الرياض - سميرة القطان - بث:
بدأت شركة دار المركبة لتأجير السيارات اليوم الأحد 13 أغسطس 2023م الاكتتاب وطرح 500 ألف سهم بما يمثل 20٪ من أسهمها في السوق الموازية. تستمر فترة الاكتتاب 5 أيام (إلى يوم الخميس 17 أغسطس 2023م).
ويبلغ رأس مال الشركة الحالي 20 مليون ريال سعودي مقسم إلى مليوني سهم بقيمة 10 ريالات للسهم، ويتم طرح 500 ألف سهم للاكتتاب العام ليصل رأس مال الشركة بعد الطرح إلى 25 مليون ريال سعودي موزعة على إجمالي مليونين ونصف المليون سهم بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم.
ويمتلك المساهمون الحاليون في الشركة جميع أسهم الشركة قبل الطرح، وبعد استكمال عملية الطرح سيمتلك المساهمون الحاليون ما نسبته 80% من أسهم الشركة بعد الطرح، وسوف تقوم الشركة باستخدام صافي متحصلات الطرح بعد خصم كافة مصاريف الطرح في تمويل خطتها التوسعية ومشاريعها المستقبلية.
وحصلت الشركة على موافقة هيئة السوق المالية على تسجيل أسهمها وطرح (500٫000) سهماً تمثل (20٪) من أسهمها في السوق الموازية. وصدرت نشرة الإصدار الأولية عن هيئة السوق المالية بتاريخ 20 يونيو 2023م، للعرض على المستثمرين من المؤسسات في عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب والتي لا تحتوي على سعر الطرح. وسيتم نشر نشرة الإصدار النهائية المتضمنة لسعر الطرح بعد الانتهاء من عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب وتحديد سعر الطرح.
وسيقتصر الطرح على فئات المستثمرين المؤهلين المنصوص عليهم في قائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح السوق المالية وقواعدها. وقد تم تعيين شركة وثيق المالية كمستشار مالي، كما تم تعيين شركة دراية المالية مديراً للاكتتاب.
يبلغ الحد الأعلى للاكتتاب في الأسهم المطروحة من قبل المستثمرين المؤهلين مائة وأربعة وعشرين ألف وتسعمائة وتسعين (124,990) سهماً، والحد الأدنى للاكتتاب في أسهم الطرح لكل مستثمر مؤهل هو عشرة (10) أسهم.
وسيكون الاكتتاب في أسهم الطرح من خلال تقديم طلب الاكتتاب، وسوف يتم خصم كامل قيمة الأسهم المكتتب فيها من الحساب الاستثماري للمكتتب لدى مدير الاكتتاب وتحويل الأموال مباشرة إلى حساب الأمانة الخاص بعملية الطرح. وسوف يتم الإعلان عن عملية التخصيص النهائي لأسهم الطرح في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 6 صفر 1445هـ (الموافق 22 أغسطس 2023م). على أن يكون رد الفائض خلال يومي العمل التاليين لعملية التخصيص، ولن تكون هناك أي عمولات أو استقطاعات من الجهة المستلمة لمتحصلات الطرح أو مدير الاكتتاب أو الشركة.
شركة دار المركبة لتأجير السيارات (DS Rent) هي شركة مساهمة سعودية مقفلة تأسست بموجب السجل التجاري رقم (١٠١٠٣٨٦٢٢٤) وتاريخ ٢٠ / ١٠ / ١٤٣٤هـ (الموافق ٢٧ / ٠٨ / ٢٠١٣ م) الصادر بمدينة الرياض، وبموجب القرار الوزاري رقم (٣٣٣) بتاريخ ٢٠ / ٠٩ / ١٤٤٢هـ (الموافق ٠٢ / ٠٥ / ٢٠٢١م)، وبموجب القرار الوزاري رقم (٣٤٢) بتاريخ ٠٧ / ١٠ / ١٤٤٢ هـ (الموافق ١٩ / ٠٥ / ٢٠٢١م).
وصرح الأستاذ/ صالح بلال موسى الزهراني، رئيس مجلس الادارة، بأن الشركة سوف تقوم باستخدام صافي متحصلات الطرح بعد خصم كافة مصاريف الطرح في تمويل خطتها التوسعية ومشاريعها المستقبلية، مضيفاً أن ذلك يأتي ضمن سعي الشركة للشفافية والعمل على حوكمة أعمالها وخلق المزيد من فرص النمو وتقديم أفضل الخدمات لعملائها. كما أكد الزهراني سعي الشركة إلى تحقيق أهدافها ضمن أكبر الشركات الوطنية التي تدعم رؤية المملكة 2030 وتقدم علامة تجارية تزيد من تنافسية العلامات السعودية محلياً ودولياً.
وتقدم الشركة خدماتها لعملائها وتشمل تأجير السيارات الفاخرة بسائق وبدون سائق من خلال أكبر أسطول من السيارات الفاخرة في المملكة، وتوفر شركة دار المركبة لعملائها تجربة فريدة في قيادة أكثر السيارات رفاهية على مستوى العالم. كما توفر خدمة للتواصل مع عملائها لتتمكن من خدمتهم على مدار الساعة وفي أي مكان داخل المملكة العربية السعودية.
وتواكب الشركة رؤية المملكة 2030 التي أتاحت العديد من الفرص ورفعت الحصة السوقية لتأجير السيارات في المملكة. وتعد الشركة من رواد تأجير السيارات في المملكة وخاصة في قطاع السيارات الفاخرة والتي تخدم قطاع السياحة والشركات والفنادق العالمية بشكل أساسي.
وتعمل الشركة على تحديث أسطولها باستمرار والتعاون مع الهيئات الحكومية ذات العلاقة بالنهضة السياحية. كما عملت الشركة على بناء نظام مالي وإداري وتشغيلي يمكنها من إضافة جميع الخدمات وأصدرت تطبيقاً إلكترونياً يوفر الوقت والجهد للعميل ويتيح له الحصول على سيارته بالوقت المناسب والمكان الذي يريده.
ونظراً لتميزها في أعمالها، فقد حصدت DS Rent الكثير من شهادات الشكر والتقدير على جودتها وحرفيتها في تقديم واستدامة خدماتها. كما أدارت DS Rent عمليات النقل في أكثر من 400 من المؤتمرات الحكومية والفعاليات العالمية مثل قمة العشرين والفعاليات السياحية الهامة مثل رالي داكار ومباراة فريقي ريال مدريد وبرشلونة. كما قدمت الشركة خدماتها خارج المملكة في دبي والقاهرة ولندن والعديد من الدول الأوروبية.
