فاز إيلون ماسك، باتفاق لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.

وكانت المناقشات بشأن الاتفاق، الذي بدأ الأسبوع الماضي غير مؤكد، قد تسارعت في مطلع الأسبوع بعد أن غازل ماسك مساهمي تويتر بالتفاصيل المالية لعرضه.

وهذه لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 عاما وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذا في العالم، وتواجه الآن سلسلة من التحديات.
وقال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، في أول تصريح له بعد إتمام صفقة الاستحواذ على "تويتر"، إن الموقع لديه إمكانيات هائلة، وإنه سيعمل على توفيرها.

وأضاف ماسك "سأعمل على زيادة الثقة في تويتر، أريد جعل تويتر أفضل من أي وقت مضى".

وغرد إيلون ماسك لأول مرة منذ الاستحواذ على تويتر قائلا: إن حرية التعبير ستبقى حجر الأساس، "سأجعل من تويتر مكانا أفضل بتطوير أدوات عمل المنصة".

وقال: "حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو ساحة المدينة الرقمية، حيث تتم مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية".