في أول ظهور إعلامي للرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين؛ حرص على وجود (كم) كبير من شعارات وسائل الإعلام على منصته.

وقال محاولاً خطب ود الشعب الذي عزف نسبة منه عن الإنتخابات:”أولوياتنا تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وبناء نظام إداري سليم بعيدا عن الفساد”.

وقال، “سياستنا الخارجية لن تبدأ من الاتفاق النووي ولن تنتهي به”، وأن “سياسة الضغوط الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها”.

وفي إطار الحديث عن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، علق قائلا: “ينبغي تحقيق المطالب الإيرانية”، مضيفا أن “طهران لا تعول على مفاوضات فيينا لتحسين الوضع الاقتصادي”.

وأردف: “أمريكا من انتهك الاتفاق النووي وأوروبا لم تنفذ التزاماتها، ويتعين على واشنطن رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قد قال يوم أمس:”مفاوضات فيينا المقبلة قد تكون الأخيرة”.

وقال رئيسي أنه “ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتى في حال رفع العقوبات والعودة الى الاتفاق النووي”.

وقال: “لا تفاوض على البرنامج الصاروخي والقضايا الإقليمية”، مشيرا إلى أن “طهران لن تتفاوض على أي قضية خارج إطار الاتفاق النووي”.