أعلن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع في البيان الختامي لقمتهم أنهم سيدعمون أوكرانيا، وسيقدمون المساعدات "العسكرية والدبلوماسية".
كما جاء في بيان القمة  ، التي عقدت في قلعة "إلماو" في بافاريا بجنوب ألمانيا: أن دول المجموعة تتعهد، بدعم إعادة إعمار أوكرانيا من خلال مؤتمر دولي وخطة نسقتها سابقاً السلطات الأوكرانية مع شركائها الدوليين.

كما دانت المجموعة إضافة إلى خمس دول ناشئة بينها الهند، ما وصفته بـ"الغزو الروسي غير الشرعي لأوكرانيا". وقالت في البيان أنها ستتخذ إجراءات فورية لتأمين إمدادات الطاقة وتقليل الزيادات المفاجئة في الأسعار المدفوعة بظروف السوق غير العادية، بما في ذلك من خلال استكشاف تدابير إضافية مثل تحديد سقف الأسعار.

وشددت على التزامها بالسعي للتخلص التدريجي من اعتمادها على الطاقة الروسية، دون المساومة على أهدافها المناخية والبيئية.
كما تعهدت بالاستمرار في فرض تكاليف باهظة ودائمة على موسكو للمساعدة في إنهاء "الحرب الروسية الأوكرانية". وأوضحت أنها ستنسق فيما بينها بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، طالما كان ذلك ضروريًا، وستعمل من أجل تقليل العائدات الروسية، بما في ذلك من الذهب.

يذكر أن اللقاء الذي انطلق الأحد بين قادة الدول الكبرى كان ركز على الصراع الروسي الأوكراني، فضلاً عن أزمة الغذاء العالمية، وأسعار الطاقة أيضاً، التي استعرت جراء هذا النزاع، بالإضافة إلى الملف الصيني.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطف الغرب إلى جانب كييف، فيما فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت كافة القطاعات التجارية والاقتصادية، بما فيها النفط والغاز، فيما أثير الحديث مؤخراً عن فرض عقوبات على الذهب الروسي أيضا، بغية تقليص الإيرادات الروسية إلى أدنى مستوى.