يث: اليوم الجمعة، وبالتزامن مع اليوم الثاني عشر من اعتصام المزارعين في أصفهان، تدفق عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين إلى مجرى نهر زاينده رود لدعم اعتصام المزارعين والاحتجاج على نقص المياه والتظاهر "ضد سياسات النهب التي يمارسها نظام الملالي في تجفيف مياه نهر زاينده رود، وسياسات النظام في تدمير الزراعة والثروة الحيوانية" - بحس المنتفضين.

وكان تعداد المتظاهرين كبير لدرجة أنه عظى مساحة كبيرة من مجرى نهر زاينده رود.

وهتف الأهالي المحتجون: "مدفع، دبابة ورصاصة، يجب أن يذهب الملالي"، "لا غزة ولا لبنان، روحي فداءٌ لإيران"، "إذا لم تفتحوا مياه نهر زيانده رود، ستنتفض أصفهان"، "عدونا هنا، يكذبون عندما يقولون أنها أمريكا"، "ويل لكم إذا أعطى المزارع حكم الجهاد"، " تلفزيوننا عارنا"، "الموت للمسؤول غير الكفء"، "نحن ندعم الفلاح"، "أعيدوا نهر زاينده رود، دعوا أصفهان تتنفس"، "يموت الفلاح، ولا يقبل الذلة"، "أصفهان يموت،ولكن لن تقبل الذلة"، "لن نعود إلى بيتنا حتى تصل المياه إلى النهر" ، "أين نهرنا زاينده رود"، "نهر زاينده رود الجاري هو حقنا المسلم" و "اصرخ يا أصفهاني، ونادي بحقك".

ويعتزم نظام الملالي اليائس والمترعب خوفاً من انتشار أخبار الانتفاضة إلى أجزاء أخرى من أصفهان ومدن إيران، تعطيل نشر أخبار وصور هذا التجمع الكبير من خلال تعطيل وقطع الإنترنت.