بيروت - مروة شاهين - بث:

يقفل عند الساعة 12 من مساء اليوم الأربعا 16 مارس / آذار 2022؛ باب الترشيح للانتخابات النيابية في لبنان، وبلغ عدد المرشحين للانتخابات النيابيّة المقبلة 1043 مرشحاً في كل الدوائر الانتخابية على كل الأراضي اللبنانية، وكانت الشابة فيرينا رشاد آخر من تقدّم بطلب ترشحه للاستحقاق المرتقب لترفع نسبة مشاركة المرأة إلى 15 بالمئة من إجمالي المرشحين.

وأعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أنّ عدد المرشّحين وصل إلى 1043 مرشّحاً منهم 155 مرشّحة، بنسبة 15 بالمئة من الإجمالي العام، في حين بلغ عدد المرشحين عام 2018، 976 مرشّحاً، في إشارة إلى أنّ هذا العدد هو الأكبر في الترشيحات حتى الآن على مدى السنوات الأخيرة.

و أكدّ مولوي أن كلّ محاولات تأجيل الانتخابات أو عدم إجرائها باءت بالفشل ونحن ملتزمون بالقانون والدستور والجميع يعمل من دون تحيّز وبشفافية، واعداً بـجهوزية الداخلية، في الفترة الفاصلة من الليلة وحتى 25 أيار وانتخابات المغتربين، لكلّ تفصيل من أجل إنجاز الاستحقاق بنجاح وديموقراطية وسلاسة بشكلٍ يُبيّض وجه لبنان في الداخل وأمام المجتمع الدولي.

و أضاف: «نعمل على تأمين الكهرباء خلال عملية الاقتراع حتى إغلاق المحضر في آخر اليوم، وثمة 7000 قلم اقتراع في لبنان وسنعاود الاجتماع بعد 10 أيّام لمعرفة الطلبات».

معالم الترشيح و المنافسة:

قائمة مرشحي حزب القوات اللبنانية:

المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة (زغرتا) ماريوس بعيني، المقعد الكاثوليكي في جزين عجاج حداد، المقعد الماروني في البقاع الغربي ايلي لحود، المقعد الماروني في بشري جوزيف إسحق، المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل أنطوان حبشي، المقعد الماروني في كسروان شوقي الدكاش، المقعد الأورثوذكسي في مرجعيون – حاصبيا فادي سلامة، المقعد الأورثوذكسي في عاليه أنيس نصار، المقعد الماروني في جبيل زياد حواط، المقعد الماروني في البترون فادي سعد، المقعد الأورثوذكسي في دائرة بيروت الأولى عماد واكيم، المقعد الأورذكسي في دائرة عكار وهبه قاطيشا، المقعد الماروني في المتن ماجد ادي أبي اللمع، المقعد الأورثوذكسي في الكورة فادي كرم، المقعد الماروني في بعبدا بيار بو عاصي، المقعد الماروني في بشري ستريدا طوق جعجع، المقعد الماروني في الشوف جورج عدوان.

قائمة مرشحي التيار الوطني الحرّ:

محافظة عكار: اسعد ضرغام و جيمي جبور، منطقة الكورة: جورج عطالله، قضاء زغرتا: بيار رفول، قضاء جبيل:سيمون ابي رميا، قضاء البترون: جبران باسيل، قضاء كسروان: ندى بستاني، قضاء المتن: ابراهيم كنعان، الياس بو صعب، ادي معلوف، قضاء بعبدا: آلان عون، قضاء عاليه: سيزار ابي خليل، قضاء الشوف : غسان عطالله، دائرة بيروت الاولى: نقولا صحناوي، قضاء جزين: سليم خوري، امل ابو زيد، زياد اسود، قضاء زحلة :سليم عون، دائرة بيروت الاولى: إدغار طرابلسي، دائرة البقاع الغربي: شربل مارون.

وليد جنبلاط: الانتخابات ليست لصالح باسيل و لا حزب الله:

و في هذا السياق أكّد رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكيّ وليد جنبلاط أنّ “الانتخابات النيابيّة ستحصل”، معتبراً أنّ “كلّ الحركة التي يقوم بها (التيّار الوطنيّ الحرّ) بالعودة إلى القانون القديم حول انتخاب ستّة نواب في الاغتراب، وتوزيع المقاعد على القارّات، لكي يتفادوا بذلك تصويت المغتربين في لبنان، لأنّه يبدو أنّ تصويت الـ244 ألف مغترب ليس لصالح جبران باسيل ولا حزب الله، أمّا نحن فنجهّز أنفسنا، ويبقى موضوع مقعد بيروت مع فيصل الصايغ ومقعد الإقليم مع بلال عبدالله، وائل أبو فاعور في منطقة راشيا.

