اعترفت الأمم المتحدة، بأن “بعض اللاجئين غير الأوروبيين قد واجهوا العنصرية أثناء محاولتهم الفرار إلى بر الأمان على حدود أوكرانيا”.

وذكرت صحيفة “الإندبندنت” أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اعترف في بيان صدر اليوم الثلاثاء بهذا الأمر.

وقالت كريستين بيروفولاكي ، مسؤولة العلاقات الخارجية في فرع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المملكة المتحدة، للصحيفة: “المفوضية على علم بالتقارير التي تتحدث عن أفراد يواجهون تحديات في دخول بولندا من أوكرانيا وتتابعهم”، مؤكدة “أننا ندعو إلى الوصول إلى الأمان للجميع، بغض النظر عن وضعهم القانوني وجنسيتهم وعرقهم، بالإضافة إلى الحصول على حق اللجوء لأولئك الذين يرغبون في طلب اللجوء”.

وقال أشخاص غير أوكرانيين للصحيفة البريطانية إنه “تم التخلي عنهم خلال الأزمة المتفاقمة”، وذلك بعد تقارير عن تعرضهم للعنصرية حيث تم منعهم من عبور الحدود وأعطيت الأولوية للأوكرانيين.

وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الأخير “يرفض التمييز ضد بعض الرعايا الأجانب الذين يحاولون الفرار من أوكرانيا”.

وفي بيان صدر عقب تقارير تشير إلى عدم السماح لبعض مواطني الدول الأخرى، مثل الطلاب والعمال من إفريقيا وآسيا، الصعود على متن وسائل النقل عبر الحدود الأوكرانية، أوضح ستيفان دوجاريك أن “الأمين العام يرفض بشدة وبأي شكل كان أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي في سياق هذا الصراع وكذلك فيما يتعلق بمعاملة الأشخاص الذين يحاولون مغادرة أوكرانيا بحثا عن ملجأ في بلد آخر”.