشجرة ومحطات استراحة وتوقف للدراجين، وترتبط وجهة وادي حنيفة بوجهة البرومينيد من خلال جسر الدراجات أحد المرافق المميزة والأيقونية للمشروع، حيث يقع على تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويحتوي على مسارين مستقليّن، أحدهما مخصص للمشاة بطول 1 كم، وآخر للدراجات الهوائية بطول 771 مترًا، ويهدف الجسر إلى تعزيز التنقل الآمن والمستدام مما يمكن مرتادي المشروع من التنقل بشكل آمن وميسّر من الدرعية إلى وجهة البرومينيد على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتمتد وجهة البرومينيد بطول 4 كم، متوائمة بتصاميمها لمعايير الكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية، كما تحتوي الوجهة على مسارات للدراجات الهوائية بنوعيها للمحترفين والهواة، ومحطات توقف للدراجين، ومساحات خضراء ومسطحات مائية، ومناطق متنوعة للتنزه، وملاعب للأطفال، وعدد من منافذ البيع والمراكز المتخصصة بتأجير الدراجات الهوائية ومستلزماتها.
ويمتد الجزء الواقع في تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول بطول 300 متر، ويتميز ببرج الفنون وهو عمل فني مستلهم من أبراج كهرباء الضغط العالي التي كانت بامتداد طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حيث يتزين بألواح هندسية ملونة تخترقها أشعة الشمس لتشكل انعكاس فني بديع ومعلمًا بارزًا لمرتادي المشروع ووجهاته.
كما اشتملت الوجهات المكتملة للمشروع على المسار الداخلي (دائري) لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بطول 20 كم، ويتضمن مسارات مخصصة للدراجات الهوائية، ومسار للمشاة، كما يتيح التنقل بين مرافق الجامعة لمنسوبيها وزائريها.
وتقع وجهة منتزه الرمال الرياضي، خامس الوجهات المكتملة للمرحلة الأولى من المشروع جنوب شرق مطار الملك خالد الدولي، حيث تتميز بمسارات الدراجات الهوائية للمحترفين والهواة ومسارات مخصصة للدراجات الجبلية، إضافةً إلى مسارات الخيل. ويتوسط منتزه الرمال الرياضي الوردة النجدية التي تشكل مسارات الدراجات للمحترفين، كما تمتد مسارات الدراجات الهوائية إلى أكثر من 45 كم، مع تأهيل أكثر من 350 ألف متر مربع من الكثبان الرملية، كما يحتوي المتنزه عددًا من منافذ البيع والمراكز المتخصصة بتأجير الدراجات الهوائية ومستلزماتها. وسيتم اكتمال بقية مراحل منتزه الرمال الرياضي لاحقًا على أن تشمل عددًا من المباني والمرافق الرياضية.
وستكون الوجهات الخمس لمشروع المسار الرياضي متاحة لاستقبال زائريها ابتداءً من يوم غد الخميس الموافق 27 فبراير 2025، وللمزيد من التفاصيل حول هذه الوجهات وكيفية الوصول إليها، يرجى زيارة موقع المسار الرياضي عبر الرابط: www.SportsBoulevard.sa.
الجدير بالذكر أن المسار الرياضي افتتح في وقت سابق نفق طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، الذي يهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية في مدينة الرياض ورفع جودة التنقل، كما أن الأعمال الإنشائية لبقية وجهات المشروع مستمرة كالمرحلة المتبقية بعد وجهة البرومينيد، ووجهة الوادي، ونفق طريق الملك عبدالعزيز، ونفق طريق أبي بكر الصديق وفق الخطة المعتمدة لتنفيذ المشروع.
Riyadh: Inauguration of the First Phase of the Sports Boulevard Project
Beth News Agency:
The Board of Directors of the Sports Boulevard Foundation, chaired by His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and Prime Minister, has announced the inauguration of the first phase of the Sports Boulevard project in Riyadh. This phase includes five destinations: Wadi Hanifa Destination, the Promenade Destination, the section between the intersection of Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Road and Prince Turki bin Abdulaziz Al-Awwal Road, the internal track of Princess Nourah bint Abdulrahman University, and the first phase of the Sand Sports Park. With the completion of this phase, the total length of implemented routes in the project has reached 83 kilometers, with an overall project completion rate of 40%.
The inauguration of the first phase of the Sports Boulevard project marks a significant milestone for one of Riyadh’s mega projects launched by the Custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud, on March 19, 2019. The project is closely overseen by the Crown Prince and aims to elevate Riyadh’s global ranking as one of the world’s most livable cities. It contributes to achieving one of the key objectives of Saudi Vision 2030 by promoting physical, mental, and social well-being, fostering a healthy lifestyle, and providing an attractive and positive environment for Riyadh’s residents and visitors.
This inauguration is part of the Foundation’s efforts to establish an innovative and sustainable urban transformation, positioning the Sports Boulevard as an environmental artery connecting Riyadh from west to east. The project enables residents and visitors to engage in various sports activities, enhancing their quality of life by encouraging physical activity within the community.
The first completed destination in this phase is Wadi Hanifa Destination, located in the western part of Riyadh. It extends for 13.4 km from Al-Ilb Dam in the north to Jeddah Road in the south, passing through the Diriyah Gate project. This destination features dedicated paths for pedestrians, cyclists, and horse riders, along with green areas, rest stops, and cyclist stations. Wadi Hanifa Destination is connected to the Promenade Destination via the Cycling Bridge, one of the project’s iconic structures. This bridge, located at the intersection of King Khalid Road and Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Road, features two separate tracks—one for pedestrians spanning 1 km and another for cyclists extending 771 meters. The bridge enhances safe and sustainable mobility, allowing users to travel securely from Diriyah to the Promenade Destination along Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Road.
The Promenade Destination stretches over 4 km and is designed according to the Sports Boulevard’s urban code, inspired by the principles of Salmani architecture. This destination includes professional and amateur cycling lanes, cyclist rest stops, green spaces, water features, leisure areas, children’s playgrounds, retail outlets, and centers specializing in bicycle rentals and accessories.
The intersection segment of Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Road and Prince Turki bin Abdulaziz Al-Awwal Road spans 300 meters and features the Art Tower, an artistic landmark inspired by high-voltage electricity towers that once lined Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Road. The tower is adorned with geometric panels that interact with sunlight, creating a striking visual effect and serving as a prominent attraction within the project.
Another key component of this phase is the internal (circular) track within Princess Nourah bint Abdulrahman University, which extends for 20 km. This track features dedicated lanes for cyclists and pedestrians, facilitating seamless movement between university facilities for staff, students, and visitors.
The Sand Sports Park Destination, located southeast of King Khalid International Airport, is the fifth completed destination in this phase. It boasts extensive cycling routes for professionals and amateurs, as well as dedicated mountain biking trails and horse-riding paths. At the heart of the park is the Najdi Rose, a central cycling circuit for professionals. The park’s cycling routes extend over 45 km, with over 350,000 square meters of sand dunes rehabilitated. The park also features retail outlets and specialized centers for bicycle rentals and accessories. The remaining phases of the Sand Sports Park will be completed later, incorporating additional buildings and sports facilities.
The five destinations of the Sports Boulevard project will officially open to visitors starting Thursday, February 27, 2025. For more details about these destinations and directions to access them, please visit the official Sports Boulevard website: www.SportsBoulevard.sa.
Notably, the Sports Boulevard had previously inaugurated the Prince Turki bin Abdulaziz Al-Awwal Road Tunnel, aimed at improving traffic flow and enhancing mobility in Riyadh. The construction of the remaining destinations is progressing as planned, including the next phase after the Promenade Destination, Wadi Destination, King Abdulaziz Road Tunnel, and Abu Bakr Al-Siddiq Road Tunnel, following the approved timeline for the project's completion.

وكالة بث:
ينتظر زوار الأردن في شهر رمضان المبارك هذا العام تجربة استثنائية نتيجة تزامن قدوم الشهر الفضيل في فصل الربيع، حيث تمتزج التقاليد الروحانية مع الأنشطة الثقافية والتراثية بالأجواء والمناظر الربيعية الخلابة التي تتميز بها مختلف مدن المملكة.
وسيكون بإمكان الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة من قضاء عطلات نهاية الأسبوع أو فترات أطول، في ظل قرب المسافات التي تربط الأردن بدول الجوار وتوفر الرحلات الجوية منخفضة التكلفة بشكل يومي، مما يجعل السفر إلى الأردن في رمضان تجربة مستحقة بامتياز.
ومع تحوّل المدن الأردنية إلى مراكز نابضة بالحياة خلال أمسيات رمضان، يحظى الزوار بفرصة استثنائية للانغماس في الأجواء الروحانية والمشاركة في الاحتفالات الدينية والثقافية التقليدية، إلى جانب استكشاف المعالم السياحية المتنوعة التي تزخر بها المملكة. الامر الذي يجعل الأردن وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن تجربة رمضانية ثرية بالمعاني والأصالة.
ويستعد قطاع الضيافة الأردني لاستقبال زواره خلال شهر رمضان المبارك، مقدّماً تجارب إفطار وسحور أصيلة تُجسد كرم الضيافة الأردنية. وتزخر قوائم الطعام بأطباق تراثية مميزة، أبرزها المنسف، الطبق الأردني الأصيل المحضّر من لحم الضأن والأرز ولبن الجميد، والمقلوبة، وهي مزيج متجانس من الأرز واللحم أو الدجاج والخضروات يُقلب قبل التقديم ليكشف عن طبق متكامل النكهات. كما تضم الموائد الرمضانية الشوربات التقليدية مثل شوربة العدس الدافئة، إلى جانب الحلويات الشهيرة مثل القطايف المحشوة بالجوز أو القشطة والمغمورة بالقطر والكنافة، ما يضفي على التجربة الرمضانية لمسة من النكهة والأصالة.
وتشهد مراكز التسوق والأسواق التقليدية حركة نشطة خلال الشهر الفضيل، وتحتضن البازارات الرمضانية تشكيلة رائعة من الحرف اليدوية والملابس التقليدية والمأكولات الرمضانية الشهية، وتتزين الأسواق الليلية في وسط عمّان أو على طول شارع الرينبو بالأضواء الرمضانية الملونة.
وتُشكل القيم الثقافية المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي بيئة ترحيبية للزوار الخليجيين. وتُضفي الأجواء الروحانية للشهر الفضيل سحراً خاصاً على البلاد، حيث تستقبل المساجد في مختلف أنحاء المملكة المصلين، سواء لأداء الصلوات اليومية أو صلاة التراويح التي تنير ليالي رمضان، بينما تُبرز موائد الرحمن كرم الضيافة الأردنية الأصيلة.
كما توفر المنشآت السياحية في الأردن خيارات إقامة متنوعة تلبي مختلف التفضيلات والاحتياجات، بدءاً من الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم، مروراً بأماكن الإقامة الاقتصادية، ووصولاً إلى الشقق المفروشة المصممة خصيصاً للعائلات والمجموعات الكبيرة، مما يضمن أقصى درجات الراحة وسهولة الإقامة. كما تقدم العديد من المنشآت الفندقية باقات رمضانية مميزة تشمل وجبات الإفطار والسحور، إلى جانب فرصة الاستمتاع بفعاليات ثقافية متنوعة تعزز من الأجواء الرمضانية.
ويُختتم شهر رمضان المبارك باحتفالات عيد الفطر التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل فعاليات خاصة في أبرز الوجهات السياحية في الأردن. وتعد هذه المناسبة فرصة للأصدقاء والعائلات لتبادل الزيارات والهدايا والاستمتاع بتناول المعمول، الحلوى التقليدية المحشوة بالتمر أو الجوز. كما تُقام صلاة العيد في المساجد، وتُعقد مجموعة من الفعاليات الثقافية والسياحية في مختلف أنحاء المملكة، مما يضفي أجواءً احتفالية مميزة على العيد.

Ramadan During Spring in Jordan: an Unforgettable Tourism Experience
This year, visitors to Jordan can expect an extraordinary experience during the holy month of Ramadan, as it is occurring during spring. This unique timing blends spiritual traditions with cultural and heritage activities and the Kingdom’s breathtaking spring landscapes.
Visitors from the GCC and neighbouring nations can enjoy weekend getaways or extended stays, thanks to Jordan’s proximity and the availability of affordable daily flights making traveling to Jordan during Ramadan a truly worthwhile experience.
As Jordanian cities turn into bustling lively hubs during Ramadan evenings, visitors will have a rare opportunity to immerse themselves in the spiritual atmosphere and participate in traditional religious and cultural celebrations. Adding to that, the visitors can explore the Kingdom’s diverse tourist attractions, making Jordan an ideal destination for families seeking a rich and authentic Ramadan experience.
Jordan’s hospitality sector is gearing up to welcome guests during the holy month, offering authentic iftar and suhoor experiences that reflect traditional Jordanian hospitality. Menus are filled with traditional dishes, such as mansaf—the national dish made of lamb, rice, and fermented yogurt—and maqluba, a savory blend of rice, meat or chicken, and vegetables, flipped before serving to reveal a harmonious fusion of Flavors. Ramadan tables also include traditional soups like warm lentil soup, alongside famous desserts like qatayef stuffed with walnuts or cream and soaked in syrup and kunafa, adding flavour and authenticity to the Ramadan experience.
Shopping malls and traditional markets bustle with life during Ramadan, with festive bazaars offering a delightful range of handmade crafts, traditional clothing, and delicious Ramadan treats. Night markets in downtown Amman and along Rainbow Street shine brightly under colourful Ramadan lights.
The shared cultural values between Jordan and GCC countries create a welcoming atmosphere for the visitors form the Gulf. The spiritual ambiance of the holy month adds a special charm, with mosques across the Kingdom hosting worshippers for daily prayers and Taraweeh prayers that light up Ramadan nights. Additionally, communal meals known as Mawa’ed Al-Rahman highlight the essence of Jordanian hospitality.
Jordan’s tourism industry offers a range of services that suit every preference and need; from luxurious five-star hotels to more economical options to furnished apartments designed for families and large groups, ensuring the highest levels of comfort and convenience. Many hotels also offer special Ramadan packages that include iftar and suhoor meals, in addition to cultural events that enhance the festive atmosphere.
The holy month concludes with Eid Al-Fitr celebrations, which last for three days and feature special events at major tourist destinations across Jordan. This occasion is considered an opportunity for friends and families to exchange visits and gifts while enjoying maamoul, the traditional date or walnut filled pastry. Eid prayers are held in mosques, while various cultural and tourist events are organized throughout the Kingdom, adding a vibrant festive spirit to the celebrations.

إعداد قسم الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:
الموضوع يعكس بعمق التحولات الكبرى في النظام الدولي، خصوصًا في ظل إعادة المعايرة العالمية، وتأثيرات MAGA، وتكتيكات الحروب التجارية على الشرق الأوسط والعالم. هناك عدة زوايا يمكن تحليلها من خلالها.
للإحاطة بالموضوع – تفصيلات
باللغة العربية
إعادة المعايرة العالمية: MAGA، الحروب التجارية، والخيارات الصعبة في الشرق الأوسط
باللغة الإنجليزية
The Global Recalibration: MAGA, Trade Wars, and the Middle East’s Hard Choices
__________________
هذه قراءة تحليلية تجمع بين السيناريوهات المحتملة والاتجاهات المستقبلية:
- هل ستتلاقى المصالح الأمريكية مع المصالح العربية والعالم؟
المصالح الأمريكية، وفقًا لنهج ترامب التسارعي، أصبحت براغماتية بحتة، حيث لم تعد الولايات المتحدة تنظر إلى التحالفات التقليدية كمسلمات، بل باتت تربطها بالمقابل الاقتصادي أو السياسي. هذا يخلق مساحة للتفاوض، لكنه أيضًا يضع الدول الحليفة أمام ضغوط غير مسبوقة، إذ لم تعد العلاقات قائمة على الثقة المتبادلة بل على التكلفة والمكسب.
في الخليج العربي: هناك تقاطع مصالح فيما يخص الأمن الإقليمي والاستقرار النفطي، لكن السعودية والإمارات تدركان أن أي صفقة أمنية أمريكية بدون دعم من الكونغرس ستكون هشة ومؤقتة. لذا، سيكون من مصلحتهما ضمان اتفاقات طويلة الأمد بدلًا من حلول قصيرة المدى قد تنهار بتغير الإدارة الأمريكية.
بالنسبة للصين وروسيا: تتلاقى المصالح في رفض الهيمنة الأمريكية الجديدة، لكن هذا لا يعني مواجهة مباشرة، بل إعادة تشكيل ميزان القوى من خلال شراكات تجارية وأمنية، وهو ما بدأت به الصين عبر مبادرة الحزام والطريق.
2- هل ستحدث مواءمة أم رفض؟
هناك سيناريوهان رئيسيان:
سيناريو المواءمة المشروطة
بعض الدول ستقبل الواقع الجديد لكنها ستسعى للحصول على تنازلات استراتيجية من واشنطن.
السعودية، نعتقد أنها لن ترفض الانخراط في رؤية أمريكية جديدة، لكنها ستفرض شروطها الأمنية، بما في ذلك ضمان التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.
أوروبا قد تواكب السياسة الأمريكية بحذر، لكنها لن تتخلى عن نهجها التقليدي المبني على القوة الناعمة، وقد تستفيد الصين وروسيا من هذا التباين لتوسيع نفوذهما.
سيناريو الرفض والتكتلات البديلة
بعض الدول ستعتبر أن السياسة الأمريكية لم تعد تمثل حليفًا موثوقًا، مما يدفعها لتوسيع علاقاتها مع قوى أخرى (مثل الصين وروسيا).
يمكن أن تظهر تحالفات جديدة قائمة على المصالح الاقتصادية المشتركة بعيدًا عن النفوذ الأمريكي.
قد تتحرك السعودية والإمارات ومصر نحو استراتيجية استقلال أمني وسياسي تدريجي، بحيث لا تعتمد بالكامل على الولايات المتحدة، وهو ما يظهر في استثماراتهم الدفاعية المستقلة وتوسيع شراكاتهم الآسيوية.
3- قراءة مستقبلية: النظام العالمي إلى أين؟
هناك ثلاث مسارات رئيسية يمكن أن يسير فيها النظام العالمي:
المسار الأول: "النظام التسارعي الأمريكي"
إذا استمرت الولايات المتحدة في سياستها الحالية، فإن النظام الدولي سيتحول إلى حالة من الفوضى المُدارة، حيث ستفرض واشنطن إرادتها عبر ضغط اقتصادي وعسكري مباشر، مما سيؤدي إلى:
تقويض المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.
ظهور تحالفات انتهازية بدلاً من التحالفات طويلة الأمد.
تكريس عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا.
المسار الثاني: "إعادة التوازن العالمي"
في هذا السيناريو، ستعمل الدول الكبرى مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي على تقليل الاعتماد على واشنطن، مما سيؤدي إلى:
تقوية مبادرات مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لمنافسة النظام المالي الأمريكي.
ظهور منظومات عسكرية موازية، مثل التعاون العسكري بين الصين وروسيا وبعض دول الشرق الأوسط.
تعزيز فكرة "التعددية القطبية" بدلًا من عالم أحادي القطب تقوده واشنطن.
المسار الثالث: "حرب باردة اقتصادية"
إذا تصاعد التنافس بين القوى الكبرى، فقد نشهد حربًا باردة جديدة ولكن بأدوات اقتصادية، حيث ستتنافس القوى العالمية على:
النفوذ في الأسواق الناشئة.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات للهيمنة.
التسلح الاقتصادي من خلال فرض العقوبات والحواجز التجارية.
ما الذي يجب على السعودية ودول المنطقة فعله؟
الاستثمار في الاستقلالية الاستراتيجية: يجب على السعودية والإمارات بناء قدرات دفاعية وتقنية مستقلة تقلل من الاعتماد المطلق على واشنطن.
التوسع في العلاقات التجارية المتعددة: تعزيز الشراكات مع الصين والهند وأوروبا لمنع أي قوة واحدة من امتلاك نفوذ كبير.
التكيف مع الواقع الجديد بمرونة: على الرغم من أن العلاقة مع الولايات المتحدة ستبقى حيوية، يجب التعامل معها كشراكة متغيرة وليست تحالفًا ثابتًا.
الخلاصة
العالم يدخل في مرحلة "إعادة ضبط كبرى" للأنظمة السياسية والاقتصادية. ستبقى الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا لكنها لم تعد الشريك "الضامن" التقليدي، مما يدفع القوى الإقليمية مثل السعودية إلى اتباع نهج أكثر استقلالية وحذرًا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
المستقبل لن يكون خاضعًا بالكامل للهيمنة الأمريكية، بل ستظهر تكتلات جديدة وقوى صاعدة، وسيكون الذكاء في إدارة التحولات بدلًا من مقاومتها بشكل غير محسوب.
هل يمكن للدول العربية استغلال هذه الفوضى العالمية لمصلحتها أم أنها ستظل رهينة للعبة الكبار؟
السؤال بصيغة أخرى : هل ستبقى المنطقة مجرد ورقة في لعبة الكبار، أم أنها ستتحول إلى لاعب مستقل قادر على استغلال الفوضى العالمية لصالحه؟
الإجابة تعتمد على قدرة الدول العربية على التحرك الاستراتيجي بذكاء ومرونة، بدلًا من البقاء في وضعية المتلقي للأحداث. وهنا سأطرح سيناريوهين أساسيين:
السيناريو الأول: استغلال الفوضى لتعزيز الاستقلالية وبناء النفوذ
هذا السيناريو يتطلب من الدول العربية، خاصة دول الخليج، تبني نهجًا براغماتيًا محسوبًا، والاستفادة من الفراغات التي تتركها القوى الكبرى، سواء كان ذلك في الاقتصاد أو السياسة أو الأمن.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
اللعب على التنافس الأمريكي - الصيني - الروسي
الصين بحاجة إلى الطاقة الخليجية واستثمارات البنية التحتية.
أمريكا لا تزال بحاجة إلى التحالفات الأمنية والاستقرار في المنطقة.
روسيا تبحث عن شركاء اقتصاديين وأمنيين مع تراجع نفوذها في أوروبا.
الحل: تبنّي سياسة متوازنة بين القوى الكبرى، بحيث تكون الدول العربية شريكًا استراتيجيًا للجميع، لا تابعًا لأحد.
بناء تحالفات عربية وإقليمية جديدة
التحالف بين دول الخليج ، مصر، والأردن يمكن أن يشكل نواة لقوة إقليمية مستقلة قادرة على اتخاذ قرارات دون إملاءات خارجية.
تطوير التعاون الأمني والعسكري العربي عبر استثمارات دفاعية تعزز الاستقلال عن الضمانات الغربية.
تحالفات مع إفريقيا وجنوب آسيا تعزز النفوذ العربي اقتصاديًا وسياسيًا.
الاستثمار في التكنولوجيا والاستقلال الاقتصادي
المستقبل يعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أكثر من النفط وحده.
الدول العربية يجب أن تستثمر في الصناعات المستقبلية بدلًا من الاعتماد الدائم على الاقتصاد الريعي.
دعم المشاريع الناشئة، والابتكار في الأمن السيبراني، والاستقلال في سلاسل التوريد سيجعل المنطقة أقل عرضة للابتزاز الاقتصادي.
تبني سياسة "عدم الانحياز الذكي"
لا يجب أن يكون التحالف مع أمريكا على حساب الصين، أو العكس.
الدول العربية يمكنها أن تلعب دور "الوسيط الموثوق"، كما تفعل السعودية في تقريب وجهات النظر بين الدول الكبرى، بدلًا من أن تكون أداة في يد أي منها.
السيناريو الثاني: البقاء رهينة لعبة الكبار
في هذا السيناريو، تستمر الدول العربية في التعامل بردّ الفعل، بدلًا من استباق الأحداث وصياغة سياساتها بنفسها. النتائج ستكون خطيرة:
الاعتماد الكامل على القوى الكبرى
إذا ظلت الدول العربية تعتمد على الضمانات الأمريكية فقط، فستجد نفسها رهينة للابتزاز السياسي.
إذا انحازت كليًا للصين أو روسيا، فقد تتعرض لعقوبات غربية تجعلها في عزلة اقتصادية.
عدم بناء القدرات الدفاعية المستقلة
استمرار الاعتماد على الحماية الخارجية يعني أن أي تغيّر في الموقف الأمريكي سيجعل الدول العربية مكشوفة أمنيًا.
الحل: تعزيز الصناعات العسكرية والتكنولوجية المحلية، كما بدأت السعودية بالفعل في مشاريع مثل الصناعات الدفاعية السعودية (SAMI).
عدم استغلال الفرص الاقتصادية الناشئة
مع تغير الاقتصاد العالمي، لا يمكن للدول العربية الاستمرار في تصدير النفط فقط دون الاستثمار في البدائل.
عدم الانخراط في الثورة الرقمية والاقتصاد الأخضر سيؤدي إلى فقدان فرص النمو والتنويع.
التعامل بردود فعل بدلًا من بناء استراتيجيات طويلة الأمد
إذا استمرت الدول العربية في انتظار القرارات القادمة من واشنطن أو بكين دون أن تضع خططها الخاصة، فستظل تتبع تحولات السياسة الدولية بدلًا من قيادتها.
أي السيناريوهين هو الأقرب للحدوث؟
🔹 الواقع اليوم يشير إلى أن بعض الدول العربية بدأت بالفعل بالتحرك نحو السيناريو الأول، خاصة السعودية والإمارات، اللتين تنتهجان استراتيجية استقلال محسوبة من خلال:
تعزيز التحالفات الاقتصادية مع الصين والهند، مع الاحتفاظ بعلاقات قوية مع الغرب.
بناء صناعات عسكرية وتقنية، مثل مشاريع الدفاع والطاقة المتجددة.
تبني رؤية 2030 في السعودية، التي تهدف إلى جعل الاقتصاد أقل اعتمادًا على النفط وأكثر تنوعًا.
🔹 لكن بعض الدول لا تزال محاصرة في السيناريو الثاني، حيث تعتمد بشكل مفرط على القوى الكبرى دون بناء قدرات ذاتية.
كيف يمكن للدول العربية ضمان أنها ليست مجرد بيادق في اللعبة؟
امتلاك أجندة مستقلة: عدم السماح لأي قوة بفرض إملاءاتها دون مقابل واضح.
تعدد الشراكات الدولية: التعاون مع الصين وأمريكا وروسيا والهند وأوروبا بدلًا من التحالف المطلق مع طرف واحد.
الاستثمار في التصنيع والتكنولوجيا: لتأمين الاستقلالية الاقتصادية والأمنية.
تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي: في الغذاء، الطاقة، والتكنولوجيا.
استثمار الفوضى العالمية بحكمة: الدول الكبرى نفسها في حالة اضطراب، مما يعطي فرصة للدول النامية لإعادة التفاوض على مواقعها في النظام العالمي.
الخلاصة: هل الفوضى فرصة أم تهديد؟
🔹 إذا أحسنت الدول العربية استغلال التحولات العالمية، فقد تكون هذه الفوضى فرصة ذهبية لتحقيق الاستقلالية والازدهار.
🔹 أما إذا استمرت في اتباع القوى الكبرى دون تخطيط استراتيجي، فستظل رهينة لمصالح الآخرين.
القرار بيد القيادات العربية: هل تريد أن تكون المنطقة لاعبًا عالميًا أم مجرد ساحة للصراعات الدولية؟

قام الرئيس ترامب، في غضون أيام قليلة، بإعادة كتابة قواعد التجارة العالمية، مستخدمًا التعريفات الجمركية كوسيلة للضغط ومتجاهلاً عقودًا من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على التجارة الحرة والقوة الناعمة. نهجه لا يتعلق فقط بالاقتصاد - إنه تحول أيديولوجي يضع القوة الوطنية والأمن فوق المبادئ الاقتصادية التقليدية.
هذا التغيير مزعج للنخب العالمية والطبقة الوسطى ذات الياقات البيضاء والمؤسسات متعددة الجنسيات، وكل من اعتمد على استقرار النظام الاقتصادي العالمي بعد الثمانينيات. النظام القديم الذي خدم الديمقراطيات الليبرالية الغربية والصين، وأتاح الاستقرار في التنافس، انتهى الآن.
بدلاً من اتباع دورة الحملات الانتخابية التقليدية التي تعقبها سياسات أكثر اعتدالًا، يمثل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ثورة تسارعية تعيد تعريف التمويل والتجارة والسياسة الخارجية والثقافة. في هذا السياق، تشير التسارعية إلى الاعتقاد بأن تعطيل الأنظمة الحالية - حتى لدرجة الفوضى - سيؤدي إلى تحول نحو نظام جديد.
ترامب ليس مجرد شخصية سياسية؛ إنه رمز لحركة تجمع بين الليبرالية الاقتصادية والقومية، وتتميز بالبراغماتية في التنفيذ. استراتيجيته مبنية على افتراض أن زعزعة الاستقرار ستفتح المجال للولايات المتحدة لإعادة تأكيد هيمنتها كقوة عالمية مهيمنة، ولكن وفقًا لشروطها الخاصة.
ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من هذه السياسات الجذرية له طابع أدائي يهدف إلى تعزيز سلطته الداخلية. تُستخدم الأوامر التنفيذية وسياسات التجارة الراديكالية لتحقيق هدفين رئيسيين:
الحفاظ على دعم قاعدته الشعبية.
إجبار الكونغرس على التحرك بسرعة بشأن الموافقات على التعيينات الوزارية.
وهذا يشير إلى أن الشكل النهائي للسياسة الخارجية الأمريكية في ظل هذه الإدارة لم يتضح بعد. وبينما يُنظر إلى نهج ترامب حاليًا على أنه مخل بالنظام، يبقى هدفه التفاوض وليس الحرب الاقتصادية الشاملة.
خطة ترامب: التعطيل للهيمنة
لقد حول ترامب وفريقه النفوذ الأمريكي بعيدًا عن دبلوماسية القوة الناعمة إلى نموذج يعتمد على الصفقات عالية المخاطر. لم تعد الولايات المتحدة مهتمة بتمويل المشاريع الأيديولوجية التي لا تخدم مصالحها الوطنية المباشرة. اللعبة الآن واضحة: إذا أردت الوصول إلى الأسواق الأمريكية، أو الدعم العسكري، أو التأييد الدبلوماسي، فعليك أن تدفع الثمن - اقتصاديًا أو سياسيًا.
سارعت المكسيك وكندا للاستجابة بعد فرض ترامب تعريفات بنسبة 25%، وقدموا تنازلات فورية مثل نشر 10,000 جندي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
سحبت بنما انضمامها إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية على أمل البقاء في صف واشنطن.
أصبحت الموارد الاستراتيجية في جرينلاند هدفًا أمريكيًا، واضطرت الدنمارك إلى الاستجابة لمطالب ترامب.
هذه الاستراتيجية عالية المخاطر تجبر الحلفاء والمنافسين على إعادة تقييم ما يمكنهم مقاومته وما يجب أن يمتثلوا له. بالنسبة للبعض، يُنظر إلى هذا التحول على أنه تحرير من القيود الأيديولوجية، بينما يسبب للبعض الآخر، خاصة الديمقراطيات الليبرالية في أوروبا، حالة من الارتباك وعدم الاستقرار الداخلي.
ماذا يعني ذلك بالنسبة للسعودية والمنطقة؟
يفرض مبدأ ترامب على الحلفاء الغربيين غير الأمريكيين ودول الخليج ودول "بريكس" اختيار مواقفهم بعناية. بالنسبة للسعودية، فإن المخاطر كبيرة.
من ناحية، تدرك الرياض أن دورها كمركز اقتصادي وأمني إقليمي يتماشى مع المصالح الأمريكية. ومن ناحية أخرى، فإن زعزعة التجارة العالمية والتحالفات يضيفان مزيدًا من عدم اليقين - خاصةً مع سعي المملكة لتحقيق توازن في علاقاتها مع كل من واشنطن والقوى الصاعدة مثل الصين وروسيا.
تسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط من خلال منظور اقتصادي، لإحياء رؤيتها لـ "التعاون الإقليمي": وهو إطار اقتصادي يدمج دول الخليج مع إسرائيل ومصر ولبنان وسوريا في إطار أمني وتجاري مشترك.
لكن هذا النهج ذو طابع تسارعي يقوم على افتراض أن زعزعة استقرار المنطقة، وفرض التكامل الاقتصادي السريع، وتهميش الخلافات السياسية سيؤدي إلى نظام جديد. ومع ذلك، فإن أزمة غزة الأخيرة كشفت عن مخاطر هذا الافتراض.
إن فكرة تحقيق الرخاء مقابل التسليم السياسي الفلسطيني تفترض أن التطلعات العربية يمكن تهميشها من خلال التقدم الاقتصادي النيوليبرالي. ولكن التاريخ يشير إلى خلاف ذلك - التوترات الطبقية، والقومية، والهوية الدينية لا تختفي فقط بوجود الفرص الاقتصادية.
اليقظة السعودية تجاه الضمانات الأمنية الأمريكية
تعرض إعادة الترتيب هذه أمام السعودية فرصًا ومخاطر في الوقت نفسه. ستقبل المملكة أي صفقة أمنية مع الولايات المتحدة بسرعة، ولكن فقط إذا حصلت على موافقة الكونغرس. فأي شيء أقل من ذلك يترك الرياض عرضة لتقلبات الإدارات الأمريكية المستقبلية.
نظرًا لاستخدام ترامب للتعريفات كأداة سياسية تتجاوز التجارة، وربطه السياسات الاقتصادية بالضمانات الأمنية، فإن ذلك يعني أن الحلفاء يجب أن يتبعوا الأولويات الأمريكية أو يواجهوا العزلة الاستراتيجية.
لذلك، على السعودية ألا تسمح بالضغط لتوقيع اتفاقيات تفتقر إلى الديمومة. فالصفقات قصيرة الأجل بدون دعم من الكونغرس قد تكون مؤقتة في أفضل الأحوال وتتحول إلى عبء في أسوأها.
التداعيات الاقتصادية العالمية والنظام الجديد
تُشعر سياسة "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا" العالم بأسره بصدماتها، من واشنطن إلى بروكسل، ومن بكين إلى الرياض. بينما يكافح الأوروبيون، تواجه الصين وروسيا الحقائق الجديدة بحذر، إذ يقبلون أن عصر الاستقرار الأمريكي قد انتهى.
لذلك، يتعين على السعودية أن تعيد تقييم دورها كمركز اقتصادي وأمني، والتأكد من أن أي اتفاقات تتماشى مع مصالحها طويلة الأجل بدلاً من الاستجابة للضغوط قصيرة الأجل.
سناء عيسى
مستشار الاتصالات الاستراتيجية – وكالة بث
______________________________________________________________________
تعليق على (الموضوع ) بإيضاح تحليلي:
The Global Recalibration: MAGA, Trade Wars, and the Middle East’s Hard Choices
يشير العنوان إلى فترة تحوّل كبير في النظام العالمي على عدة مستويات، ويمكن تفكيكها إلى ثلاثة مكونات رئيسية:
إعادة المعايرة العالمية
يعني هذا المصطلح أن النظام العالمي يشهد تغييرات في موازين القوى والعلاقات الدولية، حيث يُعاد النظر في الأدوار التقليدية للدول والتحالفات القائمة، ويظهر تساؤل حول مستقبل النظام العالمي القديم وكيفية إعادة تنظيم العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ماغا (MAGA)
يشير هذا إلى الاتجاه السياسي الذي برز في الولايات المتحدة، والذي يرتبط بشعار "Make America Great Again". يمثل هذا الاتجاه تحولاً نحو السياسات الوطنية والمحافظة، مع التركيز على إعادة النظر في التزامات الولايات المتحدة الدولية، ما يؤثر على العلاقات والتحالفات العالمية. هذا التوجه ساهم في إحداث تغييرات في السياسات الخارجية الأمريكية بما في ذلك السياسات التجارية والعسكرية.
الحروب التجارية
يشير هذا إلى النزاعات الاقتصادية والتجارية بين القوى الكبرى، مثل النزاعات بين الولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول. تُعد هذه النزاعات جزءاً من إعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية العالمية، حيث يُستخدم التعريفات الجمركية والعقوبات التجارية كأدوات للتأثير على المنافسين، مما يؤدي إلى تغيرات في سلاسل الإمداد والاستثمار العالمي.
الخيارات الصعبة في الشرق الأوسط
تواجه دول الشرق الأوسط تحديات استراتيجية معقدة نتيجة لهذه التحولات العالمية. ففي ظل تغيّر موازين القوى، تجد دول المنطقة نفسها أمام خيارات صعبة سواء في ما يتعلق بالتحالفات الأمنية والسياسية أو في كيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية المتزايدة. فقد يتعين على هذه الدول موازنة علاقاتها مع القوى التقليدية والجديدة في ظل نزاعات اقتصادية وسياسية متشابكة.
الاستنتاج:
باختصار، العنوان يلخص مرحلة من التحول الجذري في النظام الدولي، حيث يُعاد ترتيب العلاقات والتحالفات على خلفية ظهور سياسات قومية مثل ماغا، واندلاع الحروب التجارية التي تعيد رسم خريطة القوة الاقتصادية، مما يفرض على دول الشرق الأوسط اتخاذ قرارات استراتيجية صعبة في مواجهة هذه التغيرات.
______________________________________________________________________
التسارعوية (Accelerationism)
هو مصطلح نشأ في الفلسفة والنظرية السياسية، ويشير عمومًا إلى الاعتقاد بأن دفع الأنظمة—سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية—إلى أقصى حدودها سيؤدي إلى تحول جذري، إما عبر انهيارها أو عبر تشكيل نظام جديد.
شكلان رئيسيان للتسارعوية:
1- التسارعوية اليسارية:
ترى أن الرأسمالية غير مستقرة بطبيعتها، وأن دفعها إلى أقصى حدودها سيؤدي إلى انهيارها، مما يفتح المجال أمام مجتمع اشتراكي أو ما بعد رأسمالي.
مثال: يجادل بعض المفكرين الراديكاليين بأن الأتمتة (automation) والذكاء الاصطناعي يجب أن تحل محل العمالة البشرية بسرعة، مما سيؤدي إلى إنشاء نظام اقتصادي جديد لا يعتمد على العمل.
2- التسارعوية اليمينية:
تؤمن بأن التغيير السريع (سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة) هو وسيلة لإعادة النظام إلى "حالته الطبيعية" أو "التقليدية".
مثال: بعض أنصار ترامب (MAGA) يعتقدون أن تفكيك المؤسسات العالمية والاقتصادات والتحالفات سيؤدي إلى إعادة ضبط النظام العالمي لصالح الدول القومية القوية والمحافظة ثقافيًا.
كيف ينطبق هذا على ترامب والسياسة العالمية؟
يمكن اعتبار الحروب التجارية التي شنها ترامب، واضطرابات السياسة الخارجية، ورفضه للتحالفات القديمة تكتيكات تسارعوية تهدف إلى زعزعة النظام العالمي الحالي وإجبار نظام جديد على الظهور.
"التسارعوية" .. ماهو موقف الدول العربية الإقليمية ؟
الدول الإقليمية تتعامل مع التسارعوية بطرق مختلفة بناءً على استراتيجياتها السياسية والاقتصادية، وتوجهاتها الإيديولوجية. إليك تحليلًا لكل دولة أو مجموعة وفقًا لطريقة تعاطيها مع هذا المفهوم:
1-دول الخليج (السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، عمان)
النهج: التحول التدريجي والاستقرار المحسوب
السعودية: تتبع نهج التحول التدريجي عبر رؤية 2030، وهي استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط دون إثارة اضطرابات اقتصادية أو سياسية كبرى. رغم أنها محاطة بجهات تسارعوية، فإنها تتجنب الانخراط في الفوضى، وتسعى لإدارة التحولات بطريقة متوازنة.
الإمارات: تعتمد نموذجًا اقتصاديًا قائمًا على الابتكار والتكنولوجيا، وهي تدرك مخاطر الفوضى، لذا تحافظ على استقرارها الداخلي، لكنها تمارس نفوذًا نشطًا في المنطقة من خلال القوة الناعمة والاستثمارات الاستراتيجية.
قطر: تستفيد من الفوضى الإقليمية عبر تبني سياسة هجومية ناعمة، تعتمد على الإعلام (الجزيرة) والدبلوماسية، لكنها حريصة على تجنب الانهيارات الاقتصادية أو الأمنية داخلها.
الكويت، البحرين، عمان: تتبنى سياسات متحفظة بشكل عام، وتركز على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
موقف دول الخليج من التسارعوية:
✅ ضد الفوضى، لكنها تستفيد من تحولات النظام العالمي.
✅ تحولات محسوبة دون مجازفات كبيرة.
✅ دبلوماسية متوازنة لتجنب الانخراط المباشر في صراعات غير محسوبة.
2- مصر
النهج: مقاومة التسارعوية عبر السلطة المركزية
النظام المصري يرى أن الفوضى خطر وجودي، خاصة بعد تجربة الربيع العربي التي كادت أن تطيح بالدولة بالكامل.
يعتمد على سياسة الاحتواء، أي عدم السماح للاضطرابات الاقتصادية أو السياسية بالتصاعد إلى نقطة اللاعودة.
التحالف الوثيق مع السعودية والإمارات يدعم هذا التوجه، حيث تعمل مصر على تعزيز الاستقرار، لكنها تعاني من ضغوط اقتصادية كبيرة.
موقف مصر من التسارعوية:
✅ رافضة تمامًا للفوضى، وتفضل الاستقرار بأي ثمن.
✅ تسعى لامتصاص الأزمات بدلًا من تأجيجها.
✅ تفضل الإصلاح التدريجي لكنها تعاني من مشكلات اقتصادية تؤثر على ثباتها.
3- الأردن
النهج: المناورة الهادئة لتجنب الانهيار
الأردن دائمًا في وضع الدفاع عن الاستقرار، كونه محاطًا بملفات خطيرة (الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الاضطرابات في سوريا والعراق).
يعتمد على الدعم الاقتصادي الخارجي (الخليجي والغربي) ويوازن بين القوى الكبرى لتجنب الانجراف نحو التحولات غير المحسوبة.
لا يسعى إلى التغيير الجذري، لكنه يتكيف مع التغيرات المحيطة به لتأمين استقراره.
موقف الأردن من التسارعوية:
✅ رافض للفوضى، حذر في قراراته.
✅ يعتمد على العلاقات الدولية والغرب للحفاظ على توازنه.
✅ يلعب دور الوسيط بدلًا من المغامر.
4- إيران
النهج: التسارعوية الراديكالية عبر خلق الأزمات
إيران واحدة من أبرز اللاعبين التسارعويين في المنطقة، حيث تستخدم الأزمات كأداة لتعزيز نفوذها.
تعتمد على سياسة الفوضى البناءة، أي خلق مشاكل إقليمية (في العراق، سوريا، لبنان، اليمن) لدفع الأطراف الأخرى إلى اتخاذ قرارات متسرعة أو تعديل استراتيجياتها وفقًا لمصلحتها.
إيران تدرك أن التسارعوية قد تؤدي إلى انهيار بعض الأنظمة، لكنها ترى أن ذلك يخدم مشروعها التوسعي.
موقف إيران من التسارعوية:
✅ مؤيدة بشدة للفوضى الإقليمية كأداة للنفوذ.
✅ تدير الفوضى بذكاء لضمان بقائها وعدم انتقالها إلى الداخل.
✅ تستخدم الوكلاء (مثل حزب الله والحوثيين) لخلق اضطرابات دون انخراط مباشر.
5- تركيا
النهج: تسارعوية تكتيكية بحدود مرسومة
تركيا تستخدم التسارعوية بحذر، حيث تسعى إلى توسيع نفوذها، لكنها تتجنب الانهيارات الاقتصادية أو الأمنية داخلها.
مثال: التدخل التركي في سوريا وليبيا ليس فقط لتحقيق أهداف قومية، بل أيضًا لاستغلال الفوضى الإقليمية لصالحها.
التوجه العثماني الجديد: إعادة بناء نفوذها التاريخي عبر تحركات استراتيجية في المنطقة، لكنها لا تريد مجازفات كبرى قد تؤدي إلى عزلة اقتصادية أو عسكرية.
في الداخل، تواجه معارضة وتوترات سياسية، لكنها تتجنب تفجير الوضع داخليًا بشكل كامل.
موقف تركيا من التسارعوية:
✅ تستخدم الفوضى الإقليمية لتحقيق مكاسب جيوسياسية.
✅ تفضل المناورات الذكية بدلًا من المغامرات العشوائية.
✅ تحاول تحقيق توازن بين التصعيد وضمان عدم الانهيار الداخلي.
الاستنتاج
السعودية، الإمارات، مصر، والأردن تمثل معسكر الاستقرار والتحول التدريجي، حيث ترفض الفوضى وتتبنى سياسات تحفظ التوازن.
إيران وتركيا تلعبان دورًا تسارعويًا لكن بأساليب مختلفة، حيث تستخدم إيران الفوضى كأداة تخريبية، بينما تعتمد تركيا على مناورات ذكية لتحقيق مكاسب إقليمية.
قطر والإمارات تتخذان مقاربات مرنة، حيث تستخدم قطر الإعلام والقوة الناعمة، بينما تعتمد الإمارات على النفوذ الاقتصادي.
في النهاية، السعودية ودول الخليج مطالبة بإدارة هذا المشهد بحذر، إذ أن استمرار التسارعوية في المنطقة قد يفرض تحديات كبرى على استقرارها، لكنها قادرة على الاستفادة من الفوضى عبر تبني استراتيجيات مرنة تحمي مصالحها دون الانجرار إلى الفوضى العشوائية.

