إعداد فريق نوفاكيد - بث:
لم تعد قواعد إدارة الوقت أمراً ترفيهياً إضافياً أو غير ضروري، فاليوم هناك برامج تدريبية كاملة ومؤسسات قائمة تتحدث عن أساليب وتكتيكات إدارة الوقت، لما لها من أهمية بالغة في رفع الإنتاجية وتحقيق الأهداف بمختلف أنواعها. تساعدنا نوفاكيد المدرسة الرائدة في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الانترنت على معرفة بعض الأساليب والأسرار حول إدارة الوقت وكيفية استغلاله أمثل استغلال في تعليم أطفالكم اللغة الإنجليزية.
أهم خطوات وأسرار تنظيم الوقت
نستعرض ما نؤمن أنه سيساعدكم لخوض العام الدراسي دون التقصير في حق أطفالكم على الصعيد التعليمي والعاطفي والتربوي مزامنةً مع أعمالكم ومهامكم اليومية، وكذلك ما سيساعدهم على حياة منتجة ومثمرة، فالتخطيط أول درجات السلم الإداري الناجح ومن الرائع اكتساب مهاراته مبكراً
بدايةً، عليكم أن تصنعوا لأطفالكم روتيناً واضحاً يبين لهم واجباتهم المنزلية والدراسية وفق جدول زمني يناسب ظروفكم أنتم والمرحلة العمرية لهم بكل تأكيد، كما يتوجب مسبقاً تأهيل الأبناء للاستماع والإنصات لكم جيداً، وأخذ تلك الخطوات على محمل الجد، ومن خلال معرفتكم بهم، ستتمكنون من تحديد وسائل الترغيب والتحفيز المناسبة لتحفيزهم على الالتزام بالنقاط التالية:
1) عليهم الاستيقاظ باكراً وبناءً عليه النوم باكراً أيضاً، وذلك للحصول على القسط الكافي من النوم والراحة، كذلك الأمر لكم أنتم أعزاءنا الآباء والأمهات، فعندما تحصلون على وقتكم الكافي من النوم، هذا سيحافظ على توازنكم النفسي بعيداً عن الضغط والتوتر الناجم عن عدم الحصول على الراحة، الأطفال يتعلمون بالمشاركة فكونوا لهم دوماً المثل الأعلى في اكتساب عادة الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً.
2) تدريبهم على القيام بترتيب أسرتهم وغرف نومهم ونظافتهم الشخصية لتدريبهم على الالتزام بالمهام اليومية المطلوبة.
3) ترتيب الزي المدرسي وتفقده وتجهيزه من المساء ليكون جاهزاً لارتدائه مباشرةً في الصباح دون إضاعة الوقت في البحث عن جوارب أحدهم على سبيل المثال! وهذا لتنمية مهارات الاستعداد والتحضير لديهم.
4) كذلك الحرص على نظافة زجاجات الماء الخاصة بهم وعلب الطعام لتتمكنوا من تجهيزها صباحاً بالأغذية الصحية التي تمدهم بالطاقة على مدار يومهم الدراسي.
5) أما عن الخطوة التي لا تقل أهمية عن ما سبق، بل ربما هي الأكثر أهمية، وهي عمل جدول دراسي قبل بدء الأسبوع الدراسي بشكل دوري لتحديد ما يجب دراسته والتركيز عليه، خصوصاً وأنتم تستعدون لتعليم أطفالكم اللغة الإنجليزية بشكل منتظم، فأنتم بحاجة لاستغلال الوقت من خلال هذا نظام موثّق ومجدول تلتزمون به أنتم وأطفالكم.
“من الضروري رؤية الحياة المدرسية على أنها روتين كامل وليس مجرد إنجاز أكاديمي. إذ أنه وفي وقت المدرسة، يتطلب اتباع بعض الإجراءات الروتينية للحفاظ على الأداء، حيث أنه وبعد فترة طويلة من وقت الفراغ وعدم القيام بمهام روتينية محددة ومخطط لها، سنرى الأطفال يكافحون من أجل متابعة ما تراكم عليهم، مما سيؤدي حتماً إلى انخفاض التحصيل الدراسي. ونقصد بالروتين أن هناك أوقات محددة لنا للاستيقاظ، للنوم، لتناول الإفطار، لأوقات الفراغ، والوقت الذي يجب أن نكون فيه في المدرسة أو في العمل، أوقات تأدية الفروض المدرسية وهكذا. لذا يجب أن تكون كل هذه الأشياء محددة ومخططة بشكل يلائم الحياة المدرسية، حيث أن هذا الروتين يمكن أن تتغير خلال فصل الصيف والإجازة، مباشرة بعد انتهاء العام الدراسي” – غوليزار شيهيت أوغلو، خبيرة علم النفس والتربية.
