5 نصائح ليسطع نجمك (وتصبح الأفضل) في السوق التنافسي
news image


 

 

بث: قادت العولمة والوتيرة المتسارعة للابتكارات التي تقودها التكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية إلى أن تصبح المنافسة داخل كل قطاع أكثر شراسة من ما مضى.


تساعد التطورات في قطاع التعليم الرقمي (EdTech) مقدمي الخدمات على تلبية الطلبات المتزايدة عالميا على خدمات التعليم عبر المنصات التعليمية الإلكترونية.
ومع دخول المزيد من الموردين الرقميين الأوائل والأكثر سرعة وحنكة للسوق،تستجيب الشركات المصنعة في السوق لبرامجهم الابتكارية وطلباتهم بإعطائها الأولوية لتبرز في السوق الذي يزداد تنافسيه كل يوم.
يمكن أيضا لرائدي الأعمال وأصحاب المشروعات التجارية المتوارثة أن يتفوقوا ويصبحوا الأفضل في سوق العمل التنافسي عبر تبني الخمسة نصائح التالية:
1- إعادة التفكير في الطرق التقليدية وإعادة هيكلة النماذج المتوارثة التحول من الفصول الدراسية التقليدية إلى الفصول الافتراضية ومنصات التعلم الإلكترونية شجع مقدمي خدمات التعليم ذوي التفكير المتقدم على إعادة هندسة وتصميم دوراتهم التعليمية التقليدية لتشجيع الطلاب على المشاركة والاستمرارية معهم.
أما مقدمي الخدمة الذين فضلوا الاستمرار على طرقهم التقليدية عبر محاولة تقديمها من خلال القنوات الرقمية سرعان ما فقدوا أفضليتهم في السوق التنافسي.
يعتمد التعليم الافتراضي على المواد التعليمية مثل النصوص والتمارين العملية ومحتوى الوسائط المتعددة أكثر من التفاعلات الشخصية المباشرة والمناقشات والعروض التقديمية التي تتسم بها بيئة الفصول الدراسية التقليدية.
يجب أيضا أن توفر الدورات التعليمية عبر الإنترنت للطلاب عن بُعد قدرًا أكبر من الاستقلالية والمرونة لإضفاء الطابع الفردي على الدروس وتخصيصها، مع توفر الدعم عند الطلب عبر قنوات تواصل متنوعة لمنح المستخدم تجرِبة متميزة وسلسة.
رائدي الأعمال يجب ان يطبقوا هذه المبادئ عند تغيير نماذج عملهم التقليدية إلى نماذج رقمية متطورة استجابة لموجة الانفتاح الرقمي المتصاعدة. ولكن مجرد تقديم منتجاتك أو خدماتك عبر منصة رقمية غير كافٍ لتلبية رغبات وطموحات العملاء وتجربتهم معك (CX) والتطور مع متطلبات المشاركة مع المستهلكين الرقميين الأوائل.

2- بناء علامة تجارية مختلفة

بناء على بحوث Novakid في مجال التعليم الرقمي فإن المطورين القدامي في القطاع يميلون لاستثمار القليل من الجهد والموارد في بناء علامة تجارية تخاطب المستهلك. وهذا النقص في التخطيط الإستراتيجي لعلامتك التجارية يؤدي لخلق علامة تجارية عامة تفتقر للطابع المميز في نظر المستهلكين.
وفي هذا السوق التنافسي بصورة متزايدة يوميا، هذا الافتقار للطابع المميز يعني أن الشركة تفتقر للطابع التنافسي الذي يأتي من بناء علامة تجارية متميزة ومهتمة بشكل استباقي بالقيم التي تناسب السوق المستهدف.
وفقا لهارفرد للأعمال فان الإستراتيجيات الأكثر جلبا للربح "تبنى على مفهوم الاختلاف: أي تقديم شيئ مختلف ويحتاجه العميل وفي نفس الوقت لا يمكن إيجاده لدى المنافس." إن صياغة العلامة التجارية وقيمتها والرسائل التي توضح لماذا هي مختلفة ومميزة أمر يغير اللعبة تماما في عالم الأعمال.

