وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء في مستهل جولة بالشرق الأوسط.
يصادف وصول بايدن إلى تل أبيب، وإسرائيل تشهد صراعا سياسيا داخليا مع انهيار ائتلاف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في يونيو حزيران.
وسيجري محادثات مع القادة الإسرائيليين، ويجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.

وبعد ذلك، سوف يستقل رحلة مباشرة من إسرائيل إلى جدة بالسعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.

من المتوقع أن يطلب بايدن، الذي يتعرض لضغوط داخلية لخفض أسعار البنزين المرتفعة التي أضرت بشعبيته في استطلاعات الرأي، الحلفاء الخليجيين بزيادة إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار البنزين.

وكتب فريد رايان في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء يقول "يحتاج بايدن إلى أن يزيد السعوديون إنتاجهم النفطي للمساعدة في كبح أسعار الطاقة العالمية". وأضاف "ترسل الرحلة رسالة مفادها أن مصالح الولايات المتحدة على المحك".

وقال جو بايدن، اليوم الأربعاء، لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، : "سنجدد الالتزام بأمن إسرائيل بما فيها الصناعات العسكرية ودعم القبة الحديدية ونظام الليزر iron beam".

وقال، سنعمل على التعاون ودمج إسرائيل في المنطقة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجيا"، مشيرا إلى أن "استقرار أكثر وتواصل أكثر هو مهم للكل في المنطقة".

وأضاف: "لا أزال أرى أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل، ولهذا السبب سنبحث دعمي المتواصل لحل الدولتين ..".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، "أننا سنجري محادثات حول قضايا الأمن القومي وبناء هيكلية أمنية واقتصادية جديدة مع شعوب الشرق الأوسط بعد اتفاقيات ابراهيم وإنجازات قمة النقب، وسنبحث ضرورة إعادة تشكيل حلف عالمي قوي كفيل بوقف البرنامج النووي الإيراني".

وتوجه لابيد إلى بايدن قائلا: "قد وصفت نفسك سابقا بأنك صهيوني. وقلت إنه لا ضرورة لأن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا. ولك الحق فيما قلتها علما بأنك تشكل شخصية صهيونية ..".