بث: أفادت شبكة المقاومة الإيرانية داخل البلاد، إن ما لا يقل عن 30 احتجاجاً جرت يوم السبت 8 يناير / كانون الثاني نظمتها شرائح مختلفة من المواطنين احتجاجاً على اضطهاد نظام الملالي.

في طهران، احتج أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية في مكانين في الذكرى السنوية الثانية لمقتلهم وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عن المجزرة. وقالت إحدى الأمهات إنها تلقي باللائمة على علي خامنئي في قتل هؤلاء الأبرياء.

واحتج موظفو القضاء في النظام في أكثر من 25 مدينة في إيران.

وفي طهران، أيضا نظم السجناء السياسيون في سجن إيفين اعتصامًا أيضًا احتجاجًا على قضاء السجين السياسي بكتاش أبتين، ورددوا هتافات “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور”.

كما احتج في طهران، موظفو شركة حافلات نقل الركاب أيضًا على ظروفهم المعيشية السيئة. وفي ممقان قام سائقو الشاحنات الثقيلة بتنظيم تجمع احتجاجي وفي طهران، احتشد جرحى الحرب الإيرانية العراقية. وفي سنندج، اجتمع مواطنون في هذه المدينة احتجاجًا على سجن المعلمة التي حكم عليها بالسجن 5 سنوات لتعليمها اللغة الكردية.

وبعد نشر وتأكيد نبأ وفاة السجين السياسي بكتاش أبتين، توترت الأجواء في سجن إيفين، وهتف السجناء في العنبر الثامن من السجن (نفس الجناح الذي سجن فيه بكتاش أبتين) “الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور “وطالبوا بمحاسبة المدعي العام، ورئيس العنبر ورئيس سجن إيفين.

واحتجت مجموعة من سائقي الشاحنات أمام ساحة وقوف سيارات إيران خودرو تبريز في مدينة ممقان يوم السبت 8 يناير.

ونظم جرحى الحرب الايرانية العراقية وقفة احتجاجية أمام هيئة التخطيط والميزانية في طهران يوم السبت 8 كانون الثاني / يناير.

وأغلق أرباب العمل والمستثمرون في المنطقة الحرة في أرس مدخل جلفا احتجاجا على تحصيل ضريبة القيمة المضافة عند خروج مكاتب الجمارك.

وتظاهر عدد من سائقي شركة حافلات طهران وضواحيها اليوم السبت 8 كانون الثاني (يناير)، عقب نداء سابق.

واحتج السائقون على تجاهل مطالبهم من خلال إبقاء أضواء الحافلة مضاءة والتحرك ببطء على طول طريقهم.