بث: حدد الإعلامي السعودي ماجد بن جعفر الغامدي؛ المتخصص في تطوير الذات واكتساب المهارات، عن ملاحظاته ( الأخطاء السبعة) في مهارات الحديث الجماهيري لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن..
حددها في سلسلة تغريدات ، كالتالي:

١. الفشل في تقديم إجابات ذكية أو دبلوماسية:
قام جو بايدن أثناء حديثه عن الحرب الروسية الأوكرانية بتقديم العديد من التصريحات التي اعتبرت كارثية، أحدها وصف فيها بوتين بالجزار، وهو أمر من شأنه تعقيد العلاقات أكثر مع روسيا في وقت يحتاجون فيه للتهدئة.

ولمنع بايدن من تقديم أي تصريحات كارثية أخرى بخصوص الحرب لجأ فريق التواصل الخاص به إلى كتابة جميع الأسئلة التي قد تطرحها الصحافة مرفقة بالإجابات المناسبة في أوراق صغيرة، وجعلوه يحملها معه أثناء المؤتمر الصحفي.
لكن ولسوء حظه فقد أمسكته الصحافة وجعلت منه مادة للسخرية.

٢. كثرة ارتكاب الهفوات:
لن يكون من الغريب أن تسمع في خطاب بايدن كلمة غير مرتبطة بسياق حديثه لأنه كثيرا ما يسهو (ويجيب العيد)..
مثال:
خلط بين ايران وأوكرانيا قبل أسابيع، حيث قال أنهم سيوفرون الأمن للشعب الإيراني بدل قوله الشعب الأوكراني

٣. الإرتباك
في بعض الأحيان يظهر بايدن وكأنه غير مقتنع بما يقوله، أو غير عارف لما يجب عليه قوله !!
والأسوأ أنّه يُظهر أنه يحاول طلب المساعدة من مساعديه المتواجدين خلف الكواليس.

٤. التلعثم في الكلام:
خلال سنواته الدراسية كان يطلق عليه "Joe Impedimenta" بسبب التلعثم ، ومازال يعاني من مشكلة التلعثم، ومن سخرية الناس من مشكلته.
وبالمناسبة يعاني من هذه المشكلة، بعض السياسيين، وأشهرهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق  تشيرشل.

٥. الظهور وكأنه نائم:
ظهر جو بايدن أكثر من مرة وكأنه يشعر بالملل أو يرغب بالنوم ، وهو أمر يحاول أنصاره تفسيره بأنه بسبب الشعور بالإرهاق.
في المقابل يجده الخصوم سببا للسخرية منه، وقد فعلها ترامب عدة مرات بمحاولة تقليده لإضحاك أنصاره.

٦. لا يجيد التحفيز:
يرى البعض أنّ بايدن جيد في المواساة لكنه غير جيد في التحفيز أبداً ..
وهذا بسبب أسلوبه الذي يميل للبراغماتية المطلقة.

٧. عمل حركات غريبة غير مفهومة :
حيث ظهر بعد نهاية خطابه قبل أسابيع وهو يصافح الهواء .
ومرة أخرى يذهب ويصافح الجمهور ثم لا يعلم أين يتجه والذي ينقذ الموقف ويوجهه ( أرنب على شكل دمية )

ختاماً
يبقى أن مهارات الحديث الجماهيري هي من أقوى وسائل التأثير والإقناع لدى القيادات ..
في وجهة نظركم من أفضل القيادات في الإقناع والتأثير الجماهيري ؟
ويبقى السؤال :
ما تقييم بايدن بين رؤساء أمريكا في التواصل والتأثير ؟