بث: قبل مباراة النصر والشباب في الجولة 18 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، لم يتوقع أحد أن يخسر النصر مباراته أمام الشباب بأربعة أهداف بدون مقابل.  وأن يستمر رأس حربته الأوحد والأبرز في إضاعة الفرص وضربات الجزاء بتلك السهولة!

الشباب قوي، ولكن كان متوقعاً أن يجد نداَ شرساَ.

\حال بدء المباراة، ظهر تصميم الشباب على كسب المباراة، بخاصة أن حافزة تصدر الدوري.

وبعد الربع الساعة الأولى ظهرحافز آخر مساند للشباب، من النصر الذي بدا مفككاَ، متضارب الخطوط/ تدني مستوى الحراسة والدفاع.. وتحركات غير فاعله من الوسط ، وهجوم غير موجود ( لا أحد يمكنه توقع تسجيل أهداف من أي فريق ولايوجد فيه مهاجمين يسجلون).

فقد إعتمد النصر على حمدالله، الذي عرفه كل مدربي الفرق السعودية.. ولايوجد غيره، مع بطء حركته وانعدام فعاليته في خلخلة الدفاعات، ناهيك عن إضاعته أبسط الفرص.

المثير في تلك المباراة، سلبية المدرب في التغيير، وإبقائه على حمدالله، وكأنه مفروض عليه في الملعب. وإخراجه أكثر اللاعبين شراسة وحماسة / امرابط!

الشباب ظهر بمستوى رائع في ظل تفكك النصر وتوهان لاعبيه المؤثرين. واستحق الفوز.

النتيجة تبقى كبيره على اسم النصر، وليست كبيرة على هكذا فريق في تلك المباراة.

حقق الشباب فوزاً كاسحاً يستحقه .

سجل أهداف الشباب بانيغا من ضربة جزاء (16)، والأرجنتيني غوانكا هدفين (27-81)، والنيجيري إيغالو (90+2).

بهذه النتيجة ارتفع رصيد الشباب إلى 37 نقطة،ليعزز موقعه في الصدارة، فيما توقف رصيد النصر عند 25 ليتراجع إلى المركز السابع في ترتيب الدوري.

.. تأكيد: لايمكن للنصر أن يحقق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة في ظل الإعتماد على مهاجم واحد، كل الكرات تذهب إليه فكيف بهذا المهاجم وقد قل مستواه، وسهلت مراقبته.

الشباب، عناصر جيدة، ولكن لايصعب هزيمته.

الدوري مازال طويلاَ.. ولم تظهر جميع الفرق بالمستوى المأمول. بدليل تذبذب تحركها في سلم الدوري، وذوبان الكبار بين الفرق المستجدة.. وقد يقول أحد، أن تواجد المحترفين الدوليين يلغي الأفضلية ويساوي بين الفرق.

والحقيقة أن كبار الفرق العالمية تبقى كبيرة بحسن التعاقد مع لاعبين مميزين وبحسب الحاجة، والتناغم بين الخطوط ، وخبرة الكبار وسمعتهم تدفع إلى الأمام .

وربما لغياب الجمهور دور في تدني مستوى العطاء في الملعب.

نتائج الجولة 18