مرشحي الحزب التقدّمي الاشتراكي:

وأضاف جنبلاط في لقاء مع احدى الصحف المحلية اللبنانية بخصوص المرشحين للإنتخابات على لوائح الحزب: «في حاصبيا أنور الخليل لا يريد أن يستمرّ، هو كان محلّ تلاقٍ مشترك بيننا وبين رئيس مجلس النواب نبيه برّي، هادي أبو الحسن باقٍ، وسنرى مع الشباب في ما يتعلّق بمروان حمادة وأكرم شهيّب اللذين لديهما تاريخ نضاليّ من 44 سنة معي، وهناك الأشخاص الجدد المشتركون بيننا وبين (القوّات اللبنانيّة) في مقعد عاليه ومقعد الشوف، وإذا استطعنا أن نأتيَ بشخص مستقلّ مثل سامر خلف في عاليه، فلما لا، ويمكن أن نذهب إلى ترشيح عفراء عيد في طرابلس، التي لديها رمزيّتها في التمثيل النسائيّ في طرابلس، ولو خسرنا فلا مشكلة، لكنّ للأمر رمزيته».

أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية 2022، قد حـسم موضوع عدم ترشيح جميل السيد في زحلة، و هذه هي قائمة المرشحين: عن قضاء النبطية محمد رعد وعن بنت جبيل حسن فضل الله وعن حاصبيا علي فياض، وعن قضاء صور الحاج حسن عز الدين والحاج حسن جشي وعن بيروت الثانية الحاج أمين شري، والبقاع الأولى رامي أبو حمدان وعن البقاع الثالثة حسين الحاج حسن والدكتور علي المقداد والدكتور إبراهيم الموسوي والدكتور إيهاب حمادة، وعن جبل لبنان الثالثة – بعبدا الحاج علي عمار وعن جبل لبنان الأولى جبيل – كسروان الاستاذ رائد برو.

اما عن حركة أمل، و التي يجمعها مع حزب الله ما يسمى بالثنائي الشيعي، نسبة الى أن حزب الله و حركة امل هما الذين يمثلان الطائفة الشيعية في لبنان، فقد أوضح رئيس مجلس النواب و رئيس حركة أمل، نبيه بري في مؤتمر صحافي مخصص لملف الانتخابات النيابية أن استحقاق الانتخابات ليس الاستحقاق الأول الذي يتحضر لبنان واللبنانيون لخوضه وإنجازه بعد اتفاق الطائف لكنه الاستحقاق الأول الذي ألمس فيه هذا الكمّ الهائل من الاهتمام الدولي والإقليمي غير المسبوق.

وأضاف: مرشحونا في لبنان هم: عناية عز الدين – علي خريس – علي عسيران – ميشال موسى – نبيه بري – أيوب حميد – أشرف بيضون – ناصر جابر – هاني قبيسي – علي حسن خليل – مروان خير الدين – قاسم هاشم – ابراهيم عازار – قبلان قبلان – محمد خواجة – فادي علامة – غازي زعيتر.

و سوف ستحدد الانتخابات موازين القوة للأحزاب السياسية، وتبدأ دورة البرلمان الجديد في يونيو/حزيران المقبل، وعليه انتخاب رئيس جديد له، وانتخاب رئيس جمهورية بحلول 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022.وتختلف آراء المحللين حول الرابحين والخاسرين من القانون الانتخابي، علما بأن معظم القوى السياسية لم تطلق ماكيناتها وشعاراتها، ويربطه البعض بعدم الجاهزية، ماديا ومعنويا، بعد تدهور الأوضاع في البلاد، وتحميلهم مسؤولية الكوارث التي حلت باللبنانيين أمام الرأي العام محليا ودولياً.

ويتوقع المحللون السياسيون أن يكون فريق باسيل أبرز الخاسرين بأصوات المغتربين، لأن نحو 60% من المغتربين مسيحيون، وقسم كبير منهم هاجر العامين الماضيين، وأغلبهم بالخليج وأوروبا، وبعضهم ناقم على الممارسات السياسية لعهد عون.

ويُتوقع أيضا إن المسيحيين المقيمين أقل من 30%، وهو ما يخشى منه باسيل، إزاء تصاعد أسهم القوات كحزب مسيحي يقف بمواجهة حزب الله، خصوصا بعد أحداث الطيونة.