ثمان خطوات لصناعة محتوى مؤثر 
news image



بث: عدد المستشار أحمد بن علي العمودي خطوات مهمة للانطلاق في صناعة محتوى مؤثر في منصات التواصل الاجتماعي، بدء بتحديد مجال الخبرة والمعرفة التي يمتلكها الشخص. وتحديد الهدف المراد تحقيقه ثم اختيار منصة التواصل الاجتماعي وفهمها بشكل جيد، مع ضرورة امتلاك أساسيات ومهارات الكتابة والبحث والإنتاج وتأمين الأدوات والاشتراكات والبرامج المطلوبة لإنتاج المحتوى ثم إعداد خطة إنتاج المحتوى ونشره والبدء بعمليات إنتاج ونشر المحتوى بقوالب وأشكال متنوعة، مع القيام بالتقييم والتقويم المستمر.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى.. الهندسة والتأثير” قدمها المستشار والمرشد في تأسيس رواد الأعمال والتسويق أحمد العمودي ضمن فعاليات معسكر صناعة المحتوى بتنظيم شوف المملكة واستمر لمدة ٣ أيام بهدف تأهيل الكوادر الشبابية للعمل في إنتاج وصناعة المحتوى.
واستعرض العمودي أهمية صناعة المحتوى في عالم اليوم حيث أضحى المحتوى جزء هام من الاستراتيجيات التسويقية والاتصالية فضلا عن دوره في بناء وتعزيز سمعة العلامة التجارية (للمنشآت وكذلك الأفراد). ودوره الهام في تثقيف الجمهور و تحسين الظهور في محركات البحث فضلا عن رفع نسبة تحويل العملاء إلى المواقع أو المتجر الإلكتروني، مبينا بأن صناعة المحتوى كمصطلح يتضمن عمليات إنشاء محتوى فعال وجذاب، يتضمن معلومات قيمة، وإعدادها وفق أي صورة، لتكون ذات قيمة للمستخدم النهائي “المتلقي” بهدف نشرها وإدارتها.
وأشار المستشار أحمد العمودي بأن صناعة المحتوى تشمل عمليات توليد لأفكار عن موضوعات تناسب جمهور معين بهدف عرضها في شكل محتوى مناسب، وتهدف لحصول الجمهور على محتوى مفيد قيم عبر صفحة أو منصة بشكل مكتوب أو صورة أو فيديو أو انفوجرافيك أو غيرها من الأشكال.
وأضاف بأن صناعة المحتوى المؤثر استراتيجية تتطلب القدرة على الوصول والتعامل مع مصادر المعلومات فضلا عن الخبرة في المجال و امتلاك روح الابتكار والإبداع والمعرفة بالأدوات ذات العلاقة بصناعة المحتوى وإعداده وتشمل مهارات تقمص الشخصيات واستشراف المستقبل و حل المشكلات والتحرير والكتابة والتخطيط و التصوير و المونتاج و التصميم والتعامل مع نظم إدارة المحتوى والتعامل مع محركات البحث إلى جانب المهارات التسويقية، مبينا بأن صانع المحتوى المميز هو من يستغل نقاط القوة و التميز لتوليد قيمة لدى الأخرين والتأثير عليهم من خلال ما يقدمه لهم.
ونوه بأن هناك عدد من الأسس الهامة في كتابة المحتوى وصناعته منها المعرفة بالسوق واتجاهاته والعوامل المؤثرة به ومعرفة بالعميل المستهدف و بقواعد النحو والصرف والبلاغة و قوالب المحتوى وأشكاله، فضلا عن توفير وتأمين مصادر المعلومات و رصد احتياجات المتلقين من المحتوى، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية لاهتمامات المتلقين، مؤكدا على أهمية التزام صناع المحتوى بالأنظمة والقوانين التي تنظم صناعة المحتوى ونشره والصادرة عن الجهات الرسمية الإعلامية ومن أبرزها نظام المطبوعات والنشر و اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني، و نظام حماية حقوق المؤلف و نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وعدد العمودي 13 معيار لجودة المحتوى المقدم تشمل أصالة المعلومات المقدمة وصحتها و صلة المحتوى بالمقدم (فرد / علامة تجارية) وكذلك بالجمهور، وسلامة اللغة والخلو من الأخطاء اللغوية والإملائية، وبساطة الطرح وشموليته ومخاطبة المتلقي بما يستوعبه، والاهتمام بتطبيق معايير الملكية الفكرية في الصور أو الفيديو أو المحتوى مع الإشارة لمصدر المعلومة -إن تطلب وفق المصدر-، مع توقيت نشر المحتوى المناسب للجمهور، و طريقة عرض المحتوى بالشكل المناسب، وصول المحتوى للفئة المستهدفة وانتشاره وسهولة العودة له، و فهم المتلقي للمضمون بشكل صحيح و تذكره للرسالة الاتصالية، و التفاعل أو الإجراء الذي يتخذه المتلقي، فضلا عن سهولة الوصول للمعلومة و الأثر المتحقق من المحتوى.