ولزيادة الرغبة لدى أطفالكم بتقبل الجدول والخطة الدراسية للغة الإنجليزية خلال العام الدراسي، قوموا بتجهيز الجدول من خلال أنشطة ورقية معاً، واحرصوا أن يكون في كل وقت محدد في الجدول نشاطاً مرتبطاً بهذا الوقت، ليس فقط في تعلم الإنجليزية، بل الأنشطة اليومية والتعليمية الأخرى، مثلاً في الساعة المحددة سيكون لدينا درس في المشغولات اليدوية، وفي ساعة أخرى لدينا درس لتعلم الإنجليزية وممارستها وساعة أخرى لدينا الوقت الكافي لتأدية الفروض المدرسية والاستعداد للاختبارات، ثم احرصوا على تحديث الخطة حسب متطلبات العام الدراسي، فالخطة تختلف في فترات الامتحانات عنها في الأوقات الأخرى بلا شك.
ومن الجيد أن نحرص على إدراج أوقات الفراغ في الخطة والجداول التي تنظم أيام أطفالكم، وتحديد كيفية قضاؤها بممارسة الأنشطة الترفيهية التي يحبونها فمنهم قد يلقى شغفه في القراءة وأخرون في مشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الالكترونية الهادفة، أو ممارسة الرياضة واللعب بالكرة أو الدراجة الهوائية، مما يحفزهم ويساعدهم على الالتزام بالخطة الموضوعة.
إدارة واستغلال الوقت في تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال
للحصول على تطور وتقدم أطفالكم خلال تعلمهم اللغة الإنجليزية، يجب معرفة كيفية تطوير لغتهم الإنجليزية من خلال اللعب والمرح والأنشطة المختلفة، ونضيف على ذلك بعض النقاط الخاصة بطرق استغلال واستثمار الوقت أثناء تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال:
1) تحديد حد زمني لكل مهمة، ذلك سيعلم الأطفال الالتزام مع الممارسة والاعتياد، مما ينعكس إيجابياً على شخصياتهم ويزيد من تقديرهم وثقتهم بأنفسهم.
2) استخدام قائمة المهام لكل موضوع من موضوعات تعلم اللغة الإنجليزية، وذلك يؤهل فيهم حس المسؤولية تجاه ما يجب أن يقوموا به من واجبات وسترون بشكل مبهر كيف يتحسن تحصيلهم المعرفي.
3) الاستعانة بمصادر خارجية تمكن أطفالكم من الاستمرارية في تعلم الإنجليزية كالمنصات التعليمية مثل (نوفاكيد المنصة رقم 1 لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال)، ودروس الفيديو المسجلة، والتنويع بالمصادر ما بين المسموعة والمقروءة والفيديوهات.
4) القضاء على عوامل التشتيت لتحقيق التقدم من خلال تهيئة البيئة التي يجلس بها الطفل، فيجب أن تحرصوا على جلوسهم في مكان مرتب ومتناسق وملائم لبيئة التعلم فكلما التزمنا بذلك كلما كانت جودة الاستفادة من الوقت أعلى.
5) حاولوا القضاء على الوقت المهدر والانتظار. لا نقصد أن تكونوا أشخاصاً غير صبورين! بل يجب الشعور دوماً أن الانتظار مضيعة حقيقة للوقت وإهدار واضح، من يعلم قيمة الوقت يرفض دائماً الانتظار، ويفضل القيام بشيء مفيد له حتى لو بسيط أو وقت راحة، بدلاً من الانتظار دون القيام بمهمة تضيف قيمة حقيقية لنا، على سبيل المثال أن يشارك طفلك في تعلم الإنجليزية عن بعد سيقلّص حجم الوقت المهدر بصورة كبيرة، لا داعي لوقت مهدر في الطريق إلى المركز التعليمي، أو التجهيز للخروج، أو الانتظار في محطة الحافلات او الازدحام المروري، الكثير من الطاقة التي قد يفقدها الأطفال قبل البدء فعلياً بالدرس التعليمي يمكن تداركه تماماً عندما يكون هذا الوقت مستغل في البدء مباشرة بالحصة التعليمية عن بعد، وخصوصاً في نوفاكيد، مع مدرسين يتحدثون الإنجليزية كلغة أم.
6) تحديد الأهداف لكل جلسة دراسية، فلكل جلسة دراسية أهدافها، يجب معرفة أهمية الوقت وأهمية التخطيط والتنظيم التي تضع الطفل على الطريق الصحيح دائماً، ومما يساعد دوماً على تقييم المخرجات التعليمية والتطور الذي يسير عليه الطفل.
نؤكد لكم مراراً على أن مهارة إدارة الوقت واستغلاله والتخطيط للاستفادة منه تكون من خلالكم كآباء وأمّهات، استناداً على ما أثبتته الدراسات الحديثة في فهم كيفية أداء أدمغة الأطفال، فإنهم يفهمون بالمشاركة وبناء العلاقات العاطفية معهم بصورة أكبر ويقتدون بالآباء والأمّهات ويسيرون على نفس النهج، لذا وخلال أوقات فراغهم قوموا باحتوائهم والحديث معهم عن أهمية التخطيط والتطور لمستقبلهم فهم بحاجة لآبائهم الكبار ليعبروا بهم لطرق آمنة تمكنهم من الوصول للنجاح.