متابعة وتحليل إدارة الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:

تواصلت خلال الساعات الماضية سلسلة الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، ضمن عملية عسكرية متصاعدة تهدف إلى شلّ قدرات الجماعة الهجومية وإضعاف بنيتها التحتية العسكرية.

وشوهدت طائرات F-18 تشارك للمرة الأولى بوضوح في الغارات، ما يعكس تصعيدًا لافتًا في نوعية التسليح الجوي المستخدم، ويؤشر إلى تحول في طبيعة الأهداف.

📍 مواقع الضربات:

الحديدة

مأرب

الجوف

ووفق معلومات خاصة حصلت عليها وكالة بث الدولية، فإن الضربات استهدفت:

مواقع تخزين وتصنيع أسلحة

ورَش تصنيع طائرات مسيّرة (بدون طيار)

مراكز اتصالات ومراقبة عسكرية تابعة للحوثيين

بنية اتصالات لوجستية تُستخدم في التوجيه والتحكم بالعمليات الهجومية

🎯 في الطريق: ضربات دقيقة للقيادات

المصادر تشير إلى أن العمليات المقبلة قد تشمل استهداف قيادات ميدانية حوثية ضمن خطة تهدف إلى تفكيك بنية القرار العسكري داخل الجماعة، وسط تسريبات عن استخدام وسائل تتبع دقيقة لتحركاتهم.

⚖️ الشرعية اليمنية تتحرك

في المقابل، تستعد الحكومة الشرعية اليمنية للمرحلة المقبلة، وسط مشاورات موسعة مع التحالف الداعم للشرعية، واستعدادات على الأرض لإعادة التموضع والاستفادة من الضربات في إضعاف قبضة الحوثيين في مناطق استراتيجية.

التصعيد الأمريكي يبتعد تدريجيًا عن الرسائل الرمزية، ويتجه نحو تفكيك القدرات العملياتية للحوثيين.

استخدام طائرات F-18 يعكس انخراطًا مباشرًا أعلى مستوى، قد يُعيد ترتيب قواعد الاشتباك في البحر الأحمر واليمن.

الضربات الأخيرة تُمهّد لتغييرات أوسع، وقد تفتح الباب أمام مرحلة سياسية أو تفاوضية مختلفة، بعد تقليص القوة الميدانية للحوثيين.