سميرة القطان - بث:
ساهمت المرأة في مجالات متنوعة في الهندسة في التاريخ الحديث والقديم، فلم تعد رؤية المهندسة الكهربائية أو الإلكترونية مستغربا، فالمرأة دخلت هذا المجال بقوة وبتميز وخاصة وةفي المملكة تحديدا مع إعلان رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، والتي كانت حافزاً كبيرا للمرأة السعودية لخوض غمار مهنة ظلت حكراً على الرجال لعقود طويلة؛ بسبب مشاق ومتاعب هذه المهنة بكافة تخصصاتها، إلا أن المرأة السعودية تمكنت من التغلب على هذا الحاجز وتغيير نظرة المجتمع، حيث يوجد كثير من المهندسات المتخصصات في مجالات كانت في يوم من الأيام حكراً على الرجل، وهناك العديد من الكليات والجامعات التي أدخلت هذه التخصصات وخرجت العديد من المهندسات السعوديات.
وعلى الرغم من مواجهة بعض المهندسات لصعوبات ومشاكل في بعض ميادين العمل، إلا أن هناك عديداً منهن من استطعن التغلب عليها، والمساهمة بشكل كبير في عدد من المشروعات الوطنية الكبرى، مثل مشروعات مترو الرياض، وقطار الحرمين، وغيرها من المشروعات الأخرى، التي شهدت تواجد المهندسة السعودية ومشاركتها في إنجاز جميع المهام المتعلقة بالمهنة، إضافة إلى أن العديد من الجهات المختصة ساهمت بشكل كبير في تذليل أي صعوبات أو معوقات لتمارس المهندسة السعودية مهامها وأعمالها في بيئة عمل آمنة وبكل أريحية في مختلف المشروعات، وفقاً للضوابط التنظيمية لعمل المرأة.
وأشارت المهندسة بينة الهاجري وصاحبة مشروع B.Design للتصميم الداخلي أن المهندسة السعودية مثابرة، ذكية، مبدعة ولديها جميع المقومات التي تؤهلها لدخول عالم الهندسة بجميع اختصاصاته، وخلافاً لما يقوله بعضهم عن عدم ملاءمته لطبيعة المرأة فإنه بإمكانه العمل على التصاميم والإشراف و أصبح هناك أرضية خصبة لعمل المرأة في مهنة الهندسة
واضافت الهاجري أن ورغم الصعوبات الموجودة في السوق السعودي، استطاعت المهندسة السعودية إثبات قدراتها العلمية في الميدان، وحققت نقلة نوعية في مختلف المجالات الهندسية وخاصة لدينا في B.Design حين أضفنا اقسم التصميم الداخلي بتقنية عالية وقررنا أن نصمم وتقف في الميدان ليتم التنفيذ بتقنية عالية مما جعلنا نبذل قصارى جهدها لتكون الرقم الصعب.