العلا - توّج الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الفارس الأوروغواياني فيديريكو فيربير بعد حصوله على المركز الأول بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل 2022، وجاء بالمركز الثاني مواطنه الفارس "أندريس ريفيرو"، و ثالثاً في الفارسة الفرنسية "مارغو شازيل".

وشارك في البطولة المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية وتحمل تصنيف نجمتين نخبة فرسان القدرة والتحمل من مختلف دول العالم.

وأعرب صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية عن سعادته بنجاح هذه النسخة من البطولة وقال: "بداية أتوجه بالشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله - على ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام ودعم لقطاع الرياضة ككل وقطاع رياضة الفروسية بالتحديد وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وأُبارك للفارس "فيديريكو فيربير" على الفوز بالمركز الأول، وأود أن أشكر الهيئة الملكية لمحافظة العلا والاتحاد الدولي للفروسية لعملهم الدؤوب الذي ساهم في نجاح هذه البطولة". وأضاف:" نأمل بأن الفرسان والفارسات وخيولهم وطاقمهم قد استمتعوا برحلتهم وتجاربهم خلال هذا الأسبوع في العُلا ونتطلع لاستضافتهم في النسخ القادمة من البطولة".

وقال رئيس إدارة الوجهة السياحية ومسؤول التسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فيليب جونز: "أتمنى أن يكون كل متسابقي اليوم قد عاشوا تجربة خاصة ولا تنسى في العُلا ولمسوا إمكانيات المنطقة في منافسة أفضل بطولات القدرة والتحمل في العالم، ولقد كانت تجربة فريدة من نوعها وقدمت كل الظروف المثالية للرياضة والفرسان، ومن الملهم رؤية نخبة من الفرسان من 30 دولة مختلفة يتنافسون هنا في العلا، خاصةً مع دول ليست بالقريبة مثل أوروغواي وفرنسا والهند والتي تمتد عبر ثلاث قارات، ونحن واثقون أن المزيد من الفرسان والأبطال سيسعون للمشاركة في المستقبل بعد التنظيم الناجح للنسخة الثالثة من كأس الفرسان، ونتطلع لاستضافة بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء في الشهر المقبل".

يذكر أن مجموع جوائز البطولة يبلغ 15 مليون ريال سعودي (4.2 ملايين دولار أميركي) من الجوائزِ النقدية وَالعينية التي تُعد من أغلى بطولات القدرة والتحمل في العالم، حيث غطت البطولة مسافة 120 كلم على مدى أَربع مراحل، امتدت عبر صحراء وجبال العُلا، وشهدت مشاركة مجموعة من أَفضل الفرسان من حول العالم يصل عددهم إِلى 200 فارس وفارسة من أكثر من 30 دولة.