وكالة بث:
أصدر ساكسو بنك، الرائد في مجال التداول والاستثمار عبر الإنترنت، اليوم توقعاته للربع الثاني من عام 2024. حيث يسلط الفريق الاستراتيجي لدى ساكسو بنك الضوء على الأحداث والمؤشرات التي يجب على المستثمرين والمتداولين مراقبتها في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى الانتخابات في دول السوق الرئيسية. كما يستكشف التقرير ما إذا كان هذا التركيز على الانتخابات يحول الانتباه عن الأرقام الفعلية التي تؤثر على الأسواق العالمية.
وفي تعليقه على هذه التوقعات قال داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ساكسو بنك: "يعد إدراك التوازن الدقيق بين التفاؤل المرتبط بالانتخابات والواقع الاقتصادي الراهن أمراً بالغ الأهمية. ففي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة الدقيقة التي يتجاوز فيها الدين معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، يصبح من الضروري للمستثمرين البقاء على اطلاع دائم واتباع نهج استراتيجي مدروس لمواجهة تقلبات السوق المحتملة. حيث نسعى، من خلال هذه الرؤية، إلى تزويد المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعلومات قيمة تُمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة والاستفادة من فرص النمو مع إدارة المخاطر بشكل فعال."
يؤكد ستين جاكوبسن، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار في ساكسو بنك في مذكرته الشاملة بعنوان "الانتخابات تتصدر المشهد مع سعي للحفاظ على الاستقرار" أن: "أجواء التفاؤل التي تحيط بالانتخابات والارتفاع الذي تشهده أسواق الأسهم حتى الآن قد طغيا على الحقائق الاقتصادية المقلقة، حيث يستمر الدين في النمو بوتيرة أسرع من الناتج المحلي الإجمالي".
أبرز توقعات ساكسو بنك للربع الثاني من عام 2024:
الدخل الثابت: حافظ على هدوئك، واغتنم الفرصة!
في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي وتراجع معدلات التضخم، قد تلجأ البنوك المركزية إلى تخفيف سياساتها النقدية الصارمة، وقد يشمل ذلك تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
الأسهم: انتعاش قطاع الذكاء الاصطناعي وقطاع صناعة علاجات السمنة يثير التساؤلات حول استدامته
يشهد مجال الاستثمار تحولاً ملحوظاً بدفع من الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي وعلاجات البدانة المبتكرة. أدى هذا الحماس إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة شركات مثل إنفيديا ونوفو نورديسك
السلع: هل انتهى التصحيح؟
يُظهر سوق السلع الأساسية مؤشرات على التعافي بعد فترة استقرار دامت عاماً، والتي جاءت عقب طفرة نمو كبيرة شهدها السوق بين عامي 2020 و2022. ويأتي هذا الانتعاش المحتمل مدعوماً بتوقعات بخفض أسعار الفائدة
العملات: سباق خفض أسعار الفائدة يتحول إلى حالة تأهب قصوى
من المتوقع حدوث تحولات دقيقة ولكنها جوهرية في سوق العملات الأجنبية العالمي مع تعديل البنوك المركزية، وخاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لسياساتها النقدية خلال الربع الثاني من عام 2024.
النظرة المستقبلية: التنويع الاستراتيجي وإدارة المخاطر
مع انطلاق الربع الثاني من عام 2024، بات من الضروري اتباع نهج استثماري متوازن ومتنوع استراتيجياً. وفي ظل عام مليء بالانتخابات المهمة، يؤكد جاكوبسن أن الأمر لا يقتصر على "مواكبة السوق" بل يتطلب فهماً عميقاً للعوامل التي تؤثر على معنويات المستثمرين.