بث: أفادت تقارير واردة من داخل إيران، أن الاحتجاجات والإضرابات من قبل شرائح مختلفة من المواطنين، من العمال إلى المعلمين والسائقين وغيرهم، تنتشر على الرغم من تفشي كورونا على نطاق واسع والقمع الذي يتعرض له المحتجون. 

وتم تنظيم 5 تجمعات احتجاجية على أقل في طهران يوم الأربعاء 8 سبتمبر، بينها معلمون أمام مجلس شورى الملالي لعدة أيام متتالية احتجاجا على ظروفهم المعيشية.

وفي الوقت نفسه، احتج عمال النفط والغاز في طهران اعتراضًا على وضعهم المعيشي كما تجمع سائقون أمام مبنى وزارة الصناعة والمعادن والتجارة وأيضًا نظم موظفوالاتصالات تجمعًا احتجاجيًا أمام اللجنة التنفيذية لأمر خميني في طهران، من ناحية أخرى، احتج عمال بلدية أميدية في جنوب غرب إيران لليوم الخامس على التوالي اعتراضًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة.

وأما في مياندواب في شمال غرب إيران، فقد نظم عمال البلدية أيضًا تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لعدة أشهر، وفي مدينة مريوان في محافظة كردستان، احتشد سائقو سيارات الأجرة أيضًا للاحتجاج على وضعهم المعيشي.