تقرير من إعداد قسم الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:
شهدت المملكة العربية السعودية في العقد الأخير تحولات جذرية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يقود هذه التحولات شخصية رئيسية هي ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان، الذي أطلق رؤية 2030 بهدف تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. يأتي هذا التقرير ليستعرض دور ولي العهد في تحقيق هذه المتغيرات، محاور التغيير الرئيسية، وكيف تؤثر هذه الإصلاحات على الاقتصاد العالمي.
ولي العهد صانع التغيير
الأمير محمد بن سلمان صانع للمستقبل في المملكة والمنطقة والعالم، قام بتبني إصلاحات جذرية على المستوبات السياسية والاقتصادية، والإجتماعية.
وصنع علاقة فريدة ومتميزة مع الأقطاب الكبرى في العالم.
بسياسته ومنهجه الفريد الصادق والواضح في رسم العلاقات، كسب ثقة زعماء العالم.
المشروع الأضخم في العالم رسم صورة كبيرة لقدرات الأمير محمد في التخطيط الإستراتيجي ، والتميز في الإدارة.
رؤية 2030: يعد هذا المشروع الاستراتيجي حجر الزاوية في جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة. تشمل الرؤية إصلاحات في قطاعات مثل السياحة، الترفيه، التكنولوجيا، والاستثمار.
المتغيرات في السعودية
الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية
تنويع الاقتصاد: تهدف السياسات الاقتصادية إلى تقليل الاعتماد على النفط من خلال دعم قطاعات جديدة كالسياحة والترفيه والخدمات المالية والتقنية.
تحديث البيئة التنظيمية: تم إطلاق إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار وتسهيل إجراءات الأعمال لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
الإصلاحات الاجتماعية: شملت تغييرات في السياسات الاجتماعية مثل تمكين المرأة وتوسيع الحريات الفردية، مما ساهم في تحسين صورة المملكة دوليًا.
التحديات الداخلية والخارجية
التحديات الاقتصادية: تشمل تقلبات أسعار النفط، الحاجة إلى خلق فرص عمل للشباب، وتحسين الكفاءة الاقتصادية.
التحديات الجيوسياسية: تتجلى في ضرورة التكيف مع البيئة الإقليمية المتغيرة، والعلاقات مع القوى العالمية وتأثيراتها على السياسات الداخلية والخارجية.
تأثير المتغيرات السعودية على الاقتصاد العالمي
التغير في سوق الطاقة
تحولات في سوق النفط: مع تنويع الاقتصاد، قد يتغير دور السعودية كلاعب رئيسي في سوق النفط، مما يؤثر على أسعار الطاقة واستقرار الأسواق العالمية.
الاستثمارات في الطاقة المتجددة: توجه المملكة نحو الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة يؤثر إيجابيًا على التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
جذب الاستثمارات العالمية
تحسين مناخ الاستثمار: الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية جعلت السعودية وجهة جاذبة للمستثمرين العالميين، مما يؤدي إلى تدفقات استثمارية جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
التعاون الاقتصادي الدولي: يسهم المشروع في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول العالم، ما يدعم التجارة العالمية ويخلق فرصًا للتعاون في مختلف القطاعات.
التأثير على الاقتصاد العالمي
إعادة توزيع القوى الاقتصادية: مع تحول المملكة إلى اقتصاد متنوع، ستلعب السعودية دورًا أكبر في الاقتصاد العالمي، مما يؤثر على ديناميكيات الأسواق والتمويل الدولي.
تحقيق الاستقرار الاقتصادي: الإصلاحات قد تؤدي إلى استقرار اقتصادي أكبر في منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في تقليل المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية على المستوى العالمي.
تشكل التغييرات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جزءًا من تحول أكبر في النظام الاقتصادي والسياسي في المملكة، والذي يمتد تأثيره إلى الاقتصاد العالمي. من خلال رؤية 2030 والإصلاحات الجذرية، تسعى السعودية إلى إعادة تشكيل موقعها في النظام الدولي وتنويع اقتصادها بما يتوافق مع التحديات المستقبلية. يتضح أن هذه المتغيرات تحمل في طياتها فرصًا وتحديات لكل من المملكة والمجتمع الدولي على حد سواء.
العلاقات السعودية مع أقطاب العالم في السياسة والاقتصاد
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في النظام الدولي، إذ تمتلك مزيجًا من القوة الاقتصادية – لا سيما من خلال النفط – والوزن السياسي في منطقة الشرق الأوسط. تسعى السعودية منذ عقود إلى إقامة علاقات استراتيجية مع أقطاب العالم لتعزيز أمنها القومي وتنمية اقتصادها وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا الجزء من التقرير؛ يتناول مختلف أبعاد العلاقات السعودية مع القوى العالمية الكبرى وكيف تؤثر هذه العلاقات على الديناميكيات السياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الخلفية التاريخية واستراتيجية العلاقات الخارجية
الموقع الجغرافي والدور التاريخي:
تُعتبر السعودية حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما أكسبها أهمية استراتيجية تاريخية. ومنذ اكتشاف النفط، أصبحت المملكة لاعبًا رئيسيًا في أسواق الطاقة العالمية، ما ساهم في تشكيل علاقات استراتيجية مع دول حليفة على مر العقود.
السياسة الخارجية المتوازنة:
تعتمد السعودية على سياسة خارجية قائمة على المصلحة الوطنية، حيث تسعى إلى موازنة علاقاتها مع مختلف القوى العالمية، سواء كانت ذات توجهات سياسية ديمقراطية أو نماذج حكومية أخرى، بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي والسياسي.
العلاقات مع القوى العالمية الرئيسية:
1. الولايات المتحدة الأمريكية
العلاقة التقليدية:
تشكل العلاقة مع الولايات المتحدة الركيزة الأساسية في السياسة السعودية الخارجية، حيث ترتكز على تعاون في مجالات الطاقة والدفاع والأمن.ومجالات إقتصادية متعددة، ويقوم التعاون على التنسيق الإستراتيجي في مواجهة التحديات الإقليمية، والدولية.
التحولات والتحديات:
على الرغم من بعض الاختلافات في السياسات الداخلية والخارجية، تظل المصالح المشتركة التاريخية والحديثة والمتجددة، سببًا رئيسيًا لاستمرار العلاقة الوثيقة.
2. الاتحاد الأوروبي
التعاون الاقتصادي والتجاري:
يُعد الاتحاد الأوروبي شريكًا مهمًا للسعودية في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا. تعمل المملكة على تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية.
الشراكات الاستراتيجية:
تتجلى أوجه التعاون في تبادل الخبرات في مجال الطاقة والابتكار، إلى جانب التعاون في القضايا الأمنية والإقليمية التي تشترك فيها الأطراف في تحقيق الاستقرار.
3. روسيا
التنسيق في سوق الطاقة:
يشكل التعاون السعودي الروسي أحد أعمدة تحالفات منظمة أوبك+ التي تهدف إلى تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية. تمثل هذه العلاقة مثالًا على التنسيق الاستراتيجي في مواجهة التقلبات العالمية.
الأبعاد الجيوسياسية:
بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة، تسعى السعودية إلى تنويع شراكاتها مع روسيا في المجالات الدفاعية والسياسية، مما يساهم في تحقيق توازن القوى على المستوى الدولي.
4. الصين
النمو الاقتصادي والتجاري:
مع تزايد أهمية الصين كقوة اقتصادية عالمية، تعزز السعودية علاقاتها معها من خلال تبادل تجاري واسع واستثمارات مشتركة. تُعد الصين شريكًا رئيسيًا في مبادرات البنية التحتية مثل "الحزام والطريق".
التحول في ديناميكيات الطاقة:
تستفيد الصين من إمدادات النفط السعودي، بينما تستثمر المملكة في التكنولوجيا والابتكار الصيني، مما يشكل علاقة متكاملة تعود بالنفع على الطرفين.
5. أقطاب أخرى ومستقبل العلاقات
دور اللاعبين الناشئين:
لا تقتصر العلاقات السعودية على القوى التقليدية فقط، بل تمتد لتشمل دولًا مثل الهند واليابان وغيرها، والتي تعد شريكات مهمة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
التحديات والفرص المستقبلية:
تواجه العلاقات مع مختلف الأقطاب تحديات نابعة من التغيرات الجيوسياسية العالمية، ومتطلبات الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. إلا أن الفرص الناشئة من التحول الرقمي والطاقة المتجددة تعد محركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي على المدى الطويل.
تحليل التأثير على السياسة والاقتصاد العالمي
استقرار أسواق الطاقة:
يُعد دور السعودية كمصدر رئيسي للطاقة عاملًا مؤثرًا في استقرار الأسواق العالمية. من خلال تنظيم إنتاج النفط والتنسيق مع شركائها الدوليين، تسهم المملكة في تقليل تقلبات الأسعار وتأمين الإمدادات.
التوازن في الديناميكيات الجيوسياسية:
تلعب السعودية دور الوسيط في تحقيق توازن القوى، سواء من خلال علاقاتها مع الغرب أو بتنسيقها مع دول مثل روسيا والصين. هذا التوازن يسهم في استقرار المنطقة ويحد من النزاعات الإقليمية.
تحفيز النمو الاقتصادي العالمي:
من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، تعمل السعودية على فتح أسواق جديدة وتعزيز التعاون التجاري، مما يدعم النمو الاقتصادي العالمي ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تعد العلاقات السعودية مع أقطاب العالم في السياسة والاقتصاد نموذجًا للتوازن الدبلوماسي والاستراتيجي الذي يسعى من خلاله المملكة إلى تعزيز أمنها القومي وتحقيق التنمية الاقتصادية. تبرز أهمية هذه العلاقات في استقرار أسواق الطاقة وتحقيق التعاون متعدد الأبعاد مع القوى العالمية الكبرى، مما يضمن للمملكة موقعًا متميزًا في النظام الدولي المتغير. ستظل السعودية تسعى لتطوير شراكات استراتيجية جديدة وموسعة تعكس تحديات وفرص القرن الحالي، مع الحفاظ على مصالحها الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة.
العلاقات السعودية الأمريكية - توافق فريد
تُعد العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أهم العلاقات الثنائية التي تشهد تقلبات وتطورات مستمرة منذ عقود. تجمع هذه العلاقة بين مصالح استراتيجية مشتركة على مستويات الطاقة والأمن والاقتصاد والسياسة، مما يجعلها نموذجًا للتوافق الفريد رغم وجود تحديات واختلافات في بعض السياسات.
في هذا الجزء من التقرير؛ نسلط الضوء على الجوانب المختلفة لهذه العلاقة وتحليل أسباب استمراريتها وأهميتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الخلفية التاريخية للعلاقة
البدايات والتأسيس:
بدأت العلاقات بين السعودية وأمريكا في منتصف القرن العشرين مع اكتشاف النفط في المملكة، ما شكل حجر الأساس للتعاون الاقتصادي والطاقة. كما ساهمت المصالح الأمنية المشتركة في تعزيز الثقة بين البلدين.
تطور العلاقة على مر العقود:
شهدت العلاقات مراحل عدة، بدءًا من التعاون الوثيق في مجالات الدفاع والأمن ، والإقتصاد ، خلال عقود من الشراكة، وصولاً إلى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي فرضت تعديل استراتيجيات التعاون بما يتماشى مع التغيرات العالمية.
الركائز الأساسية للعلاقة
1. الطاقة والاقتصاد
النفط كمحور رئيسي:
يُعتبر النفط المورد الأساسي الذي وصل بين اقتصاديات البلدين؛ فالسعودية تُعد من أكبر المصدرين للنفط إلى الأسواق العالمية، بينما تُعد الولايات المتحدة شريكاً استراتيجياً ومستهلكاً رئيسياً.
التجارة والاستثمار:
تطورت العلاقات الاقتصادية لتشمل قطاعات متعددة مثل التكنولوجيا، والصناعات الدفاعية، والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات. وقد ساهم هذا التعاون في خلق فرص اقتصادية وتعزيز الاستقرار المالي لكلا البلدين.
2. الأمن والدفاع
التعاون العسكري:
يشمل التعاون الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة تبادل الخبرات العسكرية والتدريبات المشتركة، بالإضافة إلى صفقات أسلحة كبيرة تُعزز القدرات الدفاعية للمملكة.
مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي:
اتفقت البلدين على ضرورة مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، خاصة مع ظهور تهديدات إرهابية واضطرابات سياسية، مما أسهم في تنسيق السياسات الأمنية والعسكرية لمواجهة هذه التحديات.
3. السياسة والدبلوماسية
الحوار والتنسيق السياسي:
تعمل القنوات الدبلوماسية بين الجانبين على تبادل وجهات النظر والتنسيق في السياسات الإقليمية والدولية. ويظهر هذا التوافق في مواجهة قضايا مثل التوازن في الشرق الأوسط والتحديات الإقليمية والعالمية.
الأبعاد الاستراتيجية للعلاقة
التعاون في ظل التغيرات الإقليمية والدولية
دور السعودية في الشرق الأوسط:
تُعد السعودية لاعباً رئيسياً في استقرار المنطقة، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
أهمية العلاقة في ظل التحولات العالمية:
مع تغير معادلة القوى عالمياً، تظل العلاقة السعودية الأمريكية محوراً هاماً في رسم ملامح النظام الدولي، سواء من خلال الحفاظ على استقرار سوق النفط أو تعزيز التحالفات الأمنية.
الفرص:
على الجانب الإيجابي، يمكن توسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن تطوير شراكات اقتصادية جديدة تتماشى مع التطورات العالمية، مما يعزز من التوافق الاستراتيجي بين الجانبين.
تشكل العلاقة السعودية الأمريكية نموذجاً للتوافق الفريد الذي يجمع بين مصالح استراتيجية مشتركة في مجالات الطاقة، والأمن، والاقتصاد، والسياسة. وبينما تظل التحديات قائمة، فإن الإرادة السياسية والرغبة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية تساهم في تعزيز هذه الشراكة الحيوية. المستقبل يحمل آفاقاً واسعة لتطوير هذه العلاقة بما يتماشى مع التحولات العالمية، مما يعزز الاستقرار الإقليمي والعالمي على حد سواء.
السعودية: استراتيجيات طويلة الأمد واستقرار سياسي يتطور منذ 300 عام
تُعدّ المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا في استمرارية الاستقرار السياسي وبناء الدولة عبر قرون طويلة. فقد تطورت استراتيجياتها السياسية والاجتماعية لتواكب التحديات المتغيرة، مستندةً إلى أسس تاريخية وتراثية عميقة تعود إلى أكثر من 300 عام.
- الجذور التاريخية
أ. نشأة الدولة الأولى
بدأت القصة في منتصف القرن الثامن عشر مع تحالف أقامة الأميرمحمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، حيث شكل ذلك الأساس الفكري والسياسي للدولة السعودية الأولى. وأسس لقاعدة استقرار وتماسك على المدى الطويل.
ب. التجارب التاريخية اللاحقة
الدولة السعودية الثانية والثالثة:
رغم التحديات والصراعات الإقليمية، ساهمت التجارب التاريخية في صقل الاستراتيجيات السياسية. بعد سقوط الدولة الأولى، ظهرت الدولة السعودية الثانية في القرن التاسع عشر، تلتها الدولة الحديثة التي تأسست رسمياً في عام 1932، مما يظهر قدرة استمرارية العزيمة وإعادة البناء حتى في أوقات الاضطرابات.
2. الاستراتيجيات طويلة الأمد
أ. الحفاظ على الهوية الوطنية والدينية
الأسس الدينية والقيم المشتركة:
اعتمدت المملكة منذ نشأتها على قيم دينية وتراثية شكلت الرابط الاجتماعي والثقافي بين أفراد الشعب، مما ساعد على تعزيز الشعور بالانتماء والهوية الوطنية.
ب. المرونة والتكيف مع المتغيرات
التحولات السياسية والاقتصادية:
على مر العصور، استطاعت القيادة السعودية التكيف مع التحديات الخارجية والداخلية؛ سواء كان ذلك في التحولات السياسيى، أو التحولات الاقتصادية العالمية، فكان هناك تركيز على تنويع المصادر الاقتصادية والاستثمار في البنية التحتية والمعرفة.
ج. بناء مؤسسات الدولة وتحديثها
التحديث المؤسسي:
شهدت المملكة منذ تأسيسها جهودًا متواصلة لتحديث الأجهزة الحكومية وتطوير القوانين والنظم الإدارية. وقد ساهم ذلك في تحقيق استقرار سياسي داخل الدولة وتقديم إطار فعال لإدارة الموارد وتحقيق التنمية.
3. الاستقرار السياسي كنتاج لاستراتيجيات طويلة الأمد
أ. الاستمرارية القيادية والرؤية المستقبلية
قيادة متمسكة بالتراث ومتطلعة للمستقبل:
تُبرز القيادة السعودية عبر العصور قدرتها على المزج بين الحفاظ على التقاليد والتطلع نحو الإصلاح والتحديث. وقد تجلى ذلك في رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحديث المجتمع مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
ب. دور الدولة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية
سياسة خارجية مدروسة:
ساهمت استراتيجيات الدبلوماسية القائمة على الحوار والتوازن في تعزيز موقع المملكة على الساحة الدولية، مما أكسبها دور الوسيط في العديد من القضايا الإقليمية والعالمية واستقراراً سياسيًا داخلياً.
ج. التكامل بين القوى الاجتماعية والاقتصادية
تنمية رأس المال البشري:
استثمار الدولة في التعليم والصحة وتطوير المهارات يعد من الركائز الأساسية لاستدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي، مما ينعكس إيجاباً على الاستقرار السياسي.
يمثل تاريخ السعودية مسيرة حافلة بالتحديات والإنجازات التي امتدت لأكثر من ثلاثة قرون، حيث أن الاستراتيجيات طويلة الأمد التي تم تبنيها ساهمت في بناء دولة ذات استقرار سياسي واجتماعي متين. هذا المزيج من الإرث التاريخي والقدرة على التكيف مع متغيرات العصر هو ما يجعل المملكة نموذجاً يُحتذى به في كيفية تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار السياسي عبر العصور.
الأمير محمد بن سلمان يرسم للمستقبل: رؤية واستراتيجيات تحول المملكة
يُعَدّ الأمير محمد بن سلمان الشخصية المحركة لرسم مستقبل المملكة العربية السعودية، حيث أحدثت رؤيته وتحركاته تحولاً جذرياً في السياسة والاقتصاد والمجتمع. تحت شعار رؤية 2030، يسعى الأمير إلى بناء اقتصاد متنوع بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط، مع فتح آفاق جديدة للتنمية والإصلاح الاجتماعي والثقافي.
الجذور والرؤية
ظهور الشخصية القيادية:
منذ توليه المسؤوليات القيادية، برز الأمير محمد بن سلمان كرجل رؤية وإصرار على إحداث التغيير. وقد ساهمت رؤيته في إعادة تشكيل الخطاب الوطني، مما دفع المملكة نحو مرحلة جديدة من التطور.
رؤية 2030:
تُعدّ رؤية 2030 الركيزة الأساسية التي تنطلق منها استراتيجيات التحول؛ فهي تركز على تنويع مصادر الدخل، تطوير البنية التحتية، وتعزيز القطاعات الحيوية مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
الاستراتيجيات الرئيسية لرسم المستقبل
1. التحول الاقتصادي
تنويع الاقتصاد:
يسعى الأمير محمد بن سلمان إلى تقليل الاعتماد على النفط من خلال تعزيز قطاعات جديدة، مثل السياحة، الصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.
الاستثمار في المشاريع العملاقة:
تم إطلاق مشاريع استراتيجية مثل " نيوم" التي تعد نموذجاً للتكنولوجيا والاستدامة، مما يضع المملكة في مقدمة الاقتصاد العالمي المستقبلي.
2. الإصلاح الاجتماعي والثقافي
تمكين المرأة والشباب:
أدت الإصلاحات الاجتماعية إلى فتح آفاق جديدة للمرأة والشباب، مما ساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم الإبداع والابتكار.
تحسين بيئة الأعمال:
تم تبني إصلاحات تشريعية وتنظيمية لتسهيل الاستثمار وتطوير القطاع الخاص، مما يخلق بيئة ملائمة للنمو والابتكار.
3. الدبلوماسية والسياسة الخارجية
إعادة تعريف الدور الإقليمي والدولي:
يسعى الأمير محمد إلى تعزيز موقع المملكة كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، من خلال تنويع العلاقات الخارجية واستراتيجيات الدبلوماسية المتوازنة.
التنسيق مع القوى العالمية:
التركيز على تعزيز التعاون مع الدول الكبرى في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، مما يعزز من نفوذ المملكة في النظام الدولي.
التأثيرات المستقبلية
على الاقتصاد العالمي:
تُساهم استراتيجيات التنويع والاستثمار في جذب رؤوس الأموال وتحقيق استقرار اقتصادي عالمي، مما يعكس تأثيراً إيجابياً على الأسواق الدولية.
على المجتمع السعودي:
سيؤدي التحول الاجتماعي والثقافي إلى بناء مجتمع أكثر انفتاحاً وابتكاراً، قادر على مواكبة التطورات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
على السياسة الإقليمية:
تُعيد المملكة رسم خريطة القوى الإقليمية من خلال تعزيز دورها كوسيط فاعل وبناء تحالفات استراتيجية تضمن الأمن والاستقرار.
يمثل الأمير محمد بن سلمان رمزاً للرؤية المستقبلية في المملكة العربية السعودية، إذ يعمل على تحويل التحديات إلى فرص من خلال استراتيجيات شاملة وطموحة. إن الجهود المبذولة في إطار رؤية 2030 – وما بعدها؛ لا تسعى فقط إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، بل تهدف أيضاً إلى بناء مجتمع متقدم ومتنوع قادر على مواجهة التحديات، ويُثبت الأمير محمد بن سلمان أن المستقبل يُرسم اليوم بخطى ثابتة نحو التغيير والتحول.

.

بث:
تحتفي المملكة العربية السعودية السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسّد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية؛ دولة ذات سيادة تامة ودينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة رسمت سجلًا حافلًا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا- في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصدّ أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتزامنًا مع هذه المناسبة الوطنية تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء، مجسدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبيّة محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، ظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030


اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ؛ اليوم الخميس 21 شعبان 1446 هـ الموافق 20 فبراير 2025 م، رمز عملة الريال السعودي، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية.

ورفع محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" أيمن بن محمد السياري؛ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بمناسبة إطلاق رمز عملة الريال السعودي.
وأوضح أن القرار الكريم يسهم في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن بدء العمل بتطبيق رمز العملة سيتم مباشرةً؛ على أن يتم عكسه في التعاملات المالية والتجارية والتطبيقات المختلفة بشكل تدريجي، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن هذه المبادرة التي تستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين، ستسلط الضوء على تنامي أهمية دور العملة الوطنية في المنظومة المالية العالمية.
وأشاد الأستاذ السياري، بالجهود الحثيثة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، معربًا عن تقديره لجميع الجهات المشاركة في المشروع الذي قاده البنك المركزي السعودي لاعتماد رمز العملة الوطنية، بما فيها وزارة الثقافة، ووزارة الإعلام، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
ويجسد رمز العملة الوطنية - الذي صُمم بأعلى المعايير الفنية - ثقافة المملكة وتراثها العريقين، حيث يحمل الرمز اسم عملتنا الوطنية "ريال" بتصميم مستوحى من الخط العربي، وسيعزز الرمز من تمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي؛ ما يجعله مناسبًا للاستخدام في الإشارة إلى الريال السعودي في جميع التعاملات المالية والتجارية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة الخطى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، يعزز إطلاق رمز عملة الريال السعودي أهمية نظام المملكة المالي ودوره المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي.

Custodian of the Two Holy Mosques Approves the Saudi Riyal Currency Symbol
On Thursday, Sha'ban 21, 1446 AH (February 20, 2025 AD), the Custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud, approved the Saudi Riyal currency symbol, marking a historic step toward strengthening the identity of the national currency.
The Governor of the Saudi Central Bank (SAMA), Ayman bin Mohammed Al-Sayari, expressed his gratitude and appreciation to King Salman bin Abdulaziz Al Saud and His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and Prime Minister – may God protect them – for the approval of the Saudi Riyal currency symbol.
Al-Sayari emphasized that this significant decision enhances the Kingdom’s financial identity at the local, regional, and international levels. He noted that the implementation of the currency symbol will begin immediately and will gradually be reflected in financial transactions, commercial activities, and various applications, in coordination with the relevant official authorities.
He further explained that this initiative, aimed at promoting national pride and cultural identity, will highlight the significance of the Saudi Riyal, reinforce confidence in it, and solidify the Kingdom’s position among the world’s leading economies and G20 nations. Additionally, the initiative will underscore the increasing importance of the national currency within the global financial system.
Al-Sayari praised the relentless efforts that contributed to achieving this milestone, expressing his appreciation for all the entities involved in the project, led by the Saudi Central Bank, in collaboration with the Ministry of Culture, the Ministry of Media, and the Saudi Standards, Metrology, and Quality Organization (SASO).
The newly introduced currency symbol, designed according to the highest artistic and technical standards, embodies the Kingdom’s rich culture and heritage. The symbol features the name of the national currency, "Riyal," inspired by Arabic calligraphy, and will enhance the representation of the Saudi Riyal on local, regional, and international levels. This ensures its suitability for all financial and commercial transactions worldwide.
As Saudi Arabia continues its progress toward achieving Vision 2030, the launch of the Saudi Riyal currency symbol further strengthens the Kingdom’s financial system and its growing influence on both regional and international levels.

وكالة بث:
يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية هو مناسبة وطنية تحتفي بتأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ (1727م) على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية. تم إعلان هذا اليوم كذكرى رسمية بمرسوم ملكي أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز في 27 يناير 2022، ليُحتفل به سنويًا في 22 فبراير.

أهمية يوم التأسيس:
يمثل بداية التاريخ السعودي الممتد لأكثر من ثلاثة قرون.
يؤكد على الجذور الراسخة للدولة السعودية الأولى، التي استمرت حتى سقوطها عام 1818م.

توحيد المملكة العربية السعودية (1932م)
بعد سنوات من الكفاح، استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود استعادة الرياض عام 1902م، ثم واصل توحيد مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة.
اليوم الوطني السعودي (23 سبتمبر)
يُحتفل باليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر من كل عام لإحياء ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية. وهو يوم يعكس الإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة منذ تأسيسها وحتى اليوم.
يعكس التراث الثقافي والتاريخي للمملكة، وما مرت به من تحولات حتى تأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة عام 1932م.
الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني:
يوم التأسيس يوافق 22 فبراير : يُحتفل به لإحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م.
اليوم الوطني يوافق23 سبتمبر: يُحتفل به بمناسبة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1932م.
فعاليات يوم التأسيس:
يتم تنظيم العديد من الفعاليات الاحتفالية في مختلف مناطق المملكة، ومنها:
عروض تاريخية عن تأسيس الدولة السعودية الأولى.
فعاليات ثقافية وتراثية مثل الأزياء التقليدية، الفنون الشعبية، المعارض التاريخية.
إطلاق العروض الجوية والألعاب النارية.
يوم التأسيس هو فرصة لاستذكار التاريخ المجيد للمملكة وتعزيز الفخر بالهوية الوطنية السعودية.
الفرق بين "يوم التأسيس" و"اليوم الوطني"
يوم التأسيس 22 فبراير ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م
اليوم الوطني 23 سبتمبر ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م
🔹 يوم التأسيس يرتبط ببداية الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود.
🔹 اليوم الوطني يحتفل بإعلان المملكة العربية السعودية الحديثة على يد الملك عبدالعزيز.
المملكة اليوم: رؤية 2030
بعد أكثر من 90 عامًا على التوحيد، تقود المملكة رؤية 2030، وهي خطة طموحة تهدف إلى:
تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
تطوير القطاعات السياحية، الصناعية، والترفيهية.
تمكين الشباب والمرأة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
جعل السعودية مركزًا عالميًا للاستثمار والتجارة.
اليوم، تقف المملكة في مقدمة الدول من حيث التنمية والتقدم، مستلهمة قوتها من تراثها العريق ومستقبلها الواعد.
يوم التأسيس هو فرصة لاستذكار التاريخ المجيد للمملكة وتعزيز الفخر بالهوية الوطنية السعودية.

الرياض - بث:
أعلنت شركة لاهنت، ومقرها المملكة العربية السعودية، وشركة إبانة، ومقرها سلطنة عمان، عن توقيع مذكرة تفاهم في اليوم الثالث من مؤتمر ليب 2025 العالمي في الرياض بهدف تعزيز أتمتة الخدمات الحكومية وتطوير الحلول الرقمية المبتكرة في المنطقة.
مدة الاتفاقية ثلاثة سنوات، مع إمكانية تمديدها - بحسب البيان . وتشمل الاتفاقية تشكيل فرق عمل مشتركة للإشراف على التنفيذ، ومتابعة الأداء، وضمان تحقيق الأهداف المتفق عليها. كما يعتزم الجانبان عقد اجتماعات دورية لمراجعة التقدم المحرز، وتحسين الاستراتيجيات، واستكشاف فرص توسع جديدة.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل المهندس طارق الجبر، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تطوير الأعمال، شركة لاهنت، ومحمد هلال الحوسني، مدير تطوير الأعمال، شركة إبانة.


السعودية تقود طفرة السياحة في الأردن بنحو 1.16 مليون زائر يخوضون تجارب فريدة ومتنوعة
السياحة الصيفية تحقق أرقاماً قياسية مع تزايد إقبال المسافرين الخليجيين على الأردن كوجهة مفضلة لموسم العطلات
الوجهات الفاخرة في الأردن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في فترات الإقامة الطويلة بنجاحها في جذب النخبة الخليجية

وكالة بث:
أعلنت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن تحقيق رقم قياسي في أعداد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2024، في إنجاز يعكس المكانة المتزايدة للأردن كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة.
وبلغ عدد الزوار الخليجيين القادمين إلى الأردن أكثر من 1.32 مليون زائر في عام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 15% مقارنةً بـ 1.15 مليون زائر في عام 2023. ويُعد هذا الرقم واحداً من أعلى معدلات الزوار الخليجيين سنوياً، مما يعزز مكانة الأردن كوجهة مفضلة للمسافرين من دول الخليج، ويؤكد نجاح الاستراتيجيات السياحية التي تنتهجها المملكة.
وإلى جانب النمو في أعداد الزوار، شهد متوسط مدة إقامة السياح من جميع دول مجلس التعاون الخليجي نمواً ملحوظاً، مما يعكس اتجاهاً متصاعداً نحو قضاء عطلات أطول واستكشاف أعمق لمناطق الجذب السياحي المتنوعة في الأردن. وكان هذا التوجه واضحاً خلال أشهر الصيف وفترات العطلات الرئيسية، حيث اختار العديد من الزوار الجمع بين عدة وجهات سياحية ضمن خطط سفرهم.
وفي تعليق له على هذا النمو اللافت، قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: "تعكس النتائج المذهلة التي حققناها في عام 2024 تركيزنا الاستراتيجي على سوق دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب تعزيز الروابط الثقافية والسياحية القوية التي تجمع الأردن بدول الخليج".
وأضاف: "إن النمو الملحوظ في أعداد الزوار ومدد إقامتهم يؤكد أن التنوع الفريد الذي تقدمه السياحة الأردنية يلقى صدى واسعاً لدى المسافرين الخليجيين، الذين باتوا يرون في الأردن وجهة مفضلة سواء لقضاء إجازات قصيرة أو عطلات طويلة".
ازدهار السياحة الصيفية
عززت المملكة العربية السعودية موقعها الرائد في السوق السياحي الأردني خلال عام 2024، حيث بلغ عدد السياح السعوديون 1.158 مليون زائر، مسجلاً زيادة بنسبة 17% مقارنةً بـ 985,904 زائر في عام 2023.
وشهدت أشهر الصيف زيادة لافتة، حيث سجل شهرا يوليو وأغسطس ذروة وصول السياح السعوديين، بواقع 156,400 زائر في يوليو و141,007 زائر في أغسطس.
وتؤكد هذه الزيادة الملحوظة في السياحة الصيفية جاذبية الأردن المتزايدة كخيار بديل عن الوجهات الصيفية التقليدية، إذ توفر مناظره الطبيعية المتنوعة ودرجات الحرارة المعتدلة في المرتفعات ملاذاً هادئاً ومريحاً، مما يجعله خياراً مفضلاً لسكان دول مجلس التعاون الخليجي الباحثين عن مناخ أكثر لطفاً خلال الصيف وتجربة صيفية متميزة.
ويُدلل على ذلك العدد الإجمالي لزوار دول مجلس التعاون الخليجي في شهري يوليو وأغسطس، والذي سجل نمواً مطرداً على مدى السنوات الماضية – من 146,474 زائراً في يوليو 2023 إلى 172,494 في يوليو 2024، ومن 165,593 إلى 167,031 في أغسطس خلال نفس الفترة.
وحافظت الكويت على مكانتها كثاني أكبر سوق مصدرة للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأردن، حيث بلغ عدد الزوار الكويتيين 72,784 زائراً في عام 2024. وسجلت الإمارات العربية المتحدة 18,378 زائراً، بزيادة 11% مقارنة بـ 16,491 زائراً في عام 2023. وساهمت قطر بنحو 16,081 زائراً، بينما بلغ عدد الزوار القادمين من البحرين 34,309 زائراً ومن سلطنة عمان 22,716 زائراً، حيث أظهرت عُمان نمواً قوياً بنسبة 12% على أساس سنوي.
وبرز دور منظمي الرحلات السياحية بشكل ملحوظ، حيث أسهمت برامجهم المنظمة في إطالة مدة الإقامة وزيادة إنفاق الزوار، إلى جانب توفير عروض سفر أكثر تنوعاً وتحسين التجربة السياحية للزوار الخليجيين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الرزاق عربيات: "تمثل معدلات السياحة التي شهدناها في عام 2024 اتجاهاً جديداً، حيث لاحظنا تحولاً جوهرياً في الطريقة التي يستكشف بها الزوار الخليجيون الأردن، إذ لم يعد السفر مقتصراً على زيارة وجهة واحدة، بل أصبح العديد منهم يتنقل بين وجهات متعددة داخل المملكة، منخرطين في أنشطة أكثر تنوعاً من أي وقت مضى. وقد برز هذا التوجه بشكل خاص في الإقبال المتزايد على السياحة التجريبية، بدءاً من التخييم الفاخر في الصحراء وصولاً إلى التجارب الغنية بالثقافة والتراث، مما يعكس تطوراً لافتاً في تفضيلات المسافرين الخليجيين".
تجارب سياحية متنوعة تلبي جميع التطلعات
شهدت منطقة البحر الميت إقبالاً لافتاً في عام 2024، حيث جذبت منتجعاتها الفاخرة ومرافق العلاجات الصحية أعداداً متزايدة من السياح الخليجيين الباحثين عن تجارب الاستجمام. فقد ساهمت الخصائص العلاجية الطبيعية الفريدة للمنطقة، إلى جانب المنتجعات الصحية ذات المستوى العالمي وأماكن الإقامة الفاخرة، في تعزيز مكانتها كوجهة رائدة لمحبي السياحة العلاجية والاسترخاء.
وعزّزت العاصمة عمّان مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الحضرية الحديثة خلال عام 2024، حيث شهد قطاع السياحة العلاجية نمواً ملحوظاً. وجذبت المرافق الصحية المتطورة في المدينة، إلى جانب مناطق التسوق الفاخرة وأماكن الإقامة الراقية، أعداداً متزايدة من زوار دول مجلس التعاون الخليجي الباحثين عن العلاج الطبي وتجارب الترفيه الحصرية، مما يعكس تحول عمّان إلى وجهة متكاملة تجمع بين الرفاهية والرعاية الصحية المتقدمة.
وواصلت البترا، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، استقطاب العائلات من دول مجلس التعاون الخليجي، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الزيارات خلال العطلات. وقد ازدادت جاذبية المدينة الوردية بفضل مرافق الإرشاد السياحي الجديدة وخدمات الزوار المُحسّنة، مما جعلها أكثر سهولة ومتعة للعائلات، خاصة تلك التي تصطحب أطفالها أثناء السفر. كما أسهم إدخال الفعاليات المسائية والبرامج الثقافية المتخصصة في إطالة مدة إقامة الزوار وتعزيز استكشافهم للمنطقة، مما يرسّخ مكانة البترا كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة.
وسجلت المخيمات الصحراوية الفاخرة في وادي رم معدلات إشغال عالية، مما يعكس تنامي شعبيتها كوجهة سياحية استثنائية. وقد رسخت هذه الوجهة الصحراوية مكانتها كوجهة سياحية متميزة من خلال تقديم تجارب فريدة تجمع بين الإقامة الفاخرة وسط الرمال الذهبية، وتجارب الطهي الحصرية، بالإضافة إلى برامج مشاهدة النجوم التي اجتذبت أعداداً متزايدة من عشاق المغامرة والراغبين في الاستمتاع بجمال الطبيعة في أجواء ساحرة.
وشهدت المناطق الشمالية في الأردن، مثل عجلون وجرش، اهتماماً متزايداً من الزوار الخليجيين، خاصة خلال أشهر الصيف، حيث شكلت هذه المواقع التاريخية وجهة بديلة جذابة بفضل مناخها المعتدل، وطبيعتها الخلابة، ومعالمها الأثرية العريقة. وقد أسهم تطوير المرافق السياحية الجديدة وإدخال تجارب تاريخية تفاعلية في تعزيز جاذبيتها، مما جعلها خياراً مفضلاً للراغبين في استكشاف الجمال الطبيعي والتاريخي للأردن بعيداً عن الوجهات الصيفية التقليدية.
وتتوقع هيئة تنشيط السياحة الأردنية استمرار نمو السياحة الخليجية، مدفوعاً بتوسّع شبكة النقل الجوي وشراكات استراتيجية مع شركات الطيران الكبرى في المنطقة. وقد أسهم التوسع الأخير في خطوط الطيران وزيادة وتيرة الرحلات في جعل الوصول إلى الأردن أكثر سهولةً من أي وقت مضى، خاصة في ظل توفر رحلات ربط مريحة من جميع المدن الخليجية الرئيسية. وإلى جانب ذلك، يمثل إعفاء مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرات الدخول، وفترات الرحلات القصيرة التي تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، عاملاً جوهرياً في تعزيز مكانة الأردن كوجهة مثالية سواء لعطلات نهاية الأسبوع السريعة أو الإجازات الممتدة.
نبذة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية
تأسست هيئة تنشيط السياحة الأردنية في مارس 1998 كشراكة مستقلة بين القطاعين العام والخاص، ملتزمة بتطبيق استراتيجيات تسويقية فعالة تعزز من الجاذبية السياحية للأردن، وترسّخ مكانتها كوجهة مفضلة في الأسواق الدولية. وقد تم تصميم هذه الاستراتيجيات لتعكس الصورة الحقيقية للمنتج السياحي الأردني، بوصفه وجهة ثرية ومتنوعة تجمع بين الثقافة، والطبيعة، والسياحة الدينية، والمغامرات، والترفيه، وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وكجزء من جهودها التسويقية، تتبنى الهيئة برنامجاً متكاملاً من الأنشطة الترويجية الدولية، يشمل المشاركة في المعارض التجارية وورش العمل السياحية، وتنظيم الجولات الترويجية المباشرة للمستهلكين والمتخصصين في القطاع، وتنظيم رحلات تعريفية للصحفيين والإعلاميين، وإنتاج الكتيبات والوسائط المتعددة الترويجية، إلى جانب تعزيز العلاقات الإعلامية. ولتنفيذ أهدافها، تعتمد هيئة تنشيط السياحة الأردنية على شبكة من أحد عشر مكتباً في أوروبا وأمريكا الشمالية، تعمل على الترويج للأردن في الأسواق المستهدفة وتعزيز مكانته على خارطة السياحة العالمية.
Jordan marks record-breaking year welcoming over 1.32 million GCC visitors in 2024
- Saudi Arabia leads unprecedented growth with 1.16 million visitors exploring Jordan's diverse experiences
- Summer tourism achieves new heights as GCC travellers choose Jordan for seasonal escapes
- Luxury destinations across Jordan also see surge in extended stays from high-value Gulf visitors
Amman, Jordan; February 11, 2025: The Jordan Tourism Board (JTB) today announced that the country welcomed record-breaking visitor arrivals from the Gulf Cooperation Council (GCC) nations in 2024.
Overnight visitors from the GCC reached over 1.32 million in 2024, a substantial 15% increase from 1.15 million visitors in 2023. This represents one of the highest number of annual GCC visitors, cementing Jordan's position as a preferred destination for Gulf travellers and highlighting the success of the country's strategic tourism initiatives.
The average length of stay reported growth from visitors across all GCC markets, indicating a significant trend toward longer holidays and deeper exploration of Jordan's diverse attractions. Extended stays were particularly evident during the peak summer months and major holiday periods, with many visitors combining multiple destinations within their itineraries.
"The remarkable results we've achieved in 2024 reflect our strategic focus on the GCC market and the strong cultural and tourism ties between Jordan and Gulf nations," said Dr. Abdelrazzak Arabiyat, Managing Director of the Jordan Tourism Board. "The growth in both visitor numbers and length of stay demonstrates that our diverse tourism offerings strongly resonate with GCC travelers, who increasingly view Jordan as their preferred destination for both short breaks and extended holidays."
Surge in summer travel
Saudi Arabia dominated the market with 1.158 million overnight visitors in 2024, a 17% increase from 985,904 visitors in 2023. The summer months proved particularly successful, with July and August recording peak arrivals of 156,400 and 141,007 Saudi visitors respectively.
This surge in summer travel underscores Jordan's growing appeal as an attractive alternative to traditional summer destinations, with the nation's diverse landscapes and moderate highland temperatures providing a welcome respite for GCC residents.
This is underpinned by the total number of GCC visitors in July and August recording consistent growth over the past three years – from 146,474 visitors in July 2023 to 172,494 in July 2024, and from 165,593 to 167,031 in August over the same period.
Kuwait maintained its position as the second-largest GCC source market with 72,784 visitors in 2024, while the United Arab Emirates recorded 18,378 visitors, marking an 11% increase from 16,491 in 2023. Qatar contributed 16,081 visitors, while Bahrain and Oman brought 34,309 and 22,716 visitors respectively, with Oman showing particularly strong growth of 12% year-over-year.
The role of tour operators was particularly evident with their organised and structured approach contributing to longer stays and higher visitor spending but has also led to more diverse itineraries and enhanced visitor experiences.
"The transformation we've seen in 2024 marks a new trend," said Dr. Arabiyat. "We're witnessing a fundamental shift in how GCC visitors experience Jordan, with many choosing to explore multiple destinations within the country and engaging in a wider range of activities than ever before. This has been particularly evident in the growing interest in experiential tourism, from luxury desert camping to cultural immersion experiences."
A wealth of diverse experiences
The Dead Sea region emerged as a success story in 2024, with its luxury resorts and wellness offerings attracting high-value tourists from across the GCC. The area's unique natural therapeutic properties, combined with world-class spa facilities and premium accommodations, have created a compelling proposition for wellness-focused travelers.
Amman's position as a modern urban destination strengthened considerably in 2024, with the city's medical tourism sector showing remarkable growth. The capital's advanced healthcare facilities, coupled with its luxury shopping districts and high-end accommodations, attracted a significant number of GCC visitors seeking both medical treatments and urban leisure experiences.
The UNESCO World Heritage site of Petra continued to captivate GCC families, with increased visitation during holidays. The ancient city's appeal was enhanced by new interpretive facilities and improved visitor services, making it more accessible and engaging for families with children. The introduction of evening experiences and specialized cultural programs has also helped extend visitor stays in the region.
Wadi Rum's luxury desert camps recorded strong occupancy rates. The desert destination has positioned itself as a premium adventure tourism destination, offering everything from high-end glamping experiences to exclusive desert dining and stargazing programmes.
The northern regions of Ajloun and Jerash also saw increased interest from Gulf visitors, particularly during the summer months. These historical sites, combined with the area's pleasant climate and natural beauty, have created a easy-to-access alternative to many other traditional summer destinations. The development of new tourist facilities and the introduction of interactive historical experiences have enhanced the appeal of these destinations.
Looking ahead, the Jordan Tourism Board anticipates continued growth in GCC tourism, supported by strong air connectivity and strategic partnerships with major carriers serving the region. The recent expansion of flight routes and frequencies has made Jordan more accessible than ever, with convenient connections from all major Gulf cities. The visa-free access for GCC nationals and short flight times averaging 2-3 hours continue to position Jordan as an ideal destination for both weekend getaways and extended vacations.

وكالة بث:
أعلنت شركة القدية للاستثمار، المطور الرئيس لمدينة القدية، العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، توقيع شراكة إستراتيجية مع "ديلويت" لتطبيق نظام ديناميكي متطور لإدارة الضيوف، بهدف إحداث نقلة نوعية في تجارب الزوار في مختلف الوجهات عالمية المستوى التابعة للشركة.
ويستفيد هذا النظام من تكامل تطبيقات مايكروسوفت دايناميكس 365 وأدوبي وسبرينكلر، لتعزيز إدارة علاقات العملاء، وأتمتة التسويق، والتفاعل مع الشركات، مما يتيح تجربة مخصصة وديناميكية في أبرز معالم مدينة القدية، بما في ذلك متنزه "Six Flags مدينة القدية"، ومتنزه "أكواريبيا" المائي، ومضمار السرعة، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومشاريع الترفيه السعودية (سفن).
وتهدف الشراكة إلى تلبية الاحتياجات المتطورة للضيوف، من خلال توفير تجربة سلسة ومخصصة في مختلف محطات زيارتهم إلى مدينة القدية. وسيتولى نظام إدارة الضيوف الديناميكي جميع جوانب عمليات إدارة الضيوف، مما يعزز مكانة مدينة القدية بصفتها رائدة في تقديم تجارب ضيوف مبتكرة.
وستلعب خبرة "ديلويت" في التحول الرقمي وحلول إدارة علاقات العملاء دورًا محوريًا في نجاح تنفيذ هذا المشروع. وسيسهم التعاون في تحسين كفاءة العمليات وتمكين مدينة القدية من توفير تجارب استثنائية تفوق توقعات الزوار.

وأكد الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة القدية للاستثمار، عبدالرحمن العلي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز القدرة على إدارة الضيوف، مشيرًا إلى أنها ستتيح العديد من التجارب للزائرين بطابع مميز مع كل زيارة.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في شركة "ديلويت" الشرق الأوسط راشد بشير، إلى التزام الشركة بالابتكار في تجارب الضيوف من خلال التعاون مع شركة القدية للاستثمارات؛ لتنفيذ نظام إدارة الضيوف الديناميكي المتطور.
ولفت النظر إلى أن هذه الشراكة تسلط الضوء على الالتزام بتعزيز الابتكار في مجال تجارب الضيوف، وتحسين جوانب الكفاءة التشغيلية، بما يدعم مدينة القدية لإرساء معايير جديدة في قطاع الترفيه.


وكالة بث:
تصدرت المملكة العربية السعودية، دول مجموعة العشرين، حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة مقارنة بنتائج مؤشر الأمان لعام 2023م، الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، اليوم؛ حيث أظهرت النتائج أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان أثناء السير بمفردهم ليلًا في مناطق سكنهم بلغت 92.6%.
وأوضحت النتائج التي أعلنتها الهيئة، دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجامًا مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة للعديد من المجالات المختلفة منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
يذكر أن المملكة هي الأولى ضمن مجموعة العشرين في ارتفاع نسبة مؤشر الأمان في تقرير التنمية المستدامة 2020.
وتُعد نشرة مؤشر الأمان في الحي إحدى مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي نُفذ خلال عام 2023م، ويضم المسح عددًا من المؤشرات التي تخدم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأسرية في المملكة، ويُعنى بحساب نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم في مناطق سكنهم.
Saudi Arabia Tops the G20 Countries in the Safety Index
The Kingdom of Saudi Arabia has topped the G20 countries according to data from the United Nations' Sustainable Development Goals database, compared with the results of the Safety Index for 2023 issued by the General Authority for Statistics today. The results showed that 92.6% of the population feels safe when walking alone at night in their residential areas.
The results, announced by the authority, highlighted the role of the relevant sectors in achieving the safety enjoyed by residents across all regions and governorates of the Kingdom. This aligns with the efforts made to ensure security, safety, and a dignified life in Saudi Arabia in various fields, including economic, food, environmental, health, social, political, intellectual, technological, and cybersecurity, among others. It also emphasizes the improvement of services provided, in line with Saudi Vision 2030.
It is noteworthy that Saudi Arabia ranked first among the G20 countries in the increase of the safety index in the 2020 Sustainable Development Report.
The Safety Index report is one of the outputs of the 2023 Family Social Economic Survey, which includes several indicators serving the economic, social, and family domains in Saudi Arabia. It focuses on calculating the percentage of residents who feel safe while walking alone in their residential areas.


وكالة بث:
في ظل سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي كجزء من رؤية 2030، يتم إطلاق تقنية جديدة رائدة في المملكة تتيح زراعة المزيد من المحاصيل دون الحاجة إلى زيادة استهلاك المياه.
الري وإدارة المياه المبتكرة
طورت شركة Engage Crop Solutions، وهي شركة بريطانية متخصصة في التكنولوجيا الزراعية، تقنية Aqualatus لتوفير المياه بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه في المملكة.
تمكن Aqualatus المزارعين من تقليل استهلاك مياه الري بنسبة 50٪، مع الحفاظ على إنتاجية المحاصيل، مما يعني إمكانية زراعة المزيد من المحاصيل باستخدام كمية أقل من المياه، وهو ما يوفر حلاً بالغ الأهمية لأزمة المياه المتزايدة في المملكة.
التقنية عبارة عن تركيبة سائلة منخفضة الجرعة وفعالة من حيث التكلفة، ويمكن إضافتها إلى أنظمة الري الحالية في المملكة. تمثل هذه التقنية طفرة في الري المستدام، حيث تستهدف جذور النباتات لتحسين امتصاص المياه والأسمدة والعناصر الغذائية، كما تقلل من تبخر المياه والجريان السطحي، وهي آمنة تمامًا للبيئة.
يتم استخدام Aqualatus بالفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط بنتائج متميزة، حيث تمكن بعض المزارعين من تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 60٪ مع الحفاظ على صحة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثامنة عالميًا من حيث ندرة المياه، حيث لا تزال الزراعة القطاع الأكثر استهلاكًا للموارد المائية العذبة.
في إطار رؤية 2030، تسعى المملكة إلى تحقيق الأمن الغذائي مع الموازنة بين ذلك وإدارة المياه بشكل مسؤول.

