في 14 يوليو عام 1789 سقط سجن الباستيل وهو سجن أنشئ في فرنسا بين عامي 1370 و 1383 كحصن للدفاع عن باريس، ومن ثم كسجن للمعارضين السياسيين والمسجونين الدينيين والمحرضين ضد الدولة.

تناولت قناة "الغد"، في تقرير مصور لها، عن ذكرى سقوط رمز الطغيان "سجن الباستيل" وتحوله من قلعة لحماية البلاد إلى أكبر سجن فيها.

أصبح على مدار السنين رمزاً للطغيان والظلم وانطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية في 14 يوليو 1789 وما تزال فرنسا حتى اليوم تحتفل بمناسبة اقتحام السجن باعتبارها اليوم الوطني لفرنسا  في 14 يوليو من كل عام وانتهاء حقبة طويلة من الحكم المطلق.

احتفال يمثل أهمية كبرى ويشمل عروضا عسكرية يحييها 4000 جندي بدءا من ساحة شارل ديجول حيث نصب الجندي المجهول وصولا إلى ميدان الكونكورد وهو ذكرى اقتحام سجن الباستيل

القلعة بنيت من أجل صد الشرق على فرنسا لكنها تحولت بمرور الزمن إلى أكبر سجن للمعارضين والمثقفين، كما أن عدد المسجونين فيه وقت اقتحامه بلغ 6 آلاف شخص.