تؤكد المعطيات، مما يجري في فيينا، وتصريحات إيرانية؛ إن هناك إدراكا من الجانب الإيراني، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تقوم بعملية عسكرية شاملة ضدها، وأن إيران علمت أيضا أنه لا يوجد أي ضوء أخضر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشن العمليات العسكرية ضدها، مبينا أن الانطباع الآن لطهران أن الولايات المتحدة الأمريكية هي العودة للمفاوضات.

وعملت طهران على زيادة تخصيب اليورانيوم لـ 60% وخطة للوصول به لـ 90% وهي العتبة النووية.

و قامت إيران بعمل الصاروخ البالستي، وتضع شروطها للعودة للتفاوض وهي رفع العقوبات كاملا من عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تكون هناك ضمانات لذلك.

وتتواصل محادثات فيينا، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

يشارك في المحادثات دبلوماسيون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران، كما تشارك الولايات المتحدة في المباحثات بشكل غير مباشر.

ووسط هذه التحركات؛ قال نائب القائد العام للحرس الثوري للشؤون التنسيقية في إيران العميد محمد رضا نقدي إن القوات البرية لمحور المقاومة أصبحت أقوى من الجيش الإسرائيلي بأضعاف - بحسب "تسنيم نيوز" الإيرانية.

وأضاف محمد رضا نقدي "إذا تحركت هذه القوات، لا يبقى أثر لإسرائيل وسوف ترون ذلك".

وأكد أنهم سيدمرون القواعد الجوية للجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من المعركة.

وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوى، أن إسرائيل تراجعت عن اتخاذ أي خطوة عسكرية ضد بلاده.

وقال: " أبلغ رئيس وزراء الصهاينة حكومته بصورة مكتوبة أنه لا ينبغي لأحد أن يتحدث عن خطوة عسكرية ضد إيران".

في ظل تأكيدات طهران؛ لاتفتأ إسرائيل عن إعلان الإستعدادات  تستعد لصراع محتمل مع إيران ووكلائها.

وبحسب تقرير بثته وكالة "أسوشيتد برس"، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوفاخي مؤخرا "إن الجيش الإسرائيلي يسرع خططه العملية، والاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد العسكري النووي".

وحذرت إسرائيل مراراً من أنها ستتصرف بقوة عسكرية إذا لزم الأمر، لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.