يقول بيتر بليزارد، المؤسس والمدير في Engage Crop Solutions: "إن التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي هو التزام رائد عالميًا، وهو يتماشى تمامًا مع الفوائد التي تقدمها تقنية Aqualatus".
"من خلال رؤية 2030 وإنشاء الشركة الوطنية للمياه، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز حلول الري المتقدمة والبحث عن التقنيات التعاونية. نأمل أن يلعب Aqualatus دورًا رئيسيًا في تحسين استخدام المياه وتقليل الاعتماد على الموارد غير المتجددة".
Engage Crop Solutions – شراكة مع المملكة
خضعت تقنية Aqualatus لعشر سنوات من التجارب العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والوسطى، وتم تبنيها بنجاح في المناطق التي تعاني من شح المياه، مما وفر فوائد ملموسة للمزارعين والمبادرات الزراعية الحكومية.
سيوفر تطبيق التقنية في المملكة فرصة تحولية لتخفيف الضغط على الموارد المائية الحيوية مع زيادة الإنتاج الغذائي الوطني.
تسعى Engage Crop Solutions إلى بناء شراكات مع برامج رئيسية في المملكة مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة طيبة، بالإضافة إلى التعاون مع شركات خاصة مثل المراعي ومؤسسات رئيسية أخرى مثل الشركة الوطنية للمياه ونظام SCADA.
من خلال هذه الشراكات، ستساعد Aqualatus المزارعين في المملكة على تعزيز الإنتاجية، والتخفيف من آثار ندرة المياه، والمساهمة في مستقبل زراعي أكثر استدامة.
يضيف بيتر: "لم تضع أي دولة أخرى أهدافًا زراعية طموحة مثل المملكة العربية السعودية، وهذا أمر يستحق التقدير. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها، وأبرزها ندرة المياه".
"مهمتنا هي دعم المزارعين في مواجهة تحديات المياه مع تعزيز الإنتاجية. من خلال تقليل استخدام المياه إلى النصف، يتيح Aqualatus للمزارعين إنتاج المزيد بموارد أقل، مما يساهم في تأمين الإمدادات الغذائية للأجيال القادمة".
"لقد أثبت هذا المنتج فعاليته خلال أزمات المياه في جميع أنحاء العالم. لقد بدأنا بالفعل في التوسع في الأسواق الدولية، مما يدل على أن السوق جاهزة لهذه التقنية الآن".
تدعو Engage Crop Solutions المزارعين وصناع القرار وقادة القطاع للتعاون من أجل تسريع تبني هذه التقنية الموفرة للمياه، ودعم أهداف المملكة طويلة الأجل في مجال الاستدامة.
حول Aqualatus
توفر Aqualatus توفيرًا بنسبة 50٪ في استهلاك المياه عن طريق تقليل فقدان المياه الطبيعي في التربة ووسائط الزراعة الأخرى، والذي يحدث عادةً بسبب الجريان السطحي والتبخر والتسرب العميق بفعل الجاذبية.
عند تطبيق Aqualatus، يتم احتجاز الرطوبة في منطقة جذور النبات، مما يجعل تقنيتنا الرائدة عالميًا في تحسين ترطيب التربة الأولي وإعادة الترطيب طويل الأمد لجميع أنواع التربة الزراعية والوسائط الزراعية الأخرى.
Aqualatus هو مزيج سائل فريد من التقنيات تم تطويره في المملكة المتحدة بواسطة Engage Crop Solutions ويتم بيعه دوليًا. يتميز بكونه آمنًا تمامًا على البيئة، ولا يؤثر سلبًا على التربة، حيث يحتوي على مليارات الهياكل المجهرية التي تلتصق بجزيئات التربة لتبطئ حركة المياه الجوفية، مما يزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة مع الحفاظ على التوازن بين الهواء والماء داخل التربة.
يتم القضاء على الجريان السطحي والتبخر بشكل شبه كامل، كما يتم تقليل الحركة الرأسية للمياه بشكل كبير مع تعزيز الحركة الجانبية داخل التربة. ويساهم هذا في خفض فقدان المياه الطبيعي، مما يسمح بتقليل أحجام الري وتقليص مدته الزمنية، حيث تصبح التربة أكثر احتفاظًا بالمياه. كما أن هذه التقنية لا تترك أي بقايا ضارة في التربة.
الاستخدامات الرئيسية:
• إدارة حركة المياه واحتباس الرطوبة في التربة بفعالية.
• تحقيق توازن مثالي بين الهواء والماء في جميع أنواع التربة.
• إعادة تجميع الجزيئات الدقيقة في التربة الطينية والطميية للحفاظ على أفضل ظروف لنمو المحاصيل.
• تقليل استهلاك المياه الكلي في الري.
الفوائد الرئيسية:
• تركيبة مصممة لضمان ترطيب أولي ممتاز للتربة الزراعية ووسائط الزراعة.
• تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه مع تحقيق توازن مثالي بين الهواء والماء.
• تعزيز امتصاص المغذيات والعناصر الغذائية المضافة من خلال الجذور.
• زيادة كفاءة أنظمة الري، مما يقلل من إجمالي الحاجة إلى المياه.
• يوفر إعادة ترطيب طويلة الأمد لمنطقة الجذور لأي محصول.
• عند استخدامه بانتظام، يساعد في إعادة تكوين بنية التربة لدعم الظروف المثلى لنمو النباتات.
• يمكن تطبيقه على جميع أنواع التربة ووسائط الزراعة.
________________________________________
حول Engage Crop Solutions
Engage Crop Solutions، ومقرها المملكة المتحدة، متخصصة في تحسين المحاصيل وإنتاج المغذيات النباتية لقطاعات الزراعة والبستنة والمسطحات الخضراء والنباتات الزخرفية.
تستند جميع منتجاتنا إلى أبحاث علمية متقدمة، وتتميز بصيغ حصرية مثبتة علميًا تعزز من صحة النباتات وأدائها.
نحن متخصصون في تقديم حلول مبتكرة وعالية الكفاءة وفعالة من حيث التكلفة للمزارعين والموزعين حول العالم.
يتم دعم مجموعة منتجاتنا بخدمات استشارية متخصصة في التغذية الزراعية والممارسات الزراعية الحديثة. كما أن منتجاتنا تقدم حلولًا فعالة للمشكلات الزراعية من خلال تحسين الممارسات الزراعية ودعم المحاصيل بالمواد الحيوية المعززة للنمو.

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - عن إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" على المنطقة المخصصة لأنشطة تصنيع السيارات، الواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
سيكون "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي بالمملكة، ومنصة لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات. كما يهدف إلى تطوير قدرات القطاع وتوطينها من خلال تسريع نمو الإمكانات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد مع الأسواق الإقليمية والدولية.
يُعد المجمع مركزًا رئيسًا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، مثل مصنع شركة "سير" (أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية) وشركة "لوسِد موتورز" التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023. كما يشمل مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مثل "هيونداي موتور" لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات، واتفاقية مع شركة "بيريللي" لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
يهدف المجمع إلى خلق فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير القطاعات الواعدة بالمملكة، مما يساهم بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035. كما يسهم في تحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، واستحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة الصادرات إقليميًا وعالميًا.
يستفيد "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية.
سيسهم المجمع في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد والنمو المستدام، كما سيكون داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الساعي لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز لوجستي عالمي عبر تطوير قطاعات عالية النمو محليًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
يُعد قطاع السيارات والنقل من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات في هذا القطاع بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية.
Crown Prince launches King Salman automotive industry park
Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and Prime Minister, may Allah protect him, has announced the launch of the name "King Salman Automotive Complex" for the area designated for automotive manufacturing activities, located in the Special Economic Zone of King Abdullah Economic City.
The "King Salman Automotive Complex" will be a significant milestone in achieving economic diversification in the Kingdom, serving as a platform for the automotive industry and sustainable transportation solutions. It will contribute to supporting non-oil GDP, increasing exports, developing the sector's capabilities, and localizing these capabilities by accelerating the growth of local manufacturing, research, and development potentials. Additionally, it will enhance the efficiency of supply chains with regional and international markets.
The complex will serve as a central hub for both local and international companies in the automotive sector, such as the "Seer" factory, Saudi Arabia’s first electric vehicle brand, and "Lucid Motors," which opened its first international factory in King Abdullah Economic City in 2023. It also includes joint ventures with global companies, including "Hyundai Motor" to establish a highly automated car manufacturing plant, and a joint venture with "Pirelli" to establish a tire factory in the Kingdom.
The complex aims to create investment opportunities for the private sector and contribute to the development of promising sectors in the Kingdom. This will contribute over 92 billion riyals to the non-oil GDP by 2035. It will also have a positive impact on the balance of payments, creating direct and indirect job opportunities, supporting local industry, and increasing exports regionally and globally.
The "King Salman Automotive Complex" benefits from the supportive investment environment provided by Saudi Vision 2030, in addition to the investment incentives offered by the Special Economic Zone of King Abdullah Economic City, its logistical infrastructure, and its connection to a developed port in a vital location for global trade.
The complex will contribute to achieving the goals of Saudi Vision 2030 in diversifying the economy and achieving sustainable growth. It will also be a key supporter of the National Industry and Logistics Development Program, which aims to make the Kingdom a leading industrial power and a global logistics hub through the development of high-growth local sectors and attracting foreign investments.
The automotive and transportation sector is one of the strategic priority sectors for the Public Investment Fund (PIF). The PIF’s portfolio includes many investments in the sector, in partnership with the private sector, to enhance infrastructure and support the development of local supply chain capabilities.

وكالة بث:
وقعت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية اتفاقية استثمارية مع شركة نيوم للغذاء - توبيان، وذلك لتعزيز الأمن الغذائي والاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية المستدامة، بحجم استثمار قدره 1.9 مليار ريال.

وأوضحت المدينة في حسابها على منصة إكس، أن الاتفاقية تهدف إلى إنشاء مشروع متخصص في استزراع الأحياء المائية، بطاقة إنتاجية تقارب 10 آلاف طن متري سنوياً.
وأشارت إلى أن الأرض تقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان، على مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع.

وكالة بث:
تجمع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" روّاد الابتكار في الذكاء الاصطناعي وقادة التحوّل في المجال في منصة Deepfest بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا، وأكثر من 120 جهة عارضة، وحضور متوقع يتجاوز الـ 50 ألف من مختلف أنحاء العالم خلال مؤتمر "ليب 25" في نسخته الرابعة الذي تشارك فيه "سدايا" بصفتها راعٍيًا إستراتيجيًا.
وتستعرض منصة Deepfest آخر الابتكارات وأحدث الحلول التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف استكشاف التقنيات الرائدة في المجال، وتعزيز الروابط وتبادل الخبرات وبناء الشراكات، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز التعاون بين الخبراء والمتخصصين في مجالات متعددة.
وتشارك "سدايا" في العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية المقامة في المؤتمر، منها مشاركة رئيسة التقنيات اللغوية في قطاع الأبحاث والتطوير بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بسدايا الدكتور عريب العويشق في جلسة حوارية تناقش الابتكار في اقتصاديات المستقبل المملكة، وتستعرض خلالها فرص التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي لدعم الاقتصادات الناشئة، كما يشارك مساعد مدير مركز المعلومات الوطني لمنظومة توكلنا المهندس صالح بن سالم مصيباح في جلسة حوارية تحت عنوان Super App يستعرض فيها إمكانات التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" المعززة بالذكاء للاصطناعي، ودوره في تحسين جودة الحياة باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات.
كما تعرض "سدايا" في جناحها المشارك في المؤتمر أحدث مبادراتها ومشاريعها المبتكرة المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومنها التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" الذي أسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة الرقمية في المملكة، ومشروع "عيناي" أحد الحلول الطبية الرائدة في المملكة الذي يُسَخّر قوة الذكاء الاصطناعي للكشف عن اعتلال الشبكية السكري، ومنصة إحسان، ومشروع صوتك، وسماي، و"نفاذ" الذي كان له دور كبير في تحسين مستوى الخدمات الحكومية والتقنية المقدمة في المملكة، إلى جانب عرض المشاريع التي تسهم في تعزيز ريادة المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مع إبراز أحدث الأبحاث والتقنيات التي أجرتها في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته ودورها في دعم الابتكار الرقمي.
وتأتي هذه المشاركة تجسيدًا لالتزام الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بتعزيز التحول الرقمي في المملكة، وتمكين قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دعم المبادرات الوطنية والدولية، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمحافل الكبرى في المجال، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار، تحقيقًا لأهداف رؤية الممكلة 2030.

وكالة بث:
أعلنت كينغستون تكنولوجي أوروبا المحدودة، التابعة لشركة “كينغستون تكنولوجي” والرائدة عالمياً ًفي تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، عن التزامها الراسخ بتقديم أعلى مستويات التميز لعملائها وشركائها وموظفيها. وانطلاقًا من فلسفة "مبنية على الالتزام "، تواصل الشركة تعزيز مكانتها من خلال الابتكار المستمر، والموثوقية الفائقة والقدرة على التكيف مع تطورات المشهد التكنولوجي، مما يرسّخ مكانتها في رسم ملامح المستقبل ووضع معايير جديدة في قطاع التكنولوجيا المتقدم.
تجسد فلسفة كينغستون تكنولوجي التزامًا راسخًا بتقديم منتجات عالية الجودة مصممة بدقة لتواكب الاحتياجات المتطورة للشركات والمبدعين وعشاق التكنولوجيا حول العالم. وتعكس فلسفة "مبنية على الالتزام" هذا الوعد، حيث تؤكد على أهمية بناء الثقة، وتعزيز الشراكات القوية ودفع عجلة الابتكار. ومن خلال التمسك بهذه القيم الجوهرية، رسّخت كينغستون مكانتها كعلامة تجارية رائدة وموثوقة في قطاع التكنولوجيا، مقدمةً حلولًا تدوم وتواكب تطورات المستقبل.

قال خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان في شركة كينغستون تكنولوجي: "لطالما كان الالتزام حجر الأساس في مسيرة كينغستون، فهو لا يقتصر على تقديم منتجات عالية الأداء وموثوقة، بل يمتد ليشمل وعدنا الدائم بالابتكار، والتكيف مع المتغيرات، والإصغاء لاحتياجات عملائنا وشركائنا. ومع تبنّي هذه الفلسفة الجديدة، نرسّخ التزامنا كقيمة محورية تقود رؤيتنا نحو مستقبل أكثر تطورًا وإبداعًا."
تتمتع كينغستون بقاعدة عملاء متنوعة تمتد عبر العديد من الصناعات والمجموعات، حيث يستفيد كل منهم من التزام الشركة المستمر بالتميز. بالنسبة للشركات، تقدم كينغستون حلول ذاكرة وتخزين موثوقة تعزز عمليات تكنولوجيا المعلومات، وتلبي احتياجات مراكز البيانات العالمية، وتوفر تخزينًا مشفرًا مدمج بالأجهزة لضمان أقصى درجات الأمان. ويعتمد المبدعون على منتجات الذاكرة والتخزين من كينغستون التي تعتمد على الأداء العالي من حيث السرعة، والكفاءة وسهولة الحمل والتنقل لتمكين إبداعهم. أما المتحمسون، فيستفيدون من خيارات الذاكرة والتخزين المتميزة التي تضمن أداءً استثنائيًا، وتعد أجهزتهم للمستقبل، وتمنحهم راحة البال. إضافة إلى ذلك، يظهر التزام كينغستون تجاه شركائها من خلال جهودها المستمرة لبناء علاقات طويلة الأمد تعتمد على الثقة المتبادلة، والنجاح المشترك والتعاون المبتكر."
إدراكًا منها أن موظفيها هم الأساس وراء نجاحاتها، تعزز كينغستون بيئة ثقافية تركز على النمو، والتعاون والابتكار. ويشمل هذا الالتزام كافة جوانب عملياتها، مما يعزز رسالتها في تمكين المستخدمين والشركاء حول العالم.
واختتم يزبك قائلا": "على مدار العقود الماضية، ساهمت حلول كينغستون تكنولوجي في تمكين المستخدمين من مواجهة تحديات المشهد الرقمي المتطور من خلال توفير أعلى مستويات الموثوقية والأداء والأمان في كل مرحلة. وتعكس فلسفة "مبنية على الالتزام" قدرتنا المستمرة على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة مع الحفاظ على وفائنا لقيمنا الأساسية. ومع سجلٍ حافلٍ بالريادة والابتكار في قطاع التكنولوجيا، نواصل تعزيز مكانتنا كشركة موثوقة تحظى بتقدير واسع."

وكالة بث:
مقدمة: تم إطلاق رؤية السعودية 2030 في 25 أبريل 2016، تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف تحويل الاقتصاد السعودي وتطوير قطاعات مختلفة في المملكة لتحقيق الاستدامة والازدهار طويل الأجل. تمثل الرؤية خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات غير نفطية مثل السياحة، والتقنية، والصناعة، والتعليم، والرياضة.
أهداف رؤية السعودية 2030:
تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
تعزيز القطاع الخاص: تمكين القطاع الخاص من قيادة التنمية الاقتصادية.
تمكين الشباب: دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال برامج تعليمية وتدريبية.
تحقيق الاستدامة البيئية: التحول نحو طاقة نظيفة وتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز مكانة المملكة: رفع مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الإنجازات الرئيسية لرؤية السعودية 2030 حتى 2025:
تنمية القطاع غير النفطي:
القطاع السياحي: شهدت المملكة تقدمًا ملحوظًا في تطوير السياحة، وخاصةً السياحة الدينية والسياحة الترفيهية. على سبيل المثال، تم إطلاق مشروع البحر الأحمر ومدينة نيوم، وهما يمثلان خطوات كبيرة نحو تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.
التطوير العقاري: مشاريع ضخمة مثل مشروع القدية ومدينة الرياض الجديدة تدعم قطاع السياحة والاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل كبيرة.
التحول الرقمي والابتكار:
شهدت المملكة تقدمًا في رقمنة القطاعات المختلفة، مثل التعليم والصحة والخدمات الحكومية. تم إطلاق برنامج التحول الرقمي لتعزيز الخدمات الإلكترونية وتحسين تجربة المواطنين.
أنشأت المملكة الهيئة السعودية للفضاء والمدينة الذكية في نيوم بهدف تعزيز مكانتها في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار.
إصلاحات سوق العمل:
العمل عن بعد: تم تفعيل برامج العمل عن بعد وتطوير بيئات عمل مرنة.
برنامج "العمالة الوطنية": لتعزيز السعودة وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية في بعض القطاعات.
تمكين المرأة:
زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل: شهدت المملكة زيادة في نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وتطوير بيئة ملائمة لعمل المرأة في العديد من القطاعات.
فتح مجالات جديدة: منحت المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة، مما سمح لها بالتحرك بحرية أكبر.
الحقوق القانونية: تم تحسين وضع المرأة من خلال قوانين جديدة تدعم حقوقها في مختلف المجالات مثل السفر والعمل.
القطاع الرياضي:
تم إطلاق عدة مشاريع رياضية ضخمة، مثل مشروع الرياضة المجتمعية والاستثمار في الرياضات المتنوعة مثل كرة القدم، كرة السلة، والألعاب الإلكترونية.
تطور بنية الرياضة في المملكة، وتُظهر إحصائيات عام 2024 زيادة في عدد المشاركين في الأنشطة الرياضية بنسبة 121% مقارنةً بالعام الذي قبله.
استضافة مهرجانات عالمية رياضية مثل الفورمولا 1 وبطولات الجولف العالمية.
الاستثمار في الطاقة المتجددة:
كان من الأهداف الأساسية لرؤية السعودية 2030 التحول إلى الطاقة النظيفة، وهذا ما تحقق عبر مشاريع مثل مدينة نيوم الخضراء ومشاريع الطاقة الشمسية والرياح.
قامت المملكة بتطوير مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء في المملكة.
التعليم والتدريب:
تم تطوير العديد من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع الجامعات العالمية.
إطلاق برامج التدريب المهني لتعزيز مهارات الشباب السعودي وتزويدهم بالمعرفة العملية المطلوبة في سوق العمل.
إصلاحات القطاع الصحي:
تم توسيع نطاق الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية.
شهدت المملكة طفرة في التطبيب عن بُعد و الرعاية الصحية الرقمية.
الهيئات الحكومية وتعزيز الشفافية:
تم تأسيس الهيئة العامة للمنافسة و الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مما يعزز من مستوى الشفافية والنزاهة في المؤسسات الحكومية.
العمل على تحسين بيئة الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية.
التحديات: على الرغم من الإنجازات التي تم تحقيقها، هناك بعض التحديات التي ما زالت تواجه المملكة في سبيل تحقيق أهداف رؤية 2030، مثل:
الاعتماد الكبير على النفط: على الرغم من التنويع الاقتصادي، ما زال النفط يشكل مصدرًا رئيسيًا للإيرادات.
البطالة بين الشباب: رغم التطورات في سوق العمل، لا تزال هناك تحديات في تقليل نسبة البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين الجدد.
الاقتصاد غير النفطي: رغم أن المملكة حققت تقدمًا، إلا أن التحول الكامل إلى اقتصاد غير نفطي يتطلب وقتًا وجهدًا أكبر.
الخاتمة: رؤية السعودية 2030 تمثل نقلة نوعية في تاريخ المملكة، حيث تقدم استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي واجتماعي عميق. وبينما تم تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة، لا تزال هناك تحديات بحاجة إلى معالجة. ومع استمرار التقدم في السنوات القادمة، من المتوقع أن تواصل المملكة بناء قاعدة اقتصادية متنوعة، تساهم في تعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي.
الرؤية تهدف بشكل عام إلى جعل السعودية دولة ذات اقتصاد قوي، وبيئة استثمارية جاذبة، ومجتمع مبدع وقادر على تحقيق تطلعات أفراده.
ماذا تحقق؟
تحققت العديد من الإنجازات الكبيرة في إطار رؤية السعودية 2030 منذ إطلاقها في 2016، وقد تم العمل على مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية، الاجتماعية، والهيكلية. فيما يلي أبرز ما تم تحقيقه حتى الآن:
1. تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط
تطوير الصناعات غير النفطية: في إطار رؤية 2030، تم التركيز على تنمية القطاعات غير النفطية مثل السياحة، والتقنية، والصناعة، والطاقة المتجددة. على سبيل المثال، تم إطلاق مشاريع ضخمة مثل مشروع البحر الأحمر، مدينة نيوم، ومشروع القدية لتعزيز الاقتصاد غير النفطي.
صندوق الاستثمارات العامة (PIF): تم تعزيز دور الصندوق للاستثمار في مشاريع محلية ودولية لتوفير مصادر دخل جديدة وتعزيز الاستدامة المالية للمملكة.
2. القطاع السياحي
السياحة الدينية والتقليدية: شهدت السعودية زيادة ملحوظة في عدد السياح، خاصة من خلال تسهيل التأشيرات وزيادة الأنشطة السياحية. تم تطوير مشروع البحر الأحمر ليكون وجهة سياحية عالمية.
السياحة الترفيهية: تم إطلاق فعاليات ومشاريع سياحية ضخمة مثل الرياضة الترفيهية وموسم الرياض، مما ساعد في تنويع قطاع السياحة وجذب الزوار من داخل وخارج المملكة.
تسهيل التأشيرات: تم إصدار التأشيرات السياحية لأول مرة في تاريخ المملكة في عام 2019، مما جعلها أكثر انفتاحًا على السياحة العالمية.
3. التحول الرقمي والابتكار
برنامج التحول الرقمي: تم إطلاق عدة مبادرات لتطوير الحكومة الرقمية والخدمات الإلكترونية، مما سهل الوصول إلى الخدمات الحكومية. تم تحسين استخدام التقنية في التعليم، والصحة، والنقل، وكذلك تم تطوير تطبيقات حكومية تقدم خدمات إلكترونية مثل أبشر و تيسير.
مبادرات التقنية: تم تعزيز الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، مع إطلاق مشاريع ضخمة مثل المدينة الذكية في نيوم، التي تهدف إلى أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار التكنولوجي.
4. القطاع الرياضي
استضافة الأحداث الرياضية الكبرى: شهدت المملكة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الدولية مثل الفورمولا 1، بطولات التنس العالمية، وبطولات الجولف، مما ساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية.
المشاريع الرياضية: تم تطوير المرافق الرياضية بشكل كبير، وتعزيز الأنشطة الرياضية المجتمعية، مما أسهم في زيادة المشاركة الشعبية في الرياضة.
5. تمكين المرأة
حقوق المرأة: تم تحقيق تقدم كبير في مجال تمكين المرأة، من خلال منحها حق القيادة في 2018، بالإضافة إلى دعم مشاركة المرأة في سوق العمل. كما ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في مجالات متعددة، بما في ذلك الرياضة، والسياسة، والتعليم.
القيادة النسائية: تم تعيين عدد من النساء في مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، مثل تمكين المرأة في مجالس الإدارات والمؤسسات.
6. تحسين بيئة الأعمال
تطوير البنية التحتية: تم تحديث وتطوير البنية التحتية في المملكة من خلال مشاريع ضخمة في النقل، مثل مشروع القطارات و المطارات، وكذلك تطوير الطرق السريعة.
الإصلاحات القانونية والإدارية: تم تبسيط الإجراءات القانونية والإدارية من أجل تسهيل الأعمال وتحفيز الاستثمار. تم تحسين ترتيب المملكة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، حيث ارتفعت المملكة من المركز 92 إلى المركز 62 عالميًا.
7. الاستدامة والبيئة
الطاقة المتجددة: تم إطلاق مشاريع ضخمة في مجال الطاقة الشمسية والرياح، وتعمل المملكة على زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.
المبادرات البيئية: تم إطلاق مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة على مدار العقود القادمة، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
8. التعليم والتدريب
مبادرات التعليم الرقمي: تم تطوير أنظمة التعليم عن بُعد، خاصة في الفترة التي تزامنت مع جائحة كورونا، مما ساعد في الحفاظ على استمرارية التعليم.
التدريب المهني: تم زيادة البرامج التدريبية والمهارات المهنية في العديد من المجالات، من خلال مبادرات كُبرى لدعم تدريب الشباب السعوديين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.
9. الإصلاحات الاجتماعية
تحسين جودة الحياة: تم تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين مستوى الحياة في المدن السعودية، بما في ذلك تطوير الحدائق العامة والمراكز الثقافية والفنية. تم إطلاق برامج مثل برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز الرفاهية للمواطنين.
زيادة التنوع الثقافي: تم فتح المجال للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تمثل التنوع السعودي، مثل الفعاليات الموسيقية والفنية العالمية والمحلية.
10. التحديات والمستقبل
على الرغم من هذه الإنجازات، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه رؤية السعودية 2030 مثل:
البطالة بين الشباب: لا يزال سوق العمل يشهد تحديات في تقليل البطالة، خاصة بين الشباب.
الاعتماد على النفط: رغم التقدم في تنويع الاقتصاد، ما زال النفط يشكل المصدر الرئيس للعائدات.
الخاتمة: رؤية السعودية 2030 حققت العديد من الإنجازات الهامة في مختلف القطاعات، وساهمت في تحقيق تطور ملموس على المستويات الاقتصادية والاجتماعية. بينما لا تزال هناك تحديات، فإن المملكة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها، وسيستمر العمل على تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
Analytical Report: Achievements of Saudi Vision 2030
Beth Agency:
Introduction:
Saudi Vision 2030 was launched on April 25, 2016, under the supervision of Crown Prince Mohammed bin Salman. Its goal is to transform the Saudi economy and develop various sectors in the Kingdom to achieve long-term sustainability and prosperity. The Vision represents a comprehensive strategic plan aimed at diversifying the economy, reducing reliance on oil, and enhancing non-oil sectors such as tourism, technology, industry, education, and sports.
Objectives of Saudi Vision 2030:
Diversifying the Economy: Reducing reliance on oil as the primary source of income.
Empowering the Private Sector: Enabling the private sector to lead economic development.
Empowering Youth: Supporting innovation and entrepreneurship through educational and training programs.
Achieving Environmental Sustainability: Shifting to clean energy and ensuring sustainable development.
Enhancing Saudi Arabia's Global Position: Raising the Kingdom's profile on both regional and international levels.
Key Achievements of Saudi Vision 2030 by 2025:
Developing the Non-Oil Sector:
Tourism Sector: Saudi Arabia has made significant progress in developing tourism, particularly religious and recreational tourism. For example, the Red Sea Project and NEOM City are major steps towards transforming the Kingdom into a global tourist destination.
Real Estate Development: Large-scale projects like the Qiddiya Project and the new Riyadh city are supporting tourism and the national economy by creating significant job opportunities.
Digital Transformation and Innovation:
Saudi Arabia has made progress in digitizing various sectors such as education, healthcare, and government services. The Digital Transformation Program was launched to enhance electronic services and improve the citizen experience.
The Saudi Space Agency and the smart city in NEOM were established to boost Saudi Arabia's position in modern technology and innovation.
Labor Market Reforms:
Remote Work: Programs for remote work have been activated, and flexible work environments are being developed.
National Workforce Program: To enhance national employment and reduce reliance on foreign labor in specific sectors.
Empowering Women:
Increased Women’s Participation in the Workforce: There has been a significant increase in women's participation in the workforce, and an environment has been created to enable women to work across various sectors.
Opening New Opportunities: Saudi women were granted the right to drive in 2018, allowing greater freedom of movement.
Legal Rights: New laws have been implemented to support women's rights in various areas such as travel and employment.
Sports Sector:
Several large-scale sports projects were launched, including the community sports initiative and investment in various sports such as football, basketball, and e-sports.
Saudi Arabia's sports infrastructure has developed, and statistics from 2024 show a 121% increase in participation in sports activities compared to the previous year.
The Kingdom hosted major international sports events such as Formula 1 and global golf tournaments.
Investment in Renewable Energy:
A key goal of Saudi Vision 2030 was the transition to clean energy, which has been achieved through projects such as the NEOM Green City and solar and wind energy initiatives.
Saudi Arabia has developed the "Saudi Green Initiative," which aims to reduce carbon emissions and increase green spaces in the Kingdom.
Education and Training:
Numerous educational and training programs were developed in collaboration with international universities.
Vocational training programs were launched to enhance the skills of Saudi youth and equip them with the practical knowledge required in the labor market.
Healthcare Reforms:
The healthcare system has been expanded, with significant improvements in hospital and healthcare center infrastructure.
Telemedicine and digital healthcare services have seen substantial growth in Saudi Arabia.
Government Agencies and Transparency Enhancement:
The Saudi Competition Authority and the National Anti-Corruption Commission were established to enhance transparency and integrity in government institutions.
Efforts have been made to improve the business environment by simplifying procedures and reducing bureaucracy.
Challenges:
Despite the achievements, some challenges still face the Kingdom in realizing the full potential of Vision 2030, such as:
Continued Dependence on Oil: While there has been progress in economic diversification, oil still remains a significant source of revenue.
Youth Unemployment: Despite developments in the labor market, there are still challenges in reducing youth unemployment, particularly among new graduates.
Non-Oil Economy: Although progress has been made, the full transition to a non-oil economy will require further time and effort.
Conclusion:
Saudi Vision 2030 represents a transformative shift in the Kingdom's history, offering an ambitious strategy to achieve profound economic and social transformation. While many tangible achievements have been realized, challenges remain to be addressed. With continued progress in the coming years, Saudi Arabia is expected to build a diversified economic base, enhancing its position both regionally and globally.
Overall, the Vision aims to make Saudi Arabia a strong economy, an attractive investment hub, and a creative society capable of realizing its citizens' aspirations.
What Has Been Achieved?
Significant achievements have been made within the framework of Saudi Vision 2030 since its launch in 2016. Efforts have focused on economic, social, and structural reforms. Below are the key accomplishments so far:
Diversification of the Economy and Reduced Dependence on Oil:
Developing Non-Oil Industries: Saudi Arabia has focused on growing non-oil sectors such as tourism, technology, industry, and renewable energy. For instance, large projects like the Red Sea Project, NEOM City, and Qiddiya have been launched to enhance the non-oil economy.
Public Investment Fund (PIF): The role of the PIF has been strengthened to invest in both local and international projects, creating new sources of income and enhancing the Kingdom's financial sustainability.
Tourism Sector:
Religious and Traditional Tourism: Saudi Arabia has seen a significant increase in the number of tourists, especially through the facilitation of visas and the increase in tourism activities. The Red Sea Project has been developed as a global tourist destination.
Recreational Tourism: Large-scale tourist and entertainment events have been launched, such as sports entertainment and Riyadh Season, diversifying the tourism sector and attracting visitors both locally and globally.
Visa Facilitation: For the first time in Saudi Arabia's history, tourist visas were introduced in 2019, opening the country up to global tourism.
Digital Transformation and Innovation:
Digital Transformation Program: Several initiatives have been launched to develop government digital services, making it easier for citizens to access government services. Technology has been improved in education, healthcare, and transport, with government apps such as Absher and Taysir enhancing electronic services.
Tech Initiatives: Digital innovation and artificial intelligence have been bolstered with major projects such as the Smart City in NEOM, which aims to become a global center for technological innovation.
Sports Sector:
Hosting Major Sports Events: Saudi Arabia has hosted several major international sports events, including Formula 1, world tennis championships, and global golf tournaments, enhancing the Kingdom’s position as a sports destination.
Sports Projects: Sports infrastructure has developed significantly, and community sports activities have been enhanced, leading to greater public participation in sports.
Empowering Women:
Women's Rights: Significant progress has been made in empowering women, granting them the right to drive in 2018 and encouraging greater participation in the workforce. The participation of women has increased in various fields, including sports, politics, and education.
Women in Leadership: Several women have been appointed to leadership positions in both the public and private sectors, such as empowering women in boards and institutions.
Improving the Business Environment:
Infrastructure Development: The infrastructure in Saudi Arabia has been modernized with major transportation projects like the railway system and airports, as well as the development of highways.
Legal and Administrative Reforms: Legal and administrative procedures have been simplified to facilitate business and encourage investment. Saudi Arabia has improved its ranking in the Ease of Doing Business Index, moving from 92nd to 62nd globally.
Sustainability and Environment:
Renewable Energy: Large projects in solar and wind energy have been launched, with efforts to increase renewable energy in the national energy mix.
Environmental Initiatives: The Saudi Green Initiative has been launched, aiming to plant 10 billion trees over the coming decades and significantly reduce carbon emissions.
Education and Training:
Digital Education Initiatives: Online education systems were developed, particularly during the COVID-19 pandemic, ensuring continued learning.
Vocational Training: Vocational and professional training programs have been enhanced across many sectors, supporting the development of young Saudi talent with the skills needed in the labor market.
Social Reforms:
Improving Quality of Life: Many projects have been launched to improve quality of life in Saudi cities, including the development of public parks and cultural centers. Programs like the Quality of Life Program have been introduced to enhance citizens' well-being.
Cultural Diversity: Many cultural and artistic events representing Saudi diversity have been launched, such as global and local musical and artistic festivals.
Challenges and Future Outlook:
Despite these achievements, some challenges remain, including:
Youth Unemployment: The labor market still faces challenges in reducing youth unemployment, particularly among new graduates.
Reliance on Oil: Despite economic diversification progress, oil remains a key revenue source.
Conclusion:
Saudi Vision 2030 has made significant strides in various sectors, contributing to tangible improvements in the economic and social landscapes. While challenges persist, the Kingdom is on the right path toward achieving its goals, and continued progress is expected in the coming years to establish a diversified economic base and enhance its global standing.

تقرير - هناء خليوي - بث:
في السنوات الأخيرة لم تعُد الألعاب الإلكترونية مجرد وسيلة للتسلية، بل أصبحت جزءاً مهماً من المجتمع والاقتصاد في المملكة العربية السعودية. هذا التحوّل جاء مدعوماً بالتقدّم التكنولوجي إلى جانب الدعم الحكومي المُتزايد لهذا القطاع الواعد. أصبحت الألعاب الإلكترونية منصةً للإبداع، وسبيلاً لتطوير المهارات، وفرصة جاذبة للاستثمار والابتكار. كما لعبت دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد الوطني، متماشية مع أهداف رؤية المملكة 2030.
تُعد الألعاب الإلكترونية في المملكة نشاطاً واسع الانتشار يُشارك فيه ملايين اللاعبين من مُختلف الفئات العمرية. وتشمل هذه الألعاب مجموعة واسعة من الأنواع، من ألعاب الأكشن والمغامرات إلى الألعاب الرياضية. كما شهِدت المملكة ظهور منصات وبطولات محلية وعالمية تُقام على أرضها، مثل موسم "الرياض" الذي استضاف فعاليات للألعاب الإلكترونية وجذب لاعبين من جميع أنحاء العالم.

نهضة الألعاب الإلكترونية في السعودية:
أُقيمت بطولات كُبرى مثل بطولة "Gamers8" في الرياض، والتي تُعد من أكبر الفعاليات العالمية في هذا المجال.
ويُقدّر حجم سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية بنحو 3.7 مليار ريال سعودي في عام 2023، ومن المُتوقع أن يصل إلى 9.3 مليار ريال بحلول 2030، بحسب تقرير شركة الإتمام الاستشارية.
كما يُقدّر عدد اللاعبين في السعودية بحوالي 23.5 مليون لاعب، أي ما يُعادل حوالي 67% من إجمالي عدد السكان، وفقاً لبيانات أوردها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. ونمت نسبة اللاعبين المحترفين السعوديين حيث يُنافس العديد منهم على مستوى عالمي، مثل اللاعب "مساعد الدوسري" الذي فاز ببطولات عالمية في لعبة "FIFA".
تكتسب الألعاب الإلكترونية أهمية خاصة في السعودية نظراً لدورها في:
• تعزيز المهارات: تساعد في تطوير التفكير الاستراتيجي والمهارات الرقمية، كما أنها تُعزّز الإبداع والابتكار.
• التواصل المجتمعي: تسهُم في بناء مجتمعات افتراضية تجمع اللاعبين حول اهتمامات مُشتركة، ما يُعزّز التفاعل الاجتماعي.
• الصناعة الوطنية: تسعى المملكة إلى بناء صناعة ألعاب وطنية قوية من خلال دعم المطورين المحليين وتوفير البنية التحتية اللازمة.
• النمو الاقتصادي: أصبحت صناعة الألعاب الإلكترونية مصدر دخل كبير، حيث ظهرت شركات سعودية مُتخصّصة في تطوير الألعاب، كما أنها تُساهم في زيادة فرص العمل.
أما عن الفرص والتحديات:
الفرص:
• توسيع نطاق سوق الرياضات الإلكترونية على مستوى المحترفين والهواة.
• الاستثمار في تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة اللاعبين.
• تعزيز التعاون بين الشركات العالمية والمحلية لتطوير محتوى عربي وألعاب تتماشى مع اهتمامات المجتمع السعودي.
التحديات:
• تعزيز الوعي بالفرص المهنية المُتاحة في قطاع الألعاب الإلكترونية.
• تنمية الكفاءات المحلية القادرة على تطوير ألعاب تُنافس على المستوى العالمي.
• معالجة المخاوف الاجتماعية المُتعلّقة بالإدمان على الألعاب وآثارها على الصحة النفسية.
في الختام يمكن القول إن الألعاب الإلكترونية لم تعُد مجرد هواية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا المُعاصرة. ومع التطوّر التكنولوجي المُتسارع يتعيّن علينا استغلال هذه الفرصة لتطوير صناعة وطنية قوية في هذا المجال، والعمل على تحقيق التوازن بين المتعة والفائدة. مقارنةً بما كانت عليه في الماضي، فإنَّ التطوّر الذي شهِدناه اليوم مُذهل. ومع ذلك يجب أن نكون حذرين من الآثار السلبية المُحتملة، والعمل على وضع ضوابط تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا.

وكالة بث:
شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ توقع شراكة استراتيجية مع علامة BYD التابعة لشركة الفطيم للتنقل الكهربائي، بهدف تركيب محطات شحن سريع في مواقع متعددة حول المملكة.

التفاصيل
في خطوة مهمة لدعم مستقبل التنقل الكهربائي في المملكة العربية السعودية، أعلنت شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية (EVIQ)، وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة (PIF) والشركة السعودية للكهرباء (SEC)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي، الممثل الرسمي لشركة BYD الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تسريع تبني السيارات الكهربائية في السعودية من خلال دمج خبرة EVIQ في تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن السريع مع قاعدة عملاء BYD المتنامية في المملكة. كما أنه من المقرر أن تشمل الشراكة نشر محطات شحن سريعة في جميع أنحاء المملكة في مواقع BYD الفطيم، بالإضافة إلى توفير باقات شحن مخصصة لمالكي سيارات BYD، مما يضمن تجربة شحن سلسة ومريحة.
تتماشى هذه الخطوة مع رؤية السعودية 2030 التي تستهدف أن تكون 30% من المركبات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030.
تؤكد هذه الشراكة على مكانة BYD كشركة رائدة عالمياً في مجال السيارات الكهربائية، فقد باعت في عام 2024 حوالي 4.27 مليون مركبة تعمل بالطاقة الجديدة، متجاوزةً بذلك شركة Tesla.
وفقاً لتقرير صادر عن PwC، فقد خصصت السعودية 39 مليار دولار لبناء نظام بيئي متكامل للسيارات الكهربائية، يشمل 18 مليار دولار لتصنيع السيارات الكهربائية و 9 مليارات دولار للبطاريات و 12 مليار دولار لأنصاف النواقل. ومن المتوقع أن تجذب هذه الاستثمارات 150 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وأن تضيف 8 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034، بالإضافة إلى خلق أكثر من 30 ألف فرصة عمل جديدة.
وتتصدر شركة EVIQ هذا التحول، حيث تخطط لتركيب أكثر من 5000 شاحن في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030. وستلعب منشأة البحث والتطوير التابعة لها في الرياض، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، دورًا رئيسيًا في اختبار وتحسين التقنيات للسوق المحلية.
تصريحات المسؤولين
وصرح محمد غزاز، الرئيس التنفيذي لشركة EVIQ، قائلاً: “تمثل شراكتنا مع BYD الفطيم للتنقل الكهربائي علامة فارقة في تحويل مشهد النقل في المملكة العربية السعودية. ومن خلال الجمع بين خبرتنا في البنية التحتية للشحن السريع وابتكارات BYD في مجال التنقل الكهربائي، نهدف إلى تقديم تجربة شحن لا مثيل لها للسيارات الكهربائية، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة وجدول أعمال رؤية 2030.”
ومن جانبه، قال بدر خوجندي، المدير العام لشركة BYD في المملكة العربية السعودية: “التعاون الاستراتيجي مثل هذا هو المفتاح لتشكيل مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة للمملكة العربية السعودية. معاً، نهدف إلى تمكين اعتماد السيارات الكهربائية من خلال حلول شحن سهلة الوصول وفعالة وعالية الجودة في جميع أنحاء المملكة.”
Strategic Partnership with BYD, a subsidiary of Al-Futtaim, for Electric Mobility to Install Fast Charging Stations at Multiple Locations Across the Kingdom
EVIQ, the electric vehicle infrastructure company, has signed a strategic partnership agreement with BYD, a subsidiary of Al-Futtaim for electric mobility, aimed at installing fast-charging stations at multiple locations across the Kingdom.
Details:
In a significant step to support the future of electric mobility in the Kingdom of Saudi Arabia, EVIQ, a joint venture between the Public Investment Fund (PIF) and Saudi Electricity Company (SEC), announced the signing of a Memorandum of Understanding (MoU) with Al-Futtaim for electric mobility, the official representative of BYD, a leading Chinese electric vehicle manufacturer.
This strategic partnership aims to accelerate the adoption of electric vehicles (EVs) in Saudi Arabia by combining EVIQ’s expertise in developing fast-charging infrastructure with BYD’s growing customer base in the Kingdom. The partnership will also involve the deployment of fast-charging stations across the Kingdom at BYD Al-Futtaim locations, in addition to offering customized charging packages for BYD vehicle owners, ensuring a seamless and convenient charging experience.
This move aligns with Saudi Vision 2030, which targets 30% of vehicles in Riyadh to be electric by 2030.
The partnership underscores BYD’s position as a global leader in electric vehicles, having sold approximately 4.27 million new energy vehicles in 2024, surpassing Tesla.
According to a report from PwC, Saudi Arabia has allocated $39 billion to build a comprehensive electric vehicle ecosystem, including $18 billion for EV manufacturing, $9 billion for batteries, and $12 billion for semiconductors. These investments are expected to attract $150 million in foreign direct investments and contribute $8 billion to the GDP by 2034, in addition to creating more than 30,000 new jobs.
EVIQ is leading this transformation, with plans to install over 5,000 chargers across the Kingdom by 2030. Its research and development facility in Riyadh, the first of its kind in the region, will play a key role in testing and improving technologies for the local market.
Statements from Officials:
Mohammed Ghazaz, CEO of EVIQ, stated: "Our partnership with BYD Al-Futtaim for electric mobility marks a milestone in transforming the transportation landscape in Saudi Arabia. By combining our expertise in fast-charging infrastructure with BYD’s innovations in electric mobility, we aim to provide an unmatched charging experience for electric vehicles, contributing to the Kingdom’s sustainability goals and the Vision 2030 agenda."
On his part, Badr Khojandi, General Manager of BYD in Saudi Arabia, said: "Strategic collaborations like this are key to shaping a greener, more sustainable future for Saudi Arabia. Together, we aim to enable the adoption of electric vehicles through accessible, efficient, and high-quality charging solutions across the Kingdom."

دبي، – 29 يناير 2025 - بث:
حققت إستونيا نجاحات بارزة في تقديم خدمات حكومية رقمية بنسبة 100%، عاكسةً نهجاً مبتكراً في تعزيز الحوكمة الرقمية. وتتماشى هذه الإنجازات مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في الحد من البيروقراطية الحكومية عبر برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" الذي تسعى من خلاله إلى إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي غير ضروري وخفض المدد الزمنية اللازمة لتنفيذ الإجراءات بنسبة 50%.
تلتزم الدولتان بتحقيق الريادة في عملية التحوُّل الرقمي وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين. وفي هذا الصدد، أشارت إينيل بونجا، رئيس قسم الحقائق السكانية في وزارة الداخلية الإستونية، إلى أن: "خدمات الحكومة الرقمية بنسبة 100% في إستونيا تعكس تفانينا في تحسين حياة المواطنين. ونحن نثمِّن التعاون مع دول مثل الإمارات العربية المتحدة؛ لتبادل الأفكار التي من شأنها إلهام التقدم الرقمي على مستوى العالم".
رؤية مشتركة للتعاون والتطوير
رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الرياديّة عالمياً في مجال الابتكار والحوكمة، مركّزةً على إزالة العقبات الإدارية، وتحسين تجربة المواطنين من خلال منصات مثل "تم" TAMM في أبو ظبي، و"دبي الرقمية" Digital Dubai. ويتكامل التزام إستونيا بالتحول الرقمي الكامل مع الجهود الإماراتية في هذا المجال، ما يخلق فرصاً لتبادل المعارف، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات تتجاوز الحوكمة الرقمية لتشمل قطاعات؛ مثل الأغذية والمشروبات والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وفي الوقت الذي تحتفي فيه إستونيا بإنجازها الرقمي، تحقق دولة الإمارات أيضاً تقدّماً كبيراً نحو تحقيق هدفها الطموح في مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مستهدفةً زيادتها من 11.7% إلى أكثر من 20% خلال العقد المقبل. عبر التبنّي الاستباقي للتقنيات المتقدمة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والروبوتات وإنترنت الأشياء، حيث عزّزت الإمارات مكانتها كدولة رائدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
تلتزم كل من إستونيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بتوظيف الحلول ؛ لتبسيط الإجراءات وتعزيز الإنتاجية والارتقاء بجودة حياة المواطنين. ويمثّل نجاح إستونيا في هذا المجال نموذجاً رائداً للتعاون، ويتماشى مع رؤية دولة الإمارات التي تضع سعادة المواطنين وسهولة التواصل في أعلى سلُّم أولوياتها.
من شأن المبادرات المشتركة بين الدولتين، إلى جانب فرص التعاون الثنائي، إحداث تحوُّلات نوعية في العديد من القطاعات الحيوية. فمن خلال تبادل الخبرات والممارسات المبتكرة، يمكن لكلا البلدين تبسيط إجراءات تأسيس الأعمال، مما يفتح المجال أمام رواد الأعمال والمستثمرين لتحقيق النجاح بشكل أكثر سهولة. علاوةً على ذلك، فإن تحسين الخدمات الحكومية عبر الحلول الرقمية المتقدمة يعزّز رضا المواطنين والمقيمين من خلال تقديم خدمات أسرع وأكثر سهولة وكفاءة وشفافية. هذا التعاون لا يعزّز تنافسية كل من إستونيا والإمارات دولياً، بل أيضاً يرسخ مكانتهما الرياديّة عالمياً في مجالات الابتكار والحوكمة. معاً، تقدم الدولتان نموذجاً يُحتذى به حول كيفية تسخير التكنولوجيا لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وزيادة الثقة العامة، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
شراكات متينة لمستقبل مشترك
بينما تحتفي إستونيا بإنجازاتها الرقمية الرائدة، فإنها تفتح أيضاً الأبواب واسعةً للشراكات مع دول تشاركها الطموح والرؤية المستقبلية. توفر ريادة دولة الإمارات في الابتكار الرقمي منصة مثالية للتعاون الثنائي، مما يضمن التفاعل الإيجابي بين الدولتين ويلهم الدول الأخرى لصياغة مستقبل رقمي عالمي مزدهر.
من خلال التزامهما المشترك بالتعاون والابتكار، تضع إستونيا والإمارات العربية المتحدة مفهوماً جديداً لإمكانات الحوكمة الرقمية. ولا تهدف مبادرة "100% رقمية" إلى الاحتفاء بإنجازات إستونيا وحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على الدور المحوري للشراكات الدولية في دفع التقدم نحو الأمام، وإلهام التغيير الإيجابي على النطاق العالمي.
عن إستونيا
تُعَدُّ إستونيا دولة عالمية رائدة في مجال الابتكار الرقمي والحوكمة الإلكترونية، إذ تمكّنت من بناء واحدة من أكثر الدول الرقمية تطوراً بفضل اعتمادها على التكنولوجيا لضمان الشفافية وتعزيز الكفاءة. وتقدم الدولة فرصًا استثنائية للأعمال والابتكار والسياحة.
e-Estonia: منصة تعرض المجتمع الرقمي المبتكر في إستونيا، بما يشمل الحكومة الإلكترونية الرائدة، والإقامة الإلكترونية، والحلول الرقمية المتطورة.
Trade with Estonia "التجارة مع إستونيا": بوابة تربط الشركات باقتصاد ديناميكي مبني على الابتكار، وتتيح وصولاً واسعاً إلى الأسواق العالمية.
Visit Estonia: منصة تسلط الضوء على إستونيا كوجهة سياحية تضم مزيجاً فريداً يجمع بين سحر العصور الوسطى والمناظر الطبيعية الخلابة وأجواء المدينة الحديثة النابضة بالابتكار.
تم تمويل هذا المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي – NextGenerationEU.
Estonia Sets the Benchmark for E-Governance
Estonia is showcasing its achievement of 100% digital government services, highlighting its innovative approach to governance. This aligns with the UAE's ambitious Zero Government Bureaucracy (ZGB) Programme, which seeks to eliminate 2,000 unnecessary government measures and reduce procedure timeframes by 50%.
Both nations are committed to driving digital transformation and enhancing citizen services. Enel Pungas, Head of the Population Facts Department at the Estonian Ministry of Interior, noted: “Estonia’s 100% digital government services reflect our dedication to improving citizens lives, and we value collaborating with nations like the UAE to share insights that inspire global digital progress.
A Vision of Collaboration and Support
The UAE has established itself as a global leader in innovation and governance, focusing on reducing administrative barriers and enhancing citizen experiences through platforms such as Abu Dhabi’s TAMM and DIGITAL DUBAI. Estonia’s commitment to being 100% digital complements its broader efforts, creating opportunities for knowledge exchange and partnerships that extend beyond digital governance into sectors such as food and beverage, healthcare, and technology.
As Estonia celebrates its milestone, the UAE is also making significant strides in its ambitious goal to double the digital economy’s contribution to its non-oil GDP, increasing it from 11.7% to over 20% within the next decade. The UAE’s proactive adoption of advanced technologies, including AI, blockchain, robotics, and IoT, has solidified its position as a leader within the Gulf Cooperation Council (GCC) and a global hub for technological innovation.
Both Estonia and the UAE are committed to using digital solutions to streamline processes, enhance productivity, and elevate citizens quality of life. Estonia’s success not only serves as a model for collaboration but also aligns with the UAE’s vision of governance that prioritises citizen happiness and seamless interactions.
The initiatives undertaken by Estonia and the UAE, along with opportunities for bilateral collaboration, have the potential to create transformative impacts across several critical areas. By sharing expertise and innovative practices, both nations can streamline business setup procedures, making it easier for entrepreneurs and investors to thrive. Enhanced government service delivery through advanced digital solutions can significantly improve citizen and resident satisfaction by offering faster, more accessible, and transparent services. Moreover, such collaboration positions both countries to elevate their standings in international competitiveness rankings, reinforcing their reputations as global leaders in innovation and governance. Together, these efforts set a benchmark for how technology-driven strategies can drive economic growth, enhance public trust, and improve overall quality of life.
Strengthening Partnerships for a Shared Future
As Estonia invites the world to witness its groundbreaking digital achievements, it also opens doors for partnerships with nations that share its forward-thinking ethos. The UAE’s leadership in digital innovation provides an ideal platform for collaboration, ensuring that both nations can inspire one another and other nations in shaping a digitally empowered global future.
Through their shared commitment to collaboration and innovation, Estonia and the UAE can redefine possibilities in governance. The "100% Digital" initiative not only celebrates Estonia’s accomplishments but also highlights the potential of international partnerships to drive progress and inspire change on a global scale.
About Estonia
Estonia is a global leader in digital innovation and a pioneer of e-governance. By integrating technology with transparency and efficiency, Estonia has created one of the most sophisticated digital nations in the world. The country offers exceptional opportunities for business, innovation and tourism.
e-Estonia showcases Estonia's innovative digital society, pioneering e-governance, e-residency, and cutting-edge digital solutions. Trade with Estonia connects enterprises to a dynamic, innovation-driven economy, providing access to global markets. Visit Estonia highlights Estonia as a destination where nature and culture meet innovation, offering travellers a unique blend of medieval charm, stunning natural landscapes, and vibrant modern city vibes.


