السجن 10 سنوات لفرنسيتين إرهابيتين طعنتا إمرأتين مسلمتين في باريس
باريس: اتهم الادعاء الفرنسي فتاتين فرنسيتن إرهابيتين بارتكاب “عنف عصابات متعمد ” تفاقم بسبب العنصرية بعد أن طعنتا اثنتين من الفتيات المسلمات تحت برج إيفل.
وتواجه الفتاتان اللتان قثامتا بعمل إرهابي، والبالغتان من العمر 22 عامًا ( لم يتم تحديد أسميهما ) السجن لأكثر من عشر سنوات إذا ثبتت إدانتهما بارتكاب الاعتداء الوحشي يوم الأحد الماضي.
وقال شهود عيان ان الفتاتين رددتا عبارة “عرب قذرون!” بينما كانتا تحاولان نزع الحجاب عن الضحيتين ” كنزة” و”أمل”.
وقال متحدث باسم الادعاء في باريس إن المهاجمتين اٌتهمتا بارتكاب “أعمال عنف تفاقمت من خلال الانتماء إلى مجموعة (من المهاجمين) ووتضمنت سلاحا وعنصرية”
وكانت “كنزة ” قد تعرضت للطعن ست مرات ولا تزال في المستشفى بسبب ثقب في الرئة ، بينما تم اجراء عملية جراحية على إحدى يدي بنت عمها “أمل”.
ودعا آرييه عليمي ، محامي الضحيتين، إلى إعادة تصنيف القضية كقضية “محاولة قتل بسبب انتماء الضحية إلى عرق أو دين”
وقال العليمي إن المهاجمتين سخرتا من الحجاب الذي كانت ترتديه الامرأتين ، اللواتي كن برفقة أطفالهن. وفي إشارة إلى فرنسا – صاحت الفتاتان في وجه الضحيتين قائلتين: “هذا ليس وطنكن”
وقال العليمي: “من الواضح أن الدافع عنصري لأنهم استهدفوا النساء المحجبات وحاولن تمزيقه. نية القتل ليست موضع شك لأن الضربة الأولى كانت تستهدف الرأس.
وقالت كنزة: “أخرجت إحدى الفتيات سكينًا ،و طعنتني في جمجمتي وظهري وأضلاعي وكانت هناك ضربة ثالثة على ذراعي، ثم هاجمت ابنتة عمي”
وتدخل عاملان في متجر محلي وقاما باحتجاز أحد المهاجمتين حتى وصلت الشرطة. وتم القبض على المشتبه بها الثانية في وقت لاحق.
ووقعت الجريمة في أعقاب التوترات المتزايدة الناجمة عن ذبح مدرس في ضواحي باريس يوم الجمعة الماضي بسبب قيامه بعرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (صل الله عليه وسلم) على طلاب مدرسة ثانوية.
ويشتكي أفراد الجالية المسلمة في فرنسا التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين نسمة منذ ذلك الحين من تزايد الكراهية ضد الإسلام بسبب الحملة الحكومية ضد المسلمين.
