باريس - خاص: ألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأتين مشتبه بهما بعد مشادة بسبب كلاب تطورت الى أعمال عنف وهجوم على إمرأتين مسلمتين وإهانات عنصرية بما في ذلك عبارة "العرب قذرون". مما يعد هجوماً إرهابيا.

وقالت إحدى المسلمات إن المهاجتمين أخرجتا سكيناً بعد أن طلبتا من الامرأتين وضع كلبيهما في مقودهما وواصابتاهما بجراح في جمجمتها وذراعها وأضلاعها .

وووصف المحققون المهاجمتين بأنهما من النساء البيضاوات ذواتا "المظهر الأوروبي" ، وانهما تواجهان الآن تهم "الشروع في القتل".

ويأتي هذا  الهجوم في أعقاب مقتل المعلم صموئيل باتي البالغ من العمر 47 عامًا على يد إرهابي يوم الجمعة الماضي  بعد  قام المعلم بعرض رسوم كاريكاتورية تتهكم على النبي محمد  ( صل الله عليه وسلم ) بمدرسة ثانوية في باريس حول درس حرية التعبير.