بث:
أعلن وزير الاستثماربالمملكة العربية السعودية ؛ عن افتتاح المقر الإقليمي لشركة سيلزفورس المتخصصة في الحلول السحابية لإدارة علاقات العملاء في الرياض، كما تم الإعلان عن إطلاق مركز ابتكار متخصص في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة IBM العالمية.

التفاصيل
افتتحت شركة «سيلزفورس» الأميركية، المتخصصة في البرمجيات السحابية، مقرها الإقليمي في الرياض، وتعهدت بتوفير فرص تدريب مهني لـ30 ألف مواطن سعودي بحلول عام 2030.
هذا ما كشفت عنه الشركة الأميركية بالتقاطع مع إعلان وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إطلاق مركز ابتكار للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركتيْ "سيلزفورس" و"آي بي إم" الأميركيتين، على هامش انعقاد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المُقام في دافوس.
وأفصحت "سيلزفورس"، في بيان لها، عن خططها للتعاون مع شركة "آي بي إم" الأميركية، لفتح مركز للتميز في الرياض، والذي سيجري، من خلاله، دمج قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركتين في الذكاء الاصطناعي والاستشارات.
ووفق البيان، قال الفالح إن قرار "سيلزفورس" إنشاء مقرها الإقليمي في الرياض، جنباً إلى جنب مع شراكتها مع "آي بي إم" لإطلاق مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي، يمثل خطوة مهمة في رحلة المملكة بأن تصبح مركزاً عالمياً للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، والأهم من ذلك في المواهب السعودية.
وأضاف الفالح أن هذه الأنباء، التي جرى الإعلان عنها ضمن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تبرز الميزة التنافسية للمملكة بصفتها وجهة للاستثمار، وتؤكد أيضاً الثقة التي تمنحها الشركات العالمية الرائدة في أجندة (رؤية 2030) التحولية والاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأشار إلى أن برنامج المقرات الإقليمية، الذي أطلقته المملكة، جذب أكثر من 500 شركة عالمية، وجرى تحقيق هدف البرنامج قبل الموعد المحدد له بست سنوات.
من جانبه، بيّن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحة أن "سيلزفورس" و"آي بي إم" تسهمان بذلك في تعزيز الاقتصاد الرقمي المزدهر بالمملكة، من خلال تدريب 30 ألف من المواهب السعودية، ودعم المبدعين الذين يشكلون المستقبل الرقمي.
وأوضح السواحة أن هذه الشراكة تعزز مكانة السعودية بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في الشرق الأوسط، ومنزلاً لأكبر تجمع من المواهب التقنية في المنطقة، ومركزاً عالمياً للابتكار.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "سيلزفورس" مارك بنيوف إن الشركة تُوسّع وجودها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، للمساهمة في دفع الابتكار، وتعزيز الإنتاجية، ودعم المبادرات الرئيسية للتحول الرقمي، من خلال المنصة المتخصصة التابعة للشركة «أيجنتفورس».
وأكد بنيوف أن هذه المرحلة تمثل تحولاً كبيراً في مفهوم الإنتاجية، حيث أصبحت مرتبطة بالتكنولوجيا الذكية القابلة للتوسع بلا حدود، منوهاً بأن هذه الحقبة تشهد تعاوناً جديداً بين البشر والوكلاء الذكيين لتحقيق النجاح في خدمة العملاء.
Salesforce Opens Regional Headquarters in Riyadh
:
The Saudi Minister of Investment has announced the opening of the regional headquarters of Salesforce, the American company specializing in cloud-based customer relationship management solutions, in Riyadh. Additionally, the launch of an innovation center dedicated to artificial intelligence was also announced, in collaboration with the global company IBM.
Details:
The American company Salesforce, specializing in cloud software, has opened its regional headquarters in Riyadh and pledged to provide professional training opportunities for 30,000 Saudi nationals by 2030.
This was revealed by the American company in conjunction with the announcement by Saudi Minister of Investment, Engineer Khalid Al-Falih, regarding the launch of an AI Innovation Center, in partnership with Salesforce and IBM, during the 2025 Annual Meeting of the World Economic Forum in Davos.
Salesforce disclosed, in a statement, its plans to collaborate with IBM to establish an excellence center in Riyadh. This center will integrate the AI capabilities of both companies into AI and consulting services.
According to the statement, Al-Falih stated that Salesforce's decision to establish its regional headquarters in Riyadh, along with its partnership with IBM to launch the AI Excellence Center, represents an important step in Saudi Arabia's journey to becoming a global hub for technology investment, innovation, and, most importantly, Saudi talent.
He added that these announcements, made during the World Economic Forum's annual meeting, highlight Saudi Arabia's competitive edge as an investment destination and further affirm the trust that global leading companies have in the country's transformative Vision 2030 agenda and national investment strategy.
Al-Falih also noted that the Regional Headquarters Program launched by the Kingdom has attracted over 500 global companies, surpassing the program's target six years ahead of schedule.
On his part, Saudi Minister of Communications and Information Technology, Engineer Abdullah Al-Sawaha, explained that Salesforce and IBM are contributing to the flourishing digital economy in Saudi Arabia by training 30,000 Saudi talents and supporting innovators who are shaping the digital future.
He further pointed out that this partnership enhances Saudi Arabia's position as the largest digital economy in the Middle East, home to the largest pool of tech talent in the region, and a global innovation hub.
For his part, Salesforce Chairman and CEO, Marc Benioff, stated that the company is expanding its presence in Saudi Arabia and the Middle East to contribute to driving innovation, enhancing productivity, and supporting key digital transformation initiatives through the company’s specialized platform, Agentforce.
Benioff emphasized that this stage represents a significant shift in the concept of productivity, as it is now linked to smart, scalable technologies without limits. He also noted that this era is witnessing a new collaboration between humans and intelligent agents to achieve success in customer service.

وكالة بث:
موسم الدرعية يُقدّم ضمن برامجه فعاليات حي الطريف التاريخي المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك من خلال عددٍ من البرامج الثقافية التفاعلية والروايات النوعية التي تنقل الزوار عبر التاريخ؛ لاستكشاف تفاصيل أبرز الأحداث التي جرت في حقبة الدولة السعودية الأولى.

التفاصيل
أعلن موسم الدرعية عن إطلاق فعاليات حي الطريف التاريخي، والتي تتضمّن حزمةً متنوعةً من الأنشطة وتقدّم تجربةً نوعيةً تُسهم في استكشاف تاريخ حي الطريف المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك من خلال عددٍ من البرامج الثقافية التفاعلية والروايات النوعية التي تنقل الزوار عبر التاريخ، لاستكشاف تفاصيل أبرز الأحداث التي جرت في حقبة الدولة السعودية الأولى وتستعرض بطولات أئمتها.
ويضم برنامج حي الطريف عددًا من التجارب الثقافية والفنية والتاريخية التي تُبرز عادات الضيافة والكرم التي تتميّز بها الدرعية وتشتهر بها المملكة العربية السعودية، كما يُسلّط الضوء على جمال الخيل العربي الأصيل في تجربةٍ تفاعليةٍ مع الزوار، ويستضيف البرنامج جلساتٍ ثقافية، وقصصًا من تراث المنطقة، في حين يجمع الديوان شعراء وخبراء يتحدّثون عن أصول الشعر والقصص التي ارتبطت به خلال العقود الماضية، كما سيشهد برنامج حي الطريف عرضًا مسرحيًّا تفاعليًّا يُبرز قصة الدرعية، حيث يأخذ الزوار في رحلةٍ عبر الزمن، في جولةٍ بين أبواب الطريف التي تحكي تاريخ الدرعية، وسيَر أئمتها وأبطالها.
ويتميّز برنامج حي الطريف بتجارب متنوعة تتضمّن بناء الألغاز، وتجسيد دور أهل الطريف، وإلقاء القصائد المرتبطة بتاريخ الحي، وتجارب تفاعلية للعرضة السعودية، وعددًا من الألعاب التقليدية، وورش عملٍ متخصصة في تقنيات البناء التقليدي، وأبواب الدرعية القديمة، والديكورات النجدية الداخلية، وصناعة الحبر والأختام، وغيرها.
أما تجربة "850هـ" التفاعلية التي تستمد اسمها من تاريخ تأسيس الدرعية عام 850هـ على يد الأمير مانع المريدي، فتعود بنسختها الجديدة لتتيح للزوار تجربة الانطلاق في رحلةٍ تفاعليةٍ تعود بهم لأزمنةٍ مختلفة، والتعرّف عن قرب على الشخصيات التاريخية، في رحلةٍ تهدف لاستكشاف الزمن والحكايات البطولية التي تملأ التاريخ الممتد للدرعية والمملكة العربية السعودية؛ عبر أسلوبٍ مبتكر يعتمد على حل الألغاز من القصص المختلفة، كقصة الإمام تركي بن عبدالله "ردّاد أرضه"، وتجربة أبطال المنقية.
ويأتي موسم الدرعية الذي بدأت أنشطته في 20 من ديسمبر الماضي، تحت شعار "أرض ترويك"؛ لمنح الزوار تجارب مميزة، وعروضًا حيّة، ومعارض فنية فريدة، كما يمثّل ملتقى للمبدعين للاحتفاء بالفن المعماري الأصيل، مع تسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي الغني للدرعية؛ ليمثّل دعوةً مفتوحةً للتفاعل مع الماضي العريق واكتشاف روعة الحاضر في أجواءٍ مليئةٍ بالأصالة والتراث.
Diriyah Season: Launching Events at the Historic At-Turaif District
Diriyah Season presents as part of its programs the events of the historic At-Turaif district, which is listed on UNESCO's World Heritage list, through a variety of interactive cultural programs and unique narratives that transport visitors through history to explore the key events of the First Saudi State era.
Details:
Diriyah Season has announced the launch of events at the historic At-Turaif district, which includes a diverse range of activities offering a unique experience that contributes to exploring the history of At-Turaif, a site listed on UNESCO's World Heritage list. The events feature a number of interactive cultural programs and unique stories that take visitors on a journey through history, allowing them to discover details of the most important events that took place during the era of the First Saudi State and showcasing the heroic deeds of its leaders.
The At-Turaif program includes a variety of cultural, artistic, and historical experiences that highlight the hospitality and generosity traditions that are characteristic of Diriyah and the Kingdom of Saudi Arabia. It also shines a spotlight on the beauty of the purebred Arabian horse in an interactive experience with visitors. The program hosts cultural sessions and stories from the region’s heritage, while the Diwan brings together poets and experts to discuss the origins of poetry and the stories that have been associated with it over the years.
The At-Turaif program will also feature an interactive theatrical performance that highlights the story of Diriyah. It takes visitors on a journey through time, with a tour through the gates of At-Turaif, telling the history of Diriyah and the lives of its rulers and heroes.
The At-Turaif program stands out with its variety of experiences, including puzzle-building, reenacting the roles of At-Turaif's residents, reciting poems linked to the history of the district, interactive Saudi Arda performances, traditional games, and specialized workshops in traditional building techniques, the ancient gates of Diriyah, Najdi interior decorations, ink and seal-making, and more.
The "850 AH" interactive experience, named after the year Diriyah was founded (850 AH) by Prince Mani' Al-Muraydi, returns in its new version to provide visitors with an immersive journey that takes them through different historical periods and allows them to meet historical figures. The experience aims to explore the times and the heroic tales that fill the long history of Diriyah and Saudi Arabia, using an innovative approach based on solving puzzles from various stories, such as the story of Imam Turki bin Abdullah's "Return of His Land" and the experience of the heroes of Al-Minqiya.
Diriyah Season, which began its activities on December 20, 2024, under the slogan "Land that Nourishes You," offers visitors exceptional experiences, live performances, and unique art exhibitions. It also serves as a meeting point for creatives to celebrate authentic architectural art while highlighting Diriyah's rich cultural and historical heritage. It represents an open invitation to engage with the deep past and discover the beauty of the present in an atmosphere filled with authenticity and heritage.

تقرير محررة بث - هناء خليوي :
في عصر السرعة الرقمية أصبحت المقاطع القصيرة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. سواء كنا نتصفح "تيك توك" أو "إنستغرام ريلز"، أو"يوتيوب شورتس" نجد أنفسنا مُحاطين بمقاطع فيديو استطاعت أن تأسر انتباه ملايين الأشخاص حول العالم، بالرغم من أنَّ مدتها لا تتجاوز غالباً بضع ثوانٍ إلى دقائق. وبينما تُمثّل وسيلة ترفيهية وتعليمية مميزة، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك.. فهل تساءلنا يوماً عن التأثير العميق للمقاطع القصيرة على صحتنا النفسية والجسدية؟ وهل يمكن لهذه المقاطع أن تكون سبباً في تغيير سلوكياتنا؟
- أولاً.. ما سبب إدمان المستخدمين على هذه المقاطع؟
أصبحت هذه المقاطع تجذب ملايين المستخدمين يومياً، ويجد الكثيرون صعوبة في مقاومة الرغبة في مشاهدة المزيد. هذه الظاهرة ليست محض صدفة، بل نتيجةً لتصميم هذا النوع من المحتوى بطريقة تستهدف العقل البشري وتستغل أنماط السلوك الرقمي الحديثة.
إدمان الأشخاص على هذه المقاطع يعود لعدة عوامل نفسية وسلوكية. أحد الأسباب الرئيسية هو تأثير "المُكافأة الفورية"؛ عندما يُشاهد الأشخاص مقاطع قصيرة يحصلون على دفعة سريعة من الدوبامين، وهو المادة الكيميائية التي تُشعِر الإنسان بالسعادة، هذه الدفعة السريعة تجعل الناس يرغبون في مشاهدة المزيد للحصول على نفس الشعور. بالإضافة إلى تصميمها الجذّاب الذي يستهدف انتباه المستخدمين بشكلٍ مباشر، تتميّز هذه المقاطع بأنها قصيرة وسريعة الإيقاع، مما يجعلها مثالية لجذب المشاهدين في ظل تزايد قصر فترة التركيز في العصر الرقمي. كما أنَّ المنصات تعتمد خوارزميات متطوّرة تعرض محتوى مخصصاً لكل مستخدم بناءً على اهتماماته، مما يُعزّز من شعورهِ بالرضا الفوري ويدفعه لمواصلة المشاهدة بلا توقّف.
وفقاً لدراسة أُجريت عام 2021 ونشرتها منصة "ساينس دايركت" أنَّ مُشاهدة المقاطع المُنسقة خصيصاً لك بواسطة الخوارزميات تُنشّط مراكز المُكافأة في الدماغ بصورة أكبر من مُشاهدة المقاطع العشوائية.
- كيف يمكن لهذه المقاطع القصيرة أن تُلامس جوانب مختلفة من حياتنا؟ وما هي المخاطر المحتملة التي قد تترتّب على هذا النوع الجديد من التفاعل مع المحتوى؟
-التأثير النفسي:
في الآونة الأخيرة شهدنا زيادة ملحوظة في انتشار المشاكل النفسية في مختلف أنحاء العالم، هذه الزيادة قد تكون نتيجة للتغيرات السريعة في الحياة، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. بسبب كثرة تكرار مشاهدة المقاطع القصيرة، غالباً ما يتأثّر الأفراد بما يرونه. وبالرغم من أنَّ هذه المقاطع تعرض جزءاً فقط من حياة الناشرين، إلا أنَّ هناك من لا يُدرك ذلك ويتأثر نفسياً نتيجة مشاهدة إنجازات أو حياة الآخرين. وهذا التأثير يؤدي إلى:
• الشعور بالنقص وانخفاض الثقة بالنفس: لأن الفرد يُقارن حياته اليومية بما يراه من إنجازات وحياة مثالية للآخرين في هذه المقاطع.
• الإحباط والحزن: مشاهدة الحياة المثالية قد تجعل الشخص يضع توقعات غير واقعية لحياته الشخصية والمهنية، مما قد يسبب إحباطاً عندما لا تتحقّق هذه التوقعات.
• القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي التأثر النفسي بمشاهدة الحياة المثالية للآخرين إلى زيادة مستويات القلق والتوتّر، وفي بعض الحالات يمكن أن يتطوّر إلى الاكتئاب.
أكّدت الدراسات أنَّ الإفراط بمشاهدة المقاطع القصيرة يمكن أن يضر بالصحة النفسية؛ وذلك لأنَّ المستخدم يُقارن نفسه بآخرين يُظهِرون حياة مثالية أو إنجازات كبيرة في ثوانٍ معدودة.
- التأثير السلوكي:
المقاطع القصيرة تُعيد تشكيل سلوكياتنا بشكلٍ لافت، فهي تُعزّز من ثقافة الاستهلاك السريع للمعلومات والترفيه، مما يؤدي إلى تراجع الاهتمام بالأنشطة التي تتطلّب وقتاً أطول، مثل القراءة أو المهام الطويلة. تُظهر الدراسات أنَّ الاستهلاك المُفرط للمقاطع القصيرة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مدى الانتباه والتركيز لدى الأفراد.
وفي السنوات الأخيرة لاحظنا تزايد ظاهرة تكرار التصرفات غير المسؤولة. هذه الظاهرة تعود إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن هذا النوع من المحتوى يلعب دوراً هاماً في تشكيل سلوك الأفراد وتأثيره عليهم، خاصةً عند الأطفال والمراهقين الذين يكونون أكثر تأثّراً بما يشاهدونه ويسمعونه، حيث يشاهدون محتوى يحثّهم على تقليد تصرفات غير مناسبة. فتكرار مشاهدة المقاطع ذات الطابع العاطفي قد يُعزّز من السلوكيات المقلّدة، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين، ما يجعلهم أكثر عرضة لتبني هذه التصرفات.
- التأثير الصحي:
أما من الناحية الصحيّة ففي الفترة الأخيرة أصبحت مشاكل النوم أكثر شيوعاً بين الناس في جميع أنحاء العالم. هذا الانتشار يعود إلى مجموعة من العوامل، من ضمنها استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وصعوبة في الحصول على قسط كافٍ من الراحة الليلية.
تأثير انخفاض جودة النوم الناتج عن الاستخدام المّفرط للمقاطع القصيرة يمتد إلى العديد من الجوانب الصحية:
• إجهاد العينين: قضاء وقت طويل أمام الشاشات خاصةً قبل النوم، يؤدي إلى إجهاد العين بسبب التعرّض المستمر للضوء الأزرق.
• ضعف الجهاز المناعي: أثناء النوم ينتج الجسم بروتينات تُعرف بالسيتوكينات، التي تساعد على مكافحة الالتهابات والعدوى، فقلّة النوم تقلّل من إنتاج هذه البروتينات وتضعف قدرة الجسم على التصدّي للأمراض.
• مشاكل صحية مزمنة: الأرق المستمر وقلة النوم يمكن أن يزيدا من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى عدم استقرار الهرمونات، وهذه التغيرات الهرمونية قد تنتج عنها الإصابة بارتفاع ضغط الدم وغيره من عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب.
أصبحت المقاطع القصيرة أكثر من مجرد وسيلة ترفيه ومصدر سريع للمعلومات، بل هي جزء من حياتنا اليومية التي تُساهم في تشكيل طريقة تفاعلنا مع العالم. ولكن مع كل هذه الفوائد تأتي تحديات لا يُمكن تجاهلها، فإن آثارها النفسية والسلوكية والصحية تستدعي الانتباه؛ لأنَّ الاستخدام المُفرط لهذه المقاطع يمكن أن يؤدّي إلى نتائج سلبية على مستويات عدّة، فيكمن الحل في التوازن بين الاستمتاع بما تقدّمه التكنولوجيا الحديثة وبين الحفاظ على صحتنا ووقتنا، لضمان أن تكون هذه الأدوات وسيلة للتقدّم، لا عائقاً أمام حياتنا ومستقبلنا. لا يمكننا إيقاف التطوّر الرقمي، لكن يمكننا أن نتحكّم في كيفية تأثيره علينا لنعيش حياة متوازنة وصحية في ظل هذا العصر الرقمي المُتسارع.


بث:
يشهد مشروع مطار الملك سلمان بالرياض تقدمًا ملموسًا، حيث تستمر أعمال التصاميم التفصيلية بالتزامن مع بدء تنفيذ أعمال التمهيد والتجهيز على أرض المشروع.

يعتبر مطار الملك سلمان جزءً قويًا من رؤية السعودية 2030 ؛ ويمثل تحفة معمارية ضخمة وجوهرة تحلق في سماء العاصمة السعودية الرياض .
مطار الملك سلمان هو أحد أهم وأشهر مطارات المملكة العربية السعودية، إنه مطارًا دوليًا يقع على أراضي مدينة الرياض أعلن عن إطلاق المخطط العام له الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – في نوفمبر عام 2022 م.
يعتبر مطار الملك سلمان في العاصمة الرياض من أكبر مطارات العالم، إذ يقع على مساحة 57 كيلو متر مربع، كما أنه من المتوقع أن يضم 6 مدارج للطيران، ومن المقرر افتتاحه بشكل كامل عام 2034 لكنه من المقرر أن يتم استلام كافة الأصول الضرورية به عام 2030 حتى يتمكن من استقبال زوار المملكة في معرض اكسبو 2030 الرياض. أما عن التسلسل الزمني التفصيلي لإنجاز هذا المشروع العملاق فهو:
في عام 2026 سيتم افتتاح مبنى الطيران الخاص.
في عام 2027 سيتم بناء مدرج جديد.
في عام 2028 سيتم بناء مبنى جديد.
عام 2030 سيتم افتتاح المبنى الأكبر والأبرز.
في عام 2034 سيتم الانتهاء من كافة أعمال البناء.
خطط لمطار الملك سلمان بشكل عالي الدقة ليخدم زوار المملكة ومواطنيها الكرام بأعلى درجات الأمان والرفاهية، ومن المقرر أن يضم المطار:
محطة رئيسية عملاقة.
مراكز تسوق.
منشآت ترفيهية.
فنادق.
مسطحات خضراء ضخمة.
كما سيتم تزويد مطار الملك سلمان بأحدث التقنيات المتطورة في مجالات إدارة الحركة الجوية والأمن والسلامة. ويخضع المطار إلى اشراف صندوق الاستثمارات العامة بشكل مباشر ومن أولى اهتماماته هو الحرص على تعزيز مفهوم الاستدامة عن طريق دعمه بموارد الطاقة المتجددة حيث أنه يسعى إلى الحصول على شهادة “LEED” البلاتينية المتعلقة بالمشاريع صديقة البيئة.
موقع المطار
يقع مطار الملك سلمان الدولي شمال غرب العاصمة الرياض بالقرب من ضاحية خزام وحي النرجس وحي الياسمين وحي القيروان. كما يحيط به العديد من الطرق الرئيسية التي تنشط الحركة منه وإليه ومنها طرق الملك سلمان بن عبدالعزيز.

أعلنت شركة "لوسيد"، انضمامها رسميا إلى برنامج "صنع في السعودية".
وقالت الشركة في بيان، إن الانضمام للبرنامج يمنحها الحق في استخدام شعار "صنع في السعودية" على منتجاتها، حيث يعد هذا الشعار رمزا للجودة والتميز وثقة العملاء ويعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتصنيع المبتكر.
وتُعتبر شركة "لوسيد" أول شركة تصنيع معدات أصلية (OEM) في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، في إنجازٍ يبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيادٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، إن انضمام شركة "لوسيد" إلى برنامج "صنع في السعودية" بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار "صناعة سعودية" يعكس التحول الإستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.
وأضاف الوزير الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة.
وأوضح أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل شركة لوسيد، يعزز دور المملكة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، بما يسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.
وأشار إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.
من جانبه، قال نائب الرئيس المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة لوسيد فيصل سلطان: "يسعدنا الانضمام إلى برنامج صنع في السعودية، والحصول على شرف استخدام شعار صناعة سعودية الذي يعكس الجودة والتميز، ونحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا".

ويأتي انضمام "لوسيد" ضمن أهداف برنامج "صنع في السعودية"، الذي تشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.


هناء خليوي - بث
تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، التي تُعد واحدة من أكثر الخطط التنموية طموحاً، كما أنها نقطة تحوّل استراتيجية في تاريخ المملكة. تتمحوّر الرؤية حول تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، من خلال إطلاق سلسلة من المشاريع الكُبرى التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع جودة الحياة، وجعل المملكة وجهة عالمية للسياحة والاستثمار. تشمل هذه المشاريع مجالات متعددة، مثل: الطاقة المتجددة، النقل، الصناعة، السياحة، والترفيه، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
في هذا التقرير، سنسلّط الضوء على مجموعة من المشاريع المتميزة التي تجسّد رؤية القيادة الحكيمة بتحقيق التنوّع الاقتصادي وتعزيز مسارات الإبداع والتطوير المستدام.
- مشروع برنامج الجينوم السعودي:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برنامج "الجينوم السعودي" في عام 2018. يهدف البرنامج إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية باستخدام أحدث تقنيات الجينوم. بالإضافة إلى أنه يمهّد الطريق نحو مستقبل جديد في قطاع الرعاية الصحية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج والوقاية الشاملة.
ومن أبرز أهداف البرنامج:
• تطوير القدرات الجينومية الوطنية.
• دراسة المتغيرات الوراثية والجينية.
• تأسيس بنية تحتية متقدمة لعلم الجينوم والمعلوماتية الحيوية.
وحقّق البرنامج العديد من الإنجازات:
• فحص 63,000 عينة.
• توثيق 7,500 متغير وراثي.
• إنشاء 13 لوحة تسلسل جيني.
• نشر 140 بحثاً علمياً في مجلات دولية.
يُعد المشروع خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية في المملكة، كما أنه يُعزّز مكانتها عالمياً في قطاع الرعاية الصحية.
- مشروع المسار الرياضي:
دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- "المسار الرياضي" في 19 مارس 2019. ويُعد أحد المشاريع الأربعة الكُبرى في مدينة الرياض، ويهدف إلى تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية وتحسين جودة الحياة، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يمتد المسار بطول 135 كيلومتراً على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رابطاً بين وادي حنيفة في غربها، ووادي السلي في شرقها.
ويشمل البرنامج مشاريع فرعية:
• منطقة وادي السلي: تمتد بطول 53 كم، وتضم مسارات مختلفة، بالإضافة إلى 15 محطة.
• منطقة وادي حنيفة: تمتد بطول 30 كم، وتضم مسارات للدراجين والخيول، بالإضافة إلى 7 محطات.
• المنطقة الرياضية: تمتد بطول 5 كم، وتشمل 60 موقعاً رياضياً، بالإضافة إلى مضمار للدراجات الهوائية.
• منطقة وادي اليسن: تمتد بطول 3.5 كم، وتحتوي على مسارات متنوعة، وجلسات للمتنزهين، ومناطق استثمارية.
• المنطقة الترفيهية: تمتد بطول 4 كم، وتضم جسوراً للدراجين المحترفين، ومدرجات، ومجمعاً للعروض السينمائية والمسرحية، ومواقع للفعاليات.
• المنطقة البيئية: تمتد بطول 14 كم، وتحتوي على مناطق لتعليم زراعة النباتات والمحافظة عليها، بالإضافة إلى مرافق سكنية وأسواق تجارية.
• منتزه الرمال الرياضي: يقع على مساحة تبلغ 20 كم2، ويحتوي على مسارات للدراجات الجبلية والصحراوية، ومركز للفروسية، ومنتجع فندقي، ومرافق سكنية متنوعة.
• منطقة الفنون: تمتد بطول 3 كم، وتحتوي على مراكز، متاحف، مكتبات، استوديوهات، ساحات للعروض، منتديات للفنون، قاعات للمحاضرات، ومناطق استثمارية.
ومن الجدير بالذكر أنَّ المشروع حصل على جائزة الابتكار في البناء لعام 2024 في المملكة العربية السعودية لفئة "مشروع العام الضخم". ومن المُتوقّع أن يسهم في تعزيز مكانة مدينة الرياض كوجهة عالمية مفضلة للعيش من خلال توفير بيئة مستدامة تدعم جودة الحياة وتُعزّز من مكانة المدينة على المستوى الدولي.
- مشروع صنع في السعودية:
أطلق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف برنامج "صنع في السعودية" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وكان ذلك في 28 مارس 2021، كجزء من مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. يُحفّز البرنامج الشركات المحلية على توسيع نطاق أعمالها، والاستفادة من المزايا لتسويق منتجاتها إلى عدد أكبر من العملاء.
يهدف البرنامج إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.
ومن مزايا الانضمام للبرنامج:
• استخدام الشعار: يُمكن للشركات المُنضمّة استخدام شعار "صنع في السعودية" على منتجاتها، مما يُعزّز ثقة المستهلكين.
• الدعم الحكومي: تحصل الشركات على دعم وتسهيلات من الجهات الحكومية.
• الترويج والتسويق: يستفيد الأعضاء من حملات تسويقية وترويجية محلية ودولية لمنتجاتهم.
يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، من خلال دعم وترويج المنتجات الوطنية محلياً ودولياً.
- مشروع سير:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- شركة "سير" في عام 2022، كأحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة. تأسست كمشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "فوكسكون". وتهدف إلى تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية لعملائها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية. كما أنها تسعى إلى تقديم سيارات كهربائية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وفي مارس 2024، أرست "سير" عقد بناء بقيمة تقارب 5 مليارات ريال سعودي (1.3 مليار دولار) على شركة "قادة البناء الحديث" السعودية لإنشاء مجمعها لصناعة السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. سيشمل المشروع إنشاء البنية التحتية والمرافق الصناعية والإدارية على مساحة مليون متر مربع، مع إجمالي مسطح بناء يقارب 530 ألف متر مربع.
ومن المُتوقّع أن يسهم المشروع في تنويع الاقتصاد السعودي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز قطاع التصنيع المحلي وتطوير التقنيات المستدامة في المملكة.
- مشروع أمالا:
أُعلن عن مشروع "أمالا" في 26 سبتمبر 2018، وهو وجهة سياحية فاخرة قيد التطوير على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية. ويهدف إلى تقديم مفهوم جديد للسياحة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج، مع التركيز على الاستدامة البيئية.
يقع المشروع في منطقة تبوك على امتداد ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 4,155 كيلومتراً مربعاً. عند اكتماله سيضم حوالي 2,500 غرفة وجناح فندقي فاخر، و700 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجر راقٍ ومجموعة من المعارض المتميزة.
ويشتمل على مشاريع فرعية:
• تربل باي.
• نادي اليخوت.
• معهد الحياة البحرية.
ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2021، أُعلن عن دمج المشروع مع شركة البحر الأحمر للتطوير، بهدف تعزيز التكامل بين المشاريع السياحية الكُبرى في المملكة. ومن المُتوقّع اكتماله بحلول عام 2027. وعند اكتماله سيوفر٥٠,٠٠٠ فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي ب 11 مليار ريال سعودي سنوياً حال تشغيلها بالكامل.
تجسّد رؤية 2030 التزاماً راسخاً من القيادة السعودية برسم مستقبل استثنائي للمملكة، مدعوماً بخطط طموحة وإنجازات ملموسة. بفضل هذه الرؤية، أصبحت المملكة مثالاً عالمياً على التحوّل الشامل، حيث حقّقت إنجازات بارزة في تنويع الاقتصاد، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز جودة الحياة. المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ليست مجرد استثمارات في البنية التحتية أو الاقتصاد، بل هي استثمار في الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة.
ومع كل خطوة ناجحة، تتبوّأ المملكة مكانة ريادية على الساحة العالمية، وتفتح أبواباً جديدة للفرص والتقدّم. إن رؤية 2030 ليست مجرد طموح، بل هي وعد بمستقبل يليق بتطلّعات الوطن وشعبه. ومع استمرار العمل الدؤوب على تحقيقها، تكتب المملكة فصلاً جديداً من الريادة والابتكار يضعها في مصاف الدول الأكثر تأثيراً في العالم.
Vision 2030 Projects: A Roadmap for Building a Sustainable Future
Hanan Khalwi - Beth
The Kingdom of Saudi Arabia is moving steadily toward achieving Vision 2030, one of the most ambitious development plans and a strategic turning point in the country's history. The vision focuses on diversifying the economy and reducing dependency on oil as the primary source of income by launching a series of major projects aimed at boosting economic development, improving quality of life, and making the Kingdom a global hub for tourism and investment. These projects span various sectors such as renewable energy, transportation, industry, tourism, and entertainment, reflecting the Kingdom’s commitment to achieving sustainable development and building a promising future for future generations.
In this report, we will highlight a range of distinguished projects that embody the leadership’s vision to diversify the economy and enhance creative and sustainable development paths.
- Saudi Genome Program:
In 2018, His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud launched the "Saudi Genome" program. The program aims to reduce the spread of genetic diseases using the latest genomic technologies. It also paves the way for a new future in the healthcare sector by providing comprehensive diagnostic, treatment, and preventive services.
Some of the program's key goals are:
- Developing national genomic capabilities.
- Studying genetic variations and mutations.
- Establishing an advanced infrastructure for genomics and bioinformatics.
The program has achieved several accomplishments:
- Examined 63,000 samples.
- Documented 7,500 genetic variations.
- Created 13 genetic sequence panels.
- Published 140 scientific papers in international journals.
The project is a significant step towards improving healthcare and preventing genetic diseases in the Kingdom, also enhancing its global standing in the healthcare sector.
- Sports Path Project:
On March 19, 2019, the Custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud, launched the "Sports Path" project. This project is one of four major initiatives in Riyadh city and aims to enhance sports activities and improve the quality of life, in line with the goals of Vision 2030.
The path spans 135 kilometers along Prince Mohammed bin Salman Road, connecting Wadi Hanifa in the west and Wadi Al-Sulay in the east. The project includes several sub-projects:
- Wadi Al-Sulay Area: Extending 53 km, featuring various paths and 15 stations.
- Wadi Hanifa Area: Extending 30 km, featuring paths for cyclists and horse riders, along with 7 stations.
- Sports Area: Extending 5 km, with 60 sports sites and a bicycle track.
- Wadi Al-Yasin Area: Extending 3.5 km, featuring diverse paths, resting areas for visitors, and investment zones.
- Recreational Area: Extending 4 km, featuring bridges for professional cyclists, terraces, a cinema and theater complex, and event spaces.
- Environmental Area: Extending 14 km, with areas for teaching plant cultivation and conservation, alongside residential and commercial markets.
- Rimal Sports Park: Spanning 20 km², featuring tracks for mountain and desert biking, an equestrian center, a hotel resort, and various residential facilities.
- Arts Area: Extending 3 km, with museums, libraries, studios, performance spaces, art forums, lecture halls, and investment zones.
The project won the Innovation in Construction Award for 2024 in Saudi Arabia under the "Mega Project of the Year" category. It is expected to enhance Riyadh’s status as a global destination for living, providing a sustainable environment that supports quality of life and boosts the city's international reputation.
- Made in Saudi Project:
Launched by His Excellency Minister of Industry and Mineral Resources, Bandar bin Ibrahim Al-Khorayef, under the patronage of His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud on March 28, 2021, the "Made in Saudi" program is part of the National Industry and Logistics Development Program. The initiative encourages local companies to expand their businesses and leverage the advantages of marketing their products to a broader customer base.
The program aims to increase the share of non-oil exports from 16% to 50% of the total non-oil GDP by 2030.
Program benefits include:
- Use of the Logo: Participating companies can use the "Made in Saudi" logo on their products, enhancing consumer trust.
- Government Support: Companies receive support and facilitation from government agencies.
- Promotion and Marketing: Members benefit from local and international marketing campaigns for their products.
This project is a strategic step to strengthen the national economy and diversify income sources by promoting domestic products both locally and internationally.
- SEER Project:
In 2022, His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud launched the "SEER" company, a joint venture between the Saudi Public Investment Fund and Foxconn. The company aims to design, manufacture, and sell electric vehicles to customers in Saudi Arabia and the Middle East and North Africa (MENA), adhering to the highest global standards of quality and safety. SEER also seeks to offer innovative electric vehicles that meet customer needs, focusing on environmental sustainability and reducing carbon emissions in alignment with Vision 2030.
In March 2024, SEER awarded a contract worth nearly 5 billion Saudi Riyals (1.3 billion USD) to "Qadat Al-Binaa Al-Haditha," a Saudi company, to build its electric vehicle manufacturing plant in King Abdullah Economic City. The project includes the construction of infrastructure and industrial and administrative facilities over one million square meters, with a total built area of approximately 530,000 square meters.
This project is expected to contribute to the diversification of the Saudi economy, create new job opportunities, and strengthen the domestic manufacturing sector, while developing sustainable technologies in the Kingdom.
- Amaala Project:
The "Amaala" project, announced on September 26, 2018, is a luxury tourist destination under development on the northwest coast of Saudi Arabia, within the Prince Mohammed bin Salman Nature Reserve. The project aims to provide a new concept for tourism focused on wellness, health, and treatment, with an emphasis on environmental sustainability.
Located in the Tabuk region along the Red Sea coastline, the project spans an area of approximately 4,155 square kilometers. When completed, it will feature around 2,500 luxurious hotel rooms and suites, 700 villas and apartments, 200 upscale stores, and a range of exclusive exhibitions.
Sub-projects include:
- Triple Bay
- Yacht Club
- Marine Life Institute
In 2021, it was announced that the project would be merged with the Red Sea Development Company to enhance integration between major tourism projects in the Kingdom. It is expected to be completed by 2027 and, when fully operational, will create 50,000 direct and indirect jobs and contribute 11 billion Saudi Riyals annually to the GDP.
Vision 2030 embodies a firm commitment from Saudi leadership to shape an exceptional future for the Kingdom, supported by ambitious plans and tangible achievements. Thanks to this vision, Saudi Arabia has become a global model for comprehensive transformation, achieving significant milestones in economic diversification, empowering national talents, and improving quality of life. The mega projects being implemented are not just investments in infrastructure or the economy but in people and the future of generations to come.
With each successful step, Saudi Arabia is positioning itself as a global leader, opening new doors for opportunity and progress. Vision 2030 is not just an aspiration; it is a promise of a future that meets the expectations of the nation and its people. As efforts continue to bring it to fruition, Saudi Arabia is writing a new chapter of leadership and innovation, placing itself among the world’s most influential countries.

هناء خليوي - بث:
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، وهي كأس العالم 2034. يمثّل هذا الحدث فرصة استثنائية للسعودية ليس فقط لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية، بل أيضاً لتحقيق تحوّل شامل في مختلف القطاعات. وتشهد السعودية تحولاً ملحوظاً استعداداً لاستضافة كأس 2034. ومما لا شك فيه أنَّ هذا الحدث ليس مجرد حدث رياضي فقط، بل يصل لعدة مجالات أخرى متنوعة، فضلًا عن أنَّ تأثيره يمتد إلى سنواتٍ عديدة ولا يقتصر على سنة معينة، مما سيسهم في زيادة فرص الاستثمار، تحسين قطاع السياحة، تنويع مصادر الدخل الوطني، زيادة التفاعل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب، والأهم تعزيز مكانة السعودية كوجهة رياضية عالمية.
الإعلام: من البنية التحتية إلى البث الرقمي
سيكون هناك دعم كبير لتطوير وسائل الإعلام المحلية من أجل تغطية الحدث بشكل مميز ومنافِس، وهذا سيتضمّن تحسين البنية التحتية التكنولوجية وتطوير القدرات البشرية من صحفيين ومراسلين ومقدمي برامج، نتيجةً لذلك سيتزايد الطلب على المحتوى الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية البطولة، وهذا سيؤدي إلى تحسين دور الإعلام الرقمي وزيادة التفاعل مع الجماهير.
السياحة: انطلاقةٌ نحو المستقبل
من المتوقّع أن يستقطب القطاع السياحي ملايين الزوار، والمتوقّع أن يُنفقوا مليارات الدولارات ما قبل وخلال الحدث الرياضي، مما ينمّي القطاع السياحي بشكلٍ كبير. بالإضافة إلى أن استضافة حدث رياضي عالمي مثل كأس العالم ستُفيد في الترويج للسعودية كوجهة سياحية مميزة، مما يساعد على جذب المزيد من السياح حتى بعد انتهاء البطولة. وسيتم تحسين وتطوير البنية التحتية السياحية، مثل: المطارات، المواصلات العامة، والمرافق الترفيهية، لضمان تقديم تجربة ممتازة للزوار، وهذه التحسينات ستبقى بعد البطولة وتُفيد القطاع السياحي على المدى الطويل.
الثقافة: تعزيز الهوية وتوحيد الشعوب
استضافة كأس العالم 2034 ستكون فرصة لإبراز الثقافة السعودية للعالم وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية في المجتمع السعودي، ولأن السعودية ستستقبل ملايين الزوار سيساعد ذلك في خلق فرص جديدة للتبادل الثقافي والتفاعل بين الشعوب المختلفة، وهذا التفاعل سيطوّر المجتمع السعودي من خلال تحفيز الحوار الثقافي والاجتماعي، وتشجيع القيم الإيجابية مما سيجلب الاهتمام الدولي بالثقافة السعودية ويدعم مكانتها على الساحة العالمية.
العقارات: نموٌ وازدهار
مع اقتراب موعد البطولة سيزداد الطلب على العقارات في المدن المستضيفة مثل: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات في هذه المناطق، ما يُبرز دور البطولة في إعادة تشكيل سوق العقارات. وسيزداد اهتمام المستثمرين الدوليين بالسوق العقاري السعودي، مما سيؤدي إلى دخول مستثمرين جدد وتطوير مشاريع سَكنية وتجارية تستهدف الزوار والجماهير.
الاقتصاد: فرصٌ لا تُفوّت
سيؤدي الاستثمار في البنية التحتية والخدمات إلى خلق آلاف الوظائف الجديدة في مختلف القطاعات، مثل البناء، السياحة، الضيافة، النقل، والأمن، وهذه الفرص ستقلّل معدلات البطالة وتزيد الاقتصاد المحلي. وستحصل الشركات المحلية على فرص كبيرة للمشاركة في المشاريع المتعلّقة بكأس العالم، سواء من خلال تقديم الخدمات اللوجستية، أو توفير المواد والمنتجات، أو المشاركة في تنظيم الفعاليات والأنشطة، وهذا سيحقق نمو للأعمال المحلية. ومتوقّع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1-2% خلال سنة البطولة، ويمكن للسعودية تحقيق زيادة أكبر بفضل حجمها الاقتصادي وتنوع قطاعاتها.
استضافة كأس 2034 ستعزز الثقة في الاقتصاد السعودي على المستوى الدولي، مما يجذب المزيد من الاستثمارات ويقوّي مكانة المملكة كوجهة اقتصادية مهمة. بشكلٍ عام، استضافة كأس العالم 2034 ستكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد السعودي من خلال زيادة الاستثمارات، خلق فرص العمل، وتنويع الاقتصاد.
نحو مستقبلٍ مُشرق
إنَّ استضافة كأس العالم 2034 في السعودية ليست مجرد حدث رياضي، بل هي نافذة لعالمٍ من الفرص الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية. إنها فرصة لإبراز مكانة السعودية على الساحة العالمية، وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب، وخلق بيئة محفِزة للابتكار والنمو. بفضل هذا الحدث ستسهم السعودية في بناء جسورٍ جديدة من التعاون والتفاهم، وتقديم تجربة لا تُنسى لملايين الزوار من حول العالم. إنَّ ما نزرعه اليوم من استثمارات وجهود سيؤتي ثماره على مر السنين، ليبقى كأس العالم 2034 في السعودية شاهداً على التقدّم والإبداع الذي يمكننا تحقيقه معاً.

