#وكالة_بث:
يتواصل العمل في الإنشاءات بالمجمع الملكي للفنون في #حديقة_الملك_سلمان الممتد على مساحة 500 ألف متر مربع في قلب الرياض، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من المرافق الثقافية منها متحف أيقوني بارتفاع يفوق 100 متر، ومكتبة ومعهد وقاعات متعددة ومسرح وطني.
وأعلنت مؤسسة حديقة الملك سلمان، في شوال 1443هـ، مايو 2022 م بدء أعمال الإنشاء في المجمع الملكي للفنون على مساحة تزيد على 500 ألف متر مربع، الذي سيمنح الزوار تجربة فريدة من نوعها ليكون محورًا للثقافة والفنون في مدينة الرياض، ويرتكز في تصاميمه على مبادئ العمارة السلمانية التي تمزج روح الأصالة بالحداثة في آنٍ واحد، وبالشكل الذي يعكس الهوية المحلية لمدينة الرياض، كما سيقدم المجمع تجربةً ثرية للزوار من خلال احتضانه لمختلف جوانب الثقافة ومجالات الفن القديم والمعاصر.
ويحتوي المجمع الملكي للفنون على متحف سيكون من إحدى المعالم المعمارية البارزة في المجمع وأعلاها بارتفاع يصل إلى 106 أمتار، وسيضم المجمع مكتبة، وورش عمل للفنانين، ومعهدًا بثلاث أكاديميات وقاعة تتسع لـ 600 مقعد، كما ستتاح الفرصة للفنانين لعرض مواهبهم في قاعة "القبة"، التي ستُكون معرضًا وتحفة معمارية، نظرًا لتصميمها الفريد من نوعه، وسيكون المسرح الوطني أيضا من إحدى العناصر المميزة في المجمع بسعة 2300 مقعد، كما سيتم تشييد مسرح متوسط السعة يضم 650 مقعدًا، بالإضافة إلى ثلاث صالات للسينما.
وستقدم حديقة الملك سلمان تجربة نابضة بالحياة لسكان مدينة الرياض من خلال توفير مجموعة متنوعة من الخيارات البيئية، والثقافية، والرياضية، والفنية، والترفيهية، وستسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، عبر إيجاد مجتمع حيوي، ينعم أفراده بنمط حياة صحي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية جاذبة ومفعمة بالسعادة، بالإضافة إلى تعزيز التصنيف العالمي لمدينة الرياض لتصبح واحدة من بين "أفضل المدن الصالحة للعيش في العالم".
يذكر أن الحديقة تقع على مساحة تتجاوز 16 كيلومترًا مربعًا في مركز محوري بمدينة الرياض، حيث تتصل بأهم الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى محطات قطار وحافلات الرياض.
وأطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مشروع حديقة الملك سلمان في عام 2019، لتصبح "الرئة الخضراء" للرياض، عاصمة المملكة وستكون أكبر حديقة مُدُن في العالم، بمساحة تزيد عن 16 كيلومترًا مربعًا.
وتقع الحديقة في مركز محوري بمدينة الرياض، يسهل الوصول إليها ومن المقرر أن تصبح مركزًا عالميًا للثقافة والفنون والطبيعة حيث ستوفر الحديقة مساحات خضراء ممتدة، كما تضم مرافق رياضية متنوّعة، وأماكن ثقافية وترفيهية مميزة، بما في ذلك المجمع الملكي للفنون ، الذي سيضم المسرح الوطني وغيرها من نقاط الجذب الثقافية والسياحية الرئيسية الأخرى.