التقى  وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف،  رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير صالح، ومن الجانب السعودي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية، وذلك ضمن زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.

وبحث اللقاء فرص تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الإستراتيجيات الوطنية للصناعة في البلدين.

كما جرى مناقشة سبل زيادة نفاذ الصادرات غير النفطية بين الجانبين، والاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها البلدان الشقيقان، بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.

يذكر أن وزير الصناعة والثروة المعدنية يوم أمس زيارةً رسميةً لجمهورية مصر العربية؛ تأتي في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، وفتح الأبواب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بالقطاعين الاستراتيجيين.ويأتي اللقاء ضمن جهود المملكة وسعيها إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين، وفتح الفرص للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بالقطاعين الإستراتيجيين.
 

والتقى  وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريفقبل ذلك - اليوم -  بوزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية المهندس أحمد سمير صالح، بحضور نائب الوزير المهندس أسامة الزامل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، لتطوير قطاع الصناعة، إلى جانب استعراض فرص التعاون بين المملكة ومصر، والفرص الاستثمارية النوعية التي توفرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبحث التكامل الصناعي بين البلدين ، وزيادة فرص رفع التبادل التجاري، وتحفيز نفاذ الصادرات الصناعية، حيث يبلغ حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى جمهورية مصر العربية خلال عام 2022 أكثر من 11 مليار ريال فيما يصل حجم الواردات إلى 10 مليارات ريال.