3- اختبر،تعلم،استدر

إن عملية تطوير وتنفيذ أفكار ومفاهيم مبتكرة يمكن ان تعتمد، هو نهج قد يصيب أو يخطأ.
مع الأخذ بالاعتبار احتمالية فشل ابتكار جديد، فإن عدم وجود قابلية لتقبل الفشل داخل المؤسسة يمكن أن يحد و يقلل من التفكير الابتكاري والإبداعي الذي يساعد المؤسسات على التفوق والحصول على أفضلية على منافسيها في السوق.
نظرية اختبر،تعلم،استدر هي ممارسة معتمدة واسعا على نطاق الشركات التي تركز على المستهلك مثل البنوك وتجار التجزئة لاختبار الأفكار الجديدة واكتشاف ماذا قد ينجح وماذا لن ينجح.
مفتاح نجاح هذه النظرية هو اعتماد ثقافة وبيئة تتقبل الاختبارات والشجاعة والجرأة في تقديم الأفكار والاقتراحات، مع نظام سريع وذكي يسمح للشركات بإختبار المفاهيم الجديدة واستبعادها بسرعة في حالة لم تترك أي اثر ناجح.
يسمح هذا للأعمال بالتمحور بسرعة إذا لم تنجح الأمور ،أو طرح ابتكارات جديدة بسرعة عندما يكون لمنتج أو خدمة جديدة تأثير ما.
إن تعزيز ثقافة شركة تغذي الشجاعة والجرأة يولد في نهاية المطاف الابتكار الذي يمكن ان يعيد تشكيل الشركة في هذا العصر الرقمي.

4- بناء خط سير مبتكر

ان عملية تطوير منتج ليست وجهة محددة ،بل هي رحلة مستمرة في السوق الحديث المتغير وسريع التطور.
على سبيل المثال،تواصل Novakid الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير منتج الشركة بما يتجاوز مجرد تقديم دروس في اللغة الإنجليزية عبر منصة تعليم إلكترونية. استثمرت الشركة بشكل كبير في تطوير قدرات التعلم عبر اللعب لإضافة بُعد إضافي لتجربة التعلم الافتراضية وزيادة مشاركة وتفاعل المتعلم.
وتواصل شركة نوفاكيد جنبًا إلى جنب مع المؤسسات التعليمية الأخرى، استثمار الموارد لتطوير قدراتها الرقمية من خلال اتباع نهج أكثر شمولاً للوسائط المتعددة والمنصات المتعددة، مع العديد من مزودي الخدمة المنشغلين بتجربة وتنفيذ الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) وحلول الواقع المختلط (MR) لخلق المزيد من تجارب التعلم الشاملة والمشوقة.
تساعد التقنيات الأكثر تقدمًا مثل التحليلات والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) أيضًا على رفع مستوى تجربة التعلم الإلكتروني وتحسين نتائج المتعلمين من خلال تخصيص التعلم وخلق فرص لإضفاء طابع شخصي ومتفرد على التجربة من خلال التكيف الذاتي سريع الوتيرة.
الشركات التي تفشل في تخصيص رأس المال والموارد لبناء ودعم خط سير إبداعي قائم على التكنولوجيا الرقمية سرعان ما ستتخلف عن الوتيرة السريعة للتقدم التكنولوجي في قطاعها.
5- فرط إضفاء الطابع الشخصي على التجربة

القدرة على التخصيص المفرط لتجربة العميل هي التي تضمن في نهاية المطاف أن تبرز الشركة عن البقية في سوق يزادد عولمة واختلاف كل يوم.
إن تمكين التخصيص المفرط اي إضفاء الطابع الشخصي على نطاق واسع من خلال اعتماد التكنولوجيا الرقمية يضمن حصول المستهلكين على عروض للمنتجات والخدمات الأكثر صلة بهم في الوقت والمكان المناسبين في دورة حياة العميل.
يتيح تداخل بيانات العملاء مع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للشركات تقديم هذه الاقتراحات شديدة الصلة والشخصية للغاية بناءً على السلوك المكتسب وتفضيلات العملاء الفردية لتعزيز التجربة الكلية والدفع بنمو الأعمال.
وبهذا الصدد، استفادت Novakid من التعلم الآلي ML والنهج القائم على تحليل البيانات لإجراء تحليل معياري لقياس تقدم كل طالب بشكل فردي وتقييم معرفته بدقة.
يحدد هذا التحليل نقاط القوة والضعف الفردية، والتي يمكن أن تحدد مسارات التعلم أو توصي بدروس إضافية لمساعدة الطلاب على تحسين نتائج التعلم على أساس فردي.
*ماكس أزاروف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة Novakid