كالة بث

تشارو تشانانا، رئيسة استراتيجيات الاستثمار في ساكسو بنك
يجلب بداية عام جديد فرصاً جديدة لإعادة تقييم وتحديد الأهداف المالية. سواء كنت مستثمراً جديداً أو تتطلع إلى تحسين استراتيجيتك، فإن وجود أهداف واضحة وقابلة للتنفيذ هو أساس بناء الثروة على المدى الطويل. دعنا نستكشف كيف يمكنك تحديد أهداف استثمارية لعام 2025 وجعل هذا العام أنجح أعوامك مالياً حتى الآن.
حدد سبب استثمارك
الخطوة الأولى في تحديد الأهداف هي فهم سبب استثمارك. ستختلف الأهداف بناءً على مرحلة حياتك وأولوياتك، ولكنها تندرج عموماً في ثلاث فئات:
● أهداف قصيرة الأجل (1-3 سنوات): صندوق طوارئ، أو إجازة، أو عملية شراء كبيرة.
● أهداف متوسطة الأجل (3-10 سنوات): دفعة أولى لشراء منزل، أو صندوق تعليمي، أو مشروع أحلام.
● أهداف طويلة الأجل (10+ سنوات): التقاعد، أو الاستقلال المالي، أو بناء ثروة للجيل القادم.
الإجراء العملي: اكتب أهدافك وصنفها حسب الإطار الزمني. كن محدداً - قم بتضمين المبلغ الذي تحتاجه والموعد النهائي.
اجعل أهدافك ذكية
لجعل الأهداف قابلة للتنفيذ، اتبع إطار العمل الذكي:
● محددة: حدد الهدف بوضوح. على سبيل المثال، بدلاً من هدف غامض مثل "توفير المال"، حدد: "توفير 100,000 دولار كدفعة أولى لشراء منزل بحلول عام 2028." يساعد هذا الوضوح في تركيز جهودك ومواردك بفعالية.
● قابلة للقياس: ضع معايير ملموسة لتتبع تقدمك. قسّم هدفك إلى مراحل أصغر قابلة للقياس الكمي، مثل توفير 20,000 دولار سنوياً أو 1,667 دولاراً شهرياً. استخدم تطبيقات وضع الميزانية أو جداول البيانات لمراقبة مدخراتك والتأكد من أنك على المسار الصحيح.
● قابلة للتحقيق: حدد أهدافاً واقعية تأخذ في الاعتبار وضعك المالي الحالي ودخلك ومعدل ادخارك. قم بإجراء تقييم شامل لميزانيتك لتحديد المجالات التي يمكنك فيها خفض الإنفاق أو زيادة المدخرات. عدّل نمط حياتك إذا لزم الأمر لجعل هدفك قابلاً للتحقيق دون ضغوط لا داعي لها.
● ذات صلة: تأكد من أن هدفك يتماشى مع رؤيتك المالية الأوسع وأولويات حياتك. فكر في كيف سيساهم تحقيق هذا الهدف في خططك طويلة الأجل، مثل الأمن المالي أو ملكية المنازل. ستحافظ هذه الصلة على حماسك والتزامك.
● محددة زمنياً: حدد موعداً نهائياً واضحاً لخلق إحساس بالإلحاح والحفاظ على الزخم. قسّم الإطار الزمني إلى خطوات قابلة للتنفيذ، مثل المراجعات ربع السنوية لتقييم التقدم وإجراء التعديلات. استخدم تذكيرات التقويم لإبقاء هدفك في مقدمة اهتماماتك والاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق للحفاظ على الحافز.
الإجراء العملي: أعد صياغة الأفكار الغامضة مثل "أريد أن أستثمر أكثر" إلى أهداف ذكية مثل "استثمار 500 دولار شهرياً في صندوق مؤشر للسنوات الخمس القادمة."
مواءمة الأهداف مع مدى تحملك للمخاطر
لكل هدف ملف تعريف مخاطر مختلف:
● أهداف قصيرة الأجل: أعط الأولوية للسلامة والسيولة (مثل حسابات التوفير عالية العائد أو السندات قصيرة الأجل).
● أهداف متوسطة الأجل: وازن بين النمو والاستقرار مع محافظ متنوعة أو صناديق متوازنة.
● أهداف طويلة الأجل: تحمل المزيد من المخاطر مع استثمارات الأسهم لزيادة النمو.
الإجراء العملي: قيّم مدى تحملك للمخاطر باستخدام أدوات عبر الإنترنت أو بالتشاور مع مستشار مالي.
تقسيم الأهداف إلى أهداف شهرية أو ربع سنوية
يمكن أن تبدو الأهداف الكبيرة مرهقة. يساعدك تقسيمها إلى مراحل أصغر على البقاء على المسار الصحيح.
· إذا كان هدفك هو توفير 12,000 دولار لمحفظة استثمارية بحلول نهاية عام 2025، فهذا يعني 1,000 دولار شهرياً.
· عدّل المساهمات بناءً على تقلبات الدخل.
الإجراء العملي: قم بإعداد مساهمات تلقائية في حساباتك الاستثمارية للحفاظ على الاتساق.
اختيار الأدوات الاستثمارية المناسبة
تتطلب الأهداف المختلفة منتجات استثمارية مختلفة:
● قصير الأجل: حسابات توفير عالية العائد أو شهادات إيداع أو صناديق سوق المال.
● متوسط الأجل: صناديق الاستثمار المتداولة أو صناديق الاستثمار المشتركة المتنوعة أو سندات الشركات.
● طويل الأجل: صناديق المؤشرات أو أسهم الشركات الكبرى أو الاستثمارات المواضيعية مثل الطاقة الخضراء أو الذكاء الاصطناعي.
الإجراء العملي: ابحث عن المنتجات التي تتوافق مع الإطار الزمني ومدى تحملك للمخاطر، وابدأ صغيراً إذا كنت غير متأكد.
احتساب التضخم والضرائب
عند تحديد الأهداف، تذكر أن تأخذ في الاعتبار التضخم والتأثيرات الضريبية المحتملة.
· قد تحتاج إلى تعديل هدف توفير 100,000 دولار للتقاعد إلى 120,000 دولار لاحتساب التضخم على مر السنين.
· استخدم حسابات ذات مزايا ضريبية لتنمية ثروتك بكفاءة أكبر.
الإجراء العملي: استخدم آلة حاسبة للتضخم عبر الإنترنت لتعديل الأهداف طويلة الأجل واستكشف حسابات استثمارية فعالة من حيث الضرائب.
مراقبة أهدافك وتعديلها
الحياة لا يمكن التنبؤ بها، وقد تتطور أهدافك. تضمن مراجعة تقدمك بانتظام أن تظل متوافقاً مع الظروف المتغيرة.
· عيّن تذكيرات لمراجعة محفظتك ربع سنوياً.
· أعد توازن الاستثمارات إذا تفوقت بعض الأصول أو كان أداؤها ضعيفاً.
الإجراء العملي: حدد موعداً لفحص مالي منتصف العام لإعادة تقييم أهدافك واستراتيجيتك.
وكالة بث
تشارو تشانانا، رئيسة استراتيجيات الاستثمار في ساكسو بنك
يجلب بداية عام جديد فرصاً جديدة لإعادة تقييم وتحديد الأهداف المالية. سواء كنت مستثمراً جديداً أو تتطلع إلى تحسين استراتيجيتك، فإن وجود أهداف واضحة وقابلة للتنفيذ هو أساس بناء الثروة على المدى الطويل. دعنا نستكشف كيف يمكنك تحديد أهداف استثمارية لعام 2025 وجعل هذا العام أنجح أعوامك مالياً حتى الآن.
حدد سبب استثمارك
الخطوة الأولى في تحديد الأهداف هي فهم سبب استثمارك. ستختلف الأهداف بناءً على مرحلة حياتك وأولوياتك، ولكنها تندرج عموماً في ثلاث فئات:
● أهداف قصيرة الأجل (1-3 سنوات): صندوق طوارئ، أو إجازة، أو عملية شراء كبيرة.
● أهداف متوسطة الأجل (3-10 سنوات): دفعة أولى لشراء منزل، أو صندوق تعليمي، أو مشروع أحلام.
● أهداف طويلة الأجل (10+ سنوات): التقاعد، أو الاستقلال المالي، أو بناء ثروة للجيل القادم.
الإجراء العملي: اكتب أهدافك وصنفها حسب الإطار الزمني. كن محدداً - قم بتضمين المبلغ الذي تحتاجه والموعد النهائي.
اجعل أهدافك ذكية
لجعل الأهداف قابلة للتنفيذ، اتبع إطار العمل الذكي:
● محددة: حدد الهدف بوضوح. على سبيل المثال، بدلاً من هدف غامض مثل "توفير المال"، حدد: "توفير 100,000 دولار كدفعة أولى لشراء منزل بحلول عام 2028." يساعد هذا الوضوح في تركيز جهودك ومواردك بفعالية.
● قابلة للقياس: ضع معايير ملموسة لتتبع تقدمك. قسّم هدفك إلى مراحل أصغر قابلة للقياس الكمي، مثل توفير 20,000 دولار سنوياً أو 1,667 دولاراً شهرياً. استخدم تطبيقات وضع الميزانية أو جداول البيانات لمراقبة مدخراتك والتأكد من أنك على المسار الصحيح.
● قابلة للتحقيق: حدد أهدافاً واقعية تأخذ في الاعتبار وضعك المالي الحالي ودخلك ومعدل ادخارك. قم بإجراء تقييم شامل لميزانيتك لتحديد المجالات التي يمكنك فيها خفض الإنفاق أو زيادة المدخرات. عدّل نمط حياتك إذا لزم الأمر لجعل هدفك قابلاً للتحقيق دون ضغوط لا داعي لها.
● ذات صلة: تأكد من أن هدفك يتماشى مع رؤيتك المالية الأوسع وأولويات حياتك. فكر في كيف سيساهم تحقيق هذا الهدف في خططك طويلة الأجل، مثل الأمن المالي أو ملكية المنازل. ستحافظ هذه الصلة على حماسك والتزامك.
● محددة زمنياً: حدد موعداً نهائياً واضحاً لخلق إحساس بالإلحاح والحفاظ على الزخم. قسّم الإطار الزمني إلى خطوات قابلة للتنفيذ، مثل المراجعات ربع السنوية لتقييم التقدم وإجراء التعديلات. استخدم تذكيرات التقويم لإبقاء هدفك في مقدمة اهتماماتك والاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق للحفاظ على الحافز.
الإجراء العملي: أعد صياغة الأفكار الغامضة مثل "أريد أن أستثمر أكثر" إلى أهداف ذكية مثل "استثمار 500 دولار شهرياً في صندوق مؤشر للسنوات الخمس القادمة."
مواءمة الأهداف مع مدى تحملك للمخاطر
لكل هدف ملف تعريف مخاطر مختلف:
● أهداف قصيرة الأجل: أعط الأولوية للسلامة والسيولة (مثل حسابات التوفير عالية العائد أو السندات قصيرة الأجل).
● أهداف متوسطة الأجل: وازن بين النمو والاستقرار مع محافظ متنوعة أو صناديق متوازنة.
● أهداف طويلة الأجل: تحمل المزيد من المخاطر مع استثمارات الأسهم لزيادة النمو.
الإجراء العملي: قيّم مدى تحملك للمخاطر باستخدام أدوات عبر الإنترنت أو بالتشاور مع مستشار مالي.
تقسيم الأهداف إلى أهداف شهرية أو ربع سنوية
يمكن أن تبدو الأهداف الكبيرة مرهقة. يساعدك تقسيمها إلى مراحل أصغر على البقاء على المسار الصحيح.
· إذا كان هدفك هو توفير 12,000 دولار لمحفظة استثمارية بحلول نهاية عام 2025، فهذا يعني 1,000 دولار شهرياً.
· عدّل المساهمات بناءً على تقلبات الدخل.
الإجراء العملي: قم بإعداد مساهمات تلقائية في حساباتك الاستثمارية للحفاظ على الاتساق.
اختيار الأدوات الاستثمارية المناسبة
تتطلب الأهداف المختلفة منتجات استثمارية مختلفة:
● قصير الأجل: حسابات توفير عالية العائد أو شهادات إيداع أو صناديق سوق المال.
● متوسط الأجل: صناديق الاستثمار المتداولة أو صناديق الاستثمار المشتركة المتنوعة أو سندات الشركات.
● طويل الأجل: صناديق المؤشرات أو أسهم الشركات الكبرى أو الاستثمارات المواضيعية مثل الطاقة الخضراء أو الذكاء الاصطناعي.
الإجراء العملي: ابحث عن المنتجات التي تتوافق مع الإطار الزمني ومدى تحملك للمخاطر، وابدأ صغيراً إذا كنت غير متأكد.
احتساب التضخم والضرائب
عند تحديد الأهداف، تذكر أن تأخذ في الاعتبار التضخم والتأثيرات الضريبية المحتملة.
· قد تحتاج إلى تعديل هدف توفير 100,000 دولار للتقاعد إلى 120,000 دولار لاحتساب التضخم على مر السنين.
· استخدم حسابات ذات مزايا ضريبية لتنمية ثروتك بكفاءة أكبر.
الإجراء العملي: استخدم آلة حاسبة للتضخم عبر الإنترنت لتعديل الأهداف طويلة الأجل واستكشف حسابات استثمارية فعالة من حيث الضرائب.
مراقبة أهدافك وتعديلها
الحياة لا يمكن التنبؤ بها، وقد تتطور أهدافك. تضمن مراجعة تقدمك بانتظام أن تظل متوافقاً مع الظروف المتغيرة.
· عيّن تذكيرات لمراجعة محفظتك ربع سنوياً.
· أعد توازن الاستثمارات إذا تفوقت بعض الأصول أو كان أداؤها ضعيفاً.
الإجراء العملي: حدد موعداً لفحص مالي منتصف العام لإعادة تقييم أهدافك واستراتيجيتك.
وكالة بث

دبي - بث:
كشفت بينكيو، الشركة الرائدة عالمياً في تقنيات العرض الضوئي، عن مراكز تجريبية متخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتزويد المستخدمين بتجربة غامرة حول سلسلة البروجكتور المُصممة خصيصاً لتقديم تجربة سينمائية منزلية فائقة الجودة.
يأتي في طليعة هذا السلسلة المتطورة بروجكتور بينكيو W5800 الذي يرسي معايير جديدة لتقنيات العرض السينمائي بدقة 4K ويوفر تجربة فاخرة تناسب المساحات المعيشية الحديثة وتحاكي في روعتها تجربة المسارح التقليدية.
وقد طُورت المراكز التجريبية الجديدة بالتعاون مع عدد من أبرز شركات الصوتيات والمرئيات مثل إم كي بي بيسبوك وإيون ميديا وإتش هوم سينما في دولة الإمارات العربية المتحدة وإيه في سي وتقنيات لبيب في المملكة العربية السعودية. وتُبرز هذه المراكز التزام بينكيو بتوفير التقنيات المتطورة لجميع المستخدمين وتقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجات عملائها.
بهذه المناسبة، قال مانيش باكشي، المدير التنفيذي لشركة بينكيو الشرق الأوسط: "نؤمن بأن التجربة السينمائية لا ينبغي أن تقتصر على دور السينما فقط. ونحن نهدف من خلال بروجكتور بينكيو W5800 الرائد وحلولنا الشاملة إلى تزويد المنازل بتجربة سينمائية ساحرة. علاوة على ذلك، ستؤدي شراكتنا مع مطوري العقارات والمصممين إلى تسهيل عملية دمج الترفيه السينمائي فائق الجودة في المساحات المعيشية الحديثة."
وإلى جانب تقديم منتجات عالمية المستوى، توفر بينكيو استشارات مجانية لمساعدة أصحاب المنازل في كل خطوة من خطوات تأسيس سينما أحلامهم، بدءًا من اختيار المعدات وانتهاءً بمرحلة التركيب لضمان توفير تجربة سلسة ومتكاملة.
السينما في منزلك
يقدم بروجكتور بينكيو W5800 تجارب سمعية وبصرية فائقة الجودة من خلال:
⦁ دقة 4K حقيقية للحصول على تفاصيل مذهلة.
⦁ جودة ألوان مذهلة مع تغطية بنسبة 100% لمعايير DCI-P3 وRec.709، وتقارير معايرة الألوان من المصنع.
⦁ تقنية HDR-PRO™ لتباين حيوي وألوان طبيعية.
⦁ خيارات ضبط ألوان واسعة تشمل تعديل درجات لون البشرة ومستويات متقدمة لضبط الألوان عبر 13 مستوى.
⦁ خيارات تركيب مخصصة مع مزايا التقريب الآلي المتقدمة وتحريك العدسة أفقياً ورأسياً.
⦁ تشغيل هادئ للغاية للحفاظ على بيئة هادئة ومريحة.
⦁ خاصية eARC لتوصيل الصوت بسهولة والتوافق مع أنظمة الأتمتة الرائدة.

بث:
أعمال الإنشاءات القائمة في قرية التزلج، إحدى مناطق تروجينا في نيوم، وتحتوي على منحدرات للتزلج وقاعات رياضية مغلقة وفنادق ومطاعم ترتبط بشبكة تلفريك، وستكون جاهزة في الموعد لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.


التفاصيل
وكانت تروجينا وجهة السياحة الجبلية العالمية في نيوم، قد فازت بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029م، في ختام أعمال الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا، -كأول مدينة غرب قارة آسيا-، بعد إعلانها عن رغبتها للاستضافة مطلع أغسطس 2022.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، حينذاك؛ إن : “فوز تروجينا اليوم -كأول مدينة غرب آسيا-، هو فوز لكل السعوديين وأفراد المجتمع الخليجي، ولم يكن ليتحقق، لولا الدعم السخي وغير المحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، اللذان لا يألوان في تقديم كل ما من شأنه تقدم وازدهار المملكة بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية 2030”.
وأضاف: ” أثبتت تروجينا بفوزها ، أن المملكة قادرة بشبابها على استضافة أكبر الاحداث الدولية، وأنها تملك البنية التحتية المناسبة لإنجاح أي حدث تستضيفه”.

بث:
أمين منطقة الرياض الأميرالدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف يطلق تحالف عقاري يجمع شركة الرياض للتعمير وشركة FTG Development وأولى مشروعاتهم تطوير أبراج في وجهة الوادي في مشروع المسار الرياضي، عبر تأسيس صندوق استثمار عقاري بالشراكة مع شركة المسار الرياضي للتطوير، وجدوى للاستثمار، بقيمة إجمالية تفوق 3.5 مليار ريال.

التفاصيل
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير. وقّعت شركة الرياض للتعمير اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة FTG Development التركية بغرض تأسيس شركة لإدارة تطوير مشروعات عقارية في المملكة العربية السعودية.

أوضحت الشركة في بيان لها، أن نسبة الشراكة في هذا الكيان الجديد 50% لكل طرف، وقد تم تتويج هذه الشراكة بتعيين هذا الكيان الجديد كمدير تطوير لصندوق استثمار عقاري تم تأسيسه مع شركة المسار الرياضي للتطوير والاستثمار العقاري وشركة الرياض للتعمير ومجموعة FTG Development كمستثمرين في الصندوق وبإدارة شركة جدوى للاستثمار، بهدف تطوير مشروع أبراج متعددة الاستخدامات (سكني، تجاري، فندقي، ومكتبي) في *وجهة* الوادي *إحدى وجهات* مشروع المسار الرياضي على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان بمدينة الرياض بقيمة إجمالية للمشروع تتجاوز الـ 3.5 مليار ريال سعودي.
وذكرت أن المشروع يستهدف بناء أبراج متعددة الاستخدام والتي سيتم تنفيذها وفقًا للكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية، وسيمتد على مساحة تقارب الـ 40,000 متر مربع ضمن مشروع المسار الرياضي لتستخدم كتطوير متعدد الاستخدامات بإجمالي مسطحات بناء تتجاوز الـ 207,000متر مربع.
وأضاف البيان، تنبع أهمية هذه الشراكة من ضرورة التكامل بين الخبرات المحلية التي تمتلكها شركة "الرياض للتعمير"، والتي تتمتع بخبرة كبيرة في تطوير المشاريع العقارية داخل المملكة، والخبرة العالمية التي تمتلكها "FTG Development" ، خاصة في تطوير وإدارة المشاريع العقارية السكنية والفندقية في مختلف أنحاء العالم حيث تمكن هذه الشراكة من العمل على نقل المعرفة والخبرات المتراكمة لدى "FTG Development" لا سيما وأنها تعد واحدة من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال التطوير العقاري، حيث تمتلك محفظة متنوعة من الأصول الدولية وخبرة واسعة في مجالات التكنولوجيا الحديثة ومفاهيم الضيافة والترفيه العالمية. ويعزز تعاونها مع علامات تجارية كبرى مثل Rixos وLand of Legends قدراتها في تقديم مشاريع عقارية استثنائية وفقاً لأفضل المعايير الدولية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد بن عبدالرحمن القاضي: "تأتي هذه الخطوة ضمن إطار استراتيجية الشركة التي تم الإعلان عنها مطلع العام 2023م تحت شعار "نستثمر للنمو" والتي تسعي "الرياض للتعمير" من خلالها إلى عقد شراكات استراتيجية تضمن تحقيق عوائد مستدامة، كما نعمل على تعظيم العائد الكلي للمساهمين عبر الاستثمار في مشاريع النمو الواعدة وتعزيز موقعها الريادي في مجال التطوير العقاري وإدارة التطوير. كما سيدعم هذا الاستثمار تحقيق الهدف المشترك لمشروع المسار الرياضي عبر توفير مرافق عالمية المستوى لسكان مدينة الرياض، كما سيلعب دورًا رئيسًا في دعم الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وأضاف: "في ضوء أهمية هذا المشروع وانسجاماً مع الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده المملكة، نجحنا بتأسيس شراكة مع شركة التطوير العقاري العالمية FTG Development بهدف تبني أفضل الممارسات في عمليات التصميم، وإدارة الإنشاءات، وتشغيل وإدارة الأصول. حيث تتمتع مجموعة "FTG" بخبرة واسعة وسجل حافل في تطوير المشاريع متعددة الاستخدامات في المنطقة والعالم، وتجربة رائدة في تنفيذ مشاريع عقارية نوعية مما يضمن تطوير مساحات ومرافق تتميز بمقاييس عالمية ويمكن مجتمع الأعمال والسكان من تبني أسلوب حياة قائم على خيارات أكثر إنتاجية، وصحة واستدامة".
من جهته، عبر فاتح تامينس، الشريك الإداري لشركة FTG Development، عن أهمية هذه الشراكة قائلاً: “نشعر بالفخر والاعتزاز بتعاوننا مع شركة الرياض للتعمير، التي تمتلك سجلا حافلا في قطاع التطوير العقاري ورؤية استراتيجية طموحة. هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من التزامنا بنقل خبراتنا العالمية إلى السوق السعودي والعمل على تطوير مشاريع مبتكرة تحقق أفضل المعايير الدولية. المملكة العربية السعودية تمثل وجهة استثمارية واعدة، ونتطلع إلى المساهمة في دعم رؤيتها الطموحة من خلال أولى هذه المشروعات الفريدة ضمن *وجهات* مشروع المسار الرياضي، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المشاريع التطويرية في المملكة والتي تركز على تحسين جودة الحياة.
ويُعد مشروع المسار الرياضي أحد المشروعات الكبرى لمدينة الرياض التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله -، بتاريخ 19 مارس 2019م، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، حيث يعمل المشروع على تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي وتحويلها إلى وجهة عالمية مفضلة وملائمة للعيش، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030، في تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.

بث:
مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية توقع مجموعة من الاتفاقيات بقيمة تتجاوز مليار ريال مع عدة مستثمرين، لإنشاء مشاريع في المدينة في مجالات صناعة الإطارات والمصاعد والأغذية وإنتاج الخرسانة؛ لتعزيز توطين المنتجات ودعم النمو الاقتصادي في جازان..

التفاصيل
وقعت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على مجموعة من الاتفاقيات بقيمة تجاوزت المليار ريال، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتنموي في منطقة جازان.
وشملت الاتفاقيات :
اتفاقيات صناعية مع كل من:
- شركة مصنع المملكة للإطارات: وذلك بتخصيص مساحة بإجمالي 625 ألف متر مربع وبحجم استثماري يبلغ 1.26 مليار ريال.
- شركة مصنع المصدر للمصاعد: بمساحة إجمالية تبلغ 1.71 ألف متر مربع وحجم استثماري بلغ 6.5 مليون ريال.
- شركة مقياس المذاق للصناعات: بمساحة إجمالية 50.02 ألف متر مربع وبحجم استثمار يبلغ 48.1 مليون ريال.
- شركة بلت ومجموعة آل هادي و رمز العروبة لإنتاج الخرسانة: بمساحة إجمالية 63.33 ألف متر مربع.
اتفاقيات تجارية مع:
- شركة موون واي للسياحة، وشركة Parcel AT، وشركة وسائط التميز: بلغ إجمالها 685 ألف ريال.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توطين صناعة الإطارات، وتعزيز صناعة الأغذية من خلال إنشاء مصانع متخصصة، وتطوير الخدمات السياحية وتحسين المرافق العامة في المدينة.
كما جرى توقيع سبع مذكرات تفاهم في عدد من المجالات الصناعية والبتروكيماوية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية، من أبرزها مذكرة التفاهم الثلاثية بإشراف الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مع شركة صلب ستيل وشركة أسمنت المنطقة الجنوبية، بهدف التعاون في تسويق مادة الـ SLAG واستخدامها كمادة أساسية في صناعة الأسمنت، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإنتاج مواد صديقة للبيئة.


بث:
رسميًا؛ موسم الدرعية ينطلق غدًا تحت شعار "شوفتك سلوى" حيث سيقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في 7 مناطق بتجارب مختلفة داخل الدرعية.

التفاصيل
أعلنت شركة الدرعية اليوم الخميس عن إطلاق موسم الدرعية 25/24، ويبدأ برامجه الجمعة 20 ديسمبر 2024، ليُرحّب الموسم المُنتظر مجددًا بالزوار من مختلف أنحاء العالم في مناطقه المتعدّدة التي تُبرز الإرث العريق للدرعية، وتُظهر جوانب الكرم السعودي الأصيل، وتُقدّم تجربةً ثقافيةً تاريخيةً عبر برامجه النوعية.
وتتنوّع فعاليات موسم الدرعية 25/24 الذي يأتي تحت شعار "أرض ترويك"، لتشتمل على العديد من البرامج، تبدأ بـ "مجدٍ مباري"، الذي يحتفي بإرث مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله الممتد لـ200 عام، كما ستعود "ليالي الدرعية" المُنتظرة بتجارب مبتكرة وغير مسبوقة، فيما سيمنح "منزال" الزوار فرصة التعرف على الجمال الطبيعي والتراث الغني للدرعية في أجوائها الشتوية.
وسيكون ضيوف الموسم على موعد مع تجربة "850هـ" التفاعلية، التي ستمكّنهم من أن يكونوا جزءًا من القصص الغنية بشخصيات تاريخية عظيمة، إضافةً إلى "مهرجان الدرعية للرواية" الذي يمثّل منصةً حيويةً للاحتفاء بالأدب والتبادل الفكري والثقافي، و "مهرجان طين" الذي يُعد ملتقى سنويًّا إبداعيًّا يجمع المعماريين والأكاديميين والمهتمين؛ للاحتفاء بفن العمارة الطينية المتأصل في تاريخ المنطقة.
وعبر البرنامج الغني في حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، سيعيش الزوار تجربةً نوعيةً مليئةً بالفخر، بتفاصيلٍ ثقافية وفنية وتراثية غنية، بينما يقدّم "برنامج السوق" للزوار مزيجًا من الفنون الاستعراضية ضمن بيئة تراثية بعناصر مبتكرة، أما "فعاليات فن السامري" التي تستمر طوال الموسم، فتُتيح عيش تجربة تفاعلية لا تنسى مع التجارب الأدائية لفن السامري في عددٍ من المناطق في الدرعية.

بث
تعمل شركة الخطوط الحديدية السعودية " سار" حاليًا على مشروع ازدواج وتوسعة قطار الشمال، بالمملكة العربية السعودية لتعزيز الربط بين شبكة القطار وموانئ المملكة على الساحل الشرقي، ومواكبة التوسع المستقبلي في قطاع التعدين، وبتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال.

التفاصيل
كشف وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، أن شركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" تعمل حالياً على مشروع ازدواج وتوسعة قطار الشمال؛ لتعزيز الربط بين شبكة القطار وموانئ المملكة على الساحل الشرقي، ومواكبة التوسع المستقبلي في قطاع التعدين وبتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية 2024، المنعقد اليوم الأحد، أن المملكة ساهمت في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية من خلال الاستفادة من الإمكانات اللوجستية الضخمة والمتنامية التي تتمتع بها من شبكة متقدمة من المطارات الإقليمية والدولية وسلسلة متينة من الموانئ عالية الكفاءة والأداء وشبكة حديثة من السكك الحديدية والطرق البرية المتطورة، التي تسهم في تسريع وتسهيل عمليات الشحن والمناولات وحركة التصدير والارتباط في الأسواق العالمية.
وبين، إلى أنه خلال عام 2024 واصلت المملكة تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة أعداد الحاويات، وسجلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية بحسب تقرير أونكتاد، وقامت بإضافة 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن؛ مما يعكس دور المملكة الكبير في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجستية.
وأشار الجاسر، إلى أن إطلاق ولي العهد المخطط لعام للمراكز اللوجستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس اهتمام القيادة بهذا القطاع؛ لافتاً إلى نجاح المملكة في تعزيز قدراتها اللوجستية لدعم الاقتصاد الوطني ومواصلة كبرى الشركات العالمية القدوم للاستثمار في القطاع اللوجستي بالمملكة وإنشاء مناطق لوجستية بتوقيع 18 منطقة لوجستية وبإجمالي استثمارات من القطاع الخاص تجاوزت 10 مليارات ريال.
وتابع: "نستهدف الوصول إلى 59 منطقة لوجستية بالمملكة بحلول 2030 مقارنة مع 22 منطقة حالياً لدعم تنافسية المملكة والحركة الصناعية ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية".
وأردف قائلاً: "نمضي بخطوات متكاملة بين الأجهزة الحكومية المختلفة لدعم سلاسل الإمداد ومرونتها، وما تحقق خلال الجائحة وخلال الأحداث المتسارعة في المنطقة وما حدث في البحر الأحمر مؤخراً دليل على مرونة سلاسل الإمداد في المملكة واستمرار نموها رغم هذه الأحداث بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي".
وكشف الوزير، أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تضمنت مشاريع كبرى، وهناك استثمارات رصدت من القطاع الخاص والحكومة بما يتجاوز 200 مليار ريال لهذه البنى، وخلال مدة الاستراتيجية بالكامل هناك استثمارات تريليونية تتجاوز التريليون ريال لمواكبة هذا النمو والتصاعد وزيادة جاذبية المملكة كمركز لوجستي عالمي وقوة صناعية وتجارية رائدة.


بث:
شركة دان إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، والمتخصصة في مجال السياحة الريفية، توقع عقدًا مع شركة عبد المحسن التميمي للمقاولات، لإنشاء أولى وجهات شركة دان في محافظة الأحساء، تحت مظلة علامة منتجعات تواجا الفاخرة، على مساحة إجمالية تبلغ 1.8 مليون متر مربع، وبعدد 201 وحدة فندقية.

التفاصيل
أعلنت “دان”، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمتخصصة في مجال السياحة الريفية والبيئية وسياحة المغامرات، عن توقيع مذكرة تفاهم تشمل فرص التعاون في مجالات متعددة مثل إدارة وتشغيل المزارع والنزل الريفية المحلية مع شركة عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر للسياحة، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الثانية من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، الذي ينظمه الصندوق لدعم مبادراته الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات متعددة مثل إدارة وتشغيل المزارع والنزل الريفية المحلية، وهي المذكرة الأولى التي توقعها شركة دان مع أحد شركاء الإدارة المستقبليين، مع توقعات بتعزيز التعاون خلال الأسابيع المقبلة.
وقال عبد الرحمن أبا الخيل الرئيس التنفيذي لشركة دان: “نهدف في شركة دان إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير تجارب مميزة تتيح للزوار التعرف عن كثب على ثقافة المملكة وتقاليدها، بما يشمل الفنون والحرف والمأكولات المحلية، ويفتتح الإعلان عن هذه الشراكة مجموعة من خطوات التعاون، ويؤكد التزامنا الراسخ بتأسيس شراكات طويلة الأمد وتعزيز جوانب التعاون مع شركائنا لدعم قطاع السياحة في المملكة والمساهمة في الازدهار المستدام للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال مشاري الجبر المدير الإداري لشركة عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر للسياحة: “يسعدنا أن نكون أول شركاء الإدارة لشركة دان، من خلال عروض شركة عبد المحسن بن عبدالعزيز الجبر للسياحة التي تلتزم بتقديم تجربة لا مثيل لها لزوار الأحساء، بما يضمن حصولهم على تجربة تجمع بين التواصل مع الطبيعة وتناول الأغذية العضوية، فضلاً عن الاستمتاع بتجارب الإقامة المريحة، ويضمن لنا التعاون مع شركة دان توفير هذه الخدمات وفق أعلى المعايير، مما يسهم في الارتقاء بأهداف السياحة في المملكة العربية السعودية”.
الجدير بالذكر أن شركة دان تأسست في عام 2022، بهدف توفير مجموعة متنوعة من الأصول والتجارب، بما يشمل: المنتجعات الراقية، والمزارع، والنُزل الريفية، وتحرص الشركة على تلبية مختلف أذواق الضيوف واحتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم تجارب ضيافة نهارية، إلى جانب خيارات الإقامة الليلية، كما تسعى الشركة إلى تسليط الضوء على التنوع الزراعي والطبيعي الغني في المملكة، لتعزيز التواصل مع الطبيعة من خلال تطوير مجموعة مميزة من تجارب السياحة الريفية والبيئية والترفيهية.


وكالة بث:
أعلنت شركة سويتش موبيليتي المحدودة، التابعة لشركة أشوك ليلاند والمملوكة لمجموعة هندوجا، والتي تُعد من الشركات الرائدة في تصنيع الحافلات الكهربائية والمركبات التجارية الخفيفة، أنها ستبدأ التشغيل التجريبي لحافلاتها الكهربائية الحديثة في الإمارات والسعودية خلال صيف 2025، مع خطة للإطلاق التجاري في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول الربع الرابع من العام المقبل.
كشف رئيس مجلس إدارة شركة سويتش موبيليتي، ديراج هندوجا، عن إصدارين من منصات التنقل الكهربائية - سويتش EiV12 وسويتش E1- في الهند اليوم، وقال إن الشركة تلقت العديد من الاستفسارات القوية بشأن هذه الحافلات من دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

سيتم عرض كل من سويتش EiV12 وسويتش E1 في دول مجلس التعاون الخليجي خلال صيف 2025. سيتم تصنيع سويتش EiV12 في الهند بينما سيتم تصنيع سويتش E1 في المملكة المتحدة.
وقال السيد هندوجا: "كلا الإصدارين لديهما إمكانات كبيرة في أسواق مجلس التعاون الخليجي، حيث تميل الحكومات في المنطقة إلى اختيار سويتش E1 المصممة للسوق الأوروبية، في حين ستثير سويتش EiV12 اهتمام القطاع الخاص في المنطقة". وأضاف: "نعتزم تصنيع المركبات الكهربائية في مصنع أشوك ليلاند في رأس الخيمة بمجرد أن نصل إلى حجم كافٍ من الطلب".
منصة الحافلات الكهربائية الحديثة سويتش EiV12، أول حافلة مدينة منخفضة الأرضية في الهند مزودة ببطاريات مثبتة على الهيكل وبطاقة بطارية قابلة للتوسيع تتجاوز 400 كيلوواط ساعة، تم إطلاقها بواسطة السيد نيتين جادكاري، وزير النقل البري والطرق السريعة في الهند، بحضور السيد أشوك ب. هندوجا، رئيس مجموعة شركات هندوجا (الهند)، وشخصيات بارزة وقادة في الصناعة.
وبهذه المناسبة، تم إطلاق حافلة سويتش E1 المصممة خصيصًا للسوق الأوروبية. وتشترك الحافلتان في فلسفات تصميمية مشتركة وهندسة معمارية خاصة بالمركبات الكهربائية. ويأتي الطلب الأول على حافلة سويتش E1 من إسبانيا، مما يشير إلى ظهور المركبات لأول مرة في السوق الأوروبية.
تم تصميم وتطوير وتصنيع منصة سويتش EiV12 محلياً لتلبية احتياجات التنقل داخل المدن، مقدمةً معايير عالمية في الأداء والسلامة والموثوقية والراحة. وتستوعب ما يصل إلى 39 راكبًا، مما يجعلها رائدة في فئتها بفضل قدرتها العالية على تحقيق الإيرادات للمستخدمين.
صرح السيد ديراج هندوجا: "يمثل إطلاق سويتش EiV12 وتدشين سويتش E1 لإسبانيا إنجازًا نفخر به في مجموعة هندوجا وشركة أشوك ليلاند، مما يؤكد التزامنا بالتنقل المستدام. بالإضافة إلى EiV12 وE1، تعمل سويتش على تطوير مجموعة من المنتجات الجديدة لتوسيع عروضنا العالمية. نحن في سويتش موبيليتي نسعى لتحقيق مستقبل أكثر خضرة وتعزيز رؤيتنا طويلة الأمد لتعميم التنقل الكهربائي عالميًا."
وقال السيد ماهيش بابو، الرئيس التنفيذي لشركة سويتش موبيليتي: "نحن متحمسون في سويتش موبيليتي للكشف عن منتجين جديدين للهند وأوروبا، وكلاهما مبني على هيكلنا العالمي للمركبات الكهربائية. هذه الابتكارات تعتمد على أحدث تقنيات المركبات الكهربائية لتوفير كفاءة فائقة وسلامة وراحة للركاب. وقد حققت حافلتنا الكهربائية منخفضة الأرضية المصممة لتحقيق أداء طاقي مثالي وإمكانية وصول شاملة، طلبات تجاوزت 1,800 وحدة؛ مما يثبت ثقة السوق في رؤية سويتش موبيليتي لمستقبل النقل الحضري المستدام."
تضع حافلة سويتش EiV12 معايير جديدة في مجال راحة الركاب والسلامة والتكنولوجيا، حيث تعيد تشكيل مشهد المركبات الكهربائية. تتميز الحافلة بمستوى أرضية منخفض وآلية انحناء تسهل عملية الصعود والنزول، بالإضافة إلى وجود منحدر لأجل الكراسي المتحركة ومساحات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. ومع أخذ سلامة النساء في الاعتبار، تم تجهيز الحافلة بـ 5 كاميرات مراقبة بدون نقاط عمياء و5 مقاعد مخصصة للنساء. توفر النوافذ البانورامية الواسعة، الأكبر في فئتها، برؤية ممتازة وإضاءة طبيعية داخلية وسلامة معززة. تعتمد الحافلة على نظام سويتش iON، وهو نظام معلوماتي ملك لك يوفر مراقبة في الوقت الفعلي لحالة المركبة وإدارة فعالة للأسطول. كما أن واجهة الشحن الخلفية المزدوجة تتيح شحنًا سريعًا وتحسين استخدام مساحات المستودعات.
تتميز حافلة سويتش E1، أحدث الابتكارات المصممة للسوق الأوروبية، بمحركات مثبتة داخل العجلات وتصميم ممر مسطح في داخل الحافلة، مما يوفر حركة سلسة وسهولة وصول للركاب. بفضل تكوينها ثلاثي الأبواب (أمامي، ووسطي، وخلفي)، توفر الحافلة راحة لا مثيل لها للصعود والنزول السريع، وهي مناسبة تمامًا لأنظمة النقل الحضري. وتستطيع حافلة سويتش E1 استيعاب ما يصل إلى 93 راكبًا، بما في ذلك الركاب الواقفين، وتضع معيارًا جديدًا في مجال النقل العام المستدام الموجه نحو الركاب.
Ashok Leyland’s SWITCH Mobility to trial run electric buses in UAE, Saudi Arabia, in the summer of 2025 for GCC
SWITCH Mobility Ltd, subsidiary of Ashok Leyland and part of the Hinduja Group, and a leading manufacturer of electric buses and light commercial vehicles today said it will start trial runs of its contemporary electric buses in the UAE and Saudi Arabia in the summer of 2025 with an outlook of commercial roll out in the GCC by Q4 next year.
Unveiling two versions of the electric mobility platforms – SWITCH EiV12 and SWITCH E1 – in India today, the Chairman of SWITCH Mobility, Mr. Dheeraj Hinduja said the company has received numerous inquiries for these buses from GCC, particularly from the UAE and Saudi Arabia.
Both SWITCH EiV12 and SWITCH E1 will be showcased in GCC during 2025 summer. SWITCH EiV12 will be made in India while SWITCH E1 in the UK.
“Both the versions have great potential for the GCC markets with governments in the region opting for SWITCH E1, engineered for the European Market, while SWITCH EiV12 would be of interest to the region’s private sector,” said Mr. Hinduja, adding that “the intention is to manufacture the EVs in Ashok Leyland’s Ras Al Khaimah plant when we reach sufficient volumes.”
The contemporary electric bus platform SWITCH EiV12 –India’s First Low-Floor City Bus with Chassis-mounted batteries, featuring a scalable battery capacity of over 400+ kWh, was launched by Mr. Nitin Gadkari, Minister of Road Transport and Highways of India, in the presence of Mr. Ashok P. Hinduja, Chairman of Hinduja Group Companies (India), other dignitaries, and industry leaders.
On the occasion, SWITCH E1, engineered for the European Market, was flagged off virtually. Both these buses share common design philosophies and EV architecture. The first order for SWITCH E1 is from Spain signaling the debut of the vehicles into the European market.
The purpose-built SWITCH EiV12 platform is indigenously designed, developed and manufactured for urban city commutes, offering global standards in performance, safety, reliability, and comfort. With seating for up to 39 passengers, the SWITCH EiV12 leads its segment, offering maximum revenue potential for operators.
Mr. Dheeraj Hinduja said, " The launch of the SWITCH EiV12 and the flagging off of the SWITCH E1 for Spain is a proud milestone for the Hinduja Group and Ashok Leyland, underscoring our commitment to sustainable mobility. In addition to the EiV12 and E1, SWITCH is developing a range of new products to expand our global offerings. At SWITCH Mobility, we are driving a greener future and advancing our long-term vision to democratize electric mobility worldwide."
Mr. Mahesh Babu, Chief Executive Officer, SWITCH Mobility, said, " At SWITCH Mobility, we're excited to unveil two new products for India and Europe, both built on our Global EV architecture. These innovations harness cutting-edge EV technology to deliver superior efficiency, safety, and passenger comfort. Our low-floor electric city bus, designed for optimal energy performance and accessibility, has garnered an overwhelming 1,800 orders—proof of the market's confidence in SWITCH Mobility’s vision for a sustainable urban transport future."
The SWITCH EiV12 sets a new benchmark in passenger comfort, safety, and technology, reshaping the EV landscape. Its low-floor entry with a kneeling mechanism ensures easy ingress and egress, while the automated wheelchair ramp and dedicated spaces make it accessible for differently abled passengers. Designed with women's safety in mind, it is equipped with 5 CCTV cameras with no blind spots and includes 5 dedicated seats for women. The expansive panoramic glass area, the largest in its segment, offers superior visibility, naturally lit interiors, and enhanced safety. Powered by SWITCH iON, our proprietary telematics system, the SWITCH EiV12 offers real-time vehicle health monitoring, ITMS, and efficient fleet management. Its efficient rear-end dual-gun charging interface not only ensures rapid recharging but also optimizes depot spaces.
The SWITCH E1, the latest innovation designed specifically for the European market, showcases cutting-edge engineering with a lightweight monocoque construction, ensuring optimal efficiency and performance. The SWITCH E1 features in-wheel motors and a flat gangway layout throughout the bus, providing seamless movement and accessibility for passengers. With its triple-door configuration (front, center, and rear), the bus offers unmatched convenience for quick boarding and alighting, perfectly suited for urban transit systems. Capable of accommodating up to 93 passengers, including standees, the SWITCH E1 sets a new benchmark in sustainable, passenger-centric public transportation.
About SWITCH Mobility
SWITCH Mobility, part of the Hinduja Group and a subsidiary of Ashok Leyland, is a global electric bus and light commercial vehicle manufacturer committed to advancing green mobility. Formed through a strategic collaboration between the engineering expertise of the Indian powerhouse Ashok Leyland and the British bus maker Optare, it seamlessly integrates the very best innovators and cutting-edge technology to deliver unrivalled product choices on a global scale. In 2014, SWITCH (then Optare) introduced the first British built, pure electric buses to London’s roads and since then has put over 950 EVs on the road, clocking up over 130 million kilometers globally.
SWITCH Mobility's accomplishments are underscored by numerous awards, such as Most Trusted Brand of India, Company of the Year, L&ICV People Mover of the Year, Star Electric Bus of the Year, Sustainability Award, Best PR Campaign, and Most Trusted Brand of the Nation. Recognized as a Great Place to Work, SWITCH Mobility cultivates a corporate culture that values agility, innovation, and responsibility.

رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، التهاني الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، بمناسبة فوز المملكة رسميًا باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.
جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024م عن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد (48) منتخبًا من مختلف قارات العالم.
وشدد سمو ولي العهد - حفظه الله - على عزم المملكة الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، والتي كان أحد ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.
وكانت المملكة قد سلمت في الـ 29 من شهر يوليو الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA™ 2034 تحت شعار "معًا ننمو"، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في (15) ملعبًا موزعة على خمس مدن مستضيفة وهي : الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.
كما شمل ملف الترشّح (10) مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في العاصمة الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.
وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة منذ إطلاق سمو ولي العهد - حفظه الله - لرؤية السعودية 2030. والتي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب منها كأس العالم للأندية وسباق الفورمولا 1، الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.
The Crown Prince congratulates the custodian of the Two Holy Mosques on the kingdom's victory in hosting the World Cup.. He affirms the determination to contribute to the development of football in the world and spread love and peace
His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and prime minister, has extended sincere congratulations to the custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud, on the occasion of the kingdom's official victory in hosting the FIFA World Cup 2034.
This came after FIFA announced today, Wednesday, December 11, 2024, that the kingdom of Saudi Arabia has won the right to host the FIFA World Cup 2034, thus becoming the first and only country in history to organize this global event with the presence of (48) teams from different continents of the world.
His Highness The Crown Prince stressed the kingdom's great determination to actively contribute to the development of the game of football around the world, spreading messages of love, peace and tolerance, armed with its great capabilities and potential, as well as the energies of the people of the Kingdom and their high concern to achieve difficulties, one of the fruits of which was winning the file of hosting the World Cup officially.
On July 29, the kingdom submitted its official candidacy file for organizing the FIFA World Cup 2034 under the slogan "Together we grow", through an official delegation in the French capital, which included its ambitious plans to organize the event in (15) stadiums distributed over five host cities : Riyadh, Jeddah, Khobar, Abha and nayyum.
The nomination file also included (10) proposed sites for holding FIFA Fan FestivalTM fan festival events, including the dedicated site in King Salman Park, which extends over an area of 100 thousand square meters in the capital Riyadh, and the Jeddah waterfront promenade.
Hosting the FIFA Futsal World Cup 2034 is an important opportunity to highlight the continuous progress that the kingdom has been experiencing since the launch of His Highness The Crown Prince - may God protect him - of the Saudi Vision 2030. Which resulted in hosting more than 100 major events in various games, including the Club World Cup and the Formula 1 race, which achieves the sports goals in the national vision towards building a vibrant society and creating sports champions, and effectively contributing to the local product reflecting the growing role of sports in the kingdom's economy.

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر
تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034"؛ وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة العربية السعودية؛ باستضافة بطولة ك العالم 2034 لكرة القدم (FIFA World Cup 2034™ ).
ويرأس سمو ولي العهد -حفظه الله- مجلس إدارة الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034؛ الذي يضم كلًّا من: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأستاذ محمد آل الشيخ، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي ، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، ومعالي وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير المهندس إبراهيم السلطان، ومعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي آل الشيخ، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد تونسي، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالعزيز طرابزوني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيدًا على عزم المملكة العربية السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم كأول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بتواجد (48) منتخبًا من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -.
وتُشكِّل استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم؛ خطوة إستراتيجية نوعية، ستُسهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج رؤية السعودية 2030 التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلًا عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل المملكة العربية السعودية وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.
وينتظر أن تُبرز المملكة نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من زوار المملكة على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.
Crown Prince Announces the Establishment of the "Supreme Committee for Hosting the 2034 World Cup"
His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and Prime Minister, may Allah protect him, announced today, Wednesday, December 11, 2024, the establishment of the "Supreme Committee for Hosting the 2034 World Cup," following the announcement by the Fédération Internationale de Football Association (FIFA) that the Kingdom of Saudi Arabia won the bid to host the 2034 FIFA World Cup™.
The Crown Prince, may Allah protect him, will head the board of directors of the Supreme Committee for Hosting the 2034 World Cup, which includes: His Royal Highness Prince Abdulaziz bin Turki bin Faisal, Minister of Sports; His Royal Highness Prince Abdulaziz bin Saud bin Naif, Minister of Interior; His Royal Highness Prince Badr bin Abdullah bin Farhan, Minister of Culture; His Excellency Mr. Mohammed Al-Sheikh, Minister of State and Member of the Economic and Development Affairs Council; His Excellency Mr. Majed Al-Hogail, Minister of Municipal and Rural Affairs and Housing; His Excellency Mr. Mohammed Al-Jadaan, Minister of Finance; His Excellency Mr. Abdullah Al-Sawaha, Minister of Communications and Information Technology; His Excellency Mr. Ahmed Al-Rajhi, Minister of Human Resources and Social Development; His Excellency Mr. Saleh Al-Jasser, Minister of Transport and Logistics Services; His Excellency Mr. Ahmed Al-Khateeb, Minister of Tourism; His Excellency Mr. Fahd Al-Jalajel, Minister of Health; His Excellency Mr. Ibrahim Al-Sultan, Minister of State and Chairman of the Center for Developmental Authority Support; His Excellency Mr. Turki Al-Sheikh, Chairman of the General Entertainment Authority; His Excellency Mr. Yasser Al-Rumayyan, Governor of the Public Investment Fund; His Excellency Dr. Fahd Al-Tunisi, Royal Court Advisor; His Excellency Mr. Abdulaziz Tarabzoni, Royal Court Advisor; and Mr. Yasser Al-Mishal, Chairman of the Saudi Football Federation.
The establishment of the committee comes as a confirmation of the Kingdom of Saudi Arabia's determination to deliver an extraordinary edition of the most important global football event, becoming the first country in history to host this event with the participation of 48 teams from all continents, reflecting the unprecedented support and attention given to the sports sector by the Custodian of the Two Holy Mosques, King Salman bin Abdulaziz Al Saud, may Allah protect him, and His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz, Crown Prince and Prime Minister, may Allah protect him.
Saudi Arabia’s hosting of the 2034 FIFA World Cup represents a strategic and qualitative step that will directly contribute to enhancing the Kingdom’s sports transformation, improving the "quality of life" – one of the key programs of Saudi Vision 2030, aimed at boosting citizen and resident participation in sports, developing athletes' skills, and improving the performance of all sports disciplines. This will position Saudi Arabia as a global competitive destination for hosting major international sporting events.
The Kingdom is set to present itself through the 2034 World Cup as an economic, investment, sports, tourism, and cultural hub, where millions of visitors will have the opportunity to explore its rich heritage, history, and cultural depth.

بث:
أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2024 رسمياً ، استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034م.


وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 على تقييم 419.8 من 500 ، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم.
ويأتي إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و2034 تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية لـ"فيفا" اليوم 11 ديسمبر نهاية العام الجاري. وهو ماتم على أضواء تلك اللإجراءات الفريدة لتستظيف السعودية المونديال الأضخم عبر التاريخ.
كيف يتم تقييم ملفات استضافة كأس العالم؟
فوق ملف السعودية على كافة الملفات التي تقدمت باستضافة كأس العالم عبر التاريخ، بعدما حصل ملف استضافة مونديال 2034 على تقييم 419.8 من 500 بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 30 نوفمبر الماضي، وذلك قبل الإعلان الرسمي المنتظر يوم الأربعاء.
وسلمت السعودية ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار "معاً ننمو"، والذي كشفت فيه عن خططها لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى.

الملاعب
ينتهي العمل في آخر ملاعب كأس العالم 2034 قبل نحو عامين من انطلاق الحدث العالمي، حسبما كشف عنه ملف ترشُّح السعودية لاستضافة المونديال.
وتضمَّن الملف 15 ملعبًا بواقع خمسةٍ، ستبنى في الرياض، وثلاثةٍ في جدة، وواحدٍ في الخبر، ومثله في نيوم، وخمسةٍ موجودةٍ حاليًّا، وسيجرى العمل على تطويرها في الرياض وجدة وأبها.
وتسلَّم الملاعب بدءًا من عام 2026، والأمر يتعلَّق بملعب أرامكو الذي يتسع لـ 46.096 متفرجًا، ويحتضن مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، وكذلك مدينة الملك فهد الرياضية الذي سيتم تطويره بحيث تبلغ سعته الإجمالية 70 ألف متفرجٍ، ومن المقرَّر أن يستضيف مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، وربع النهائي، ونصف النهائي.
أمَّا ثالث ملاعب المونديال الذي سيكون جاهزًا في 2027، فهو ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ويتسع لـ 46.865 متفرجًا، وتنظَّم عليه مبارياتٌ في دور المجموعات، ودور الـ 32. وفي العام ذاته، يُفتتح ملعب وسط جدة بسعة 45.794 متفرجًا، ويستقبل مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32.
ويشهد عام 2029 الانتهاء من ملعب الملك سلمان الدولي الذي يعدُّ أكبر ملاعب المونديال بطاقةٍ استيعابيةٍ، تبلغ 92.760 متفرجًا، ويحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي، فضلًا عن مواجهاتٍ أخرى في جميع مراحل البطولة، بدءًا من المجموعات حتى نصف النهائي.
كذلك ينتهي في 2029 العمل في ملعب الأمير محمد بن سلمان الذي يتسع لـ 46.979 متفرجًا، وتجرى على أرضيته مباراة تحديد المركز الثالث، ولقاءاتٌ ضمن دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، علمًا أنه سيتحوَّل بعد منافسات البطولة إلى مركزٍ رياضي لأندية كرة القدم المحترفة، ووجهةٍ مميَّزةٍ لفعاليات متنوعةٍ، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، وفعاليات الرياضات الإلكترونية.
وبحلول عام 2032، ستكون تسعة ملاعبَ جاهزة للمونديال، هي: المربع الجديد «46.010 متفرجًا»، وروشن «46 ألفًا»، وجنوب الرياض «47.060»، وجامعة الملك سعود «46.319»، ومدينة الملك عبد الله الرياضية «58.432»، وساحل القدية «46.096»، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية «45.700»، وجامعة الملك خالد «45.428»، ونيوم «46.010».
المملكة العربية السعودية تُصبح رسميًا أول دولة في التاريخ تستضيف كأس العالم بمفردها بالنظام الجديد في البطولة الذي سيبدأ من عام 2026.


بث:
بعد إعلان شركة أبل عن اختيار الدرعية كأول وجهة لها لتدشين فرعها الرسمي الأول في السعودية، وكشفها عن توجه لتدشين عدة فروع في مناطق أخرى بالمملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك: «نحن متحمسون للتوسع في السعودية مع إطلاق متجر (أبل ستور) عبر الإنترنت العام المقبل، وأول مواقع متاجر (أبل ستور) الرئيسة بدءاً من عام 2026، بما في ذلك متجر شهير في الدرعية.
وأوضحت «أبل» أنه سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر أو من خلال تطبيق (أبل ستور)، تقدم (أبل) للمستخدمين تجارب تلبي احتياجاتهم بحيث يمكنهم مقارنة المنتجات واختيار المنتج المناسب لهم، بالإضافة إلى الاختيار من بين مجموعة من خيارات التمويل والدفع، وإعداد جهازهم الجديد، وكل ذلك بمساعدة أعضاء فريق (أبل) .
وأكدت أن توسعها في قطاع التجزئة يأتي استكمالاً لاستثماراتها وأنشطتها الحالية في المملكة، ويشمل ذلك أول أكاديمية للمطورين في المنطقة، والتي افتُتحت في الرياض في عام 2021 بالشراكة مع الحكومة السعودية، وأكاديمية طويق، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
وتقدم أكاديمية «أبل» للمطورين المخصصة للسيدات، والتي تقع في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تدريباً للمبرمجات والمصممات ورائدات الأعمال بمستوى يؤهلهن للانطلاق في مسارات مهنية ضمن اقتصاد التطبيقات المزدهر في المملكة؛ إذ أتمّ ما يقارب ألفي طالبة دورات تدريبية في البرمجة من خلال الأكاديمية، وهن ينشرن تطبيقاتهن الآن على متجر «آب ستور» للجمهور المحلي والعالمي.
وأوضحت أنها تواصل تعزيز فرص التعلم من خلال برامجها الأكاديمية وشراكاتها، مشيرة إلى أنها نظمت في الصيف أول دورة تعليمية ضمن برنامج «Apple Foundation» - مؤسسة «أبل» - في البلاد بمشاركة الطلاب والطالبات، حيث ضمت هذه الدورة التي استمرت لمدة شهر طلاباً من مختلف أنحاء السعودية لتعلم أساسيات البرمجة وتطوير التطبيقات، مع التركيز على مجال الألعاب.
وأوضحت «أبل» أنها تخطط للتوسع في تقديم برنامج «Foundation» المشترك بين الجنسين؛ إذ من المقرر أن يبدأ الفوج الثاني من البرنامج في ربيع 2025.
تعزيز النمو الاقتصادي
ولفتت الشركة العالمية إلى أن خريجي أكاديمية «أبل» للمطورين ليسوا وحدهم في سعيهم لتشكيل مسيرتهم المهنية في اقتصاد تطبيقات «أي أو أس iOS» المتنامي في السعودية؛ إذ يشكّل مجتمع المطورين السعودي قوة دافعة في تعزيز النمو الاقتصادي، من خلال إسهامه الفعّال في دعم توفير الوظائف في الشركات الكبيرة والصغيرة على مستوى المملكة.
وقالت: «يشهد اقتصاد التطبيقات نمواً سريعاً مع تزايد عدد المبرمجين ورواد الأعمال والمبدعين الذين يستخدمون متجر (آب ستور)، والأدوات العديدة التي توفرها (أبل) للمطورين لدخول السوق، علماً أن أرباح المطورين في السعودية قد ارتفعت بنسبة تتجاوز 1750 في المائة منذ عام 2019».
وأكدت أنها ستواصل استثمارها في مختلف أنحاء السعودية؛ ما يسهم في توفير فرص عمل وإتاحة تكنولوجيا جديدة للفنانين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة ومستخدمي وسائل النقل العام.
إنفاق 2.6 مليار دولار
وقالت الشركة: «على مدار السنوات الخمس الماضية، أنفقت (أبل) أكثر من 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) مع شركات في مختلف أنحاء المملكة»، وأوضحت: «تساعد خدمات (أبل) في دعم الأعمال التجارية في جميع أنحاء السعودية». ومع افتتاح «مترو الرياض» الجديد في وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت الرياض أحدث مدينة تنضم إلى قائمة تضم أكثر من 250 مدينة يمكن للمستخدمين فيها استخدام «أبل باي» (Apple Pay) في وسائل النقل العامة.
وأضافت: «الرياض هي أول مدينة في الشرق الأوسط يمكن للمستخدمين فيها استخدام ميزة النمط السريع في المترو والحافلات، وهي طريقة سلسة وآمنة لدفع رسوم المواصلات ببساطة عن طريق وضع (آيفون) أو ساعة (أبل واتش) بالقرب من جهاز القارئ، من دون الحاجة إلى إيقاظ الجهاز أو حتى فتح قفله». وأوضحت: «منذ إطلاق خدمة (أبل باي) في السعودية في عام 2019، توقف العديد من المستخدمين السعوديين عن استخدام بطاقاتهم البلاستيكية بشكل كامل».

بث:
شركة البحر الأحمر الدولية تعلن عن افتتاح منتجع ديزرت روك الجبلي في وجهة البحرالأحمر، خامس المنتجعات الفندقية في الوجهة، ويمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، ويوفر فللًا مزودة بمسابح خاصة، وأجنحة فاخرة، بالإضافة إلى مطاعم ومناطق للاسترخاء.


منتجع "ديزرت روك" الجبلي
يقع منتجع "ديزرت روك" الجبلي في وادي خفي بين الجبال، مما يتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة المحيطة، وتجارب فاخرة وفريدة من نوعها. ويقع على بعد 30 دقيقة بالسيارة من "مطار البحر الأحمر الدولي".
ويتميز المنتجع بتصميم فريد يتماهى بشكل ساحر مع الطبيعة، مع الحفاظ على هيئة وتكوين المنطقة الجبلية. ويقدم المنتجع مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة، كالوحدات الفندقية الموجودة في الطابق الأرضي والأجنحة الموجودة داخل الشقوق الجبلية صعوداً للأعلى، بالإضافة إلى عدد معين من الوحدات الفندقية التي تم حفرها في الكتل الصخرية للجبل.
ويحتضن المنتجع 64 وحدة فندقية فاخرة، بما في ذلك 54 فيلا و10 وحدات فندقية مميزة، وسط منطقة جبلية وبإطلالة فريدة على مدى بصري واسع، ما يمنح الزوار فرصة الاستمتاع بتجربة إقامة فاخرة مع إطلالات خلابة للطبيعة بالأسفل.
كما يضم المنتجع مجموعة من المرافق العصرية، بما في ذلك منتجع صحي بمستوى عالمي، ومركز لياقة بدنية وأماكن لتناول أشهى الأطباق في أماكن موزعة في أنحاء المنتجع وواحة ببحيرة مميزة.
Desert Rock Mountain Resort opens in Red Sea destination
The International Red Sea Company announces the opening of Desert Rock Mountain Resort in the Red Sea destination, the fifth hotel resort in the destination, and extends over an area of 30 thousand square meters, and offers villas with private pools, luxury suites, in addition to restaurants and relaxation areas.

وكالة بث:
منتجع شيبارة ، ومنتجع نجومه
وجهة البحر الأحمر
المملكة العربية السعودية
تصوير: بندر الجلعود
Saudi Arabia .. The latest world tourist destinations-photos
Beth agency:
Shibara Resort , and its stars resort
Red Sea destination
Kingdom of Saudi Arabia
Photo: Bandar Al-jalloud



الرياض 9 ديسمبر 2024 - بث:
كشف برنامج متخصص عن أفضل أماكن العمل في المملكة العربية السعودية عام 2024م، و التي تتفوق في إنشاء أماكن عمل متميزة تركز على نيل رضا الموظفين ومشاركتهم ورفاهيتهم. وتنقسم التصنيفات إلى ثلاث فئات بناءً على حجم الشركة: كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم.
في فئة الشركات كبيرة الحجم (التي توظف أكثر من 1,000 موظف)، حصلت شركة روشن على المركز الأول لالتزامها بتعزيز ثقافة عمل شاملة وجذابة. وتبعتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، المكرسة للحفاظ على التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، والصناعات البحرية الدولية، الرائدة في القطاع البحري. وتشمل الشركات الأخرى في المراكز العشرة الأولى كلاً من بنده، وخدمات الملاحة الجوية السعودية، وإكسترا، وجانا إم إس، وبن داوود، وجاسكو، والسعودية التقنية.
وفي فئة الشركات متوسطة الحجم (التي توظف من 101-1,000 موظف)، كانت شركة المطاحن الأولى هي المتصدرة للتصنيفات، وذلك تقديرًا لدورها في قطاع الأغذية في المملكة العربية السعودية. وشغلت شركة فايزر السعودية، الشركة الرائدة في مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية، وشركة مطارات القابضة، التي تركز على عمليات الطيران والمطارات، المركزين الثاني والثالث على التوالي. واستكملت شركتا زيروكس السعودية والرقيب القابضة المراكز الخمسة الأولى، مع إدراج شركات إضافية مثل البنك الإسلامي للتنمية، وبداية للتمويل، والسعودية للشحن ضمن أفضل 18 شركة.
وبالنسبة لفئة الشركات صغيرة الحجم (التي توظف أقل من 100 موظف)، شغل مكتب عائلة النهدي المرتبة الأولى، تلاه شركة داون تاون السعودية وشركة الرمز. واستكملت شركة فلك للاستثمار، التي تدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، وشركة أكسيس، الرائدة في مجال استشارات تقنية المعلومات، المراكز الخمسة الأولى. ومن بين الشركات الأخرى المعترف بها شركة إمكان التعليمية، ومدار، وعسير للاستثمار.
مُنحت جوائز خاصة للمؤسسات التي أظهرت التميز في مجالات مثل التنوع، ورفاهية الموظفين، وممارسات الموارد البشرية. وجرى تكريم شركة رسال لمبادراتها في مجال الرفاهية، في حين حصلت شركة قادة البناء الحديث على تقدير لممارساتها الاستثنائية في مجال الموارد البشرية.
أظهر استطلاع رأي هذا العام أن 80% من الموظفين في المؤسسات المعتمدة يشعرون بالفخر بعملهم، ويستمدون الإلهام من القيادة، ويشعرون بالإيجابية تجاه مساهمات شركتهم في المجتمع. كما أبرزت الدراسة أن الجيل الجديد من المواهب السعودية يقدر فرص النمو والمساواة والتنوع والشمول والفردية.

بث:
أعلنت شركة لوسيد المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن إنتاج أول سيارة SUV كهربائية بالكامل من طراز لوسيد جرافيتي.
والسيارة التي ذكرت الشركة أن باب طلبات شرائها أصبح مفتوحا، تتسع لـ7 ركاب وبقوة تتجاوز 800 حصان ومدى يصل إلى 700 كيلومتر بالشحنة الواحدة.



افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ اليوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ "شبكة النقل العام بمدينة الرياض" وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.

وشاهد، حفظه الله، فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، على دعمه ورعايته الكريمة لـ"مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات"، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.
وقال سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ : إن "مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات"، يُعد ثمرة من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وتجدر الإشارة إلى أن "مشروع النقل العام بمدينة الرياض" قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها ( الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض - الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا ) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.
وقد خلصت هذه الدراسات إلى وضع (الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض)، التي اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، وتوجت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي "بالموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام في مدينة الرياض - القطار والحافلات)" .
وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع "قطار الرياض" على (ثلاثة ائتلافات) تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة.
وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ بحمد الله ـ إنجاز هذا المشروع الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به المشروع من عوائد على مدينة الرياض تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل عام، بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية المملكة 2030" .


رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء 24 / 5 / 1446هـ الموافق 26 / 11 / 2024م، في الرياض، لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446 / 1447هـ (2025م).
واستعرض مجلس الوزراء، بنود الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1446 / 1447هـ (2025م)، وأصدر قراره بشأنها متضمناً ما يلي:
1 ــ تُقدّر الإيـرادات العامة للدولة بمبلـغ (1,184,000,000,000) ألف ومائة وأربعة وثمانين مليار ريال.
2 ــ تُعْتَمد المصروفات العامة للدولة بمبلغ (1,285,000,000,000) ألف ومائتين وخمسة وثمانين مليار ريال.
3 ــ يُقـدّر الـعـجـز بـمبلـغ (101,000,000,000) مائة مليار ومليار ريال.
وقد وجه سمو ولي العهد - حفظه الله - الوزراء والمسؤولين كلاً فيما يخصه بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج وإستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رحلة (رؤية المملكة 2030).

بعد إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 .. سمو ولي العهد : سنواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة المركز المالي للمملكة
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ـ حفظه الله ـ بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025م، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت ـ ولله الحمد ـ بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.
وأكّد سمو ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.
وقال سموه إن : " المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند (4.6 %)، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية والتي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024م عند (52 %)، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ (7.1 %) حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند (7 %)، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى (35.4 %) حتى الربع الثاني متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ (30 % )، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي (21.2) مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024م، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بجميع فئات المجتمع ".
وأكد سمو ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف سموه أن ميزانية 2025م تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.
وأوضح سمو ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفّزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وأشار سموه إلى أن ميزانية العام المالي 2025م تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى والتي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات، وقال سموه إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة ـ بإذن الله ـ نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية.
وفي ختام تصريحه، أكّد سمو ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها ـ بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالله ـ عز وجل ـ ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

- افتتاح المكتب الجديد يأتي عقب إطلاق منشأة متطورة لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات المستدامة تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء
الرياض - بث:
أعلنت جرين باجز السعودية، الشركة الرائدة في تصنيع المنتجات والمواد المستدامة، ومقرها مدينة جدة، عن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض. وتأتي هذه الخطوة التوسعية في إطار التزام الشركة بتقديم منتجات صديقة للبيئة تماشياً مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء الهادفة إلى تعزيز الاستدامة والمحافظة على البيئة في ربوع المملكة.
ومن المقرر أن يشكّل مكتب الرياض مركزاً رئيسياً لعمليات الشركة ليمكّنها من تلبية الطلب المتزايد على المنتجات المستدامة وتوفير خدمات استثنائية لعملائها في جميع أنحاء المملكة. وبفضل موقعه المثالي في قلب الرياض، سيتعاون المكتب عن كثب مع الشركات والمنظمات والأفراد لتسهيل الوصول إلى مجموعة متنوعة من المنتجات التي تدعم تقليل استهلاك المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام.
يُذكر أن شركة جرين باجز السعودية قد افتتحت مؤخراً منشأة إنتاج متطورة لتصنيع الحقائب الصديقة للبيئة ومجموعة واسعة من المنتجات المستدامة تشمل الأزياء والأجهزة الإلكترونية الصديقة للبيئة والأدوات المكتبية وأدوات الشرب القابلة لإعادة الاستخدام، في خطوة تعكس التزام الشركة بتقديم بدائل مسؤولة بيئياً للشركات الراغبة في تقليل بصمتها الكربونية.
بهذه المناسبة، قال شاكر حسين، الرئيس التنفيذي لشركة جرين باجز السعودية: "يمثّل افتتاح مكتبنا الجديد في الرياض ومنشأة الإنتاج المتطورة خطوات مهمة في مسيرة جرين باجز السعودية. نحن متحمسون لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات المستدامة التي تلبي احتياجات الشركات الحديثة وتساعدها في تحقيق أهدافها البيئية. إنّ كل منتج جديد تطرحه الشركة يجعلنا أكثر قرباً من تحقيق مستقبل مستدام، كما يمكّن الشركات من إظهار التزامها تجاه البيئة باستخدام المواد المستدامة".
يأتي افتتاح المكتب الجديد تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء الهادفة إلى دفع المملكة نحو مستقبل مستدام من خلال مبادرات تشمل خفض انبعاثات الكربون والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتلتزم شركة جرين باجز السعودية بدعم هذه الرؤية من خلال توفير بدائل عملية وصديقة للبيئة تمكّن المنظمات والأفراد من تبني أسلوب حياة مستدام. علاوة على ذلك، تسهم الشركة أيضاً في خلق فرص عمل محلية وتعزيز التنمية الاقتصادية عبر التركيز على المنتجات محلية الصنع وعالية الجودة.
تقدم شركة جرين باجز السعودية مجموعة واسعة من المنتجات المستدامة التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات، ما يتيح للشركات والمؤسسات اتخاذ خيارات مسؤولة ومؤثرة تحقق أهدافها البيئية. وتأمل الشركة من خلال هذه الخطوة التوسعية في الرياض في إبرام شراكات مثمرة مع الشركات المحلية والأفراد لتعزيز الاستدامة وبناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة في المملكة العربية السعودية.
Green Bags Saudi Expands Across the Kingdom with New Office in Riyadh
Riyadh, Saudi Arabia, 25 November 2024: Green Bags Saudi, a Jeddah-based premier provider of sustainable products, is pleased to announce the opening of its new office in Riyadh, Saudi Arabia. This expansion is a part of Green Bags Saudi’s commitment to offering environmentally conscious products across the region, aligning with the goals of the Saudi Green Initiative to promote sustainability and reduce environmental impact within the Kingdom.
The Riyadh office will serve as a central hub for Green Bags Saudi’s operations, allowing the company to better meet the growing demand for eco-friendly products and cater to clients across Saudi Arabia. Positioned in the heart of Riyadh, the office will enable Green Bags Saudi to work closely with businesses, organizations, and individuals, providing easy access to a range of sustainable products that support the shift away from single-use plastics.
Alongside the office expansion, Green Bags Saudi has launched a state-of-the-art production facility that manufactures not only eco-friendly bags but also a wide selection of sustainable promotional gift items. The facility, which produces bags like jute bags, cotton bags, juco bags, and canvas bags, also offers an impressive array of sustainable promotional products, including reusable drinkware, gift sets, eco-friendly electronic gadgets, stationery, and sustainable apparel. This addition highlights Green Bags Saudi’s dedication to offering a broad range of environmentally responsible alternatives for companies looking to reduce their ecological footprint.
The expansion aligns with the Saudi Green Initiative, which aims to drive Saudi Arabia toward a sustainable future through initiatives like carbon emissions reduction and resource conservation. Green Bags Saudi is fully committed to supporting this vision by offering practical, eco-conscious alternatives that empower organizations and individuals to embrace a sustainable lifestyle. By focusing on high-quality, locally produced products, Green Bags Saudi not only supports the environment but also contributes to local job creation and economic development.
“Our Riyadh office and production facility are significant milestones in Green Bags Saudi’s journey,” said Shakkir Hussain, CEO of Green Bags Saudi. “We’re excited to provide an expanded product range that includes not just eco-friendly bags, but also sustainable promotional gifts that meet the needs of modern businesses aiming to support the environment. Every product we offer brings us closer to a sustainable future, allowing companies to showcase their commitment to the planet while meeting their promotional needs.”
With a broad catalog of sustainable items, Green Bags Saudi caters to various needs across multiple sectors. From customized, reusable bags to stylish drinkware, durable electronic gadgets, and eco-friendly apparel, the company offers comprehensive solutions for companies seeking sustainable alternatives for corporate gifts and giveaways. These products allow organizations to make impactful, responsible choices that align with their environmental goals and enhance their brand image.
This expansion in Riyadh marks a new chapter for Green Bags Saudi as it continues to support environmental responsibility through eco-friendly products. The company is excited to collaborate with local businesses and individuals to promote sustainability and build a greener future for the Kingdom.

بث:
بث:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
ويستمر حتى 27 نوفمبر.
وافتتح وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: "يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي".
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.
ويلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، قال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح: "إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع ".
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين؛ أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ويضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية - والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.
The World Investment Conference kicks off in Riyadh
Under the patronage of His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, Crown Prince and prime minister, the twenty-eighth annual World Investment Conference (WIC), organized by the "Invest in Saudi Arabia" platform in partnership with the World Association of investment promotion agencies (WAIPA), kicked off in Riyadh today. It lasts until November 27th.
Minister of investment Engineer Khalid bin Abdulaziz Al-Falih opened the conference with a speech welcoming the participants, and said:"We are honored to host this prominent international gathering that brings together a group of investors, decision makers and experts to discuss one of the most important engines of the global economy, which is investment, as this conference is held over three days; it aims to provide a fruitful dialogue highlighting the diverse perspective of the global investment scene.
He pointed to the challenges and opportunities facing global investment in light of the current economic transformations, indicating that the conference will focus on discussing four main themes: sustainability through investing in the blue and green economies and enhancing flexible infrastructure, technology through investing the opportunities resulting from the technical revolution, artificial intelligence and digital infrastructure, in addition to global supply chains through restructuring to achieve greater sustainability and stability, and finally demography through investing population changes to drive investments.
The minister of investment stressed that the kingdom, with its Vision 2030, represents a successful model for sustainable investment, pointing out that the kingdom has achieved remarkable economic growth of 70% in recent years, with a threefold increase in foreign direct investment flows, and an increase in the number of registered international investors ten times compared to what it was before the launch of the vision, in addition to more than 1,200 international investors obtaining a privileged residency for a year.
In conclusion, he called on the participants to strengthen international cooperation in investment to achieve sustainable and inclusive growth, praising the joint efforts of investment promotion agencies and international institutions to achieve the goals of the conference.

بث:
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية اليوم عن ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % خلال شهر سبتمبر لعام 2024، كما ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية بنسبة 11.6 % باستثناء إعادة التصدير، وارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى ما نسبته 65.4% في نفس الفترة، وذلك وفقًا لنشرة التجارة الدولية في شهر سبتمبر من عام 2024.
وأفادت نتائج النشرة انخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر 2024 بنسبة 14.9 % ، بينما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 79.7 % في شهر سبتمبر 2023 إلى 70.7 % في شهر سبتمبر 2024.
كما أفادت نتائج النشرة عن ارتفاع واردات المملكة في شهر سبتمبر من عام 2024م بنسبة 15.0 %، وبالنظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 56.9% عن شهر سبتمبر 2024.
وأظهرت نتائج النشرة عن ارتفاع نسبة الصادرات السلعية غير البترولية إلى 37.1 % في شهر سبتمبر 2024؛ وذلك نتيجة لارتفاع الصادرات غير البترولية حيث بلغت 22.8 % مقابل ارتفاع الواردات الذي بلغ 15.0 %.
The non-oil exports of Saudi Arabia increased by 22.8%.
The Saudi General Authority for Statistics announced today that non-oil exports increased by 22.8% in September 2024. Non-oil domestic exports, excluding re-exports, rose by 11.6%, while the value of re-exported goods surged by 65.4% during the same period, according to the International Trade Bulletin for September 2024.
The results of the bulletin also revealed a 14.9% decline in total merchandise exports in September 2024. Meanwhile, the share of oil exports in total exports decreased from 79.7% in September 2023 to 70.7% in September 2024.
Furthermore, the report indicated a 15.0% increase in the Kingdom's imports in September 2024. Regarding the trade balance, the surplus declined by 56.9% compared to September 2024.
The bulletin also showed that the share of non-oil merchandise exports in total exports rose to 37.1% in September 2024, due to the 22.8% increase in non-oil exports compared to a 15.0% rise in imports.

وكالة بث:
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يستخدمها الطلاب بشكل متزايد في الدراسة والواجبات المنزلية. وسواء أحببنا ذلك أم لا، فهي هنا لتبقى، الأمر الذي يثير التساؤلات حول مستقبل التعليم ويدعو إلى إعادة التفكير في أساليب التعليم التقليدية.

الذكاء الاصطناعي في التعليم
ظهر ChatGPT، وهو أداة ذكاء اصطناعي قادرة على إنتاج نصوص متسقة ومحددة السياق، لأول مرة في أواخر عام 2022. لفتت قدرته على كتابة المقالات، وتلخيص النصوص، ومحاكاة أساليب الكتابة الإبداعية، أنظار الطلاب والمعلمين على حد سواء. وبينما يخشى البعض من إساءة استخدامه، يرى آخرون فيه فرصة لتحويل الفصول الدراسية.
في البداية الأمر، حظرت بعض المدارس، الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، استخدامه، لكنها لم تلبث أن عدلت سياساتها عندما أدركت أن هذه التكنولوجيا أصبحت ضرورة لا يمكن تجاهلها
أثارت هذه الثورة التقنية العديد من النقاشات والتساؤلات بشأن مستقبل التعليم وفعاليته. هل سيسهم الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في تعزيز عملية التعلم أم سيؤثر سلباً عليها؟ قد تتوقف الإجابة عن هذا السؤال على كيفية إرشاد المعلمين وأولياء الأمور للأطفال في استخدام هذه الأدوات.
إيجابيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
يمكن للذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أن يكون أداة فعّالة لتعزيز تعلم الأطفال عند استخدامه بشكل صحيح. إذ بدأ العديد من المعلمين في دمج هذه التقنية في الفصول الدراسية، حيث يُطلب من الطلاب تحليل الإجابات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي أو استخدامها لتوليد أفكار جديدة. يشجع هذا النوع من الأنشطة على التفكير النقدي ويساعد الأطفال على اكتشاف الأخطاء وتطوير حلول مبتكرة لها—وهي مهارات أساسية لا غنى عنها في العصر الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تجعل التعلم أكثر مرونة وسهولة. فبمجرد أن يواجه الطفل صعوبة في فهم مفهوم معين، يمكنه الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط الشرح أو تقديمه من زوايا مختلفة. يبدو الأمر وكأنك تمتلك معلمًا خاصًا متاحًا في أي وقت
التحديات والمخاوف الأخلاقية
أحد أكبر المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في التعليم هو خطر الغش الأكاديمي. قد يعتمد الطلاب على ChatGPT لإنجاز الواجبات دون التفاعل الفعلي مع المادة. يثير هذا الأمر التساؤلات حول الفرق بين المساعدة المشروعة والغش. على سبيل المثال، في حين أن أدوات التدقيق الإملائي والنحوي مقبولة على نطاق واسع، فإن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات قد يعيق تطوير المهارات.
كما أن النقاش يمتد ليشمل الفئات العمرية المناسبة لاستخدام هذه الأدوات. قد لا يستفيد الطلاب الأصغر سنًا، الذين ما زالوا يتعلمون أساسيات الكتابة، من هذه الأدوات بنفس الطريقة التي يمكن أن يستفيد بها طلاب التعليم العالي الذين قد يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبحث وتوليد الأفكار.
دور الأهل في عصر الذكاء الاصطناعي
يلعب الأهل دورًا رئيسيًا في توجيه أطفالهم في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. يمكن أن تبدأ هذه الرحلة بحوارات مفتوحة مع الأطفال حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وحدوده، وأهمية الجهد الشخصي. كما يجب التوضيح أن أدوات مثل ChatGPT يمكن أن تكون مفيدة، لكنها ليست بديلاً عن الجهد الشخصي أو الإبداع. يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وليس كطريق مختصر للتخلص من الواجبات المدرسية.
على سبيل المثال، إذا كان طفلك يعمل على كتابة خطاب أو مقال، يمكنك اقتراح استخدام ChatGPT لترتيب الأفكار، ولكن مع التأكيد على كتابة النسخة النهائية بنفسه. يعزز هذا النهج على التوظيف الإيجابي للتكنولوجيا دون الاعتماد الكامل عليها.
تقدم بعض المنصات، مثل نوفاكيد، أمثلة رائعة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق إيجابية. حيث تستخدم نوفاكيد الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغات للأطفال بطريقة ممتعة وفعّالة، مما يمزج بين التكنولوجيا والتعلم المرح.
مستقبل التعليم والذكاء الاصطناعي
مع اندماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، يجب أن يكون التركيز على تعليم الأطفال كيفية استخدامه بمسؤولية. يشمل ذلك تعزيز قيم الأمانة، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيف. أدوات الذكاء الاصطناعي ليست بديلاً عن التعليم التقليدي، بل فرصة لتوسيع آفاق التعلم.
من خلال تبني نهج متوازن يجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والجهد الشخصي والوعي الأخلاقي، يمكن للمعلمين وأولياء الأمور ضمان استعداد الأطفال للنجاح في عالم سريع التطور.
عن Novakid:
نوفاكيد هي شركة ألعاب تعليمية مشهورة بمنصتها الرائدة في صناعة تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عامًا. كمنصة تعلم مبنية على الألعاب، نوفاكيد تُعتبر الجيل التالي في التعلم عبر الإنترنت للأطفال. تضع الطرق التعليمية القديمة بشكل غير مدرك ضغوطًا غير ضرورية وتسبب إجهادًا وضغطًا على الأطفال وأولياء الأمور. تهدف نوفاكيد إلى تحدي فكرة أن التعلم يجب أن يكون مملًا.
تتضمن المنهجية تنسيقات التعلم الفردي والتعلم الذاتي لتلبية احتياجات التعلم المتنوعة. يتعلم الأطفال اللغة الإنجليزية من خلال ألعاب مشوقة ومليئة بالمرح مع المعلمين أو أثناء ممارستهم الذاتية. و هذا النهج عبر الإنترنت يتيح للأطفال التعلم بوتيرة خاصة في بيئتهم المفضلة، مع إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم على مستوى عالمي.
يتوافق المنهج مع الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات (CEFR) ، ويشمل أحدث الطرق مثل نهج التواصل وCLIL، والألعاب بالإضافة إلى مجموعة من الحلول الذكية مثل الذكاء الاصطناعي واعتراف الكلام وتصور ثلاثي الأبعاد. من خلال ربط التعلم الترفيهي بالتكنولوجيا الجديدة، تعزز نوفاكيد حب التعلم لدى الأطفال وتجهزهم بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم الغد.

بث:
تتواصل أعمال تنفيذ التكسية الخارجية في مشروع STC Square متعدد الاستخدامات في حي المرسلات بمدينة الرياض.
يمتد المشروع على مساحة 140 ألف متر مربع، ويعد من أبرز المشاريع التي تعكس التطور العمراني في العاصمة السعودية.
تهدف STC Square إلى توفير بيئة متكاملة تجمع بين المساحات التجارية، والمكتبية، والسكنية، إضافة إلى فندق يحمل علامة ماريوت الشهيرة.




أطلقتُ للمرة الأولى مصطلح "العمارة السلمانية" كوصفٍ لمنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فيما يتعلَّق بالطابع العمراني المحلي لمنطقة الرياض، والذي يحافظ على أصالة التراث ويأخذ بالمستجدات العصريَّة في تزاوج مثالي بين الأصالة والمعاصرة يحفظ الهوية العمرانية المحلية.

منذ ما يزيد عن الخمسة عقود، تردد صدى نبض التطور الحضري الديناميكي لمدينة الرياض تحت القيادة المؤثرة لأمير منطقتها آنذاك الأمير (الملك) سلمان بن عبد العزيز. قادت شخصيته البارزة والملهمة تنمية وتطور المنطقة منذ عام 1963 إلى عام 2011م، بملامح اتَّسمت بالتحول الفريد في المشهد العمراني للمدينة. وشهدت المدينة تحولاً غير مسبوق لتصبح مترامية الأطراف تنمو نمواً سريعاً في ظل توجيهاته الحكيمة، التي تركت في النسيج الحضري الحالي للرياض بصمة واضحة وصريحة لرؤيته الاستراتيجية.

يمثِّل إرث الملك سلمان العمراني رواية معمارية وعمرانية فريدة، أصبح فيها التوجه السلماني مرادفًا لنهضة الرياض. ولا تزال الروح المعمارية والعمرانية للمدينة، متجذرة بعمق لمبادئ السلمانية، ومستمرة في تشكيل قوة دافعة في التحول المستمر في الرياض، وتتماشى بسلاسة مع رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي أكدتها وتبنتها ودعمتها. وليس العمران السَّلماني، الذي يشهد على حكمة الملك سلمان ورؤيته وبعد نظره، مجرد مظهرٍ مادي، بل هو توجُّهٌ عمراني شكل هوية الرياض، بدءًا من تفاصيل التخطيط الحضري ووصولاً إلى الأفق المهيب. وبينما تخطو المدينة بخطى واثقة نحو المستقبل، يظل الإرث السلماني بمثابة الضوء المرشد، الذي يوجه النمو المستمر للرياض ويعزز مكانتها كمنارة للابتكار والتقدم والمؤامة بين الإصالة والحداثة. ولا توجد مدينة في العالم تشبه الرياض بارتباطها الوثيق والطويل بشخص سلمان بن عبد العزيز، وهذه العلاقة ليست علاقة زمنية فقط، بل هي علاقة توجيه وتأثير وعطاء للمدينة وأهلها وسكانها وامتداد ذلك التأثير إلى المدن السعودية الأخرى. كان تطوُّر المدينة المتسارع غير مسبوق ونادر الحدوث، استمرَّت فيه الرياض عبر تلك السنوات في التغير والتوسع مكانياً وسكانياً، مع بقاء سلمان بن عبد العزيز موجودًا في ذاكرتها ما بقي التاريخ، وستبقى معه الجوانب السلمانية في جميع مناحي حياة المدينة وسكانها، سواء أكانت عمرانية أم اقتصادية أم اجتماعية أم إدارية وسياسية.
تزخر الرياض اليوم بحمد الله بالكثير من المشاريع والأعمال النموذجية التي تجسد التوجه العمراني السلماني الذي استحال إلى توجه رسمي بإصدار ضوابط واشتراطات تلزم بتبني المفهوم على مستوى المدينة وفي كافة مشاريعها ومخططاتها بما يؤصل لممارسته ويُمكن البيئة العمرانية المحلية أن تزدهر وتنتشر تحت مظلة السلمانية. التي تنطلق من نهج وقاعدة صلبة أساسية وواضحة، تضمن توحيد التوجه وأصالته مع معاصرته، وفي نفس الوقت تترك مجالاتٍ للابتكار لتنتج عمرانًا أصيلاً يتجلى فيه الأبداع والتنوُّع. وفي محاضرة له حفظه الله، في مركز الملك عبد العزيز التاريخي عام 1420ه، تحدث بشخصيَّة العارف الخبير عن الأصالة والمعاصرة، وأوضح وجهة نظره في أن ليس بين الأصالة والمعاصرة تضارب، فيمكن أن تكون، حسب قوله، أصيلاً ومعاصراً، وليس معنى المعاصرة أن تتجرد من أصالتك، بل على العكس يمكن الجمع بين الأمرين، وهذا بالفعل ما تمَّ في كثير من مناحي العمران في الرياض. إذاً المواءمة بين الأصالة والمعاصرة هي جوهر نهج السلمانية العمراني، وليست محصورة بمكان أو زمان. ولذلك يجب التركيز ولفت النظر إلى عدم تسطيح السلمانية كمنتج فقط والمطالبة بتكراره أو عناصره ومفرداته. ويخطئ من يعتقد بأن العمران السلماني هو جميع المشاريع والمنشآت التي أقيمت في عهد سلمان بن عبد العزيز إبان إمارته لمنطقة الرياض ففي ذلك تسطيح لمصطلح العمران السلماني إذ ظهر في تلك الفترة منشآت عمرانيَّة حكوميَّةٌ وخاصَّة، غير ذات صلةٍ بتاريخ وعمران ولا تعكس الفكر السلماني العمراني.

يخطئ أيضاً من يرى السلمانية ويختزلها في العمارة المحلية النجدية التقليدية وفي مفرداتها وعناصرها المعمارية المعروفة، فالسلمانية أشمل من ذلك وأوسع ولا يمكن تضييقها في ذلك الإطار، فهي تتعدى تلك التفاصيل بكونها توجُّهًا تنعكس تفاصيله مختلفة بحسب الظروف التاريخية والجغرافية والبيئيَّة، وبما يتوفر من عناصر حديثة يمكن استيعابها للتواؤم مع متطلَّبات العصر. كما يخطئ من يعتقد أننا عندما نطالب بتطبيق السلمانية ونشرها في جميع مدن ومناطق المملكة أننا نطالب بتوحيد الطراز العمراني النجدي المحلي وتطبيقه في كافة المدن السعودية، فلكل منطقة من مناطق المملكة طابع خاص يميزها عن غيرها من حيث مواد البناء والمناخ والمجتمع وأصالة الإرث العمراني، فالسلمانية نهج يحترم ويقدر العمارة والعمران المحلي لكل منطقة وبكل عناصره وتفاصيله، ويسعى إلى احتواء كل جديد معاصر لا يؤثر على روح ووظيفة وانتماء المبنى لمحيطه التاريخي والجغرافي والاجتماعي. ويتميز النهج السلماني بشموليته، فرغم ارتباطها المنشئي الوثيق بالرياض، إلا أن تعميمه على مدن ومناطق المملكة أصبح ضرورة ملحة. وأخيرًا يخطئ من يعتقد أن السلمانية هي المنشآت المعمارية فقط، إذ تشمل الإطار العمراني التنموي الأشمل باعتباراته التخطيطية والبيئية والإنسانية.
في رؤية المملكة 2030 وفي قلب مدينة الرياض النابضة بالحياة، تنكشف قصة رائدة لاحتضان المدينة مشاريع غير مسبوقة، تؤسس معيارًا جديدًا على الساحة العالمية. كما تشكل هذه الجهود حراكًا تنمويًّا إيجابيًّا يمهِّد الطريق لعصر تحولي. وبينما تسير الرياض بجرأة نحو المستقبل بمشاريعها الضخمة، فإنها لا تفعل ذلك كدليل على البراعة المعمارية فحسب، بل كانعكاس للقيادة التي تتجاوز مجرد التنمية - إنه "صراع" ذو رؤية للالتزام بالتراث والمواطنة، والتوجه السلماني. والمفتاح ليس فقط في حجم هذه المشاريع، ولكنه يكمن أيضًا في ضخ العنصر السعودي. والدعوة للمشاركة الفعالة للقدرات السعودية من مختلف القدرات المهنية، وهي خطوة لا تعزز التنمية فقط، بل تنشر أيضًا جوهر التوجه السلماني على نطاق واسع، يتردد فيه صدى السلمانية بحقائق عميقة. ونظرًا للأمثلة العديدة للتوجه السلماني، فإن واجبنا أن نسلط الضوء عليها. إنه نداء للتعرف، والإقرار بالقوة التحويلية لذلك التوجُّه الذي يكمن في جوهر الحكمة السلمانية: " دمج الأصالة بالحداثة"، وهو رؤية تتجاوز الزمن، وتحتضن جذور التراث وتصل إلى سماء الابتكار اللامحدودة. لتؤكد بإن التوجه السلماني خارطة للتعايش المتناغم بين التقاليد والتطور، وهو إرث يدعونا جميعا إلى أن نكون أوصياء على الأرض.
في الرياض وصل النضج المعماري والعمراني في تبني وفهم نهج السلمانية لمستويات متقدمة، وعلى جامعاتنا ومكاتبنا الاستشارية مسؤولية كبيرة بالمسارعة للسعي للاستفادة من الوضع الحالي سواء في هذا المستوى من النضج المعرفي والمهني للسلمانية أو ما تمر به المملكة من تنمية عمرانية ضخمة وبمشاريع كبرى في ظلِّ رؤية المملكة ٢٠٣٠ يندر أن توجد في أي بلد أخر سواء من حيث سرعة أو حجم المشاريع وتنوعها أو في اختلاف مواقعها وتوزيعها الجغرافي، أو تعدد الخبرات العالمية الاستشارية. لذلك فهي فرصة قد لا تتكرر. وسيضيف التعلم من التجربة ومحاكاتها ومعايشتها إلى المكون المحلي المتخصص عمرانياَ الكثير. تعيش المملكة بصفة عامة والرياض بصفة خاصة ثورة تنموية ضخمة لو كانت في بلد أخر لابتعثنا طلابنا ومتخصصينا إليها ليستفيدوا من التجربة. والحمد لله فطالما هي عندنا وبيننا وتخصنا، فعلى المختصين والمتخصصين من السعوديين أن يعيشوا التجربة ويكتبون عنها، ويتقصون عنها، ويشاركون إيجابياً في تحقيقها، وينشرون ويوثقون ما يستطيعون لنقلها للجيل الحاضر وللأجيال القادمة.
السلمانية، كما أشرت سابقًا، لا تقتصر على بناء المنشآت فقط، بل تتعلق أيضًا بتشكيل الموروثات التي يتردد صداها عبر العصور. ويحثُّ التوجه السلماني، بمبادئه المدن على إعادة رسم تصور مستقبلها، من خلال استيعاب الماضي لاحتضان نبض المستقبل. والسلمانية هي خارطة طريق للإدارة والتنمية الحضرية، وهي المنطلق لإحياء الهوية العمرانية للمدن السعودية، وحري بنا أن نحسن فهمها فهماً عميقاً جاداً ونغتنم فرصة تبني القيادة لها ولا نتركها لتفسيرات ووجهات نظر وجدليات مختلفة من أفراد أو مجموعات قد تنحرف بها عن هدفها ومسارها الصحيح. فكرة السلمانية في المؤامة بين الأصالة والمعاصرة تشرح نفسها في توسيع دائرتها في المحافظة على الهوية الوطنية بجانبها الأصيل وفي نفس الوقت تفتح الباب بمعاصرتها لشحذ الهمم والأفكار من أجل تأكيد الهوية العمرانية الوطنية وتمكينها.



بث:
كشفت شركة الدرعية خلال النسخة الثانية من الحدث السنوي "بشاير الدرعية" عن وضع حجر الأساس لسبعة فنادق عالمية فاخرة ضمن مشروع الدرعية، في قلب المنطقة التاريخية العريقة التي يجري تحويلها لوجهةٍ سياحيةٍ ثقافيةٍ عالمية تجذب 50 مليون زيارةً سنويًا بحلول عام 2030.

وأكّدت الشركة خلال "بشاير الدرعية 2024" مواصلة العمل بزخمٍ كبير لإنشاء أكثر من 40 فندقًا فاخرًا تضم أكثر من 6500 غرفة في مشروعي الدرعية ووادي صفار، كما أشارت إلى أن الفنادق السبعة الجديدة ستوفّر 877 غرفةً فندقيةً فاخرة، وتتبع للعلامات التجارية الفندقية الأشهر في العالم، وهي: رافلز، أرماني، اورينت اكسبرس، باكارا، كورينثيا، روز وود، وفوشون لهوتيل.
وشهد "بشاير الدرعية 2024" مشاركة عددٍ كبيرٍ من المستثمرين من حول العالم، وشركات الضيافة والإنشاء والتعمير، وخبراء البنية التحتية والعقارات ومجموعةً من الممثلين من قطاعات الرياضة والفنون والثقافة والسياحة وتجارة التجزئة، حيث كشفت شركة الدرعية أمام هذا الجمع عن أبرز التحديثات على مشاريعها النوعية العملاقة التي ستُعيد تشكيل المنطقة وترفع جودة الحياة فيها؛ لجعلها وجهةً عالميةً فريدةً من نوعها، عبر مختلف الأصول الثقافية والسياحية والترفيهية التي يتم العمل عليها ضمن المخطط الرئيسي للمشروع.
وفي معرض تعليقه على بدء الأعمال الإنشائية في الفنادق السبعة، قال السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: "في بشاير الدرعية 2024، نؤكّد على التزامنا بتقديم أعلى معايير الضيافة العالمية بطابعٍ محليٍ أصيل عبر كافة الأصول التي تعمل شركة الدرعية على إنشائها، ونحن فخورون للغاية بوضع حجر الأساس لسبعة من الأصول الفندقية الجديدة اليوم، حيث تشهد الدرعية تحولًا كبيرًا ومتسارعًا سيجعل منها وجهةً عالميةً مميزةً تضم أفضل العلامات التجارية العالمية الفاخرة التي ستقدم تجربةً فريدةً لا مثيل لها".
وأضاف: "تُعد النسخة الثانية من الحدث السنوي "بشاير الدرعية" المنصة الرسمية للإعلان عن مشاريعنا الكبرى وأبرز المستجدات في المشروع، حيث وضعنا اليوم حجر الأساس للفنادق السبعة وأعلنّا عن عددٍ من الأصول الثقافية، واستعرضنا التقدّم المتسارع في تطوير الدرعية، مهد انطلاق الدولة السعودية التي تحمل إرثها العريق وتُمثّل ثقافتها الغنية".
يُذكر أن مشروع الدرعية سيوفّر عند اكتماله أكثر من 178 ألف فرصة عمل، وسيضم أكثر من 100 ألف نسمة، كما يطمح لاستضافة 50 مليون زيارة سنويًا، والمساهمة بـ 18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بالإضافة لتعزيز قدرة القطاع السياحي على المساهمة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.


وكالة بث:
أعلنت وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024م، استضافة لمنافسات الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1 للمرة الثانية في الواجهة البحرية بجدة، وذلك خلال الفترة (24 إلى 25 يناير 2025)، بتنظيم الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، وإشراف وزارة الرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للزوارق السريعة.

ستشهد البطولة مشاركةَ 9 فرقٍ عالمية مملوكة لأسماءٍ شهيرة؛ وهم (ويل سميث، مارك أنطوني، وستيف أوكي، ورفاييل نادال، سيرجيو بيريز، توم برادي، فيرات كوهلي، ديديه دروغبا، ومارسيلو كلوري)، إذ يمثل هذه الفرق 18 سائقاً وسائقة، شاركوا في منافسات الحدث الذي يقام في (7) مدن حول العالم على مدار العام.

