الرياض - أعلن مؤتمر التعدين الدولي، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن عقد اتفاق مع شركة"ماكنزي" للاستشارات الدولية، ليكونوا شركاء المعرفة للمؤتمر لمدة عامين. وتهدف هذه الشراكة، التي تمتد من مارس 2023 إلى فبراير 2025، إلى إبراز دور المؤتمر وريادته الفكرية والتطويرية في قطاع المعادن والفلزات، فضلا عن كونه منصة دولية شاملة تُتيح الفرصة، للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم، للالتقاء والنقاش حول كل ما يهمهم عن إمكانات وفرص قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، بالإضافة إلى وضع أسس التعاون فيما يتعلق بكيفية بناء صناعة تعدين مستدامة، ومعرفة الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المستهدفة.
وأوضح معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن الاتفاق يهدف إلى تمكين مؤتمر التعدين الدولي من البقاء في المقدمة على صعيد مواكبة التطورات العالمية في مجال التعدين والمعادن، وتقديم آراء واستشارات تساعد في إيجاد حلول بشأن القضايا الملحة مثل سلاسل القيمة المعدنية المتكاملة والاستدامة وسبل تطبيق التكنولوجيا الحديثة في قطاع التعدين، مؤكداً على أن الوقت يتطلب المزيد من الحوارات والرؤى العالمية حول مستقبل المعادن وتحويل هذه الرؤى إلى أفعال.
يذكر أن مؤتمر التعدين الدولي انطلق في نسخته الأولى عام 2022 ويعد من أهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم. وقد استضافت الرياض، مؤخراً، النسخة الثانية من، الذي عُقد في إطاره اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري الثاني بمشاركة 63 دولة ممثلة بعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، و21 منظمة دولية مهتمة بقطاع التعدين، بينما شارك في جلسات المؤتمر 249 متحدثاً، وشهدت جلساته وفعالياته حضوراً كبيراً وصل إلى حوالي 9000 مشارك في مقر انعقاده، وحوالي 13000 مشارك عن بعد عبر الحضور الافتراضي، من 145 دولة حول العالم.