الحاج أنور يوسف من حجاج دولة جنوب إفريقيا، الرجل الذي ظهر في الرؤيا، التي تحققت وتسببت في تغير حياة "إبراهيم" واعتناقه الدين الإسلامي، إذ كان يراه في المنام، ثم التقاه في الحقيقة.

يقول الحاج إبراهيم رشيون: كانت تتكرر علّي رؤيا مفادها، أن أمي تحثني على لبس ملابس المسلمين، وأني سأقابل رجلا يرتدي تلك الملابس.

وقبل ثلاثة أشهر؛ دخل علينا الحاج أنور يوسف في الكنيسة، ولم يكن يعرف أحد منا، حينها فرحت كثيرا وكأني أرى الرؤيا أمامي، وتأكدت بأن الرؤيا ستتحقق.  
وأضاف: بعد أن دخل أنور يوسف الكنيسة، بدأ بالسؤال عن آلهتنا في ذلك الوقت، حتى قادنا الحديث عن الدين الإسلامي والمسلمين؛ لتتيسر هدايتي إلى الإسلام على يديه أنا ومن كان معي في الكنيسة. 
وعن قصة اللقاء الأول بينهما، يقول أنور يوسف: لم أكن أعرف إبراهيم من قبل، وإنما شجعني على الدخول إلى الكنيسة ارتداء من بالكنيسة ملابس المسلمين، رغم أنهم لم يكونا مسلمين، فكان اللقاء الأول بيننا ثم أنعم الله علي بتلقين إبراهيم الشهادة، وكان هذا في شهر رمضان المبارك قبل عدة أشهر.  استمرت زياراتي إلى جماعة الحاج إبراهيم رشيون لتقديم الدروس الإسلامية وشرح مبادئ وتعليمات الدين السمح وإقامة المحاضرات والندوات عن الإسلام والمسلمين بعد أن لقي الدين الإسلامي القبول لدى خمسة آلاف شخص في اللقاء الأول، الذي جمعني بهم في الكنيسة، وهناك نحو 100 ألف شخص مستعدون لاعتناق الدين الإسلامي قريبا. 
وعن الدعوة والإرشاد في جنوب إفريقيا، قال أنور يوسف: جانب الدعوة والإرشاد في جنوب إفريقيا يحظى باهتمام كبير من المملكة العربية السعودية مثلها مثل أي دولة يقيم فيها مسلمون، وهذا استمرار من المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، من خلال: نشر المبادئ والتعليمات الإسلامية، توزيع المصاحف، بناء المساجد والمراكز الإسلامية والتعليمية والهيئات، والمؤسسات الإسلامية في جميع دول العالم، إضافة إلى هدية الحاج كل عام من المطبوعات الإرشادية، التي تتكون من كتب وأشرطة بمختلف اللغات التي تسهل على الإنسان فهم وتعلم الدين الإسلامي.