وكانت منافسات سباقات الموسم الماضي قد أقيمت في عددٍ من المدن؛ منها: فينيسيا، وموناكو، وبويرتو بانوس، وبحيرة كومو، إضافة إلى جدة، وتوّج بلقبها فريق "تيم برادي" المملوك لنجم كرة القدم الأمريكية توم برادي، بعد منافسه قوية مع فريق "ويستبروك ريسينغ".
يشار إلى أن فريق "برادي" قد تمكّن من التتويج بجولة جدة الموسم الماضي، والتي أقيمت في شهر فبراير، بعد أن مثله الثنائي "سام كولمان وإيما كيمالينن"، فيما حلّ فريق "ميامي" ثانياً، وجاء فريق "راف" بالمركز الثالث، وسط منافسات قوية وحضور جماهيري استمتع بالفعاليات المقامة على شاطئ البحر الأحمر.
وتعد بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة “E1”، واحدةً من أبرز الفعاليات التي تشرف عليها وزارة الرياضة، وتتسق مع جهودها بتحقيق العديد من المستهدفات في رؤية السعودية 2030، من خلال الإسهام في تعزيز العمل بمجالات الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، والاستثمار الأمثل في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي، فضلًا عن مساهمة البطولة في تسريع نمو الرياضات البحرية في المملكة.
Saudi Arabia will host the opening round of the E1 Powerboat World Championship for the second time in a row in January 2025
The Ministry of sports of the kingdom of Saudi Arabia announced today, Wednesday, November 20, 2024, hosting the opening round of the E1 electric speedboat World Championship for the second time at the Jeddah waterfront, during the period (January 24 to 25, 2025), organized by the Saudi Federation for marine sports and diving, under the supervision of the Ministry of sports, and in cooperation with the international speedboat Federation.
The Championship will see the participation of 9 international teams owned by famous names; they are (Will Smith, Marc Anthony, Steve Aoki, Rafael Nadal, Sergio Perez, Tom Brady, Virat Kohli, Didier Drogba, and Marcelo Clurey), as these teams are represented by 18 drivers, who participated in the competitions of the event, which is held in (7) cities around the world throughout the year.
Last season's racing competitions were held in a number of cities, including Venice, Monaco, Puerto Banus, Lake Como, in addition to Jeddah, and was crowned by the "Tim Brady" team owned by American football star Tom Brady, after a strong competition with the "Westbrook Racing"Team.
It is noteworthy that the "Brady" team was able to crown the Jeddah tour last season, which was held in February, after the duo "Sam Coleman and Emma kemalainen" represented it, while the "Miami" team came second, and the "RAF" team came in third place, amid strong competitions and public attendance enjoyed the events held on the shore of the Red Sea.
The world speedboat Championship “E1” is one of the most prominent events supervised by the Ministry of sports, and is consistent with its efforts to achieve many of the targets in the Saudi Vision 2030, by contributing to enhancing work in the fields of environmental sustainability and clean energy, optimal investment in various fields, including the sports field, as well as the championship's contribution to accelerating the growth of marine sports in the kingdom.

بث:
اُختتمت، الثلاثاء، أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد من 82 دولة حول العالم.
شهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.

وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، واستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.

وكالة بث:
أعلن المهندس مازن محمد نور غباشي عن جاهزية المشروع الجديد ( مركز الغباشي) الواقع في جدة، وبدء التأجير.
وأوضح أن المشروع، هو مبنى بمساحات إدارية و محلات تجارية مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الكبرى و المؤسسات والمطاعم و الكافيهات وغيرها من الأنشطة .

مزايا المشروع:
. موقع متميز: يقع في شمال مدينة جدة بحي الياقوت طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز ( عابر القارات ) .
بتصميم عصري: يضم مساحات واسعة مصممة بشكل مرن لتلبية متطلبات مختلف الأنشطة التجارية والإدارية.
ويشتمل على خدمات متكاملة: يوفر خدمات متطورة تشمل أنظمة أمن حديثة، مواقف سيارات، صيانة دورية، وخدمات دعم إضافية.
مكونات المشروع :
. عدد 2 محلات تجارية بميزان خاص لكل منهم
مساحة المحل الواحد 110 متر مربع ، و مساحة الميزان الواحد 32 متر مربع .
. عدد 1 محل تجاري بمساحة 48 متر مربع .
. عدد 4 إدارات منفصلة على 3 أدوار بمجموع مساحات 552 متر مربع + عدد 1 شرفة خارجية تابعة لإدارة بالدور الأول مطلة على شارع الملك فيصل بمساحة 105 متر مربع .
Start renting at Al ghobashi Center in Jeddah .. Administrative spaces and shops designed to meet the needs of large companies .. Restaurants and cafes
Broadcasting agency:
Engineer Mazen Mohammed Nour ghobashi announced the readiness of the new project ( ghobashi Center) located in Jeddah, and the start of leasing.
He explained that the project is a building with administrative spaces and shops designed specifically to meet the needs of large companies, institutions, restaurants, cafes and other activities .
Project advantages:
. Prime location: located in the north of Jeddah, in the AL-Yaqut neighborhood, King Faisal bin Abdulaziz Road ( transcontinental ) .
With a modern design: it features spacious spaces that are flexibly designed to meet the requirements of various commercial and administrative activities.
It includes integrated services: it provides advanced services including modern security systems, parking, regular maintenance, and additional support services.
Project components :
. 2 shops with a special balance for each of them
The area of one shop is 110 square meters, and the area of one scale is 32 square meters .
. Number 1 commercial store with an area of 48 square meters .
. There are 4 separate departments on 3 floors with a total area of 552 square meters + 1 outdoor balcony belonging to the Department on the first floor overlooking King Faisal Street with an area of 105 square meters .


بث:
أعلن صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية اليوم عن إتمام بيع جزء من حصته في شركة الاتصالات السعودية stc من خلال عملية بناء سجل الأوامر المسرّع.
وتم طرح 100 مليون سهم تمثل 2% من رأس مال stc المصدر، حيث بلغت القيمة الإجمالية للطرح 3.86 مليارات ريال سعودي "ما يعادل 1.03 مليار دولار"، وتحدّد سعر الطرح النهائي عند 38.6 ريال سعودي للسهم الواحد.
وشهد الطرح إقبالًا واسعًا من المستثمرين من المؤسسات المحلية والدولية في ضوء اللائحة "S" من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933، وتجاوزت طلبات المستثمرين الحجم الكلي للطرح، الذي يمثل أكبر عملية بناء سجل أوامر مسرّع في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس جاذبية السوق المالية السعودية وثقة المستثمرين فيه.
ويؤكد الصندوق أهمية ملكيته الاستراتيجية في stc وشراكاته الاستراتيجية المتعددة والمتنوعة معها من خلال عدد من شركات محفظة الصندوق، كما يتطلع الصندوق إلى دور stc الريادي في تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، التي تعد من القطاعات الاستراتيجية الواعدة التي يركز عليها الصندوق.
وتبلغ ملكية الصندوق بعد البيع 3.1 مليارات سهم في stc أو ما يعادل 62% من رأس مال الشركة المصدر، ويأتي الطرح ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإعادة تدوير رأس المال والاستثمار في قطاعات جديدة وواعدة في الاقتصاد المحلي.
Saudi Public Investment Fund announces the completion of the sale of 100 million shares in the Saudi telecommunications company
The Public Investment Fund of the kingdom of Saudi Arabia announced today the completion of the sale of part of its stake in the Saudi telecommunications company stc through the accelerated order book building process.
100 million shares representing 2% of the issued capital of stc were offered, where the total value of the offering amounted to SAR 3.86 billion "equivalent to 1.03 billion dollars", and the final offering price was set at SAR 38.6 per share.
The offering witnessed a wide turnout of investors from local and international institutions in light of Regulation "S" of the US securities law of 1933, and investor requests exceeded the total size of the offering, which represents the largest accelerated order book building process in Saudi Arabia and the MENA region, reflecting the attractiveness of the Saudi financial market and investors ' confidence in it.
The fund emphasizes the importance of its strategic ownership in stc and its multiple and diverse strategic partnerships with it through a number of the fund's portfolio companies.the fund also looks forward to stc's leading role in the development of the ICT sector in the kingdom of Saudi Arabia, which is one of the most promising strategic sectors on which the fund focuses.
The fund's ownership after the sale amounts to 3.1 billion shares in stc, or equivalent to 62% of the company's issued capital, and the offering comes as part of PIF's strategy to recycle capital and invest in New and promising sectors in the local economy.

بث:
أعلنت "نيوم"، اليوم، عن تعيين شركاء عالميين رائدين لتسليم المخطط الأساسي، والتصاميم، والأعمال الهندسية الخاصة بالمرحلة الأولى من مدينة "ذا لاين".
وسيعمل مكتب "ديلوغان مايسل للخدمات المعمارية "وشركتا "جينسلر" و"مُوت ماكدونالد" بالتعاون مع فرق التصميم والتطوير وتسليم المشروع في "ذا لاين"، لتقديم استشارات متعلقة بالتخطيط وتنفيذ التصميم الحضري، وتصميم البنى التحتية للمرحلة الأولى من مدينة "ذا لاين".
ويعتزم الشركاء تسخير خبراتهم العالمية الواسعة لتسليم تفاصيل تصميم المرحلة الأولى من المدينة، التي تعد إحدى أكثر المشاريع الهندسية تعقيدًا وطموحًا على مستوى العالم. وتشكل جميع فرق المهندسين المعماريين والمصممين المتعاونة ضمن هذه الشراكة منظومة تصميم متطورة بمنهجيات متقدمة، تسهم في تحقيق أهداف التطوير الحضري لمدينة "ذا لاين" , ومن المقرر أن تبدأ عمليات التخطيط وتصميم الأحياء في أوائل عام 2025.
وقال كبير مسؤولي التطوير في "ذا لاين"، دينيس هيكي: "بينما تتواصل عمليات إنشاء وتطوير (ذا لاين)، عقدنا هذه الشراكات مع جهات عالمية رائدة تجمع بين خبرات التصميم وهندسة المدن لإنجاز المرحلة الأولى من المدينة بما يتماشى مع رؤية نيوم وطموحاتها العالمية، ومن خلال هذا التعاون، سنوضح كيف يمكن للابتكار أن يغير المفاهيم الحالية لتصميم وبناء المدن على نحوٍ غير مسبوق".
وسيعمل مكتب الهندسة المعمارية "ديلوغان مايسل" بصفته مصممًا حضريًا للمشروع، حيث سيتولى تصميم تفاصيل المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لـ"ذا لاين"، وتقديم مفاهيم جديدة كليًا لتخطيط المدن وتطويرها على نحوٍ غير تقليدي من خلال اعتماد التصميم العمودي المبتكر. كما سيدعم "ديلوغان مايسل" أهداف نيوم في الحفاظ على رؤيتها الخاصة، وذلك عند تعيين المهندسين المعماريين الذين سيتولون مهمة تصميم الأحياء في المرحلة القادمة. ولتحقيق هذه المهمة، يعمل "ديلوغان مايسل" مع فريق من الخبراء المتخصصين في مجموعة واسعة من المجالات، مثل: المناخ المحلي، وعلم البيئة، وحلول التنقل والخدمات اللوجستية، والاستدامة.
فيما ستقود شركة التصميم العالمية "جينسلر" عمليات تصميم المدينة وتخطيط المدينة، وهو ما يعد دورًا أساسيًا نظرًا لحجم المشروع ونطاقه الواسع وتصميمه المعقد غير المسبوق. وستوفر الشركة خدمات الإِشراف والتوجيه والحوكمة في عدة مجالات مهمة، تشمل جميع نواحي تطوير المشروع، بما في ذلك السياسات التنظيمية للتخطيط، ومنهجية العمل، واستخدامات الأراضي، والامتثال لمعايير التصميم، إضافة إلى تصميم الأصول والمرافق الأساسية للبنية التحتية في المدينة، مثل مراكز النقل وسائر المرافق العامة.
بدورها، ستتولى شركة "مُوت ماكدونالدز"، بصفتها مهندس الأعمال الهندسية للبنى التحتية في المشروع، عمليات الإدارة والتنسيق والإشراف على أنظمة الخدمات الأساسية للمرافق والمنشآت العمودية والأفقية ضمن المرحلة الأولى من المدينة. وتلتزم الشركة من خلال هذا الدور الحيوي بضمان قابلية التشييد والبناء والتشغيل لكل مرافق "ذا لاين" بشكل فعّال ومستدام.
يُذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.
ويشهد المشروع صب أكثر من 120 قاعدة أساس أسبوعيًا، ليشكل قريبًا أكبر عملية من نوعها لصب الأساسات على الإطلاق.
يذكر أن مدينة "ذا لاين" صُممت لمعالجة تحديات الحياة الحضرية التي تواجه العالم، وستوفر بيئة حضرية مستدامة ومنسجمة مع الطبيعة المحيطة بها , وستكون المدينة خالية تمامًا من الشوارع والسيارات، لتجمع بين حيوية المدن وهدوء المساحات الخضراء وسهولة الوصول إلى الطبيعة.
NEOM appoints 3 global partners to complete the first phase of "the line"
:
NEOM today announced the appointment of leading global partners to deliver the master plan, designs and engineering works for the first phase of the "the line"City.
Delogan Maisel architectural services, Gensler and Mott MacDonald will work in collaboration with the design, development and project delivery teams at the line to provide consultations related to the planning and implementation of urban design and infrastructure design for the first phase of the city "the line".
The partners intend to use their extensive global experience to deliver the details of the design of the first phase of the city, which is one of the most complex and ambitious engineering projects in the world. All the teams of architects and designers collaborating within this partnership form an advanced design system with advanced methodologies, which contribute to achieving the goals of urban development of the city of "the line" , and it is scheduled to begin planning and designing neighborhoods in early 2025.
Dennis Hickey, the line's chief development officer, said: "as the line continues to be built and developed, we have partnered with leading international companies that combine design and urban engineering expertise to complete the first phase of the city in line with Neom's vision and global ambitions.through this collaboration, we will show how innovation can change the current concepts of city design and construction in an unprecedented way.
The architectural firm "delogan Maisel" will act as the urban designer of the project, where he will design the details of the master plan of the first phase of"the line", introducing completely new concepts of City Planning and development in an unconventional way through the adoption of innovative vertical design. "Delogan mysl" will also support NEOM's goals in maintaining its own vision, when appointing architects who will take over the task of designing neighborhoods in the next stage. To achieve this mission, "delogan mysl" works with a team of experts specializing in a wide range of areas, such as: microclimate, ecology, mobility and Logistics Solutions, Sustainability.
The international design company "Gensler" will lead the city design and city planning processes, which is a key role due to the size of the project, its wide scope and its unprecedented complex design. The company will provide supervision, guidance and governance services in several important areas, covering all aspects of project development, including planning regulatory policies, work methodology, land uses, compliance with design standards, as well as the design of key infrastructure assets and facilities in the city, such as transport hubs and other public facilities.
In turn, the company "MOT McDonald's", as the engineer of the infrastructure engineering works in the project, will take over the management, coordination and supervision of the basic service systems of vertical and horizontal facilities and installations within the first phase of the city. Through this vital role, the company is committed to ensuring the effective and sustainable constructability, construction and operation of all "the line" facilities.
It is noteworthy that the current development work at" the line " focuses on the completion of the initial stages, which include infrastructure works and preliminary works.
The project is witnessing the pouring of more than 120 Foundation bases per week, soon to be the largest pouring operation of its kind ever.
It is noteworthy that the city of" the line " is designed to address the challenges of urban life facing the world, and will provide a sustainable urban environment in harmony with the surrounding nature , and the city will be completely free of streets and cars, to combine the vitality of cities, the tranquility of green spaces and easy access to nature.

الدمام - بث:
أعلنت شركة فُلك للخدمات البحرية، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وواحدة من الشركات الرائدة في المنطقة كمشغل للخطوط الملاحية المنتظمة وسفن الروافد، عن إطلاق مسار جديد للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة، يربط موانئ الخليج العربي الرئيسية، بما في ذلك الدمام وأم قصر واثنين من أكبر الموانئ التجارية في الهند، نافا شيفا وموندرا.
إطلاق الخط الملاحي الجديد "خدمة الهند الخليج" من الدمام، يوم 30 أكتوبر 2024، وتقدم الخدمة السفينة "أستريوس"، التي تبلغ سعتها 1,827 حاوية نمطية، . وتحمل السفينة بضائع مستوردة من الهند قبل توجهها إلى أم قصر. وكانت الخطة الأولية أن تكون الخدمة كل 14 يومًا، ولكن سيتم ترقيتها بسرعة لتصبح أسبوعية مع حلول شهر ديسمبر المقبل.
ويهدف كلا المسارين الجديدين للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة، إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الهند، وتسهيل حركة نقل السلع الاستهلاكية والبتروكيماويات والسلع الأساسية الأخرى، ودعم الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين المملكة العربية السعودية والهند. كما ستساهم هذه الخدمة، في تعزيز الربط الإقليمي والأسواق الدولية، مع التركيز على مسارات التجارة الآسيوية والأفريقية والأوروبية.
كما يُعتبر ميناء الدمام من بين أكبر 10 موانئ في الشرق الأوسط، حيث يقوم بتسيير وإدارة 2.7 مليون حاوية نمطية سنويًا، ما يجعله لاعبًا رئيسياً في سلاسل التوريد الإقليمية والعالمية.
وفي معرض تعليقه على إطلاق المسار الجديد، قال بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية: "يسعدنا إطلاق خدمتنا الجديدة إلى الخليج العربي، التي ستساهم في سد فجوة أساسية في سلسلة توريد الخدمات اللوجستية، ومن شأنها دعم مهمتنا المتمثلة في ربط الموانئ والصناعات والخطوط البحرية الرائدة في العالم. ويتماشى افتتاح هذا المسار مع رؤية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي. كما يعزز مكانة الدمام الاستراتيجية، كمركز لوجستي رئيسي، ويُشكل إنجازًا بارزاً لشركة فُلك البحرية، باعتبارها أول شركة سعودية تقدم هذه الخدمة".
من جهته قال كيم لارسين، رئيس الشؤون التجارية في شركة فُلك البحرية: "يتمحور تركيزنا على توسيع مسارات خدماتنا لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا. ويمثل إطلاق خدمة الخطوط الملاحية المنتظمة بين الهند والخليج العربي إنجازاً بارزاً، حيث من شأنه تعزيز نطاق تغطيتنا وتوفير المزيد من الحلول المبتكرة لعملائنا".
تُعتبر شركة فُلك البحرية، أول شركة سعودية تقدم خدمات خطوط الحاويات المنتظمة وسفن الروافد في السعودية والمنطقة. ومن خلال هذه المسارات الجديدة، تلتزم الشركة بتقديم خدمات بحرية موثوقة وفعالة وذات أهمية استراتيجية لتلبية المتطلبات المتزايدة للتجارة الإقليمية.
قامت شركة فُلك البحرية، منذ تأسيسها بإطلاق أربع مسارات جديدة وفريدة من نوعها للخطوط الملاحية الإقليمية المنتظمة وسفن الروافد، والمدعومة بسفن متخصصة في نقل الحاويات، ما يعكس النمو السريع والمرونة التشغيلية. وسيؤدي هذا التوسع الأخير في خدمات فُلك البحرية، في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي، ما يسهل التجارة الإقليمية والدولية ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 للتنوع الاقتصادي.
Folk Maritime Sets Milestone as the First Saudi Company to Connect the Arabian Gulf with New Liner Service
• Folk Maritime is the first Saudi company to commence a new service expanding maritime connectivity between Saudi Arabia, India, and Iraq through the Arabian Gulf
• The service will begin as a 14-day service, and gradually upgrade to a weekly call
• To commence on October 30th, the new service positions Dammam as a competitive logistics hub, aligning with Vision 2030
Dammam, Saudi Arabia; October 30th, 2024: Folk Maritime Services Company, a PIF company and one of the region’s emerging leaders in providing regional liner and feeder services, has announced the launch of anothernew service route connecting key Arabian Gulf ports, including Dammam, Umm Qasr, and two of India’s largest commercial ports, Nhava Sheva and Mundra.
The India Gulf Service will have its first Dammam call on October 30th, by m/v Asterios, a modern 1800 TEU container vessel. The vessel will carry import cargo from India before proceeding to Umm Qasr. The service, initially beginning as a 14-day service, will gradually ramp up to become weekly call by December.
The new route follows the launch of the India Red Sea service in September. Both routes serve to strengthentrade ties with India, facilitating the movement of consumer goods, petrochemicals, and other essential commodities, reinforcing the growing ‘friend-sourcing’ partnership between Saudi Arabia and India. Connecting Arabian Gulf Ports enhances regional connectivity and international markets, focusing on Asian, African, and European trade corridors.
Dammam ranks among the top 10 ports in the Middle East, handling 2.7 million TEUs annually, making it a vital player in both regional and global supply chains.
Announcing the new India Gulf Service Poul Hestbaek, Chief Executive Officer of Folk Maritime, said: ‘We are excited to introduce our first service to the Arabian Gulf, which fills a critical gap in the logistics supply chain and supports our mission to connect ports, industries, and world-leading liners. Opening this route aligns with Vision 2030 to position Saudi Arabia as a leading logistics hub, it strategically places Dammam, a key player in meeting the Vision 2030 goal, as a logistics hub center and marks a significant milestone for Folk Maritime as the first Saudi company to offer this service.’
Kim Larsen, Chief Commercial Officer of Folk Maritime, added: ‘We are focused on expanding our service routes to meet the evolving needs of our customers. The launch of the India Gulf Express Service is a major achievement for us as a company as it improves our range of coverage and provides our customers with more solutions.’
Folk Maritime is the first Saudi company to provide comprehensive connectivity in the region, covering all ofSaudi Arabia’s ports. Through these new routes, the company is committed to delivering reliable, efficient, and strategically important maritime services to meet the growing demands of global trade.
Since its launch, Folk Maritime has established four unique new routes, each supported by dedicated vessels, exemplifying rapid growth and operational agility. This most recent expansion of Folk Maritime’s services furtherpositions the Kingdom of Saudi Arabia’s as a global logistics hub, facilitating regional and international trade and contributing to the Vision 2030 goals of economic diversification.

تخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Project Transcendence" بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، بهدف تطوير مركز تكنولوجي.
وسيقوم المشروع الجديد بالاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

ويركز المشروع على استقطاب المواهب إلى المملكة، وتطوير البيئة المحلية للتكنولوجيا، وتشجيع شركات التكنولوجيا العالمية على توجيه مواردها إلى السوق السعودية.
وسيبني المشروع على الجهود الهائلة التي بذلتها المملكة بالفعل لترسيخ نفسها كقوة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقالت المصادر إنه سيتم إنشاؤه بهيكل مماثل لشركة "آلات"، وهي عبارة عن صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.

مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي و"غوغل" التابع لشركة ألفا بيت قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع.
والذكاء الاصطناعي هو جزء من استراتيجية رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الإيرادات بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وتهدف أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأطلقت المملكة مراكز بحثية رئيسية وهيئات مخصصة للذكاء الاصطناعي وأنتجت نماذج لغة كبيرة مماثلة لـ "ChatGPT" من "OpenAI".
Saudi Arabia is launching a 100 billion dollar artificial intelligence initiative
Saudi Arabia plans to launch a new project in the field of artificial intelligence under the name of "Project Transcendence" with a support of up to 100 billion dollars, with the aim of developing a technology center.
The new project will invest in data centers, startups and infrastructure necessary for the development of artificial intelligence.
The project focuses on attracting talent to the kingdom, developing the local technology environment, and encouraging international technology companies to direct their resources to the Saudi market.
The project will build on the enormous efforts the kingdom has already made to establish itself as a global force for the development of artificial intelligence.
The sources said that it will be created with a similar structure to the company "machines", which is a fund focused on sustainable manufacturing and supported by a capital of 100 billion dollars from the Public Investment Fund.
The artificial intelligence center being built by the Saudi Public Investment Fund and"Google" of Alfa-bit may serve as a springboard for a broader initiative.
Artificial intelligence is part of the kingdom's Vision 2030 strategy, which aims to diversify revenues away from fossil fuels. It aims to become among the top 15 countries in the field of artificial intelligence. The kingdom has launched major research centers and bodies dedicated to artificial intelligence and produced large language models similar to" ChatGPT "from"OpenAI".

بث:
صندوق الاستثمارات العامة يستحوذ على مجموعة MBC بشراء جميع أسهم شركة استدامة القابضة المملوكة بالكامل لوزارة المالية والبالغة 54% في المجموعة بقيمة 7.4 مليار ريال.

"إم بي سي" أعلنت اليوم الأحد، إلى تلقيها إشعاراً من شركة الاستدامة -المملوكة لوزارة المالية السعودية- بخصوص إبرامها اتفاقية بيع وشراء أسهم ملزمة لبيع كامل حصتها في المجموعة الإعلامية البالغة 179.5 مليون سهم، تمثل 54% من إجمالي رأسمال الشركة إلى الصندوق من خلال صفقة خاصة، بقيمة إجمالية قدرها 7.4 مليار ريال (حوالي ملياري دولار) لأسهم البيع، أي بسعر يعادل 41.6 ريال سعودي لكل سهم، وهو سعر الإغلاق لتداولات الأسبوع الفائت.
إفصاح "إم بي سي" الذي نوّه بأن إتمام الصفقة يخضع لموافقات الجهات المعنية، لم يشر إلى كيفية سداد قيمة الصفقة أو آليات تمويلها.
وقفز سهم "إم بي سي" بحدود 10% إلى 45.75 ريال في مستهل تداولات اليوم وسط أنباء صفقة الاستحواذ. وزاد سعره بأكثر من 80% منذ الإدراج في 8 يناير.
العلامات التجارية
القنوات التلفزيونية
إذاعات MBC
شاهد
MBC STUDIOS
MBC ACADEMY
MBC TALENT
بلاتينوم ريكوردز
ويزو
MMS (للخدمات الإعلانية)
GOBX
FLASHWIN
الحلم

بث:
تشارك مجموعة "روشن"، المطور العقاري الرائد متعددة الأصول في المملكة العربية السعودية وأحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، بأكبر حضور لها في معرض "سيتي سكيب العالمي"، لتُقدم رؤيتها المُبتكرة للتحول في نمط الحياة العصري.

يُقام هذا الحدث في الرياض في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري (2024)، وستعرض مجموعة "روشن" مشاريعها المتنوعة والمتكاملة في جميع أنحاء المملكة، لتعيد تعريف مفهوم العيش، وتسلط الضوء على المشاريع السكنية التي تجمع بين التصاميم المتميزة والمساحات الخضراء، والممرات المهيأة للمشاة، والمرافق الأساسية المتكاملة، والمرافق الخدمية التي تُعزز نمط الحياة.
وللعام الثاني على التوالي، ترسخ "روشن"، الشريك المؤسس لمعرض "سيتي سكيب العالمي"، ريادتها في مجال التقنية العقارية (PropTech) بإطلاق أكبر هاكاثون في المنطقة، وتقدم جوائز قيّمة تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.5 مليون ريال سعودي، وذلك لأفضل الحلول المُبتكرة التي تُسهم في تشكيل مستقبل التطوير العقاري في المملكة.
ويمتد جناح "روشن" في القاعة الأولى من معرض "سيتي سكيب العالمي"، على مساحة تزيد عن 1440 مترًا مربعًا، ويعرض نماذج مشاريع وجهات المجموعة متعددة الاستخدامات وغيرها من الأصول العقارية في قطاعات التجزئة والأعمال والمنشآت الرياضية.
وفي إطار برنامج "يحييك" للمسؤولية الاجتماعية، ستعرض المجموعة أيضًا "مبادرة روشن الخضراء"، التي تسعى لتعزيز عمليات الإصحاح البيئي وزيادة الغطاء النباتي؛ بهدف المساهمة في تحسين جودة الحياة.
وسيتمكن زوار معرض "سيتي سكيب العالمي" من التعرف على تجربة العيش في مجتمعات "روشن" من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز ومجموعة متنوعة من التجارب الغامرة, كما سيُقام خلال المعرض منتدى سلاسل الإمداد الخاص بمجموعة "روشن"، الذي سيتيح فرصةً للقاء مع الموردين ومواصلة الحوار حول المحتوى المحلي وتعزيز فرص الشراكات الناجحة.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة "روشن" الدكتور خالد جوهر: يُعد معرض سيتي سكيب العالمي الحدث العقاري الأبرز في المملكة والمنطقة، ونعرض مشاريعنا المتميزة في جميع أنحاء المملكة, وبصفتنا المطور العقاري الرائد متعدد الأصول، فإننا نمثل دافعًا للتحول في المملكة، ونلتزم بدعم أهداف رؤية 2030 من خلال بناء وطن طموح نلبي فيه الطلب المتنامي على الإسكان ونسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وطرح المزيد من الفرص الاقتصادية للقطاع الخاص, متطلعين لاستقبال الزوار في الجناح للاطلاع على أحدث المستجدات في مشاريعنا التي تتمحور حول الإنسان.

بث:
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي و"جوجل كلاود"، عن شراكة استراتيجية لإطلاق مركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي، يقع قرب مدينة الدمام في المنطقة الشرقية.

جرى توقيع الشراكة الجديدة، خلال النسخة الثامنة لمنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار"، حيث تعدّ محطة مهمة ستسهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا ووجهة أولى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات والشركات الناشئة المحلية والعالمية.
وتتضمن الشراكة تطوير قدرات الكفاءات السعودية في سوق العمل، من خلال برامج ذكاء اصطناعي ومهارات رقمية تفيد الملايين من الطلاب والموظفين، بما يتماشى مع المستهدفات الاستراتيجية للمملكة بتحقيق نمو بنسبة 50% في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبموجب الشراكة سيتمكن العملاء من استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من "جوجل كلاود" لدعم النمو في مختلف القطاعات وزيادة قدرة تطوير التطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
ويتيح المشروع للشركات ومستهلكيها الاستفادة من مستويات جودة أفضل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخدمات البيانات، بشكل أسرع على صعيد محلي.
وستشمل البنية التحتية عالية الأداء والمخصصة لهذا الغرض أحدث مسرعات وحدات معالجة الموتر (TPU) ووحدات معالجة الرسومات (GPU) إضافة إلى منصة " Vertex AI"، وهي منصة التطوير المتخصصة من جوجل كلاود، التي تمكن العملاء من إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي توليدي، كما أن هذه الشراكة خاضعة للحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة.
ويعكس المشروع مدى جاذبية المملكة لمشاريع التقنية الكبرى، حيث يمكن للمستثمرين الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، وبنيتها التحتية المتقدمة، وقربها من الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط، إضافة إلى وجود طاقة متجددة موثوقة وبأسعار معقولة لتغذية مركز الذكاء الاصطناعي.
وقال معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان "يسعدنا أن نرحب بمركز جوجل كلاود الجديد للذكاء الاصطناعي في المملكة، وتعكس هذه الشراكة دور صندوق الاستثمارات العامة في تعزيز بيئة صديقة للذكاء الاصطناعي، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري والتقني، وتحسين مهارات آلاف الأشخاص باستخدام الأدوات المتقدمة بما يدعم أهداف تطوير بنية تحتية مستدامة ومبتكرة. تُبرز الشراكة مكانة المملكة بصفتها مركزًا رئيسًا لشركاء التقنية العالميين، بينما سيوظّف صندوق الاستثمارات العامة خبراته في القطاع واستثماره على المدى الطويل بما يخدم هذه الشراكة".
من جانبها، قالت الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركة الفابيت وجوجلروث بورات: "ستعمل هذه الشراكة الإستراتيجية على تسريع اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي باللغة المحلية للمؤسسات والشركات الناشئة في المملكة والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم، وذلك في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والخدمات التجارية والمالية وغيرها. نهدف من خلال اعتماد الحلول السحابية في إطار منظومة التقنية المتقدمة في المملكة إلى استحداث وظائف عالية المهارة للسعوديين وتوفير فرص للشركات العالمية لتعزيز نموها".
ويعد قطاع التقنية أحد القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، كونه عامل تمكين رئيس لقطاعات اقتصادية أخرى عديدة، بما في ذلك الترفيه والخدمات المالية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والمرافق والطاقة المتجددة. ولدى صندوق الاستثمارات العامة عدة استثمارات في قطاع الاتصالات والتقنية، بينها الشركة السعودية لتقنية المعلومات (SITE)، التي تقدم الخدمات والحلول الرقمية والسيبرانية من خلال الكفاءات الوطنية، وشركة تقنيات إنترنت الأشياء لتقنية المعلومات “iot Squared” المتخصصة في إنترنت الأشياء.
ولتعزيز النماذج باللغة العربية، ستعمل جوجل كلاود وصندوق الاستثمارات العامة على تعزيز قدرات اللغة العربية في تطبيق جيميني، الذي يعد عائلة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من جوجل، من خلال الجمع بين مجموعات إضافية لبيانات اللغة العربية مع تقنية "جوجل كلاود". وستُتاح للشركات المحلية والباحثين والمطورين الفرصة لربط هذه النماذج بأنظمتهم ليتمكنوا من بناء تطبيقات متطورة للذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
Saudi Public Investment Fund and" Google Cloud " launch a new Global Center for artificial intelligence in the kingdom
The Saudi Public Investment Fund and"Google Cloud" announced a strategic partnership to launch a new Global Center for artificial intelligence, located near the city of Dammam in the eastern province.
The new partnership was signed during the eighth edition of the "Future Investment Initiative" forum, as it is an important station that will contribute to consolidating the kingdom's position as a global center and the first destination for artificial intelligence applications for local and international institutions and startups.
The partnership includes developing the capabilities of Saudi competencies in the labor market, through artificial intelligence programs and digital skills that benefit millions of students and employees, in line with the kingdom's strategic goals to achieve 50% growth in the ICT sector.
Under the partnership, customers will be able to use artificial intelligence technology from "Google Cloud" to support growth in various sectors and increase the ability to develop applications and artificial intelligence models.
The project allows companies and their consumers to benefit from better quality levels of artificial intelligence applications and data services, faster at a local level.
The high-performance infrastructure dedicated to this purpose will include the latest Tensor Processing Unit (TPU) and graphics processing unit (GPU) accelerators, as well as the "Vertex AI" platform, a specialized development platform from Google Cloud, which enables customers to create generative artificial intelligence applications, and this partnership is subject to obtaining the required regulatory approvals.
The project reflects the attractiveness of the kingdom for major technology projects, as investors can benefit from the kingdom's strategic location at the junction of three continents, its advanced infrastructure, proximity to the fast-growing markets in the Middle East, in addition to the presence of reliable renewable energy at affordable prices to fuel the artificial intelligence center.
"We are pleased to welcome the new Google Cloud Center for artificial intelligence in the Kingdom, and this partnership reflects the role of the Public Investment Fund in promoting a friendly environment for artificial intelligence, through investing in human and technical capital, and improving the skills of thousands of people using advanced tools to support the goals of developing a sustainable and innovative infrastructure. The partnership highlights the kingdom's position as a leading hub for global technology partners, while PIF will use its expertise in the sector and its long-term investment to serve this partnership,"he added.
For her part, President and chief investment officer of alfabit and Google Ruth Porat said: "this strategic partnership will accelerate the adoption of AI solutions in the local language for enterprises and startups in the kingdom, the Middle East, Africa and the world, in various sectors, including healthcare, business services, finance and others. Through the adoption of cloud solutions within the framework of the advanced technology system in the Kingdom, we aim to create highly skilled jobs for Saudis and provide opportunities for international companies to enhance their growth,"he added.
The technology sector is one of the priority investment sectors of the PIF, being a major enabler for many other economic sectors, including entertainment, financial services, healthcare, transport, logistics, utilities and renewable energy. The Public Investment Fund has several investments in the telecommunications and technology sector, including the Saudi Information Technology Company (SITE), which provides digital and cyber services and solutions through national competencies, and the Internet of Things technologies company for Information Technology “iot Squared” specialized in the Internet of things.
To enhance the models in Arabic, Google Cloud and the Public Investment Fund will work to enhance the Arabic language capabilities of the Gemini application, which is a family of generative artificial intelligence models from Google, by combining additional sets of Arabic language data with the "Google Cloud"technology. Local companies, researchers and developers will have the opportunity to connect these models to their systems so that they can build advanced AI applications in Arabic

بث:
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن موعد افتتاح منتجع شيبارة الواقع في وجهة البحر الأحمر في شهر نوفمبر 2024، .

يضم المنتجع الذي صممته Killa Design، 73 وحدة فندقية بما في ذلك الفلل العائمة فوق الماء والشاطئية. تمثِّل الفلل العائمة الأيقونية ذات الشكل الدائري والمصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تجسيدًا للمناطق الطبيعية المحيطة والشعب المرجانية المزدهرة، فيما تعكس الماء والسماء والحياة البحرية المذهلة تحت البحر.

يقع المنتجع على جزيرة "شيبارة" في إحدى الثقوب الزرقاء المزدهرة بمدينة الوجه،على بعد 45 دقيقة بالقارب، ويوفر للزوار تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة الخلابة. يتميز المنتجع بتصميمه المبتكر، حيث تتميز الفلل العائمة المصنوعة من الفولاذ بتصميم يعكس ألوان وأنماط البحر.

بث:
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عن إطلاق برنامج "GAIN Podcast"، الذي أعدته من أجل رفع مستوى الوعي العالمي بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي وانعكساتهما على خير البشرية جمعاء من خلال استضافة نخبة من العلماء والمختصين وصناع القرار في الذكاء الاصطناعي والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات التقنية في العالم.

يتناول المشاركون في 14 حلقة العديد من موضوعات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي من خلال: الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول التي تُشكل مستقبلًا أفضل للذكاء الاصطناعي إلى جانب تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالإنسان.
كما يناقش المشاركون دور الحكومات في تسخير قدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في العالم وتحقيق الصالح العام للبشرية مع أهمية رفع مستوى الوعي تجاه هذه التقنيات الرائدة وآثارها على مستقبل الإنسان، وكيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل حياتنا.
وتكمن أهمية هذا البودكاست على مستوى المشاركين الذين يشكلون نخبة من العلماء وصناع القرار على المستوى المحلي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي ويمكن متابعة حلقات البرنامج عبر حساب القمة العالمية للذكاء الاصطناعي على منصة إكس @globalaisummit
وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام سدايا بالتوعية بمجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وأثرهما في الحاضر والمستقبل لا سيما في ظل ما تشهده هذه التقنيات المتقدمة من تطور متسارع بالتزامن مع انطلاق ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي وما تمخض عنها من تغيير في الأعمال ورفع الإنتاجية وجودة إنجاز المهام في مختلف القطاعات والمجالات اليومية في حياتنا المعاصرة.
Saudi Arabia launches "GAIN" podcast to discuss the future of artificial intelligence with a group of scientists and decision makers in the world
The Saudi authority for data and artificial intelligence announced the launch of the "GAIN Podcast" program, which it has prepared in order to raise the level of global awareness of the field of data and artificial intelligence and their implications for the benefit of all mankind by hosting a group of scientists, specialists, decision makers in artificial intelligence and CEOs of major technology companies in the world.
The participants in 14 panels will address many topics related to data and artificial intelligence through: innovation and industry in the field of artificial intelligence, turning points that form a better future for artificial intelligence, as well as the development of a stimulating environment for human energies in this field and the relationship of artificial intelligence to humans.
Participants will also discuss the role of governments in harnessing the capabilities of artificial intelligence technologies to drive economic growth in the world and achieve the common good of humanity, with the importance of raising awareness about these pioneering technologies and their implications for the future of Man, and how artificial intelligence reshapes our lives.
The importance of this podcast lies at the level of participants who form an elite group of scientists and decision makers at the local and international levels in the field of artificial intelligence, and the program's episodes can be followed via the World Summit for artificial intelligence account on the X @globalaisummit platform
This step comes within the framework of Sedaya's interest in raising awareness of the field of data technologies and artificial intelligence and their impact on the present and the future, especially in light of the accelerated development of these advanced technologies in conjunction with the launch of the generative artificial intelligence revolution and the resulting change in business and raising productivity and the quality of completing tasks in various sectors and daily fields in our contemporary life.

بث:
أعمال الإنشاءات في وجهة مسار تشهد تقدم كبير.. في الطرق، وفي الأنفاق وممرات المشاة، ومواقف السيارات، و الأبراج.
تطوير مسار برؤية تنموية واستثمارية تهدف إلى إنشاء معلم عصري ووجهة ثقافية لرفع جودة الحياة لسكان مكة المكرمة وزوارها والحجاج، ووضع المدينة المقدسة بين الوجهات النموذجية في المنطقة.

بث:
تستضيف جزيرة سندالة مجموعة من المستثمرين والفنانين والمؤثرين من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع، وهي أول وجهة تكتمل في نيوم؛ قبل أيام من انطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار.

المؤتمر يعقد في الرياض تُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024م، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات .
ومن المتوقع أن تستقطب النسخة الثامنة أكثر من 5000 ضيف، و 500 متحدث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالعصر الحالي، والتي تشمل أكثر من 200 جلسة.
In conjunction with the future of investment conference in Riyadh.. Sindalah island in" NEOM " hosts a group of investors, artists and influencers from all over the world
Sindalah island is hosting a group of investors, artists and influencers from all over the world this week, the first destination to be completed in NEOM; days before the launch of the Future Investment Initiative.
The conference will be held in Riyadh under the patronage of the custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz Al Saud, from October 29 to 31, 2024, at the King Abdulaziz International Convention Center .
The eighth edition is expected to attract more than 5,000 guests, 500 speakers on a variety of topics related to the current era, which includes more than 200 sessions.

بث:
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي لعام 2023 في المملكة.
ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغ إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر (897,347) مليار ريال سعودي في نهاية عام 2023م، بارتفاع نسبته 13.4 % مقارنة مع ما كان عليه في نهاية العام 2022م، الذي بلغ 791 مليار ريال سعودي.
وكشفت النتائج أن إجمالي التدفقات الداخلة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة (95,983) مليون ريال سعودي في عام 2023م، بانخفاض نسبته 19 % في عام 2023م مقارنة بعام 2022، التي بلغت 96 مليار ريال سعودي في عام 2023م.
وأفادت النشرة بأن إجمالي التدفقات الخارجة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة بلغ (10,470) ملايين ريال سعودي في عام 2023م. بانخفاض نسبته 44% مقارنة بعام 2022م.
وأظهرت أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة (513,85) مليون ريال سعودي في عام 2023م.
وحققت أنشطة الصناعة التحويلية أعلى إسهام في إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في نهاية عام 2023م بقيمة 259 مليار ريال سعودي وبنسبة مساهمة 29% من إجمالي الأرصدة، تليها تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بإجمالي بلغ 135 مليار ريال سعودي وبنسبة مساهمة 15% ثم الأنشطة المالية وأنشطة التأمين برصيد بلغ 112 مليار ريال سعودي وبنسبة مساهمة بلغت 12%.
يُذكر أن الاستثمار الأجنبي المباشر هو الذي يعكس علاقة طويلة الأمد واهتمامًا دائمًا لكيانات اقتصادية مقيمة في اقتصاد آخر غير الاقتصاد السعودي، وهذا يعني امتلاك المستثمر الأجنبي بشكل فردي - أو ما يمتلكه مجموعة من المستثمرين الأجانب - مما نسبته 10% أو أكثر من القوة التصويتية لحقوق المساهمين.
Saudi Arabia .. Foreign direct investment balance increased 13.4 %
:
The General Authority for Statistics (GaStat) today issued the annual bulletin of foreign direct investment statistics for the year 2023 in the kingdom.
According to the results of the Bulletin, the total stock of foreign direct investment reached (897,347) billion Saudi riyals at the end of 2023, an increase of 13.4% compared to what it was at the end of 2022, which amounted to 791 billion Saudi riyals.
The results revealed that the total inflows of foreign direct investment in the kingdom (95,983) million Saudi riyals in 2023, a decrease of 19% in 2023 compared to 2022, which amounted to 96 billion Saudi riyals in 2023.
The Bulletin reported that the total outflows of foreign direct investment in the Kingdom amounted to (10,470) million Saudi riyals in 2023. A decrease of 44% compared to 2022.
It showed that the net flows of foreign direct investment in the kingdom (513,85) million Saudi riyals in 2023.
Manufacturing activities made the highest contribution to the total foreign direct investment balance at the end of 2023 with a value of Sar 259 billion, with a contribution of 29% of the total balances, followed by wholesale and retail trade and repair of motor vehicles and motorcycles with a total of Sar 135 billion, with a contribution of 15%, followed by financial and insurance activities with a balance of Sar 112 billion, with a contribution of 12%.
It is noteworthy that foreign direct investment is the one that reflects a long-term relationship and permanent interest to economic entities residing in an economy other than the Saudi economy, and this means that the foreign investor owns individually - or what is owned by a group of foreign investors - of 10% or more of the voting power of shareholders ' rights.

تقرير:
حول الهجمات السيبرانية الذي تعرضت له مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني بعد إطلاق منصة أمان لمساعدة المجتمع على حلول المشكلات السيبرانية .. ومواجهة الهجوم بصد فوري.
وكالة بث:
تعرضت مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني لهجمات إلكترونية على منصة أمان ، وذلك يوم الخميس الموافق 15 ربيع الثاني 1446 هـ الموافق لـ 17 أكتوبر 2024 م.
وتم التصدي لها فوراً.
وأكدت الممثل النظامي لـ " بصمة أمان للأمن السيبراني" ، الأستاذة ساره بنت عيسى الزعبي، أنه تم ملاحظة هجوم سيبراني على المنصة "منصة أمان" من نوع هجمات الموزع لحجب الخدمة “DDoS” من خارج المملكة بهدف التخريب واسقاط المنصة.
ومع خبراء بصمة أمان في التحقيق الجنائي الرقمي ( Digital Forensics ) وفريق الاستجابة الحوادث ( Incident Response ) ، وما يتميز به فريق العمل بمنشأة بصمة أمان للأمن السيبراني ، من قوة التحليلات والتقدم السيبراني لدينا تم التصدي للهجمات بفضل من الله عز وجل.
وأوضحت الممثل النظامي لـ "بصمة أمان للأمن السيبراني" ، الأستاذة ساره الزعبي طبيعة هذا الهجوم الذي تعرضت له المؤسسة و مدى خطورته وهل تأثرت المؤسسة به وكيف تم التعامل معه وما هي التوصيات التي يجب العمل بها.
نظراً لما تقدمه بصمة أمان للأمن السيبراني من خدمات توعوية وتقنية هامة تتعلق بالأمن السيبراني وجهودًا في المسؤولية المجتمعية ليتم تقديمها للمجتمع السعودي والعربي خاصة والمجتمع العالمي بشكل عام، فهي مستهدفة من قبل الكثير من مجرمي وقراصنة الإنترنت.
وبناء على ذلك فقد حدث هجوم إلكتروني خطير جداً على موقع الويب الرئيسي لمؤسسة بصمة أمان والكائن على هذا النطاق (www.secprint.sa) وقد كان ذلك الهجوم من نوع DDOS وهو واحد من أخطر التهديدات السيبرانية التي يمكن التعرض لها في العالم الرقمي.
الهدف الرئيسي من الهجوم
كان الهجوم يستهدف بشكل أساسي إيقاف موقع الويب عن العمل وأيضاً عرقلة أحدث المشاريع الهامة الداعمة للمجتمع الرقمي الآمن والذي قامت بإطلاقه مؤخراً تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني في حملة #لا_تفتح_مجال #خلك_حريص، وهو مشروع "منصة أمان".
نبذة سريعة عن مشروع منصة أمان
وكشفت الممثل النظامي لـ " بصمة أمان للأمن السيبراني " ، الأستاذة ساره بنت عيسى الزعبي، المزيد عن مشروع منصة أمان، بأنه مبادرة مجانية وغير ربحية تهدف إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وتقديم حلول فعالة للمستخدمين في العالم الرقمي. تم إطلاقه في شهر أكتوبر 2024 تزامنًا مع الجهود العالمية للإحتفاء بشهر التوعية بالأمن السيبراني (شهر أكتوبر من كل عام)، وتهدف المنصة إلى توفير موارد وأدوات تعليمية منظمة وباللغة العربية بطريقة احترافية، بالإضافة إلى أدوات لحماية البيانات. كما تدعم المنصة الأفراد والقطاعات الغير ربحية في مواجهة التهديدات الرقمية بشكل فعّال.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على مشروع منصة أمان من هنا.
أهمية مشروع منصة أمان
(1) تعزيز الوعي بالأمن السيبراني:
حيث تعمل منصة أمان على رفع مستوى الوعي حول التهديدات السيبرانية وكيفية التعامل معها، مما يساعد الأفراد والشركات على حماية بياناتهم.
(2) تقديم حلول فعالة:
تقدم المنصة مجموعة من الأدوات والحلول التقنية التي تساعد المستخدمين في مواجهة التهديدات الرقمية، مثل استعادة البيانات المسروقة والتعامل مع محاولات الابتزاز.
(3) دعم المجتمع الرقمي:
تسهم المنصة في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا من خلال توفير موارد تعليمية وأدوات مجانية، مما يعزز الأمان الشخصي والمهني.
ومما سبق يتضح أن تعرض منصة أمان لهذا الهجوم الإلكتروني يعكس مدى تأثيرها ونجاحها في المجتمع الرقمي. فهذا الهجوم يدل على أن المنصة أصبحت هدفًا بسبب قيمتها العالية ودورها الفعال في تعزيز الأمن السيبراني.
ما هو هجوم DDOS؟
إن DDOS Attack هو نوع من الهجمات التي تستهدف إغراق الخوادم بحركة مرور زائدة بنفس الوقت، مما يؤدي إلى تعطيل الخدمات.
وكلمة DDOS هي اختصار لعبارة " Distributed Denial of Service" ومعناها الهجوم الموزع لحجب الخدمة.
ويمكن القول أن هجوم ديدوس (DDoS) من أنواع الهجمات الأكثر انتشارًا بشكل موسع بالنسبة للمجالات المختلفة وفي شتى أرجاء العالم. إلا أن هناك عدة مجالات تعد هي المستهدفة من هجوم ديدوس بشكل أكبر من غيرها ومن بينها مجال الأمن السيبراني بشكل خاص وكذلك التجارة والتسويق الإلكتروني. ويتمتع هجوم ديدوس بالقدرة البالغة على إحداث أضرار جسيمة من شأنها تعريض الأمن العام والسمعة والمبيعات للمخاطر.
أمثلة على شركات تعرضت لهجوم DDOS
(1) GitHub:
في 2018، تعرضت GitHub لأحد أكبر هجمات DDOS في التاريخ، حيث بلغت ذروة الهجوم 1.35 تيرابت في الثانية، مما أدى إلى تعطيل خدماتها لفترة قصيرة.
(2) Dyn:
في 2016، استهدفت هجمات DDOS شركة Dyn، المزود الرئيسي لخدمات DNS، مما أدى إلى تعطيل العديد من المواقع الكبرى مثل تويتر، ونتفليكس، وسبوتيفاي لفترات طويلة.
(3) Cloudflare:
تعرضت Cloudflare، وهي شركة تقدم خدمات الحماية من DDOS، لهجوم كبير في 2020، مما أثبت أن حتى الشركات المتخصصة في الأمان يمكن أن تكون أهدافًا.
(4) BBC:
في 2015، تعرضت شبكة بي بي سي لهجوم DDOS أدى إلى تعطيل خدماتها الرقمية، مما أثر على الوصول إلى محتواها على الإنترنت.
(5) Estonia:
في 2007، تعرضت الحكومة وشبكات الاتصالات في إستونيا لهجمات DDOS استهدفت مواقع حكومية وخدمية، مما أدى إلى تعطيل كبير في الخدمات.
(6) PlayStation Network:
في 2014، تعرضت شبكة بلاي ستيشن لهجوم DDOS، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن ملايين اللاعبين حول العالم.
(7) New Zealand Stock Exchange (NZX):
في 2020، تعرضت بورصة نيوزيلندا لهجوم DDOS استمر لعدة أيام، مما أدى إلى توقف التداول.
هذه الأمثلة توضح أن هجمات DDOS يمكن أن تستهدف مجموعة متنوعة من الشركات والمؤسسات، بما في ذلك تلك التي تقدم خدمات أمنية، مما يدل على خطورة هذه التهديدات.

