قال حسن هاشميان المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن اتهام الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للبرلمان الإيراني بعرقلة رفع العقوبات الأمريكية تهديد للمرشد بثورة شعبية، مشيرا إلى أن هذه رسالة مبطنة ومهمة جدا تحمل الكثير من ورائها.

وأضاف المتخصص في الشؤون الإيرانية، في حديثه لبرنامج "وراء الحدث"، عبر قناة "الغد"، أن الرسالة تؤكد أن هناك ثورة عارمة قد تشهدها إيران بكل قرية ومحافظة بطهران، موضحا أن الشعب يرى أن على خامنئي والحرس الثوري الإيراني هما من قاما بعرقلة مفاوضات الاتفاق النووي.

وأوضح المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن أمريكا وافقت على رفع العديد من العقوبات ضمن 700 موضوع منها النفط والبنوك، وكانت العقوبات الموقعة على المرشد الإيراني والحرس الثوري الإيراني محلا للنقاش في ظل العرقلة القوية للمفاوضات.

وأكد المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تبين من خطابه وتوجه والدعم من المؤسسات المنتصبة من قبل خامنئي وهو يريد أن يغير أطر المفاوضات وهذه مهمته والعمل بأوراق أخرى مثل التدخل في العراق ومهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية والضغط على المؤسسات الدولية لارغامها على تلبية مطالبها.

اتهم الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، البرلمان بعرقلة مسار مفاوضات البرنامج النووي، مؤكدا أن القانون المعروف بقانون “رفع العقوبات وضمان المصالح القومية”، الذي تم تمريره في البرلمان الإيراني عرقل مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني وحال دون رفع العقوبات الدولية على بلاده.