✍️  وكالة BETH الإعلامية

غادرت اليوم أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من جمهورية إندونيسيا، متجهة إلى المملكة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وذلك بعد إنهاء الإجراءات في صالة المبادرة بمطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا.

وتُعد المبادرة إحدى المبادرات السعودية الرائدة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تُقدَّم عبرها خدمات متكاملة منذ مغادرة الحاج لبلده وحتى وصوله إلى مقر إقامته في المملكة، بما يشمل:

إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا.

تسجيل الخصائص الحيوية.

إنهاء الجوازات والاشتراطات الصحية في بلد المغادرة.

فرز الأمتعة وترميزها وفق ترتيبات الإقامة والنقل.

انتقال مباشر إلى الحافلات والمسارات المخصصة.

🤝 تنفيذ تكاملي في عامه السابع

تُنفّذ المبادرة هذا العام للعام السابع على التوالي، بقيادة وزارة الداخلية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية:

وزارات: الخارجية، الصحة، الحج والعمرة، الإعلام.

هيئات: الطيران المدني، الزكاة والضريبة والجمارك، الأوقاف، "سدايا".

المديرية العامة للجوازات

برنامج خدمة ضيوف الرحمن

الداخلية السعودية تبدأ ضبط مخالفات الحج دون تصريح

باشرت وزارة الداخلية السعودية مهامها الميدانية لمنع دخول المخالفين لتعليمات الحج إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما، مؤكدة تطبيق العقوبات بحق كل من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح، أو يسهّل ذلك للآخرين.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات تشمل:

غرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال لكل من يتم ضبطه محاولًا أداء الحج دون تصريح.

غرامة تصل إلى 100,000 ريال على كل من:

يقدّم طلب تأشيرة زيارة لشخص يحاول الحج دون تصريح.

ينقل أو يُسكن أو يُخفي مخالفين داخل مكة والمشاعر.

يقدّم أي مساعدة تسهّل بقاءهم داخل النطاق الممنوع.

كما أكدت أن العقوبات تتعدّد بتعدد الأشخاص المخالفين، وتشمل:

الترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات للمقيمين المتسللين.

مصادرة وسيلة النقل إذا كانت مملوكة للناقل أو من يتواطأ معه.

🚨 أمن الحج… التزام لا مجاملة فيه

دعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتعليمات الحج، حفاظًا على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أداء المناسك بأمان وطمأنينة.
كما طالبت بالإبلاغ الفوري عن أي مخالفات على الرقم (911) في مناطق مكة والرياض والمنطقة الشرقية، و(999) في بقية المناطق.

🧭 تعليق BETH: النظام ليس عائقًا… بل حارس للقدسية

الحج ليس فقط شعيرة… بل نظام يتكامل مع النية.
ومَن يتسلل دون تصريح، لا يطلب عبادة… بل يهدد النظام العام.

فالأمن لا يُدار بالعاطفة… بل بالعدل، والقدسية لا تُحمى بالفوضى.