من أين تأتي هذه الهجمات؟
تلك هي أهم الدول التي تأتي منها هجمات DDOS بناء على إحصائيات موقع Cloudflare:
(1) الصين
(2) الولايات المتحدة
(3) البرازيل
(4) الهند
(5) ماليزيا
(6) أندونيسيا
(7) روسيا
(8) ألماينا
(9) أوكرانيا
(10) أسبانيا
كيف تصدى فريق بصمة أمان لهذا الهجوم؟
إن الخبرات والتحديات الكثيرة التي واجهها ويواجهها دوماً فريق العمل بمؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني قد أصقلت لديه الحس الأمني، ولله الفضل والمنة.
ومن ثم فإن هذا الهجوم أو غيره من الهجمات الإلكترونية لهي دوماً في محط نظر الفريق وتحت عينه ولا تخفى عليه. وبناء على ذلك لم يستطع المخططون لهذا الهجوم الوصول إلى مبتغاهم وأهدافهم وخاب سعيهم لأن الضرر الذي كانوا يتوقعون أن يحدث للمؤسسة لم يحدث.
وتلك هي الخطوات التي نفذها الفريق وبمنتهى السرعة:
(1) القيام بنقل النسخة الاحتياطية من الموقع الرئيسي إلى الموقع الفرعي والاستمرار في العمل بشكل طبيعي جداً.
(2) قيام فريق الاستجابة للحوادث (Incident Response ) والتحقيق الجنائي الرقمي (Digital Forensics ) بالحصول على معلومات دقيقة حول الهجوم الحادث في الوقت ذاته.
(3) البدء في الإجراءات الأمنية المناسبة للوضع، وإجراء التعديلات اللازمة في الموقع واسم النطاق بناء على ذلك بنفس الوقت.
(4) تفعيل وضع الاستعداد الأقصى وخطط الطوارئ لمواجهة الهجوم، ومنها تفعيل اختبار الكابتشا عند زيارة الموقع للتأكد من كينونة زائر الموقع قبل السماح له بالدخول.
توصي بصمة أمان للأمن السيبراني أي جهة تتعرض لهجوم ممثال بالقيام بإتباع تعليمات وسياسات واجراءات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والجهات ذات العلاقة وبالقيام على سبيل المثال لا الحصر بالإجراءات التالية:
التوصيات التي يجب العمل بها دوماً لمواجهة أي هجمة إلكترونية:
(1) تحديث البرمجيات بانتظام
يجب التأكد من تحديث جميع البرامج ونظم التشغيل باستمرار لإصلاح الثغرات الأمنية.
(2) استخدام جدران الحماية
يجب تفعيل جدار الحماية على الشبكات والأجهزة لحماية البيانات من الهجمات الخارجية.
(3) تفعيل المصادقة الثنائية
يجب استخدام المصادقة الثنائية لتعزيز أمان الحسابات، مما يضيف طبقة إضافية من الحماية.
(4) توعية الموظفين
يجب تدريب الموظفين على أفضل ممارسات الأمن السيبراني، بما في ذلك كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية.
(5) نسخ البيانات احتياطيًا
يجب عمل نسخ احتياطية منتظمة للبيانات، والتأكد من تخزينها في موقع آمن.
(6) استخدام كلمات مرور قوية
يجب استخدام كلمات مرور معقدة وصعبة التخمين، ويتم تغييرها بانتظام.
(7) تطبيق سياسات أمان قوية
وضع سياسات أمان واضحة للبيانات وتطبيقها في جميع أنحاء المؤسسة.
(8) مراقبة الشبكة
استخدام أدوات مراقبة الشبكة لرصد الأنشطة المشبوهة والتنبيهات السريعة عن أي هجوم.
(9) تأمين الأجهزة المحمولة
التأكد من تأمين الأجهزة المحمولة والتطبيقات المستخدمة للوصول إلى البيانات الحساسة.
(10) تحديث خطط الاستجابة للطوارئ
التأكد من وجود خطة استجابة للطوارئ في حالة حدوث هجوم، ويتم تحديثها بانتظام.
(11) تشفير البيانات
يجب استخدام تقنيات التشفير لحماية البيانات الحساسة أثناء النقل والتخزين.
(12) مراجعة حقوق الوصول
يجب القيام بمراجعة حقوق الوصول للمستخدمين بانتظام، والتأكد من أن كل شخص لديه وصول مناسب فقط للمعلومات التي يحتاجها.
(13) تقييم المخاطر
يجب إجراء تقييمات دورية للمخاطر لتحديد الثغرات المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
بتطبيق هذه التوصيات بإذن الله، يمكن للأفراد والمؤسسات تعزيز أمانهم السيبراني وتقليل خطر الهجمات الإلكترونية.
نأمل أن يكون هذا التقرير قد قدم صورة واضحة عن الهجوم السيبراني الذي تعرضت له المؤسسة وكيفية التعامل معه. نحن ملتزمون بمواصلة تعزيز أمان منصتنا وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمينا.
________
الهجوم الذي تعرض له موقع منصة أمان ، تم بعد يوم واحد من نشر تقرير في "بث " عن مؤسسة بصمة أمان ، ومنصة أمان وخدماتها (أنظر للتقرير من هنـــا ).
وهذا مؤشر على قوة وكالة بث، وانتشارها في العالم، والإهتمام العالمي بمتابعتها.
وكذلك دليل على أهمية منصة أمان، وتأثيرها ونجاحها في المجتمع الرقمي. فهذا الهجوم يدل على أن المنصة أصبحت هدفًا بسبب قيمتها العالية ودورها الفعال في تعزيز الأمن السيبراني.

وكالة بث:
وزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلنان عن تأهيل 49 طلبًا من 6 شركات ضمن الدفعة الأولى من برنامج تمكين الاستكشاف التعديني، الذي يغطي 4 آلاف كيلومتر مربع، وإجمالي تكاليف أمتار حفر تصل قيمتها إلى 179 مليون ريال، بالإضافة إلى تمكين 54 موظفًا سعوديًا.

التفاصيل
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار اليوم، عن تأهّل 6 شركات تعدينية ضمن الدفعة الأولى المؤهلة للاستفادة من برنامج "تمكين الاستكشاف التعديني".
وفي بيان مشترك، أكدت الوزارتان على الإقبال الكبير من الشركات المحلية والدولية للالتحاق بالبرنامج، حيث قُيّم 82 طلبًا قدمتها 18 شركة، ونتج عن ذلك الموافقة المبدئية على 49 طلبًا تقدمت بها 6 شركات لتنفيذ مشاريعها الاستكشافية المتوافقة مع أهداف البرنامج ومعايير المشاركة فيه، تمهيدًا لاستكمال بقية المتطلبات والإجراءات اللازمة لاعتماد هذه المشاريع ضمن البرنامج.
ويسهم برنامج "تمكين الاستكشاف التعديني" في تمكين شركات التعدين المتأهلة للانضمام إلى البرنامج، وتعزيز قدراتها الاستكشافية ضمن نطاق رخص الكشف التعدينية الممنوحة لها، حيث يغطي البرنامج مساحة إجمالية تقدر بـ4000 كيلومتر مربع، وإجمالي تكاليف أمتار حفر بـ179 مليون ريال سعودي، موزعة بين الحفر الماسي والدوراني وغيرها من أنواع الحفر، إضافة إلى تكاليف 12 مليون ريال سعودي من المسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي، وتمكينًا لـ54 موظفًا من الكفاءات، تشمل 25 خبيرًا و29 موهبة سعودية.
وتحرص الوزارتان على استكمال العمل في الدفعة الثانية للبرنامج التي سيعلن عنها في شهر يناير المقبل، وذلك في إطار توسيع نطاق الاستكشاف التعديني في المناطق غير المستكشفة، مع التركيز على المعادن الإستراتيجية مثل النحاس، الليثيوم، النيكل، الذهب، والحديد، ضمن جهود المملكة ومساعيها لتعزيز البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين، وتقديم بيانات جيولوجية متطورة وفقًا للمعايير الدولية، ما يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وجاذبة للشركات الرائدة عالميًا.
Saudi Arabia .. 6 companies have qualified for the first batch of the mining exploration empowerment program
The Ministry of investment and the Ministry of industry and Mineral Resources announce the qualification of 49 applications from 6 companies within the first batch of the mining exploration empowerment program, which covers 4 thousand square kilometers, and the total costs of drilling meters worth up to 179 million riyals, in addition to empowering 54 Saudi employees.
Details
The Ministry of industry and Mineral Resources and the Ministry of investment announced today that 6 mining companies have qualified within the first qualifying batch to benefit from the "enabling mining exploration"program.
In a joint statement, the two ministries stressed the high turnout of local and international companies to join the program, where 82 applications submitted by 18 companies were evaluated, resulting in the preliminary approval of 49 applications submitted by 6 companies to implement their exploration projects compatible with the objectives of the program and the criteria for participation in it, in preparation for completing the rest of the requirements and procedures necessary for the approval of these projects within the program.
The "enabling mining exploration" program contributes to enabling mining companies eligible to join the program, and enhancing their exploration capabilities within the scope of the mining detection licenses granted to them, as the program covers a total area of 4,000 square kilometers, and the total costs of drilling meters of 179 million Saudi riyals, distributed among diamond, Rotary and other types of drilling, in addition to the costs of 12 million Saudi riyals of Geophysical and geochemical survey, and to enable 54 qualified employees, including 25 experts and 29 Saudi talents.
The two ministries are keen to complete the work in the second installment of the program, which will be announced next January, within the framework of expanding the scope of mining exploration in unexplored areas, focusing on strategic metals such as copper, lithium, nickel, gold, and iron, as part of the kingdom's efforts and endeavors to enhance the investment environment for the mining sector, and provide advanced geological data according to international standards, which contributes to creating new and attractive investment opportunities for leading global companies.

بث:
مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني؛ منشأة خاصة معتمدة ومرخصة من قِبل وزارة التجارة السعودية، ومتخصصة في معالجة الأذى الإلكتروني وكذلك تشويه السمعة واختراق الحسابات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من طرق وأساليب القرصنة الغير أخلاقية مما قد يتعرض له أيّ شخص.
وبالإضافة إلى الخدمات الرئيسية لـ مؤسسة بصمة أمان .
عملت المؤسسة على إنشاء منصة خاصة ، أطلقت عليها اسم " منصة أمان" ، وتعتبر الأولى من نوعها..
الدخول لمركز المساعدة الرقمية ، موقع منصة أمان ( اضغط هنــــا ).
لمساعدة المجتمع في مواجهة أي خطر رقمي أو تهديد وابتزاز الكتروني قد تتعرض له.

تقول الممثل النظامي لمنشأة بصمة أمان للأمن السيبراني، الأستاذة ساره بنت عيسى الزعبي:
قمنا بتجهيز وتصميم الأدوات الموجودة في منصة أمان لتكون مرجعاً ومورداً متاحاً للجميع 24 ساعة ويومياً وبدون إنقطاع، والهدف هو مساعدة كل من يريد حماية نفسه أو إيجاد خط دفاع أول ضد جميع أنواع الهجمات والمخاطر الرقمية الشائعة.
وهي منصة إرشادية تساعد على اتخاذ الإجراء اللازم والسليم لمواجهة تلك الأمور.
وأوضحت الأستاذة ساره الزعبي ، أن منصة أمان الإرشادية، هي من أجل تمكين أفراد المجتمع بأنفسهم لمعالجة المشكلة البسيطة التي يتعرضون لها.
إذا كان الخطر أكبر من أن تصده الأدوات والحلول الموجودة في المنصة وحدها فسوف يتم إحالة المتضرر إلى مقدمي الدعم التقني المحترفين والمتخصصين في إيجاد حلول فعالة لهذه المخاطر الرقمية، والذين لن يألوا جهداً في المساعدة والوصول بالعميل إلى بر الأمان الرقمي.
وهذا يتطلب التواصل مع المتخصصين في مؤسسة بصمة أمان ، لمناقشة المشكلة ومعالجتها.
الإتصال عبر بوابة المؤسسة ( الموقع : إضغط هنــا ).
كما تؤكد ساره الزعبي على ضرورة التواصل مع الجهات المختصة لمعالجة المشكلة .


بث:
كشف الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس أن النسخة الثامنة للمبادرة التي ستنطلق يوم 29 أكتوبر 2024 بالرياض؛ ستشهد أعمالها الإعلان عن استثمارات من جميع أنحاء العالم، وستحقق أرقامًا قياسية جديدة، مفيدًا أن قيمة الصفقات الدولية التي ستُعلن تقدر بــ 28 مليار دولار، في قطاعات مختلفة ومنها الغذاء، والترفيه، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، والرياضة.

وقال في المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه للتعريف بالنسخة الثامنة للمبادرة بحضور 65 وسيلة إعلامية محلية ودولية: " ستشهد النسخة هذا العام عقد 180 جلسة حوارية، يشارك فيها 600 متحدث من نخبة القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات وطرح الحلول المقترحة".
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار"FII" أن المبادرة تهدف إلى أن تكون محفزًا رئيسيًا للحوار العالمي حول القضايا الأكثر أهمية وتعقيدًا التي تواجه العالم اليوم وتسعى إلى طرح الأسئلة الصعبة على طاولة الحوار لمناقشتها وحلها مع صناع القرار، متناولًا دور المؤسسة في العمل على توسيع نطاق الحوارات لتشمل المزيد من القضايا الحاسمة التي تؤثر على الاقتصاد والمجتمع، مثل التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي، مما يعزز فهمًا عالميًا أعمق حول كيفية مواجهة التحديات العالمية من خلال الحوار المستنير والبناء.
وأوضح أن المؤسسة لا تقتصر فقط على النقاشات العامة، بل تسعى إلى استضافة خبراء وقادة فكر عالميين لطرح ومناقشة مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الحوار يتناول العديد من المواضيع التي يمكن أن تنبثق منها أفكار وحلول ملموسة تُحدث فرقًا في حياة المجتمعات.
وأشار إلى أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تسهم في إحداث التغيير، وتتيح عبر تطبيقها الفرصة للمشاركة في الأفكار وبدء العمل، مؤكدًا أن المؤسسة قائمة على العضوية وهي مفتوحة للجميع، بما في ذلك رواد الأعمال والشباب الموهوبين، لتحقيق الشمولية، داعيًا وسائل الإعلام إلى التركيز على الجوانب المشرقة والإيجابية عند مناقشة الموضوعات المدرجة في أعمال النسخة الثامنة للمبادرة لتحقيق توازن أفضل في تغطية القضايا.
وبين أن موقع المملكة الجغرافي جعلها منصة لربط الشرق والغرب والشمال والجنوب، مفيدًا أن عقد مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض يؤكد أهمية المملكة كمركز للحوار العالمي.
وتناول ريتشارد أتياس، موضوع العضوية والحضور حيث أوضح أن النسخة الحالية شهدت تسجيل 7000 شخص، بينهم 1200 من الأعضاء الذين تم تحديد عددهم مسبقًا، بينما تم تخصيص 3000 مقعد للشركاء الاستراتيجيين، بما في ذلك شركات عالمية تؤمن برؤية المؤسسة، يلعبون دورًا مهمًا في دعم المبادرات التي تسعى إلى تحقيق تغييرات إيجابية على المستوى العالمي.
وأفاد أن الحضور في المؤتمر لا يقتصر فقط على الأعضاء، إذ يشارك فيه جهات إعلامية ووفود رسمية، بما في ذلك الوزراء والسفراء ونواب الوزراء، مشيرًا إلى أن برنامج العضوية السنوية لا تقتصر على حضور فعاليات المؤتمر فقط، بل تتيح لأعضائها الوصول إلى جميع فعاليات المؤسسة على مدار العام في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات خاصة والاستفادة من تقارير المؤسسة.
وأكد أن المديرين التنفيذيين العالميين من خلال المشاركة في المبادرة لديهم الرغبة في الإسهام ببناء اقتصاد قوي ومستقر، حيث يرون في ذلك فرصة لإعادة الإعمار وليس فقط جزءًا من قراراتهم الاستثمارية، مفيدًا أن مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي وإنتاج الغاز، تعزز من قدرة الدول على النمو والابتكار مما يجعلها قادرة على تجاوز التحديات، منوهًا بأهمية تحقيق السلام كعامل ضروري لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
Version 8 der Zukunftsinvestitionsinitiative in Riad: Ankündigung erwarteter internationaler Deals im Wert von 28 Milliarden Dollar
:
Richard Attias, CEO und Vorstandsmitglied der Future Investment Initiative Foundation, gab bekannt, dass die achte Ausgabe der Initiative, die am 29. Oktober 2024 in Riad gestartet wird, die Ankündigung von Investitionen aus der ganzen Welt erleben und neue Rekorde erzielen wird Der Wert der anzukündigenden internationalen Geschäfte wird auf 28 Milliarden Dollar in verschiedenen Sektoren geschätzt, darunter Lebensmittel, Unterhaltung, erneuerbare Energien, Cybersicherheit und Sport.
Er sagte auf der Pressekonferenz, die organisiert wurde, um die achte Ausgabe der Initiative in Anwesenheit von 65 lokalen und internationalen Medien vorzustellen: "Die diesjährige Ausgabe wird Zeuge von 180 Dialogsitzungen sein, an denen 600 Redner aus dem öffentlichen und privaten Elite-Sektor teilnehmen, um Herausforderungen zu diskutieren und Lösungsvorschläge vorzulegen.
Der CEO der FII-Stiftung betonte, dass die Initiative darauf abzielt, ein wichtiger Katalysator für den globalen Dialog über die wichtigsten und komplexesten Themen zu sein, mit denen die Welt heute konfrontiert ist, und versucht, schwierige Fragen auf den Dialogtisch zu bringen, um sie mit Entscheidungsträgern zu diskutieren und zu lösen Die Rolle der Stiftung bei der Ausweitung des Umfangs der Dialoge auf kritischere Themen, die Wirtschaft und Gesellschaft betreffen, wie z. B. künstliche Intelligenz und Ernährungssicherheit, und fördert so ein tieferes globales Verständnis dafür, wie globale Herausforderungen durch informierten und konstruktiven Dialog bewältigt werden können.
Er erklärte, dass die Stiftung sich nicht auf öffentliche Diskussionen beschränkt, sondern globale Experten und Vordenker aufnehmen möchte, um Themen wie künstliche Intelligenz, erneuerbare Energien, Ernährungssicherheit und nachhaltige Entwicklung anzusprechen und zu diskutieren, und wies darauf hin, dass der Dialog viele Themen anspricht aus denen konkrete Ideen und Lösungen hervorgehen können, die das Leben von Gemeinschaften verändern.
Er wies darauf hin, dass die Stiftung Future Investment Initiative zur Schaffung von Veränderungen beiträgt und durch ihre Bewerbung die Möglichkeit bietet, sich an Ideen zu beteiligen und mit der Arbeit zu beginnen, und betonte, dass die Stiftung auf Mitgliedschaft basiert und allen offen steht, einschließlich Unternehmern und talentierten Jugendlichen. Inklusivität zu erreichen, und forderte die Medien auf, sich bei der Erörterung der Themen, die in der Arbeit der achten Ausgabe der Initiative enthalten sind, auf die hellen und positiven Aspekte zu konzentrieren, um ein besseres Gleichgewicht bei der Berichterstattung zu erreichen.
Er wies darauf hin, dass die geografische Lage des Königreichs es zu einer Plattform für die Verbindung von Ost, West, Nord und Süd gemacht habe, und fügte hinzu, dass die Abhaltung der Future Investment Initiative in Riad die Bedeutung des Königreichs als Zentrum für den globalen Dialog bestätige.
Richard Attias ging auf das Thema Mitgliedschaft und Teilnahme ein und erklärte, dass in der aktuellen Ausgabe 7.000 Personen registriert wurden, darunter 1.200 der vorab festgelegten Mitglieder, während 3.000 Sitze an strategische Partner vergeben wurden, darunter internationale Unternehmen, die an die Vision der Stiftung glauben und eine wichtige Rolle bei der Unterstützung von Initiativen spielen, die positive Veränderungen auf globaler Ebene anstreben.
Er wies darauf hin, dass die Teilnahme an der Konferenz nicht nur auf Mitglieder beschränkt ist, da Medieneinrichtungen und offizielle Delegationen, darunter Minister, Botschafter und stellvertretende Minister, daran teilnehmen, und wies darauf hin, dass das jährliche Mitgliedschaftsprogramm nicht nur auf die Teilnahme an den Konferenzveranstaltungen beschränkt ist, sondern seinen Mitgliedern auch den Zugang zu allen Aktivitäten der Stiftung während des ganzen Jahres auf der ganzen Welt ermöglicht, zusätzlich zur Teilnahme an Sondersitzungen und zur Nutzung der Berichte der Stiftung.
Er betonte, dass globale Führungskräfte durch die Teilnahme an der Initiative den Wunsch haben, zum Aufbau einer starken und stabilen Wirtschaft beizutragen, da sie dies als Chance für den Wiederaufbau und nicht nur als Teil ihrer Investitionsentscheidungen betrachten, und stellte fest, dass die Bereiche Technologie, künstliche Intelligenz und Gasproduktion verbessern die Wachstums- und Innovationsfähigkeit der Länder, wodurch sie in die Lage versetzt werden, Herausforderungen zu meistern, und weisen darauf hin, wie wichtig es ist, Frieden als notwendigen Faktor für die Verbesserung der wirtschaftlichen und sozialen Stabilität zu erreichen.

بث:
أعلن موسم الرياض 2024 عن افتتاح ثلاث مناطق للجمهور، وهي "بوليفارد وورلد"، و"بوليفارد سيتي"، ومنطقة "حديقة السويدي" التي تستضيف مجموعة من الأسابيع المخصصة للجاليات.

يبدأ "بوليفارد وورلد" في استقبال الجمهور يوميًا من الرابعة عصرًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل، حيث شهد هذا الموسم إجراء عدة تحديثات تشمل زيادة مساحة المنطقة بنسبة 30%، مع إضافة 5 مناطق جديدة هي: المملكة العربية السعودية، تركيا، إيران، إفريقيا وكورشوفيل، ليصل بذلك إجمالي المناطق إلى 22 منطقة تمثل ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، بالإضافة إلى 300 مطعم ومقهى، وأكثر من 890 محلًا تجاريًا.

وتم تطوير مناطق مصر، إسبانيا، وإيطاليا في "بوليفارد وورلد"، مع إضافة 21 فعالية جديدة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى عروض مسرحية وجولات استعراضية من عدة دول حول العالم، ما يعزز من جاذبية هذه المنطقة كوجهة ترفيهية مميزة.

ويقدم موسم الرياض هذا العام في "بوليفارد سيتي"، مجموعة من التجارب الترفيهية الجديدة والمميزة، التي تأخذ الزوار في رحلات مليئة بالتشويق والمغامرة، من بينها تجربة "ببجي موبايل"، التي تمنح الزوار فرصة الانضمام إلى فريق المحاربين والمشاركة في معارك ليزر مليئة بالإثارة، وتتميز هذه التجربة بمستوى عالٍ من الواقعية، حيث يتنافس المشاركون في معركة شرسة للبقاء على قيد الحياة، ليصبح الناجي الأخير.
كما يمكن للزوار الغوص في عالم "المحقق كونان" الغامض والمثير، حيث يتحولون إلى محققين في محاولة لحل الألغاز وكشف أسرار الجرائم والعثور على الكنز المخفي، وتتضمن هذه التجربة مراحل متعددة مليئة بالتحديات التفاعلية التي تتطلب التفكير والتحليل.
أما لمحبي المغامرات العائلية والخيال، فإن عالم "بلوي وبينجو" الساحر، سيتيح لهم فرصة الدخول في مغامرات خيالية مع شخصياتهم المحببة، وفي هذا العالم المدهش، يعيش الزوار تجارب لا تُنسى في أجواء مليئة بالخيال والمرح.
وتعود تجربة "فايف نايت آت فريدي" لعشاق الرعب بنسخة جديدة أكثر إثارة وتحديًا، حيث يواجه الزوار مستويات عالية من الرعب في محاولة للنجاة من المخاطر التي تحيط بهم داخل المركز التجاري المخيف.
وهذه التجارب الجديدة تجعل "بوليفارد سيتي" وجهة لا تُفوّت ضمن فعاليات موسم الرياض لهذا العام، حيث يمكن للزوار الانغماس في مغامرات استثنائية تجمع بين التشويق والخيال والرعب.
وفي منطقة "حديقة السويدي" ـ إحدى الوجهات المجانية الأكثر جذبًا في موسم الرياض 2024 ـ والتي تمتد على مساحة 140 ألف متر مربع، تنطلق الفعاليات من الساعة الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل، وتستضيف أولًا "الأسبوع الهندي" ضمن سلسلة من الأسابيع المخصصة للجاليات المختلفة.
وتتضمن فعاليات "الأسبوع الهندي" فعاليات فنية لأشهر الأسماء، كما ستشهد المنطقة عروضًا استعراضية مميزة لفرقة "جواهر مالاخاب"، كما يستمتع الزوار بتجربة تذوق الأطباق الهندية التقليدية الشهيرة ببهاراتها الفريدة، بالإضافة إلى فرصة شراء الملابس الهندية التقليدية التي تعكس تنوع وثراء ثقافة بلد يزيد تعداد سكانه عن مليار نسمة.


بث:
استحوذت مجموعة نيو للفضاء إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة؛ على شركة Taqnia ETS المتخصصة في الخدمات الجيومكانية في السعودية، حيث تم تغيير اسمها إلى NSG Geospatial Services
وتمتلك NSG Geospatial Services (شركة الخدمات الهندسية والتقنية Taqnia ETS سابقاً) سجلاً حافلاً في تنفيذ المشاريع الجيومكانية المبتكرة لمختلف القطاعات في المملكة، حيث يعمل لديها نحو 400 موظف من الكوادر الوطنية المتمكنة والمتخصصة في جمع وتحليل وتمثيل وإدارة البيانات الجيومكانية عبر خطوط إنتاج داخلية متكاملة ووفقاً لأفضل المقاييس الفنية والممارسات المهنية العالمية وبما يتطابق مع 14 معيار قياسي (ISO)، حيث أصبحت على إثر تلك المنجزات إحدى أكبر الشركات الوطنية الجيومكانية. ومن خلال هذا الاستحواذ ستعمل مجموعة نيو للفضاء لتوظيف هذه القدرات في تقديم حلول جيومكانية شمولية متطورة لعملائها في كل من القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة وخارجها.
وبهذه المناسبة قال مارتين بلانكين، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء: "يمثل انضمام شركة الخدمات الهندسية والتقنية Taqnia ETS إلى عائلة مجموعة نيو للفضاء فصلاً مهماً في رحلتنا نحو توسيع الابتكار في خدمات مراقبة الأرض، ويحسن من قدرتنا على دعم تحقيق رؤية 2030 لتصبح المملكة رائدة في مجال تقنيات الفضاء، وتمكيناً لسعيناً الحثيث نحو تحقيق النمو في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية".
ومن جانبه أضاف المهندس عبد العزيز الفراج، الرئيس التنفيذي لـ NSG Geospatial Services : "نرى أن المواهب المحلية أساس نجاحنا، حيث يتميزون بخبرات عملية وفنية عميقة في المشاريع والتقنيات والمعلومات الجيومكانية مكنتنا من الريادة في تقديم الحلول المبتكرة التي تلبي مختلف احتياجات عملاءنا وترفع من جودة المشاريع الجيومكانية، مما يسهم بدوره في تحقيق جملة من أهداف رؤية 2030".
ومن خلال انضمام NSG Geospatial Services إلى مجموعة نيو للفضاء ستتمكن المجموعة من توسيع محفظة شركاتها الفضائية التخصصية وتعزيز مكانتها لتكون الشركة الرائدة في تطوير وتنفيذ الحلول الجيومكانية والفضائية المبتكرة في المملكة العربية السعودية.

بث:
أعلنت #نيوم عن إنجاز صب القواعد الأساسية للبناء في مدينة #ذا_لاين، حيث تم إنجاز صب نحو 1000 قاعدة من أصل أكثر من 30 ألف قاعدة للأساسات في المشروع.

وأعلنت نيوم إنشاء مجمّع مصانع لخلط وإنتاج الخرسانة الخضراء الجاهزة بتكلفة تصل إلى 700 مليون ريال، لدعم عمليات البناء في "ذا لاين"، المدينة الإدراكية التي يجري تطويرها في نيوم، بموجب اتفاقية شراكة وقعتها مع شركة "أساس المهيلب" الرائدة في قطاع البناء والهندسة.
ويباشر المجمّع عملياته الشهر المقبل ويعمل بكامل طاقته في 2025
وبموجب الاتفاقية؛ ستتولى "أساس المهيلب" تشغيل المصانع بعد إنجازها بالكامل، والتي ستبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر من 20 ألف متر مكعب من الخرسانة الخضراء الجاهزة يومياً.
ومن المقرر أن يباشر المجمّع الجديد عملياته خلال الشهر المقبل، مدعوماً بأسطول من المعدّات والمركبات، على أن يعمل بكامل طاقته الإنتاجية في عام 2025، فيما يُتوقع أن يوفر أكثر من 500 وظيفة محلية جديدة.
وسيعتمد مجمع مصانع الخرسانة المتطور أفضل حلول الاستدامة، بما في ذلك استخدام تقنية احتجاز الكربون واستخدامه (CCU)وحلول توفير الطاقة، في حين سيتم استخدام معظم الكميات المنتجة في عمليات بناء "ذا لاين"، إذ تُعد الخرسانة مادة أساسية لإنشاء البنية التحتية والمرافق الأساسية في المشروع.
ويأتي افتتاح المجمع، في الوقت الذي تتقدم فيه أعمال البناء في "ذا لاين" بوتيرة متسارعة، حيث تم صبّ القواعد الأساسية للبناء.
وعدّ الرئيس التنفيذي لنيوم، المهندس نظمي النصر، إنشاء مجمّع مصانع الخرسانة، إنجازاً يضاف إلى سلسلة إنجازات أخرى تبرز التقدم المستمر في مشاريع نيوم، وتأكيداً على مكانة وريادة قطاع البناء في المملكة، والدور المحوري الذي تلعبه الشراكات المحلية في تنفيذ هذا المشروع الاستثنائي المستدام بكفاءة عالية.
وأضاف النصر: "نحن فخورون بشراكتنا مع المقاولين المحليين ونقدر مساهمتهم في تقدم الأعمال في كل مشاريع نيوم، وبما يحقق أهداف نيوم في أن تكون مركزاً لجذب القادة وروّاد الأعمال المحليين تماشياً مع رؤية السعودية 2030".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أساس المهيلب" سليمان المهيلب: "تؤكد هذه الشراكة على التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة من خلال توظيف أحدث التقنيات وحلول البناء المبتكرة".
وتابع: "نحن ملتزمون بتبني أفضل الممارسات المستدامة التي تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تركز على تمكين قطاع التصنيع وتعزيز دوره في تحقيق الأهداف التنموية الأوسع في المملكة".
"NEOM" announces the completion of the casting of 1000 bases of 30 thousand for the foundations of "the line"
# NEOM announced the completion of the casting of the basic bases of construction in the city of #the_line, where the casting of about 1000 bases out of more than 30 thousand bases for foundations in the project has been completed.
NEOM announced the establishment of a factory complex for mixing and producing ready-mixed green concrete at a cost of up to 700 million riyals, to support construction operations in" the line", the cognitive city being developed in NEOM, under a partnership agreement signed with the leading company" ASAS Al-muhaelib " in the construction and engineering sector.
The complex starts operations next month and will be fully operational in 2025
Under the agreement, "ASAS Al-muhaylib" will take over the operation of the plants after their full completion, which will have a production capacity of more than 20 thousand cubic meters of ready-mixed green concrete per day.
The new complex is scheduled to start operations next month, supported by a fleet of equipment and vehicles, and will be fully operational in 2025, while it is expected to create more than 500 new local jobs.
The state-of-the-Art Concrete Plant Complex will adopt the best sustainability solutions, including the use of carbon capture and utilization technology (CCU)and energy-saving solutions, while most of the quantities produced will be used in the construction of "the line", as concrete is an essential material for the creation of infrastructure and basic facilities in the project.
The opening of the complex comes at a time when construction work on "the line" is progressing at an accelerated pace, the Basic Rules of construction have been poured.
NEOM's CEO, Engineer Nazmi Al-Nasr, promised the construction of the concrete factories complex, an achievement added to a series of other achievements highlighting the continuous progress in NEOM projects, and confirming the status and leadership of the construction sector in the Kingdom, and the pivotal role played by local partnerships in the implementation of this exceptional sustainable project with high efficiency.
"We are proud of our partnership with local contractors and appreciate their contribution to the progress of work on all NEOM projects, and in order to achieve NEOM's goals of being a center for attracting local leaders and entrepreneurs in line with Saudi Vision 2030,"added Al-Nasr.
"This partnership confirms our firm commitment to driving economic growth in the kingdom through the use of the latest technologies and innovative construction solutions," said Sulaiman Al-muhaileb, CEO of Asas Al-muhaileb.
"We are committed to adopting sustainable best practices that are in line with the objectives of Saudi Vision 2030, which focuses on empowering the manufacturing sector and enhancing its role in achieving the broader development goals in the kingdom,"he added.

بث:
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية ، أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّدًا طموح المملكة لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالميًا، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
سموه شارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجالات الطاقة، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، التي انعقدت اجتماعاتها في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر الجاري. وكان له حديث في الإجتماع..
تفاصيل

بث:
أعلنت أرامكو السعودية اليوم، عن إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، ويشمل الإصدار شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار الأمريكي.
وأوضحت أرامكو السعودية أن هذه الشرائح تنقسم على النحو الآتي: 1,5 مليار دولار مستحقة في عام 2029، بمعدل ربح سنوي قدره %4.25، إضافة إلى 1,5 مليار دولار، مستحقة في عام 2034، بمعدل ربح سنوي قدره %4.75، حيث تم تحديد سعر الإصدار في 25 سبتمبر 2024، وتم طرح الصكوك في سوق لندن للأوراق المالية.
وأشارت أرامكو السعودية إلى أن الإصدار شهد إقبالًا واسعًا، حيث بلغ حجم الطلب ستة أضعاف حجم الإصدار المستهدف، وتم تسعير الشريحتين بشكل إيجابي، محققًا علاوة إصدار سالبة للصكوك الجديدة، مما يعكس قوة المركز الائتماني لأرامكو السعودية.
ونوهت أرامكو السعودية إلى أن هذا الإصدار الناجح يأتي في إطار جهود أرامكو السعودية لتنويع قاعدة مستثمريها وتعزيز السيولة بشكل أكبر، بالإضافة إلى إعادة تأسيس منحنى العائدات على الصكوك.
بدوره أبان النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في أرامكو السعودية زياد المرشد أن الإقبال الكبير الذي شهده إصدار أرامكو السعودية للسندات في يوليو 2024، والذي شكّلت عملية إصدار هذه الصكوك فرصة للتواصل مع قاعدة أوسع من المستثمرين.
وأشار إلى أن الطلب العالي عليها مثّل انعكاسًا لمستوى الملاءة المالية الفريدة لأرامكو السعودية، والتي تستند على ميزتها التنافسية وسجلها الموثوق في تحقيق المرونة المالية عبر مختلف دورات الأسواق.
Saudi Aramco completes issuance of USD 3 billion international sukuk
Beth:
Saudi Aramco announced today the completion of the issuance of international sukuk worth 3 billion US dollars, including the issuance of two tranches of sukuk denominated in US dollars.
Saudi Aramco explained that these tranches are divided as follows: USD 1.5 billion due in 2029, at an annual profit rate of 4.25%, in addition to USD 1.5 billion due in 2034, at an annual profit rate of 4.75%, as the issue price was set on September 25, 2024, and the sukuk was floated on the London Stock Exchange.
Saudi Aramco pointed out that the issuance witnessed a wide demand, as the volume of demand reached six times the size of the target issue, and the two tranches were priced positively, achieving a negative issuance premium for the new sukuk, reflecting the strength of Saudi Aramco's credit position.
The successful issuance comes as part of Saudi Aramco's efforts to diversify its investor base and enhance liquidity further, in addition to re-establishing the yield curve on Sukuk.
For his part, Executive Vice President and Chief Financial Officer of Saudi Aramco, Ziad Al-Murshed, said that the great turnout witnessed by the issuance of Bonds by Saudi Aramco in July 2024, which constituted an opportunity to communicate with a wider base of investors.
He pointed out that the high demand is a reflection of Saudi Aramco's unique solvency level, which is based on its competitive advantage and reliable record in achieving financial flexibility across various market cycles.

بث - أعلنت شركة "إيمرسون" الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية والأتمتة، عن افتتاح مركزها الجديد للتصنيع والابتكار في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) كجزء من خططها التوسعية في الشرق الأوسط. يعكس افتتاح هذا المركز التزام شركة إيمرسون بتطوير وتنمية أعمالها في المملكة العربية السعودية.
يجمع مركز التصنيع الذي تبلغ مساحته 140 ألف قدم مربع (أي 13 ألف متر مربع) مجموعة تقنيات الأتمتة الشاملة للشركة تحت سقف واحد، بما في ذلك أنظمة التحكم والسلامة، وأجهزة القياس، وصمامات التحكم، وصمامات العزل، وصمامات تخفيف الضغط، والصمامات الكهرومغناطيسية، ومجموعات الإضاءة الصناعية.
وعن هذه الخطوة قال ماتياس شينزل رئيس شركة إيمرسون في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تعزز هذه المنشأة الجديدة من مكانة إيمرسون كمساهم رئيسي في القطاع الصناعي في المملكة وتساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثلة في تطوير المواهب المحلية وتعزيز توطين سلسلة الإمداد والمساهمة في تحقيق النمو المستدام".
كجزء من أهداف إيمرسون للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، تم تجهيز المنشأة بتقنيات موفرة للطاقة ومصادر طاقة متجددة، بما في ذلك توليد الطاقة الشمسية على الأسطح، وتحسين أنظمة ضغط الهواء ونظم الإضاءة الموفرة للطاقة.
وبدوره قال مشعل الزغيبي المدير والرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) "نحن فخورون بدعم إيمرسون في مركز التصنيع المتطور في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك). من خلال هذه المنشآة، نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق أهدافنا في توطين الصناعة. وجود إيمرسون معنا يعزز رؤيتنا، ونحن واثقون أنه معًا سنواصل تعزيز رحلة الصناعة في المملكة العربية السعودية."
ويشار إلى أن شركة إيمرسون افتتحت أول منشأة محلية لتصنيع الصمامات في الجبيل في عام 2011 ووسعت نطاق تصنيعها على مر السنين لتشمل مرافق في الدمام ومقرها الرئيسي في وادي الظهران للتقنية في السعودية في عام 2018.
تم افتتاح المركز بحضور أعضاء مجلس إدارة شركة إيمرسون وفريقها التنفيذي، بقيادة لال كارسانبهاي، والرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) مشعل الزغيبي، كما حضر ممثلون عن الشركاء الرئيسيين والعملاء من وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار وسابك، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومعادن وغيرهم.
وأضاف حسين زين، نائب الرئيس في إيمرسون السعودية والبحرين: "كجزء من مساهمة إيمرسون في مبادرة "صنع في السعودية "، سيعمل هذا المركز الجديد على خدمة الأسواق المحلية والإقليمية باستخدام تقنيات متطورة مصممة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للصناعات المختلفة. مما سيعزز مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال التصنيع المحلي والابتكار.".
من خلال تطوير شراكات قوية مع الموردين المحليين، سيساهم المركز في تقليل الاعتماد على السلع المستوردة ودعم سلاسل الإمداد الوطنية. يتماشى هذا النهج بشكل كامل مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد صناعي قوي ومستدام، وقادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
نبذة عن إيمرسون
تُعَد "إيمرسون"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: EMR)، شركةً عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والهندسة، حيث تقدم الحلول المبتكرة للعملاء حول العالم في القطاعات الرئيسية. ومن خلال محفظة أعمالها الرائدة في حلول الأتمتة، بما فيها حصة الأغلبية التي تملكها في (AspenTech)، تساعد إيمرسون المصنعين العاملين في مجالات الصناعات التحويلية والتجميعية والهجينة على زيادة الإنتاج وحماية الموظفين، والحد من الانبعاثات، وتحقيق أهداف الاستدامة. للمزيد
نبذة عن مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"
سبارك هي منظومة صناعية رائدة تضع الاستدامة في صميم أعمالها وتمثل بوابة استراتيجية تتيح للعالم الوصول إلى الفرص الواعدة في قطاع الطاقة السعودي والعالمي. تدعم سبارك دور المملكة في تحول نظام الطاقة العالمي وتسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفتها أحد المشاريع الكبرى تحت مظلة رؤية السعودية 2030 بالتزامن مع تقديم خدمات عالمية المستوى للمستثمرين في مركز سوق الطاقة.
لزيارة الموقع:
Emerson company specialized in the field of industrial technology and automation opens its new manufacturing and Innovation Center in King Salman Energy City "spark"
Emerson, the world's leading company in the field of industrial technology and automation, has announced the opening of its new manufacturing and Innovation Center in King Salman Energy City (spark) as part of its expansion plans in the Middle East. The opening of this center reflects Emerson's commitment to the development and growth of its business in the kingdom of Saudi Arabia.

بث:
تعتبر الثقة بالنفس أحد العوامل الأساسية التي تمكن الأفراد من تحقيق النجاح والسعادة في الحياة، وهي تُشير إلى الإيمان بالقدرات والإمكانيات والتمتع بتقدير الذات، والشعور بالقدرة على مواجهة التحديات واتخاذ القرارات لتحقيق الأهداف، تساعد الثقة بالنفس في تعزيز القدرة على التواصل الفعال مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية ومهنية ناجحة، وعلى الرغم من أنّ الثقة بالنفس تعتبر شعورًا داخليًا إلا أنّ المظهر الخارجي يعد أداة فعالة في تحسينها، لذا؛ فإنّ ارتداء ملابس مناسبة وأنيقة يساعد في تحسين الشعور بالراحة والثقة، يمكن الاستفادة من التخفيضات الذي يوفرها كود نمشي للحصول على ملابس فاخرة تعزز شعورك بالأناقة والثقة بالنفس.
سوف نقدم 5 نصائح تساعدك على تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح في الحياة.
1- الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية
إنّ الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية يعتبر عاملًا حاسمًا في تعزيز الثقة بالنفس ومواجهة الحياة بإيجابية وحيوية، حيث يمكن الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية من خلال عدة أمور منها النوم الجيد وممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء والتغذية السليمة والمتوازنة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، حيث يغفل الكثير من الأشخاص عن ممارسة الرياضة والتي تساهم بشكل كبير في تحسين الثقة بالنفس من خلال الوصول إلى جسم رشيق ومتناسق وتحفيز إفراز هرمونات السعادة وتقليل معدلات التوتر والقلق، ولتعزيز تجربة ممارسة الرياضة يمكنك استخدام كود خصم نون السعودية للحصول على خصومات مذهلة على
2- تعلم مهارة جديدة
إنّ تعلم وتطوير مهارات جديدة يساهم بشكل فعال في تعزيز الثقة بالنفس من خلال ملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، كما يساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز وتحفيز النفس على بذل المزيد لتحقيق إنجازات أكبر، يمكنك البدء بتعلم مهارات تتناسب مع أهدافك وطموحاتك أو تعلم مهارات في مجالات جديدة، فمثلًا يمكنك البدء بتعلم حرفة يدوية مثل الخياطة، صناعة الصابون، صناعة المجوهرات، يمكنك الاستفادة من الخصومات المتاحة عبر كود خصم تيمو 2024 للحصول على مختلف مستلزمات الحرف اليدوية بأقل الأسعار الممكنة.
3- وضع أهداف والسعي لتحقيقها
من الأمور التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس هي وضع أهداف والسعي لتحقيقها، حيث يساعد وضع أهداف في رسم طريق واضح ويمكن الشخص من التحكم بمسار حياته، كما أن السعي لتحقيق الأهداف يساعد في مواجهة التحديات والتغلب على العقبات، من الأمور التي تساعد على تحقيق الأهداف تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة يسهل إنجازها؛ مما يساعد في تحقيق إنجازات كثيرة ويعزز شعور الإنجاز والثقة لدى الشخص، إنّ تحقيق الأهداف يلزمه تحديد الأولويات ومعرفة نقاط القوة والضعف؛ لتعزيز فرص النجاح والإنجاز وتحقيق الرضا والثقة بالنفس.
4- قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين
إن قضاء وقت مع الأشخاص الإيجابين يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الشعور بالثقة بالنفس، حيث يتمتع الأشخاص الإيجابيين بالتفاؤل وتقدير الذات والتفكير الإيجابي، كما يمكنك الاستفادة من نصائحهم وتجاربهم والحصول على الدعم والتحفيز منهم لتجاوز التحديات والعقبات، كما يمكنك التعلم من خبراتهم والاستفادة من توجيهاتهم في تطوير مهارات تساعد في تطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
5- التوقف عن انتقاد النفس ومقارنتها مع الآخرين
لتعزيز الشعور بالثقة بالنفس لابد من التوقف عن انتقاد ولوم النفس ومقارنتها مع الآخرين، حيث أنّ لكل شخص حياته وظروفه الخاصة و نجاحات وإنجازات تتناسب مع سعيه لتحقيق أهدافه، عليك أن تركز على نفسك وأن تقارن نفسك اليوم بنفسك في الأمس لا بالآخرين، واحرص دائما أن تكون فخورًا بانجازاتك الصغيرة التي لا يلاحظها أحد غيرك.
وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي يقوم الكثير من الأشخاص باستعراض انجازاتهم من خلالها؛ مما قد يتسبب لدى البعض بحالة من الإحباط أو قلة الثقة بالنفس، لذلك ينصح بالتركيز على تطوير النفس والتفكير الإيجابي وعدم الانشغال بالآخرين ومتابعة أخبارهم، والتحدث مع النفس بإيجابية وتقبل الفشل والإصرار على مواجهة التحديات والتغلب على العقبات لتحقيق الأهداف.
في نهاية المطاف، يمكننا القول أنّ الثقة بالنفس تعتبر مفتاح لتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، فهي تساعد الأشخاص في اكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وبناء علاقات اجتماعية صحية، ومواجهة التحديات بفعالية، والتركيز على تحقيق الأهداف والانجازات، كما تساعد في التواصل الفعال مع الآخرين والتعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح وسلاسة، باتباع النصائح التي قدمناها في هذا المقال يمكنك تطوير نفسك وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس.
